نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

السبت، 12 أكتوبر 2013

آية وقول وحكمة ليوم 10/13

أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ فَمِنْ ثَمَّ يَقْدِرُ أَنْ يُخَلِّصَ أَيْضاً إِلَى التَّمَامِ الَّذِينَ يَتَقَدَّمُونَ بِهِ إِلَى اللهِ، إِذْ هُوَ حَيٌّ فِي كُلِّ حِينٍ لِيَشْفَعَ فِيهِمْ}(عب 25:7)
قول لقديس..
( المسيح يسوع في محبته، يحب بلا حدود، ولا عتاب ولا يعود يذكر لنا الخطية التي ندمنا عنها. لكنه كأبٍ محبٍ يطلب خيرنا، فكثيرًا ما يسمح بتأديبنا، لا انتقامًا بل حبًا. {إني كل من أحبه أوبخه وأؤدبه، فكن غيورًا وتب}"رؤ 3: 19".إنه قد سدد الدين على الصليب، لكن يؤدب ولكي يزكي إيمان أولاده، أو يمرر الخطية في أفواههم، أو لكي يشعروا بغربتهم في هذه الحياة أو لسبب آخر. فهو كنورٍ لا يضيره شيئًا أن رفضناه وأحببنا الظلمة أكثر منه، لكنه كأبٍ يؤدبنا إشفاقًا علينا، وفي تأديبه أيضًا لا يحرمنا من عطفه) القديس امبرسيوس
حكمة للحياة ..
+ الغم في قلب الرجل يحنيه والكلمة الطيبة تفرحه. أم 25:12
Anxiety in the heart of man causes depression, But a good word makes it glad. Pro 12:25
صلاة..
" يارب المحبة وملك السلام، يا من تجسد رحمة ورأفة بالبشرية الخاطئة، ودعانا له شعبا مقدسة لينقلنا من عالم الظلمة الى النور ويردنا الى نعمة البنوة ويهبنا الخلاص من خطايانا بدمه ويقدم لنا الغفران والفداء والتبرير، يا من صار لنا رئيس كهنة على رتبة ملكي صادق وذبيحة حب على الصليب، نشكرك ايها الاله المحب والحبيب ونعلن إيماننا بك الها متجسدا لخلاص العالم ونصلى اليك لتقدس يارب شعبك وتخلص ميراثك وترعانا الى الابد ليتمجد اسمك القدوس الان وكل أوان والى الأبد، أمين "
من الشعر والادب
"شكرا ليك يا الهنا "
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
قدوس انت يارب وبار
جيت تموت عن الاشرار
تنزع عنا اللعنة والعار
حبك للكل كبار وصغار
ينجينا من عذاب ونار
بدمك تخلينا ابناء أحرار
شكرا ليك يا الهنا البار

قراءة مختارة ليوم
الأحد الموافق 10/13
الإصحَاحُ السَّابعُ
عب 1:7- 27
لأَنَّ مَلْكِي صَادِقَ هَذَا، مَلِكَ سَالِيمَ، كَاهِنَ اللهِ الْعَلِيِّ، الَّذِي اسْتَقْبَلَ إِبْرَاهِيمَ رَاجِعاً مِنْ كَسْرَةِ الْمُلُوكِ وَبَارَكَهُ،الَّذِي قَسَمَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ عُشْراً مِنْ كُلِّ شَيْءٍ. الْمُتَرْجَمَ أَوَّلاً «مَلِكَ الْبِرِّ» ثُمَّ أَيْضاً «مَلِكَ سَالِيمَ» أَيْ مَلِكَ السَّلاَمِ بِلاَ أَبٍ بِلاَ أُمٍّ بِلاَ نَسَبٍ. لاَ بَدَاءَةَ أَيَّامٍ لَهُ وَلاَ نِهَايَةَ حَيَاةٍ. بَلْ هُوَ مُشَبَّهٌ بِابْنِ اللهِ. هَذَا يَبْقَى كَاهِناً إِلَى الأَبَدِ. ثُمَّ انْظُرُوا مَا أَعْظَمَ هَذَا الَّذِي أَعْطَاهُ إِبْرَاهِيمُ رَئِيسُ الآبَاءِ عُشْراً أَيْضاً مِنْ رَأْسِ الْغَنَائِمِ! وَأَمَّا الَّذِينَ هُمْ مِنْ بَنِي لاَوِي، الَّذِينَ يَأْخُذُونَ الْكَهَنُوتَ، فَلَهُمْ وَصِيَّةٌ أَنْ يُعَشِّرُوا الشَّعْبَ بِمُقْتَضَى النَّامُوسِ، أَيْ إِخْوَتَهُمْ، مَعَ أَنَّهُمْ قَدْ خَرَجُوا مِنْ صُلْبِ إِبْرَاهِيمَ. وَلَكِنَّ الَّذِي لَيْسَ لَهُ نَسَبٌ مِنْهُمْ قَدْ عَشَّرَ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارَكَ الَّذِي لَهُ الْمَوَاعِيدُ! وَبِدُونِ كُلِّ مُشَاجَرَةٍ: الأَكْبَرُ يُبَارِكُ الأَصْغَرَ. وَهُنَا أُنَاسٌ مَائِتُونَ يَأْخُذُونَ عُشْراً، وَأَمَّا هُنَاكَ فَالْمَشْهُودُ لَهُ بِأَنَّهُ حَيٌّ. حَتَّى أَقُولُ كَلِمَةً: إِنَّ لاَوِي أَيْضاً الآخِذَ الأَعْشَارَ قَدْ عُشِّرَ بِإِبْرَاهِيمَ. لأَنَّهُ كَانَ بَعْدُ فِي صُلْبِ أَبِيهِ حِينَ اسْتَقْبَلَهُ مَلْكِي صَادِقَ. فَلَوْ كَانَ بِالْكَهَنُوتِ اللاَّوِيِّ كَمَالٌ - إِذِ الشَّعْبُ أَخَذَ النَّامُوسَ عَلَيْهِ - مَاذَا كَانَتِ الْحَاجَةُ بَعْدُ إِلَى أَنْ يَقُومَ كَاهِنٌ آخَرُ عَلَى رُتْبَةِ مَلْكِي صَادِقَ، وَلاَ يُقَالُ عَلَى رُتْبَةِ هَارُونَ،لأَنَّهُ إِنْ تَغَيَّرَ الْكَهَنُوتُ فَبِالضَّرُورَةِ يَصِيرُ تَغَيُّرٌ لِلنَّامُوسِ أَيْضاً. لأَنَّ الَّذِي يُقَالُ عَنْهُ هَذَا كَانَ شَرِيكاً فِي سِبْطٍ آخَرَ لَمْ يُلاَزِمْ أَحَدٌ مِنْهُ الْمَذْبَحَ. فَإِنَّهُ وَاضِحٌ أَنَّ رَبَّنَا قَدْ طَلَعَ مِنْ سِبْطِ يَهُوذَا، الَّذِي لَمْ يَتَكَلَّمْ عَنْهُ مُوسَى شَيْئاً مِنْ جِهَةِ الْكَهَنُوتِ. وَذَلِكَ أَكْثَرُ وُضُوحاً أَيْضاً إِنْ كَانَ عَلَى شِبْهِ مَلْكِي صَادِقَ يَقُومُ كَاهِنٌ آخَرُ، قَدْ صَارَ لَيْسَ بِحَسَبِ نَامُوسِ وَصِيَّةٍ جَسَدِيَّةٍ، بَلْ بِحَسَبِ قُوَّةِ حَيَاةٍ لاَ تَزُولُ. لأَنَّهُ يَشْهَدُ أَنَّكَ «كَاهِنٌ إِلَى الأَبَدِ عَلَى رُتْبَةِ مَلْكِي صَادِقَ».فَإِنَّهُ يَصِيرُ إِبْطَالُ الْوَصِيَّةِ السَّابِقَةِ مِنْ أَجْلِ ضُعْفِهَا وَعَدَمِ نَفْعِهَا، إِذِ النَّامُوسُ لَمْ يُكَمِّلْ شَيْئاً. وَلَكِنْ يَصِيرُ إِدْخَالُ رَجَاءٍ أَفْضَلَ بِهِ نَقْتَرِبُ إِلَى اللهِ. وَعَلَى قَدْرِ مَا إِنَّهُ لَيْسَ بِدُونِ قَسَمٍ، لأَنَّ أُولَئِكَ بِدُونِ قَسَمٍ قَدْ صَارُوا كَهَنَةً، وَأَمَّا هَذَا فَبِقَسَمٍ مِنَ الْقَائِلِ لَهُ: «أَقْسَمَ الرَّبُّ وَلَنْ يَنْدَمَ، أَنْتَ كَاهِنٌ إِلَى الأَبَدِ عَلَى رُتْبَةِ مَلْكِي صَادِقَ». عَلَى قَدْرِ ذَلِكَ قَدْ صَارَ يَسُوعُ ضَامِناً لِعَهْدٍ أَفْضَلَ. وَأُولَئِكَ قَدْ صَارُوا كَهَنَةً كَثِيرِينَ لأَنَّ الْمَوْتَ مَنَعَهُمْ مِنَ الْبَقَاءِ، وَأَمَّا هَذَا فَمِنْ أَجْلِأَنَّهُ يَبْقَى إِلَى الأَبَدِ، لَهُ كَهَنُوتٌ لاَ يَزُولُ. فَمِنْ ثَمَّ يَقْدِرُ أَنْ يُخَلِّصَ أَيْضاً إِلَى التَّمَامِ الَّذِينَ يَتَقَدَّمُونَ بِهِ إِلَى اللهِ، إِذْ هُوَ حَيٌّ فِي كُلِّ حِينٍ لِيَشْفَعَ فِيهِمْ. لأَنَّهُ كَانَ يَلِيقُ بِنَا رَئِيسُ كَهَنَةٍ مِثْلُ هَذَا، قُدُّوسٌ بِلاَ شَرٍّ وَلاَ دَنَسٍ، قَدِ انْفَصَلَ عَنِ الْخُطَاةِ وَصَارَ أَعْلَى مِنَ السَّمَاوَاتِ الَّذِي لَيْسَ لَهُ اضْطِرَارٌ كُلَّ يَوْمٍ مِثْلُ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ أَنْ يُقَدِّمَ ذَبَائِحَ أَوَّلاً عَنْ خَطَايَا نَفْسِهِ ثُمَّ عَنْ خَطَايَا الشَّعْبِ، لأَنَّهُ فَعَلَ هَذَا مَرَّةً وَاحِدَةً، إِذْ قَدَّمَ نَفْسَهُ. فَإِنَّ النَّامُوسَ يُقِيمُ أُنَاساً بِهِمْ ضُعْفٌ رُؤَسَاءَ كَهَنَةٍ. وَأَمَّا كَلِمَةُ الْقَسَمِ الَّتِي بَعْدَ النَّامُوسِ فَتُقِيمُ ابْناً مُكَمَّلاً إِلَى الأَبَدِ.

تأمل..
+ ملكي صادق كرمز المسيح.. ملكى صادق أي ملك البر او ملك السلام كاهن الله العلي وملك أورشليم، تقابل مع أبينا إبراهيم أب الآباء، عندما كان راجعًا منتصرًا على الأربعة ملوك الذين سبوا لوط، وقد بارك أب الآباء إبراهيم (تك14). وشعر إبراهيم بعظمة ملكى صادق فأعطاه عشر الغنائم التى نالها من انتصاره على الأربعة ملوك، كعلامة لكهنوته وطلب إبراهيم البركة من ملكى صادق، وقد ظهر ملكى صادق فى الكتاب المقدس بدون أى ذِكر عن من هو أباه أو أمه أو نسبه حتى يثبت صحة كهنوته، إذ كان فى الكهنوت الهارونى يجب التأكد من صحة نسب الشخص لهرون لكى يكون مقبولا ككاهن يهودى (عز2: 62). ولم يذكر العهد القديم بداية حياة ملكى صادق أو نهايتها لأنه يشبه بربنا يسوع المسيح الذى ليس له أب بالجسد وليس له بداية ولا نهاية، فهو أزلى أبدى ولأن ربنا يسوع المسيح هو ابن الله فهو يبقى كاهنًا أبديًا. والكهنة من سبط لاوى فى العهد القديم يأخذون العشور من إخوتهم بوصية الناموس وليس مثلما أعطى إبراهيم ملكى صادق العشور من تلقاء نفسه علامة للخضوع وطلب البركة. ملكى صادق الذى لا يُعرف نسبه بارك إبراهيم الذى نال المواعيد من الله وأخذ منه العشور ومن نسل أبراهيم جاء سبط لاوى الذى يأخذ العشور. فلا شك أن من يعطى البركة أعظم من الذى يتقبل البركة، أى أن ملكى صادق كان أكثر كرامة من إبراهيم. والكهنة من سبط لاوى الذين يأخذون العشور، تنتهى حياتهم بالموت أما المسيح رئيس الكهنة فهو حى إلى الأبد
+ كهنوت العهد الجديد.. تنبأت المزامير عن مجئ كاهن آخر على نظام كهنوت ملكى صادق وليس على نظام كهنوت لاوى {أقسم الرب ولن يندم أنت كاهن إلى الأبد على رتبة ملكى صادق} (مز110: 4). فالكهنة يقع على عاتقهم توصيل رسالة الله إلى الشعب وتقديسه وتعليمه ورعايته، فتغيير الكهنوت من سبط لاوى إلى كهنوت ملكى صادق فى المزمور هو دليل قاطع على الحاجة إلى تغيير الناموس اللازم للخلاص الذى يريد أن يعلمه الله للشعب. فالمزمور أوضح أن هناك كهنوت آخر على شبه ملكى صادق سيأتى بعد ذلك يعطي قوة بر ونعمة التغيير الداخلى وحياة أبدية لا تزول وكما قدم ملكى صادق فى كهنوته تقدمة الخبز والخمر ولم يقدم ذبيحة حيوانية هكذا قدَّم أيضًا السيد المسيح ذبيحة الافخارستيا من خبز وخمر وتواصل الكنيسة عمله التقديسى بالسلطان المعطى لكهنوت العهد الجديد لاعداد شعبا مبررا لله.
+ العهد الجديد وعمل المسيح الخلاصى .. السيد المسيح رئيس كهنة الى الابد بتجسده وفدائه صار ضامن لعهد جديد بدمه حسب غنى مجده وكهنوته يبقى الى الابد اذ هو حي يشفيع فينا وهو الذى يخلص الى التمام الذين ياتون به الى الاب. وهو مؤازرًا لنا فى حياتنا على الارض وفى السماء يشفع فينا أمام الآب كرئيس كهنة الخيرات العتيدة فهو يشعر بضعفاتنا ونستتر فيه وان كان رئيس الكهنة الهارونى تقف خدمته الكهنوتية بموته، فان عمل ربنا يسوع المسيح وفدائه بدأ بموته كذبيح عن خطايا العالم فى خدمة تدوم إلى الابد. وهو القدوس البار الذى دخل إلى قدس أقداس السماء لا ليقدم ذبيحة عن نفسه مثل رؤساء الكهنة من الكهنوت اللاوى، هؤلاء الذين يضطرون دائمًا للتكفير عن خطايا الشعب أن يقدموا عدة ذبائح وليست ذبيحة واحدة فهم يقدمون ذبائح عن أنفسهم أولا لأنهم خطاة مثل باقى الشعب الذين يقدمون من أجله الذبائح، أما المسيح فلا يحتاج إلى ذبيحة لأنه بلا خطية، بل قدم نفسه ذبيحة كفارية عن العالم كله مرة واحدة فلنتمسك به وبالكنيسة واسرارها ونبتعد عن كل خطية ونحيا فى بره مهتمين بكل عمل صالح.

ليست هناك تعليقات: