نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الخميس، 5 ديسمبر 2013

آية وقول وحكمة ليوم الجمعة الموافق 12/6


أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ لأَنَّكَ حَفِظْتَ كَلِمَةَ صَبْرِي، أَنَا أَيْضاً سَأَحْفَظُكَ مِنْ سَاعَةِ التَّجْرِبَةِ الْعَتِيدَةِ أَنْ تَأْتِيَ عَلَى الْعَالَمِ كُلِّهِ لِتُجَرِّبَ السَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ.} (رؤ 10:3)
قول لقديس..
( أنى واثق بأنكم متمرنين جيدا على الكتب المقدسة ولا شىء يخفاكم.. ويسوع المسيح رئيس الكهنة الأزلى أبن الله فلينميكم فى الايمان والحقيقة وبدون غضب وبصبر وبكل وداعة وطول أناة وتحمل وطهارة وليعطكم ميراثا ومكانا بين قديسيه وليعطينا نحن ما يعطيكم) من رسالة القديس بوليكاربوس الى فيلبى
حكمة للحياة ..
+ انتظر الرب واصبر له ولا تغر من الذي ينجح في طريقه من الرجل المجري مكايد (مز 37 :7)
Rest in the LORD, And wait patiently for Him, Do not fret because of him who prospers in his way, because of the man who brings wicked schemes to pass. Psa 37:7
صلاة..
" ايها الرب العظيم القادر على كل شئ ولا يخفى عنه شئ. أنت تعلم أننا نريد أن نحبك ونتبعك من كل القلب والفكر والنفس والارادة، ونقدم لك العبادة والشكر والأكرام اللائق بلاهوتك وتدرك يا سيدنا الصالح ضعف طبيعتنا وما نتعرض اليه من حروب وأمراض الجسد والنفس والروح
فهبنا من لدنك حكمة لنعرفك ونسلك لا كجهلاء بل كحكماء مفتدين الوقت وأعطنا قوة بها نجاهد ونعمل ما يرضيك ولتمطر علينا من نعمتك الغنية لتغفر خطايانا وتطهر أدناس قلوبنا وتدخل بنا الى عمق المحبة والصلاة والخدمة، هبنا الثبات فى الجهاد الروحي والصبر الى النفس الأخير وأكتب أسمائنا فى ملكوتك السماوى، أمين"
من الشعر والادب
" ثق فى قدرته الإلهية "
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
لو عاوز تكون عبادتك لله مرضيه؟
قدمها بالروح والفكر وصفاء النية
وأبعد عن الرياء والغش والمظهرية
فاحص الأعماق يطلب نقاوة القلب
ومفيش أشياء عنه بعيده ولا مخفية
يفتح ولا حد يقدر يغلق ونعمته غنية
مين يقدر يعاند ذراع مقتدرة وقوية؟
محدش قاوم كنيسته يوم من الايام
الا وكانت نهايته سوداء وغبية!
أقرأ التاريخ تثق في قدرته الإلهية.
قراءة مختارة ليوم
الجمعة الموافق 12/6
الإصحَاحُ الثَّالِثُ (1)
رؤ 1:3-13
1 وَاكْتُبْ إِلَى مَلاَكِ الْكَنِيسَةِ الَّتِي فِي سَارْدِسَ: «هَذَا يَقُولُهُ الَّذِي لَهُ سَبْعَةُ أَرْوَاحِ اللهِ وَالسَّبْعَةُ الْكَوَاكِبُ. أَنَا عَارِفٌ أَعْمَالَكَ، أَنَّ لَكَ اسْماً أَنَّكَ حَيٌّ وَأَنْتَ مَيِّتٌ.2كُنْ سَاهِراً وَشَدِّدْ مَا بَقِيَ، الَّذِي هُوَ عَتِيدٌ أَنْ يَمُوتَ، لأَنِّي لَمْ أَجِدْ أَعْمَالَكَ كَامِلَةً أَمَامَ اللهِ.3فَاذْكُرْ كَيْفَ أَخَذْتَ وَسَمِعْتَ وَاحْفَظْ وَتُبْ، فَإِنِّي إِنْ لَمْ تَسْهَرْ أُقْدِمْ عَلَيْكَ كَلِصٍّ، وَلاَ تَعْلَمُ أَيَّةَ سَاعَةٍ أُقْدِمُ عَلَيْكَ.4عِنْدَكَ أَسْمَاءٌ قَلِيلَةٌ فِي سَارْدِسَ لَمْ يُنَجِّسُوا ثِيَابَهُمْ، فَسَيَمْشُونَ مَعِي فِي ثِيَابٍ بِيضٍ لأَنَّهُمْ مُسْتَحِقُّونَ.5مَنْ يَغْلِبُ فَذَلِكَ سَيَلْبَسُ ثِيَاباً بِيضاً، وَلَنْ أَمْحُوَ اسْمَهُ مِنْ سِفْرِ الْحَيَاةِ، وَسَأَعْتَرِفُ بِاسْمِهِ أَمَامَ أَبِي وَأَمَامَ مَلاَئِكَتِهِ.6مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ مَا يَقُولُهُ الرُّوحُ لِلْكَنَائِسِ». وَاكْتُبْ إِلَى مَلاَكِ الْكَنِيسَةِ الَّتِي فِي فِيلاَدَلْفِيَا: «هَذَا يَقُولُهُ الْقُدُّوسُ الْحَقُّ، الَّذِي لَهُ مِفْتَاحُ دَاوُدَ، الَّذِي يَفْتَحُ وَلاَ أَحَدٌ يُغْلِقُ، وَيُغْلِقُ وَلاَ أَحَدٌ يَفْتَحُ.8أَنَا عَارِفٌ أَعْمَالَكَ. هَنَذَا قَدْ جَعَلْتُ أَمَامَكَ بَاباً مَفْتُوحاً وَلاَ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يُغْلِقَهُ، لأَنَّ لَكَ قُوَّةً يَسِيرَةً، وَقَدْ حَفِظْتَ كَلِمَتِي وَلَمْ تُنْكِرِ اسْمِي.9هَنَذَا أَجْعَلُ الَّذِينَ مِنْ مَجْمَعِ الشَّيْطَانِ، مِنَ الْقَائِلِينَ إِنَّهُمْ يَهُودٌ وَلَيْسُوا يَهُوداً، بَلْ يَكْذِبُونَ - هَنَذَا أُصَيِّرُهُمْ يَأْتُونَ وَيَسْجُدُونَ أَمَامَ رِجْلَيْكَ، وَيَعْرِفُونَ أَنِّي أَنَا أَحْبَبْتُكَ. 10لأَنَّكَ حَفِظْتَ كَلِمَةَ صَبْرِي، أَنَا أَيْضاً سَأَحْفَظُكَ مِنْ سَاعَةِ التَّجْرِبَةِ الْعَتِيدَةِ أَنْ تَأْتِيَ عَلَى الْعَالَمِ كُلِّهِ لِتُجَرِّبَ السَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ.11هَا أَنَا آتِي سَرِيعاً. تَمَسَّكْ بِمَا عِنْدَكَ لِئَلا يَأْخُذَ أَحَدٌ إِكْلِيلَكَ. 12مَنْ يَغْلِبُ فَسَأَجْعَلُهُ عَمُوداً فِي هَيْكَلِ إِلَهِي، وَلاَ يَعُودُ يَخْرُجُ إِلَى خَارِجٍ، وَأَكْتُبُ عَلَيْهِ اسْمَ إِلَهِي، وَاسْمَ مَدِينَةِ إِلَهِي أُورُشَلِيمَ الْجَدِيدَةِ النَّازِلَةِ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ عِنْدِ إِلَهِي، وَاسْمِي الْجَدِيدَ. 13مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ مَا يَقُولُهُ الرُّوحُ لِلْكَنَائِسِ».
تأمل..
+ الرسالة الي كنيسة ساردس .. ساردس مدينة جبلية بتركيا واشتهرت بمتاجرها وفجورها وعبادتها الوثنية المرتبطة بالخلاعة وكان اسقفها يدعى ميليتون وقت كتابه سفر الرؤيا وكانت مشكلة هذه الكنيسة أو هذا الأسقف ان له شهرة وصيت رغم انه يحيا فى شكلية ومظهرية العبادة فقدم السيد المسيح ذاته هنا بصفته اللاهوتية التى تناسب حال هذه الكنيسة، فهو الفاحص الأعماق بروحه القدوس وصاحب السلطان على كل الكنائس. ويوضح الرب ان المظهر الخارجى لا يخدع الله حتى ولو خدع الناس، ولكن إن ظل الإنسان فى هذه الحالة فهو ميت لا محالة أى بلا حياة أمام الله وهالك فى الأبدية إن لم يتب ويستيقظ ويقوم من خداع الكبرياء والموت الروحى لينقذ حياته أولاً ثم بقية الشعب ويثبتهم ويقويهم فان أعماله ليس كاملة أمام الله. فعلينا جميعا ان نعمل ونسهر على حياتنا وخلاصنا نفوسنا ونعود الى محبتنا لله واشتياقاتنا الأولى ونرجع بالتوبة ووضع وصايا الله موضع التنفيذ والعمل بها. حتى لا يباغتنا الموت كلص ونهلك وبالرغم من انتشار خطية الرياء إلاّ أن الله فى عدله لا يأخذ أحدًا بذنب آخر، فالله يعلن بوضوح عن قلة من المؤمنين الحقيقيين لم تنالهم الخطية إذ كان سلوكهم نقيا فستكون مكافآتهم أيضًا هى مصاحبة المسيح فى الأبدية ويعلن المسيح نقاوتهم أمام الكل فى يوم الدينونة. ومن يغلب سيكافئه الله ويحيا فى طهارة مع الله إلى الأبد ويثبت فى ملكوت السموات وسيعترف به المخلص أمام الآب السماوى ولهذا علينا ان نصغى لصوت الله ونعمل به.
+ الرسالة الى كنيسة فيلادلفيا... يقدم السيد المسيح نفسه باسم القدوس وهى صفة تطلق على الله ولا يشترك أحد معه فى هذا اللقب، فهي إعلان واضح عن لاهوته، وكذلك هو الحق أى الفاحص الأعماق والصادق فى كلامه والعادل فى أحكامه وله مفتاح داود بمعنى سلطان الملك المطلق والذى بيده كل شئ، فهو يفتح الملكوت وبيت أبيه لمن يريد ويغلقه فى وجه من لا يستحق. ولما كانت هذه الكنيسة بلا شهرة ولا صيت قوى بدأ السيد المسيح حديثه معها بتشجيع كبير لها، فقدم لها نفسه أولاً بأنه صاحب السلطان ويبشرها بأنه فتح أمامها باب الملكوت الذى لا يستطيع أحد أن يغلقه، ويمتدح أيضًا فى الأسقف وكنيسته إيمانها المتمثل فى حفظ وصايا الله والعمل بها والتمسك بالإيمان فى أكثر الظروف صعوبة ولهذا ينتصر الله لقديسيه وشعبه ويحمى كنيسته فمتى كنا أمناء في التجربة وتمسكنا بالإيمان سيحفظنا الله ويحمينا من وكمبدأ روحي يجب ان نكون أمناء فيما بين أيدينا ليهبنا الله الأمانة فيما يفوق طبيعتنا. نتحفظ من الشر قدر استطاعتنا، فيحفظنا الرب مما هو ليس بإرادتنا. نعمل بأمانة الآن، فيهبنا الله الأمانة في أشد لحظات الظلمة المقبلة. وينبهنا الرب الى سرعة مجيئه كتحذير للمتوانين من قدوم الدينونة العادلة وتشجيعًا للمجاهدين والثابتين على إيمانهم. فلنتمسك بما عندنا ونحترس من حيل إبليس ولا نهمل فى خلاصنا ومستقبلنا الأبدي. فالغالب والمنتصر سيكون مكانه ثابتًا فى السماء ويمجده الله أمام الجميع.

ليست هناك تعليقات: