نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الخميس، 10 أكتوبر 2013

آية وقول وحكمة ليوم 10/11


أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ لأَنَّ اللهَ لَيْسَ بِظَالِمٍ حَتَّى يَنْسَى عَمَلَكُمْ وَتَعَبَ الْمَحَبَّةِ الَّتِي أَظْهَرْتُمُوهَا نَحْوَ اسْمِهِ، إِذْ قَدْ خَدَمْتُمُ الْقِدِّيسِينَ وَتَخْدِمُونَهُمْ.}(عب 10:6)
قول لقديس..
(من واجبك أن تكسي المسيح في الفقير، وتزوره في المريض، وتطعمه في الجائع، وتأويه فيمن ليس له مأوى، خاصة الذين هم من أهل الإيمان) القديس جيروم
حكمة للحياة ..
+ كما ان البر يؤول الى الحياة كذلك من يتبع الشر فالى موته. أم 19:11
As righteousness leads to life. So he who pursues evil to his own death. Pro 11:19
صلاة..
" يا الله اله ابائنا القديسين، يا من قاد الكنيسة عبر تاريخها الطويل، انت رجائنا وحياتنا وشفائنا وخلاصنا وقيامتنا كلنا، نتمسك بوعودك الصادقة، ونثق فى قيادتك الأمينة، ونحيا فى محبتك الرحيمة الغافرة، وانت قادر ان تأخذ بايدينا فى الطريق لننمو فى المحبة ونزداد فى الرجاء ونترسخ فى الإيمان، ونسلك كما يليق بالدعوة التى دعينا اليها بكل تواضع القلب وطول الأناة، محتفظين بوحدانية الروح برباط الصالح الكامل، متمسكين بالرجاء فى الخلاص والمواعيد لنرث الحياة الأبدية التى اليها دعينا، أمين"
من الشعر والادب
"الرجاء مرساة"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
لما العدو يهيج ولينا يحارب
ويجيب شمال ويمين تجارب
ويهتز أو يكاد يغرق القارب
أصرخ لك يارب عنا حارب
بالإيمان والثقة نجاتنا تقارب
والرجاء فيك مرساة للقارب
محبتك تجذب،أطياف ومشارب

قراءة مختارة ليوم
الجمعة الموافق 10/11
الإصحَاحُ السَّادِسُ
عب 1:6- 20
لِذَلِكَ وَنَحْنُ تَارِكُونَ كَلاَمَ بَدَاءَةِ الْمَسِيحِ لِنَتَقَدَّمْ إِلَى الْكَمَالِ، غَيْرَ وَاضِعِينَ أَيْضاً أَسَاسَ التَّوْبَةِ مِنَ الأَعْمَالِ الْمَيِّتَةِ، وَالإِيمَانِ بِاللهِ،تَعْلِيمَ الْمَعْمُودِيَّاتِ، وَوَضْعَ الأَيَادِي، قِيَامَةَ الأَمْوَاتِ، وَالدَّيْنُونَةَ الأَبَدِيَّةَ،وَهَذَا سَنَفْعَلُهُ إِنْ أَذِنَ اللهُ. لأَنَّ الَّذِينَ اسْتُنِيرُوا مَرَّةً، وَذَاقُوا الْمَوْهِبَةَ السَّمَاوِيَّةَ وَصَارُوا شُرَكَاءَ الرُّوحِ الْقُدُسِ،وَذَاقُوا كَلِمَةَ اللهِ الصَّالِحَةَ وَقُوَّاتِ الدَّهْرِ الآتِي، وَسَقَطُوا، لاَ يُمْكِنُ تَجْدِيدُهُمْ أَيْضاً لِلتَّوْبَةِ، إِذْ هُمْ يَصْلِبُونَ لأَنْفُسِهِمُ ابْنَ اللهِ ثَانِيَةً وَيُشَهِّرُونَهُ. لأَنَّ أَرْضاً قَدْ شَرِبَتِ الْمَطَرَ الآتِيَ عَلَيْهَا مِرَاراً كَثِيرَةً، وَأَنْتَجَتْ عُشْباً صَالِحاً لِلَّذِينَ فُلِحَتْ مِنْ أَجْلِهِمْ، تَنَالُ بَرَكَةً مِنَ اللهِ. وَلَكِنْ إِنْ أَخْرَجَتْ شَوْكاً وَحَسَكاً، فَهِيَ مَرْفُوضَةٌ وَقَرِيبَةٌ مِنَ اللَّعْنَةِ، الَّتِي نِهَايَتُهَا لِلْحَرِيقِ. وَلَكِنَّنَا قَدْ تَيَقَّنَّا مِنْ جِهَتِكُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ أُمُوراً أَفْضَلَ، وَمُخْتَصَّةً بِالْخَلاَصِ، وَإِنْ كُنَّا نَتَكَلَّمُ هَكَذَا. لأَنَّ اللهَ لَيْسَ بِظَالِمٍ حَتَّى يَنْسَى عَمَلَكُمْ وَتَعَبَ الْمَحَبَّةِ الَّتِي أَظْهَرْتُمُوهَا نَحْوَ اسْمِهِ، إِذْ قَدْ خَدَمْتُمُ الْقِدِّيسِينَ وَتَخْدِمُونَهُمْ. وَلَكِنَّنَا نَشْتَهِي أَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ يُظْهِرُ هَذَا الاِجْتِهَادَ عَيْنَهُ لِيَقِينِ الرَّجَاءِ إِلَى النِّهَايَةِ، لِكَيْ لاَ تَكُونُوا مُتَبَاطِئِينَ بَلْ مُتَمَثِّلِينَ بِالَّذِينَ بِالإِيمَانِ وَالأَنَاةِ يَرِثُونَ الْمَوَاعِيدَ. فَإِنَّهُ لَمَّا وَعَدَ اللهُ إِبْرَاهِيمَ، إِذْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَعْظَمُ يُقْسِمُ بِهِ، أَقْسَمَ بِنَفْسِهِ، قَائِلاً: «إِنِّي لأُبَارِكَنَّكَ بَرَكَةً وَأُكَثِّرَنَّكَ تَكْثِيراً». وَهَكَذَا إِذْ تَأَنَّى نَالَ الْمَوْعِدَ. فَإِنَّ النَّاسَ يُقْسِمُونَ بِالأَعْظَمِ، وَنِهَايَةُ كُلِّ مُشَاجَرَةٍ عِنْدَهُمْ لأَجْلِ التَّثْبِيتِ هِيَ الْقَسَمُ. فَلِذَلِكَ إِذْ أَرَادَ اللهُ أَنْ يُظْهِرَ أَكْثَرَ كَثِيراً لِوَرَثَةِ الْمَوْعِدِ عَدَمَ تَغَيُّرِ قَضَائِهِ، تَوَسَّطَ بِقَسَمٍ، حَتَّى بِأَمْرَيْنِ عَدِيمَيِ التَّغَيُّرِ، لاَ يُمْكِنُ أَنَّ اللهَ يَكْذِبُ فِيهِمَا، تَكُونُ لَنَا تَعْزِيَةٌ قَوِيَّةٌ، نَحْنُ الَّذِينَ الْتَجَأْنَا لِنُمْسِكَ بِالرَّجَاءِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَنَا، الَّذِي هُوَ لَنَا كَمِرْسَاةٍ لِلنَّفْسِ مُؤْتَمَنَةٍ وَثَابِتَةٍ، تَدْخُلُ إِلَى مَا دَاخِلَ الْحِجَابِ، حَيْثُ دَخَلَ يَسُوعُ كَسَابِقٍ لأَجْلِنَا، صَائِراً عَلَى رُتْبَةِ مَلْكِي صَادَقَ، رَئِيسَ كَهَنَةٍ إِلَى الأَبَدِ.
تأمل..
+ الاستنارة والنمو الروحي ... يدعو القدس بولس المؤمنين إلى النمو الروحي والاستنارة وقد ترسخنا فى أساسيات الحياة المسيحية ومنها التوبة والإيمان وهما يمثلان أساس استعداد الإنسان للدخول إلى المسيحية، المعمودية والميرون وهما أول سرّين يهبهما الله للمقبلين على المسيحية، والقيامة والدينونة وهما رجاء الذين بدأوا فى الحياة المسيحية، أى قيامة أجسادهم فى اليوم الأخير واجتياز الدينونة الأخيرة لدخول الملكوت. هذه الأساسيات كلها قد تكلم الرسول عنها ويجب ان ننشغل بالنمو الروحى للتمتع بعشرة الله. ثم يجيب القديس بولس الرسول عن سؤال بخصوص من ارتدوا عن الإيمان، بعد نوالهم سر المعمودية والميرون ومواهب الروح القدس وتمتعهم بكلام الله بل وعمل المعجزات واختبار عمل الله فيهم، فهل تعاد معموديتهم ؟ فيقول أنه لا يمكن إعادة معموديتهم لأن المعمودية هى مرة واحدة لأنه موت وقيامة مع المسيح الذى مات وقام مرة واحدة، فيحدث ذلك فى الإنسان مرة واحدة وينال طبيعة جديدة، فإن اتسخت بالخطية حتى ولو بالإرتداد عن الإيمان يعالج بالتوبة والإعتراف. ومن يصر على عدم الرجوع أو التوبة والإستمرار فى الخطية طوال العمر فلن يخلصوا أو ينالوا الغفران لرفضهم التوبة وليس لرفض الله لهم، وهم بخطاياهم يصلبون المسيح مرة ثانية. الإنسان الروحى الثابت فى الإيمان يشبه أرض ينزل عليها المطر أى بركات الله من خلال التعاليم الروحية وعطايا الروح القدس، فتعطى نباتات جيدة أى ثمار للروح القدس يتمتع بها المؤمنون ويفرح الله بهم ويعطيهم أمجاد الملكوت. ولكن هذه الأرض إن لم تنتج ثمارًا صالحة بعد نوالها الأمطار الكثيرة، ويقصد الذين آمنوا وعاشوا مع المسيح فترة ثم ارتدوا وسقطوا فى خطايا مختلفة، فإنهم مرفوضون من الله وقريبون من الهلاك والحل هو توبتهم ورجوعهم للإيمان الذى ارتدوا عنه فيغفر لهم الله ويستعيدون عضويتهم فى الكنيسة.
+ المؤمن والجهاد الروحي.. يشجِّع الرسول بولس المؤمنين بثقته فى تمتعهم بالحياة المسيحية وبركات الخلاص فى الكنيسة وان حزرنا من الإرتداد عن المسيح والرجوع اليه بالتوبة لكنه يشجيع المؤمنين لأن الله غير ظالم بل هو اله الرحمة والمحبة لا ينسي تعب المحبة والأعمال الصالحة والحب الصادق الذى يظهره المؤمنين فى الأتعاب لأجل اسمه له المجد فى خدمتهم لغيرهم ويتمنى بولس أن يهتم كل المؤمنين بهذه الخدمات ويشجعهم على الإستمرار والإهتمام بالأعمال الصالحة طوال حياتهم، كدليل وثمر إيمانهم ورجائهم فى الله متشبهين بالآباء القديسين، مثل إبراهيم، فى التمسك بالإيمان والصبر على الشدائد ومواصلة الجهاد حتى ينالوا مواعيد الله ويرثوا الملكوت.
+ الرجاء فى مواعيد الله ... لقد وعج الله ابو الاباء ابراهيم ان يباركه ويكثر نسله، وأراد الله تأكيد وعده لإبراهيم بقسم كما اعتاد الناس أن يؤكدوا كلامهم، وإذ لم يجد شخصًا أعظم منه يقسم به أقسم بنفسه ليؤكد صدق ما يعد به. فآمن إبراهيم وصبر فى احتمال الآلام وعاش حياة صالحة فنال مواعيد الله عندما ولد إسحق وهو فى عمر المائة عام وسارة فى عمر التسعين، وكان هذا مقدمة لبركات الله التى سينالها إبراهيم فى السماء. وقد سمح الله بالقسم باسمه فى العهد القديم لإعلان أنه الإله الواحد وليس آلهة الأمم الوثنية، أما فى العهد الجديد فنهى عنه لأنه لم تكن حاجة إليه بعد استقرار الإيمان بالله . وعلينا نحن ايضا ان نتمسك بالرجاء كمرساة لتثبيت سفينة حياتنا فى المسيح يسوع ربنا الذى دخل الى قدس اقداس السماء ليشفع فينا ويعد لنا مكان هناك رئيس كهنة على رتبة ملكى صادق أى الكهنوت الأبدى. فلنتشجع مهما أحاطت بنا الضيقات، فهى مؤقتة ونثق من محبة الله الذى يحوِّل الضيقات إلى بركات ويعطيك بدلا منها أمجاد فى السماء.

ليست هناك تعليقات: