نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الأربعاء، 16 أكتوبر 2013

آية وقول وحكمة ليوم 10/17

أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ لأَنَّكُمْ تَحْتَاجُونَ إِلَى الصَّبْرِ، حَتَّى إِذَا صَنَعْتُمْ مَشِيئَةَ اللهِ تَنَالُونَ الْمَوْعِدَ.} (عب 36:10)
قول لقديس..
(غذاء عجيب معجزي يقول عنه النبي {جعل لمعجزاته ذكراً. الرب حنان ورحيم. أعطي الذين يتقونه غذاء. ذكر ميثاقه إلي الأبد} "مز4: 110". إنها معجزة المعجزات، يحول الخبز والخمر إلي جسده ودمه الكريمان.. وهو غذاء يهبه لمن يتقونه، غذاء سماوي وفي نفس الوقت نجده ذكري ميثاق وعهد أبدي. تعهد فيه الرب أن يحيينا وينمينا وينعش نفوسنا. غذاء الروح، يمنح الحياة لمن يتناول منه، خبز سماوي، غير مائت، شجرة الحياة التي يقتطف منها المؤمن ثمرة محيية، والمن العقلي الحقيقي المخفي. دواء الحياة الذي يقاوم الضعف والمرض ويقوينا في الحرب ضد الشيطان والخطية.) العلامة ترتليان
حكمة للحياة ..
+ ذو المعرفة يبقي كلامه وذو الفهم وقور الروح.أم 27:17
He who has knowledge spears his words, And a man of understanding is of a calm spirit. Pro 17:27
صلاة..
"ايها الرب ضابط الكل يا من رسم لنا الطريق للخلاص وافتدانا بالدم الثمين الذى لابنه الوحيد على عود الصليب واعطانا نعمة البنوة والحياة الجديدة بعمل روحه القدوس ووهبنا الاسرار المقدسة، نشكرك على محبتك ونحيا بالإيمان معك وعلى رجاء القيامة نجاهد بالصبر ثابتين فى دعوتك مفتخرين بالصليب، تائبين عن ضعفنا وخطايانا طالبين رحمتك وعمل نعمتك. يارب لا نبتغى فى الإرض سوى صنع ارادتك الصالحة الكاملة المرضية فعلمنا ان لا نشاكل أهل العالم الذين الهتهم بطونهم ومجدهم فى خزيهم بل علمنا أن نخلع الإنسان العتيق ونلبس الانسان الجديد الذى على صورتك، فنسير معك من مجد الى مجد، نسبحك بغير فتور كل حين، أمين"
من الشعر والادب
"وعود الرب صادقة "
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
وعود الرب صادقة وكلامه أكيد
كل يوم بيجدد رحمته بحب فريد
فدانا ودعانا حتى واحنا بعيد
مش ممكن يتركنا دا أمر بعيد!
دا عنايته وحبه كل يوم بتزيد
نتوب بالدموع ويدينا قلب جديد
يحل بالإيمان فينا حسب المواعيد

قراءة مختارة ليوم
الخميس الموافق 10/17
الإصحَاحُ الْعَاشِرُ (2)
عب 19:10- 39
فَإِذْ لَنَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ ثِقَةٌ بِالدُّخُولِ إِلَى «الأَقْدَاسِ» بِدَمِ يَسُوعَ، طَرِيقاً كَرَّسَهُ لَنَا حَدِيثاً حَيّاً، بِالْحِجَابِ، أَيْ جَسَدِهِ، وَكَاهِنٌ عَظِيمٌ عَلَى بَيْتِ اللهِ، لِنَتَقَدَّمْ بِقَلْبٍ صَادِقٍ فِي يَقِينِ الإِيمَانِ، مَرْشُوشَةً قُلُوبُنَا مِنْ ضَمِيرٍ شِرِّيرٍ، وَمُغْتَسِلَةً أَجْسَادُنَا بِمَاءٍ نَقِيٍّ. لِنَتَمَسَّكْ بِإِقْرَارِ الرَّجَاءِ رَاسِخاً، لأَنَّ الَّذِي وَعَدَ هُوَ أَمِينٌ. وَلْنُلاَحِظْ بَعْضُنَا بَعْضاً لِلتَّحْرِيضِ عَلَى الْمَحَبَّةِ وَالأَعْمَالِ الْحَسَنَةِ، غَيْرَ تَارِكِينَ اجْتِمَاعَنَا كَمَا لِقَوْمٍ عَادَةٌ، بَلْ وَاعِظِينَ بَعْضُنَا بَعْضاً، وَبِالأَكْثَرِ عَلَى قَدْرِ مَا تَرَوْنَ الْيَوْمَ يَقْرُبُ، فَإِنَّهُ إِنْ أَخْطَأْنَا بِاخْتِيَارِنَا بَعْدَمَا أَخَذْنَا مَعْرِفَةَ الْحَقِّ، لاَ تَبْقَى بَعْدُ ذَبِيحَةٌ عَنِ الْخَطَايَا، بَلْ قُبُولُ دَيْنُونَةٍ مُخِيفٌ، وَغَيْرَةُ نَارٍ عَتِيدَةٍ أَنْ تَأْكُلَ الْمُضَادِّينَ. مَنْ خَالَفَ نَامُوسَ مُوسَى فَعَلَى شَاهِدَيْنِ أَوْ ثَلاَثَةِ شُهُودٍ يَمُوتُ بِدُونِ رَأْفَةٍ. فَكَمْ عِقَاباً أَشَرَّ تَظُنُّونَ أَنَّهُ يُحْسَبُ مُسْتَحِقّاً مَنْ دَاسَ ابْنَ اللهِ، وَحَسِبَ دَمَ الْعَهْدِ الَّذِي قُدِّسَ بِهِ دَنِساً، وَازْدَرَى بِرُوحِ النِّعْمَةِ؟ فَإِنَّنَا نَعْرِفُ الَّذِي قَالَ: «لِيَ الاِنْتِقَامُ، أَنَا أُجَازِي، يَقُولُ الرَّبُّ». وَأَيْضاً: «الرَّبُّ يَدِينُ شَعْبَهُ». مُخِيفٌ هُوَ الْوُقُوعُ فِي يَدَيِ اللهِ الْحَيِّ! وَلَكِنْ تَذَكَّرُوا الأَيَّامَ السَّالِفَةَ الَّتِي فِيهَا بَعْدَمَا أُنِرْتُمْ صَبِرْتُمْ عَلَى مُجَاهَدَةِ آلاَمٍ كَثِيرَةٍ. مِنْ جِهَةٍ مَشْهُورِينَ بِتَعْيِيرَاتٍ وَضِيقَاتٍ، وَمِنْ جِهَةٍ صَائِرِينَ شُرَكَاءَ الَّذِينَ تُصُرِّفَ فِيهِمْ هَكَذَا. لأَنَّكُمْ رَثَيْتُمْ لِقُيُودِي أَيْضاً، وَقَبِلْتُمْ سَلْبَ أَمْوَالِكُمْ بِفَرَحٍ، عَالِمِينَ فِي أَنْفُسِكُمْ أَنَّ لَكُمْ مَالاً أَفْضَلَ فِي السَّمَاوَاتِ وَبَاقِياً. فَلاَ تَطْرَحُوا ثِقَتَكُمُ الَّتِي لَهَا مُجَازَاةٌ عَظِيمَةٌ. لأَنَّكُمْ تَحْتَاجُونَ إِلَى الصَّبْرِ، حَتَّى إِذَا صَنَعْتُمْ مَشِيئَةَ اللهِ تَنَالُونَ الْمَوْعِدَ. لأَنَّهُ بَعْدَ قَلِيلٍ جِدّاً «سَيَأْتِي الآتِي وَلاَ يُبْطِئُ. أَمَّا الْبَارُّ فَبِالإِيمَانِ يَحْيَا، وَإِنِ ارْتَدَّ لاَ تُسَرُّ بِهِ نَفْسِي». وَأَمَّا نَحْنُ فَلَسْنَا مِنَ الاِرْتِدَادِ لِلْهَلاَكِ، بَلْ مِنَ الإِيمَانِ لاِقْتِنَاءِ النَّفْسِ.
تأمل..
+الدخول إلى الأقداس .. لقد فدانا الرب يسوع المسيح بدمه ووهبنا الثقة أن ندخل إلى السماء ووقت صلبه انشق حجاب الهيكل معلنًا إتمام الخلاص وإمكانية دخول الإنسان إلى السماء أى الأقداس العليا وتناولنا من الاسرار المقدسة من على المذبح كعربون للملكوت. واذ لنا كاهن أعظم كامل قدوس بلا شر، فلنتقدم اليه بالرجاء بقلوب نقية صريحة وثابتة فى الإيمان بالمسيح الفادى وننقى ضمائرنا بدمه المسفوك عنا من خلال سر التوبة والإعتراف وتغتسل أجسادنا بماء المعمودية فتتجدد طبيعتنا ونحيا له، وذلك بدلا من رش دماء الذبائح لتطهير المنجسين والخطاة أو اغتسالهم بالماء للتطهير فى العهد القديم. وليثبت رجائنا فى المسيح الذى يهبنا الحياة الأبدية ونهتم ونشجع بعضنا بعضًا على محبة الآخرين وخدمتهم، ولا نهمل الإجتماعات الروحية وناخذ بايدي بعضنا البعض للنمو فى الحياة الروحية مستعدين لمجئ السيد المسيح الثاني أو ذهابنا اليه بانتقالنا من هذا العالم.
+ الجهاد الروحي.. يجب ان نجاهد ونبتعد عن العثرات والخطايا كما يحذر الكتاب من الإرتداد عن الإيمان المسيحى، فمن يُصرّ على رفض المسيح لن ينتظره إلا دينونة الله له فى اليوم الأخير، حيث يقف الله ضده بغيرة شديدة ليلقيه فى العذاب الأبدى المُعَدّ للأشرار ورافضى المسيح. فان من خالف الناموس يقتل إن ثبتت عليه الخطية بشهادة إثنين أو ثلاثة، ولا يفيد أى عذر أو يجد شفقة، هذا ليعلن الناموس مخافة الله واحترام الوصية فكم تكون شناعة خطية من ينكر الإيمان. فمن يحتقر الدم الكريم ويستهين بنعمة العهد الجديد التى نالها فى الأسرار المقدسة واختبرها فى حياته يستحق عذابًا أبديًا لا يمكن تخيُّل مدى شناعته. الله رحيم لكنه اله عادل وعظيم جدًا، فمن ينكره ويُصِرّ على عصيانه لابد أن يقع فى النهاية بين يديه فى يوم الدينونة فينال عقابًا مخيف.
+ الثبات فى المسيح... يجب ان نتشجع ونصبر على الضيقات التى نقابلها فى الحياة ونحتمل الاضطهاد كما أشتهر الشهداء والقديسين بفضيلة الإحتمال للآلام وكما شجع البعض من المؤمنين القديس بولس أثناء سجنه ومحاكمته وفرحوا عندما تعرضوا إلى إغتصاب ممتلكاتهم غير مهتمين بما هو لهم على الأرض بل بنصيبهم الأبدى والبركات المعدة لهم فى السماء. حياتنا على الأرض كلها مهما طالت لا شئ أمام الأبدية التى ليس لها نهاية، فسيأتى المسيح سريعًا ويمجد أولاده معه فى السماء فلنتمسك بإيماننا المسيحى ونعيشه فالبار بالإيمان يحيا وإن ارتد عن بره وإيمانه لا يسر الله ونحن ليس من أهل الارتداد الذين ينتظرهم الهلاك بل ثابتون على الإيمان بالمسيح ومثمرين فى كل عمل صالح.

ليست هناك تعليقات: