نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الأربعاء، 11 ديسمبر 2013

آية وقول وحكمة ليوم الخميس الموافق 12/12


أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ فَنَظَرْتُ، وَإِذَا فَرَسٌ أَبْيَضُ، وَالْجَالِسُ عَلَيْهِ مَعَهُ قَوْسٌ، وَقَدْ أُعْطِيَ إِكْلِيلاً، وَخَرَجَ غَالِباً وَلِكَيْ يَغْلِبَ.} (رؤ 2:6).
قول لقديس..
(كانوا متهللين وغالبين، ولكن في من؟ في المسيح. فإنه ما يُحسب غالبًا للعالم إلا لكي تغلب أعضاؤه العالم. لهذا يقول الرسول: "شكرًا لله الذي يهبنا الغلبة" مضيفًا في الحال: {بربنا يسوع المسيح} "١ كو ١٥: ٧٥" ) القديس أغسطينوس
حكمة للحياة ..
+ وهذه هي الغلبة التي تغلب العالم ايماننا (1يو 5 : 4)
And this is the victory that has overcome the world. Our faith. 1 Jo5:4
صلاة..
" اليك نرفع قلوبنا وارواحنا وافكارنا ايها الرب الهنا، وسط الضيقات والتجارب التى تحيط بنا من كل جانب، فاننا نثق فى قدرتك الإلهية التى تحفظنا وعنا تحارب، ومهما هاج علينا العدو وتشدد فى حروبه تارة باثارة العداوات والحروب والقلاقل ونيران الاضطهاد والأستشهاد، أو بالبدع والهرطقات أو الانحرافات الاخلاقية والمجاعات والاوبئة أو الافكار الهدامة والإنقسام أو بالخطية التى بسببها تبرد محبة الكثيرين فاننا نثق انك قاد نصرتنا والشبع لنفوسنا وملك سلامنا الذى لا يخزى منتظريه، فارحمنا يارب وخلصنا وكن لنا حارسا وساترا فى كل شئ، أمين"
من الشعر والادب
"سر نجاتنا"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
لما يهيج عليك العدو ويحارب
ولما تواجه عراقيل ومصاعب
وتلاقى ضيقات ومحن وتجارب
أوعى تخاف وكن قوى كمحارب
صلى لإله سلامك،نصرتك تقارب
سر نجاتنا هو الله القادر الغالب
قراءة مختارة ليوم
الخميس الموافق 12/12
الإصحَاحُ السَّادِسُ
رؤ 1:6-8
1 وَنَظَرْتُ لَمَّا فَتَحَ الْخَرُوفُ وَاحِداً مِنَ الْخُتُومِ السَّبْعَةِ، وَسَمِعْتُ وَاحِداً مِنَ الأَرْبَعَةِ الْحَيَوَانَاتِ قَائِلاً كَصَوْتِ رَعْدٍ: «هَلُمَّ وَانْظُرْ!» 2فَنَظَرْتُ، وَإِذَا فَرَسٌ أَبْيَضُ، وَالْجَالِسُ عَلَيْهِ مَعَهُ قَوْسٌ، وَقَدْ أُعْطِيَ إِكْلِيلاً، وَخَرَجَ غَالِباً وَلِكَيْ يَغْلِبَ.3وَلَمَّا فَتَحَ الْخَتْمَ الثَّانِيَ، سَمِعْتُ الْحَيَوَانَ الثَّانِيَ قَائِلاً: «هَلُمَّ وَانْظُرْ!»4فَخَرَجَ فَرَسٌ آخَرُ أَحْمَرُ، وَلِلْجَالِسِ عَلَيْهِ أُعْطِيَ أَنْ يَنْزِعَ السَّلاَمَ مِنَ الأَرْضِ، وَأَنْ يَقْتُلَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً، وَأُعْطِيَ سَيْفاً عَظِيماً. 5وَلَمَّا فَتَحَ الْخَتْمَ الثَّالِثَ، سَمِعْتُ الْحَيَوَانَ الثَّالِثَ قَائِلاً: «هَلُمَّ وَانْظُرْ!» فَنَظَرْتُ وَإِذَا فَرَسٌ أَسْوَدُ، وَالْجَالِسُ عَلَيْهِ مَعَهُ مِيزَانٌ فِي يَدِهِ.6وَسَمِعْتُ صَوْتاً فِي وَسَطِ الأَرْبَعَةِ الْحَيَوَانَاتِ قَائِلاً: «ثُمْنِيَّةُ قَمْحٍ بِدِينَارٍ، وَثَلاَثُ ثَمَانِيِّ شَعِيرٍ بِدِينَارٍ. وَأَمَّا الزَّيْتُ وَالْخَمْرُ فَلاَ تَضُرَّهُمَا».7وَلَمَّا فَتَحَ الْخَتْمَ الرَّابِعَ، سَمِعْتُ صَوْتَ الْحَيَوَانِ الرَّابِعِ قَائِلاً: «هَلُمَّ وَانْظُرْ!»8فَنَظَرْتُ وَإِذَا فَرَسٌ أَخْضَرُ، وَالْجَالِسُ عَلَيْهِ اسْمُهُ الْمَوْتُ، وَالْهَاوِيَةُ تَتْبَعُهُ، وَأُعْطِيَا سُلْطَاناً عَلَى رُبْعِ الأَرْضِ أَنْ يَقْتُلاَ بِالسَّيْفِ وَالْجُوعِ وَالْمَوْتِ وَبِوُحُوشِ الأَرْضِ.
تأمل..
+ الكنيسة المتألمة .. هنا نرى ختوم سبعة تلخص حوادث وحقب تاريخية فى حياة الكنيسة المتألمة منذ نشأتها الى لقائها مع العريس السمائي ويفتح الحمل بنفسه الختوم حتى تطمئن عروسه المتألمة أنه لن يصيبها إلاّ ما هو بسماح منه قدر ما تحتمل. الله ضابط الكل يمسك زمام كل الأمور يوجه الأحداث بحسب حكمته وقدرته اللانهائية لما فيه خلاص نفوس أولاده، فسفر الرؤيا يحدثنا عن ضيقات رهيبة تعانى منها الكنيسة، ولكن الله يحولها للخير، فعصر الإضطهادات الرومانية مثلا كان عصر نمو الكرازة وتحولت فيه الدولة الرومانية للمسيحية. الكنيسة فى يمين الله ومحل عنايته. والله يسمح بان الختوم تفتح حتى تعرف كنيسته ما هو مزمع أن يكون ونثق اننا محل أهتمام الرب الذى يرعانا بقوته فهو الذى خرج غالبا ولكي يغلب.
+ الختم الأول... يبدأ الله بهذا الختم لنرى الله منتصرا، والكنيسة منتصرة به وفيه حتى لا تخاف الكنيسة من أخبار الآلام فهى حتما ستنتصر والمتكلم فى حالة الختم الأول هو احد الاحياء الغير المتجسدة والذى على شبه أسد (7:4) ويتكلم بصوت رعد إشارة للمسيح الأسد الخارج من سبط يهوذا (5:5) والذى يحارب عن كنيسته بقوة أسد. أيها الأحباء من الخطأ أن نحسب أنفسنا ضعفاء أمام إبليس وأمام الخطية بينما المسيح الأسد يقود حياتنا. المسيح هو الأسد الغالب خرج غالبا ولكى يغلب والفرس الأبيض هو رمز للكنيسة أو للنفس البشرية المتبررة بدم المسيح ونحن فى حرب مستمرة ضد إبليس (أف12:6). والجالس عليه هو المسيح الذى يستريح فينا وهو يقودنا خلال رحلة جهادنا وحروبنا مع إبليس. والقوس أداة حرب والمسيح حارب إبليس بصليبه. وهو يغلب فينا وبنا وكل نصرة لنا تنسب له. وقد أعطى إكليلا فالمسيح ملك على قلوب المؤمنين بصليبه (أش6:9)، وهو سيعطى إكليل لكل من يغلب (2تى8،7:4) وتاريخيا فالفرس الأبيض يشير لفترة كنيسة الرسل الأولى، والقوس يشير لكلمة الكرازة التى صوبها الرسل الكارزون لقلوب الناس فحطمت قوى الشر.
+ الختم الثانى... سمع يوحنا صوت صوت احد الاحياء الغير متجسدة الذى يشبه عجل، والعجول تقدم ذبيحة إشارة لدم الشهداء الذى يقدم على مذبح الحب (رو 36،35:8) ولذلك نجد الفرس هنا لونه أحمر، وهو لون دماء الشهداء. وتاريخيا هى فترة الإستشهاد التى بدأت بنيرون وإنتهت بموت دقلديانوس وهى الفترة التى تلت فترة الرسل، كما جاء الفرس الأحمر بعد الفرس الأبيض. ولكن الآلام والإستشهاد هو سمة للكنيسة فى كل العصور. "فجميع الذين من يريدون أن يعيشوا بالتقوى فى المسيح يسوع يضطهدون" (2تى12:3). وتاريخيا يشير الفرس الأحمر لفترة الإضطهاد الرومانى للكنيسة. وفى نفس الوقت علينا جميعا أن نكون مستعدين دوما أن نقدم دماءنا شهادة للمسيح. مر عصر الإستشهاد والإيمان ثابت لم يتزعزع، وكانت فترة الإستشهاد فترة نمو كرازى إنتشرت فيها المسيحية فى كل العالم، فالغلبة ليست فى النجاة من الموت بل فى الثبات على الإيمان حتى الموت الفرس الأحمر اشارة الى مضطهدى الكنيسة والجالس عليه ويحركه ويثيره هو الشيطان.
+ الختم الثالث.. حين فشل إبليس فى حربه ضد الكنيسة بإثارة الإضطهاد والإستشهاد، غير طريقته إلى نشر البدع والهرطقات، وهذا مايشير له الفرس الأسود. وتاريخيا فقد حدث أن إنتشرت البدع والهرطقات فى الكنيسة بعد أن إنتهى عصر الإستشهاد لذلك يأتى الفرس الأسود بعد الفرس الأحمر. والهرطقات تكون بفلسفة الحكمة الإنسانية والكبرياء فارتبط هذا الفرس الأسود بالحيوان الذى على شبه إنسان. فإبليس يستخدم كلمات تبدو للعقل أنها مقبولة ولكنها كاذبة فإذا إنجذب الإنسان لها مخالفا تعليم كنيسته ينجرف فى تيار مضاد للإيمان المسلم مرة للقديسين (يه3) ويسير فى طريق الموت لذلك فالفرس لونه اسود يشير الى الهراطقة الذين شوهوا الإيمان السليم. والجالس عليه أى الذى يقوده هو إبليس. وبدلا من أن تكون كلمة الله للشبع صارت تؤدى لمجاعات لكلمة الحق. وهذا النوع من المجاعات نراها الآن فى كل العالم، لذلك نرى كثيرين فى كل مكان يسيرون وراء معلمين كذبة يعطونهم وعودا كاذبة. وهنا نرى المجاعات التى تحدث فى الحاجة الى كلمة الله المشبعة أو الى الخبز وقد تكون المجاعات للتأديب كما حدث مع الإبن الضال فعاد لأبيه. وأما الزيت والخمر فلا تضرهما فهما دواء السيد المسيح السامرى الصالح للكنيسة والزيت إشارة للروح القدس والخمر إشارة للثبات فى الكرمة وإشارة للفرح الروحى، فمن هو ثابت فى الكرمة أى المسيح سيعيش فى فرح وتعزيات الروح القدس. من يثبت فى الإيمان فى كنيسة المسيح يظل ممتلئا بالروح القدس وشبعان بالمسيح وفى فرح مستمر. لن يمس أحد الزيت والخمر فالروح القدس وسر التناول هما اللذان يحفظان الكنيسة عبر العصور.
+ الختم الرابع... ولما فتح الختم الرابع سمعت صوت الحيوان الرابع قائلا هلم وانظر. فنظرت واذا فرس اخضر والجالس عليه اسمه الموت والهاوية تتبعه واعطيا سلطانا على ربع الارض ان يقتلا بالسيف والجوع والموت وبوحوش الارض. ترجم لون هذا الفرس بأنه الفرس الباهت pale لون هذا الفرس هو لون أخضر مائل للصفرة أو أخضر باهت. وهو إشارة لبدعة أو هرطقة لها سمة الإيمان ولكن بطريقة مغشوشة، وهى تزييف للحقائق. ولا تؤمن بألوهيته المسيح والجالس على هذا الفرس إسمه الموت. والحيوان الرابع الذى على شبه نسر هو الذى أعلن عن هذا الفرس، والنسر يشير إلى لاهوت المسيح، لذلك فهذا النسر يدعونا ان لا نسير وراء الهرطقات ونؤمن بألوهية المسيح. وستكون دعوة ضد المسيح فى نهاية الأزمنة هى دعوة لإنكار لاهوت المسيح وسيضطهد المسيحيين وله سلطان بالسيف والجوع والموت وبوحوش الأرض. وهؤلاء الهراطقة نشروا هرطقتهم بالسيف بوحشية وبعد أن رأينا كل هذه الحروب فى الختوم الأربعة وكل هذه النفوس التى تموت فى إستشهاد لأجل المسيح نرى فى الختم الخامس أين تذهب هذه النفوس حتى نطمئن عليهم ولا نخاف على أنفسنا. ان الأخبار المزعجة من الخارج لا تؤذى المؤمن لان داخل قلبه سلام المسيح الذى يفوق كل عقل.

ليست هناك تعليقات: