نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الخميس، 5 سبتمبر 2013

آية وقول وحكمة ليوم 9/6


أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ نَشْكُرُ اللهَ كُلَّ حِينٍ مِنْ جِهَةِ جَمِيعِكُمْ، ذَاكِرِينَ إِيَّاكُمْ فِي صَلَوَاتِنَا، مُتَذَكِّرِينَ بِلاَ انْقِطَاعٍ عَمَلَ إِيمَانِكُمْ، وَتَعَبَ مَحَبَّتِكُمْ، وَصَبْرَ رَجَائِكُمْ} (1تس 2:1-2)
قول لقديس..
( حينما تخصص النفس ذاتها كلها للرب، وتلتصق به وحده وتسير حسب وصاياه، وتعطى روح المسيح حقه من الإكرام فإنها تحسب حينئذ أهلا لأن تصير روحًا واحدًا وكيانًا واحدًا معه، كما يقول الرسول:{وأما من التصق بالرب فهو روح واحد}"1كو17: 6") القديس مقاريوس الكبير
حكمة للحياة ..
+ اذهب الى النملة ايها الكسلان تامل طرقها وكن حكيما.أم 6:6
Go to the ant, you sluggard! Consider her ways and be wise. Pro 6:6

صلاة..
" نقدم الشكر ونرفع التسبيح اليك يارب يا من تستحق كل الاكرام والمديح، فمن محبتك القوية الباذلة نتعلم ومن نعمتك الغنية فى كل يوم نمتلئ ونفيض، وعلى الرجاء الصالح نحيا وبالإيمان المستقيم العامل بالمحبة نفرح ونسير، فاهلنا يارب أن نكون أواني مقدسة لحلول روحك القدوس علينا لكي أذ ما نتحد بك نأتي بثمر كثير ويدوم ثمرنا، ويتمجد ويتبارك أسمك القدوس ايها الإله الواحد، الآب والابن والروح القدس، الأن وكل أوان والى دهر الدهور،أمين"
من الشعر والادب
"عمل المحبة "
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
لما تندفن البذرة وكأنها بتموت
تحيا وتقوم وثمرها يبقى قوت
وعشان نقوم ونثمر للملكوت
بضيقات وصبر حياتنا ها تفوت
عمل المحبة ها يظهر فى سكوت
والإيمان قدوة يعلن وبدون صوت
بالرجاء نحيا ونقوم من الموت
قراءة مختارة ليوم
الجمعة الموافق 9/6
الإصحَاحُ الأَوَّلُ (1)
1تس 1:1- 10
بُولُسُ وَسِلْوَانُسُ وَتِيمُوثَاوُسُ، إِلَى كَنِيسَةِ التَّسَالُونِيكِيِّينَ، فِي اللهِ الآبِ وَالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. نِعْمَةٌ لَكُمْ وَسَلاَمٌ مِنَ اللهِ أَبِينَا وَالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. نَشْكُرُ اللهَ كُلَّ حِينٍ مِنْ جِهَةِ جَمِيعِكُمْ، ذَاكِرِينَ إِيَّاكُمْ فِي صَلَوَاتِنَا، مُتَذَكِّرِينَ بِلاَ انْقِطَاعٍ عَمَلَ إِيمَانِكُمْ، وَتَعَبَ مَحَبَّتِكُمْ، وَصَبْرَ رَجَائِكُمْ، رَبَّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحَ، أَمَامَ اللهِ وَأَبِينَا. عَالِمِينَ أَيُّهَا الإِخْوَةُ الْمَحْبُوبُونَ مِنَ اللهِ اخْتِيَارَكُمْ، أَنَّ إِنْجِيلَنَا لَمْ يَصِرْ لَكُمْ بِالْكَلاَمِ فَقَطْ، بَلْ بِالْقُوَّةِ أَيْضاً، وَبِالرُّوحِ الْقُدُسِ، وَبِيَقِينٍ شَدِيدٍ، كَمَا تَعْرِفُونَ أَيَّ رِجَالٍ كُنَّا بَيْنَكُمْ مِنْ أَجْلِكُمْ. وَأَنْتُمْ صِرْتُمْ مُتَمَثِّلِينَ بِنَا وَبِالرَّبِّ، إِذْ قَبِلْتُمُ الْكَلِمَةَ فِي ضِيقٍ كَثِيرٍ، بِفَرَحِ الرُّوحِ الْقُدُسِ، حَتَّى صِرْتُمْ قُدْوَةً لِجَمِيعِ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ فِي مَكِدُونِيَّةَ وَفِي أَخَائِيَةَ. لأَنَّهُ مِنْ قِبَلِكُمْ قَدْ أُذِيعَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ، لَيْسَ فِي مَكِدُونِيَّةَ وَأَخَائِيَةَ فَقَطْ، بَلْ فِي كُلِّ مَكَانٍ أَيْضاً قَدْ ذَاعَ إِيمَانُكُمْ بِاللهِ، حَتَّى لَيْسَ لَنَا حَاجَةٌ أَنْ نَتَكَلَّمَ شَيْئاً. لأَنَّهُمْ هُمْ يُخْبِرُونَ عَنَّا أَيُّ دُخُولٍ كَانَ لَنَا إِلَيْكُمْ، وَكَيْفَ رَجَعْتُمْ إِلَى اللهِ مِنَ الأَوْثَانِ لِتَعْبُدُوا اللهَ الْحَيَّ الْحَقِيقِيَّ، وَتَنْتَظِرُوا ابْنَهُ مِنَ السَّمَاءِ، الَّذِي أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، يَسُوعَ، الَّذِي يُنْقِذُنَا مِنَ الْغَضَبِ الآتِي.
تأمل..
+ مقدمة الرسالة الأولي الى أهل تسالونيكي... كتبها القديس بولس سنة 53م بعد زيارته لها فى رحلته التبشيرية الثانية وهى ميناء شهير باليونان تقع على طريق عسكرى ضخم يربط روما بالشرق. وبسبب موقعها المميز إجتذبت الكثير من أثرياء الرومان ومن التجار اليهود (أع17: 4) وإشتهرت بالخلاعة لذلك تكلم الرسول عن حياة الطهارة . تسمى الان تسالونيك وقد زارها القديس بولس الرسول للمرة الأولى فى رحلته الثانية حوالى سنة 52 م وكان بصحبته سلوانس وتيموثاوس وإذ نجحت خدمة بولس فى تسالونيكى هاج عليه اليهود (أع 17 : 5 – 7) وكانت التهمة الموجهة أن هؤلاء "الذين فتنوا المسكونة" الذين ينادون بملك آخر غير قيصر وكانت هذه التهمة هى من أخطر التهم. وكما هاج اليهود على المسيحيين هاج الأمم عليهم، وعانت الكنيسة الكثير من الضيق، وتوقع المؤمنون أن يعود لهم الرسول ليساندهم فأرسل لهم هذه الرسالة لتثبيتهم على الإيمان وأعلن شوقه لهم وأنه يود لو أتى إليهم معلناً صدق أبوته داعيا اياهم إلى الفرح الروحى الداخلى من أجل عمل نعمة الله فيهم. ولكي يسندهم وسط آلامهم المرة تحدث عن القيامة من الأموات وقرب مجئ الرب الأخير فتستريح نفوسهم بتمتعهم بالأحضان الأبوية مشجعاً إياهم على الجهاد الروحى لينالوا الإكليل السماوى (13:4). وقد أرسل لهم الرسول تلميذه تيموثاوس ليثبتهم على الإيمان إذ سمع بأخبار الضيقات التى يعانون منها، وعاد له تيموثاوس محملاً بأخبار مطمئنة عن إيمانهم فأرسل لهم هذه الرسالة وهو كأب فرحان بأولاده.
+ التحية الإفتتاحية .. يظهر من التحية الرسولية فى مقدمة رسائل بولس مضمون رسالته. فهو يكلم أهل تسالونيكى الذين يعانون من اضطهاد اليهود غير لهم، ويظهر محبته واتضاعه فلا يلقب نفسه بالرسول إذ هذا معروف عندهم. ويشرك معه تلميذيه سلوانس وتيموثاوس فى إرسال التحية لهم مع أنه هو وحده كاتب الرسالة، ولكن يحتاج المتضايقون إلى تعاطف الكثيرين معهم. مبينا أبوة الله إذ يقول الله أبينا حتى يشعروا برعايته لهم، ويعلن ان السيد المسيح المخلص الذى يوحد المؤمنين من الامم واليهود فى كنيسة واحدة. ويطلب لهم نعمة الله القادرة أن تهبهم سلاما داخليا لا تنزعه الضيقات الخارجية التى يعانون منها.
+ الشكر لله على الإيمان والمحبة .. يشجعنا القديس بولس على احتمال الآلام مقدما الشكر لله من أجل ثمار النعمة الفائضة، ويذكر الرسول هنا الفضائل الثلاث التى هى ثمر عمل النعمة فيهم بعمل الإيمان المثمر، وتعب المحبة الحقيقة والمضحية، وصبر الرجاء الذى يمنح العزاء والرب يسوع له المجد هو نفسه الرجاء الذى يعطى القوة على الصبر، وهو أيضًا المثال فى الصبر. لنصبح مختارين بمقتضى علم الله السابق، وخاصة مفرزة ومكرسة من الله كموضع محبته.
+ الإيمان والقدوة ... يوضح القديس بولس أن كرازته بالإنجيل فى تسالونيكى لم تكن بالكلام فقط، بل قدمها لهم فى ثقة وإيمان وبقوة الروح القدس العاملة فيه، فاحتمل ضيقات وتعب فى الكرازة لكى يجذب نفوسهم للمسيح. كما ان حياة بولس ورفقائه، فى أنكار للذات وسلوك مقدس، تركت أثرا عميقا فى نفوس التسالونيكيين فتمثلوا بهم. لقد قبلوا الكلمة فى ضيق شديد وعانوا الإضطهاد المرير، ولكنهم كانوا فرحين بالرسالة التى تخبرهم بغفران خطاياهم والرجاء فى الحياة الأبدية. كان التغيير فى حياتهم عظيما حتى لاحظه الآخرون بسرعة، فصاروا "قدوة" لكل الذين فى مكدونية والذين قبلوا الإيمان مثلهم فى الشمال وأيضًا فى أخائية بالجنوب. فقد كانت حياتهم تشهد بأنهم فى علاقة حية مع الله وكانوا أنوار حقيقية فى ظلمة العالم مما ساعد على قبول البلاد الأخرى الإيمان والثبات فى المسيح لانتظار مجئ الرب الثانى الذى هو رجاء المسيحية كلها والذى به تتحقق الوعود الإلهية فى الحياة الأبدية. فهذا الذى ينتظرونه هو نفسه الذى مات من أجلهم ونحن ننتظره مخلص لنفوسنا بعد أن صالحنا مع الله الآب بالصليب ليغير شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده(فى3 : 21). وهذا أيضًا تشجيع جديد بأن كل ألم يتبعه مجد عظيم كما حدث لربنا يسوع المسيح الذى احتمل آلام الخلاص ثم جلس عن يمين العظمة فى الأعالى.

ليست هناك تعليقات: