نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الثلاثاء، 11 نوفمبر 2014

آية وقول وحكمة ليوم الاربعاء الموافق 11/12

أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ مَاذَا أَرُدُّ لِلرَّبِّ مِنْ أَجْلِ كُلِّ حَسَنَاتِهِ لِي؟ كَأْسَ الْخَلاَصِ أَتَنَاوَلُ وَبِاسْمِ الرَّبِّ أَدْعُو.} (مز 12:116-13)
قول لقديس..
(الله وحده كل الصلاح القادر أن يعكس صلاحه على خليقته فتصير صالحة. "كونوا قديسين كما أنا أيضاً قدوس".اعرفي يا نفسي هذه الحقيقة واغرقي في لجة صلاحه وادخلي إلي خيره الحقيقي غير المتغير ولتصر أحشائي جمراً متقداً يرتفع لهيبة إلي حيث صلاح الله.) القديس أغسطينوس
حكمة للحياة ..
+ اطلبوا الرب ما دام يوجد ادعوه وهو قريب (اش 55 : 6)
Seek the LORD while He may be found, Call upon Him while He is near (Isa 55 : 6)

صلاة..
" أومن يارب بيك فزد إيمانى، أثق انك صالح ورحيم فخلصنى يارب برحمتك. توبتنى فاتوب لانك ربى والهي يامن بصلاحك لا تشاء موت الخاطي، ردنى الى خلاصك. فرح نفس عبدك وأخرج من الضيقة نفسي لأعبدك بالحق والأستقامة طوال أيام حياتى. اسكننى فى بيتك المقدس وفى حضنك أحمينى عندما يهيج علي العدو فلا تغرقنى العواصف. قدس حياتى وفكرى وعواطفى وأعمالى لتكون لمجد أسمك، وليكن أسمك مباركا فى كل حين. وعندما تنتنهي رحلة حياتى على الأرض يا سيدى، أستلم روحي بيديك وضمها الى دار الخلود، أمين"

من الشعر والادب
" أعمل الخير"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
لما الضيقات والتجارب بىّ تحيق
ملقاش حوليا قريب ولا حتى صديق
أحس بمرارة أنى خلاص بقيت غريق!
أقول أرحمنى وكون لى نجاة وطريق
أيديك تنشلنى وتحملي وبيك انا أفيق
أشكر ربى وأوفى نذورى لأب رقيق
دايما جنبى تحمل ذنبى وتنور دربي
وفى الضيق والسعة القاك لي رفيق.
قراءة مختارة ليوم
الاربعاء الموافق 11/12
الْمَزْمُورُ الْمِئَةُ وَالسَّادِسَ عَشَرَ
مز 1:116-19
1 أَحْبَبْتُ لأَنَّ الرَّبَّ يَسْمَعُ صَوْتِي تَضَرُّعَاتِي. 2لأَنَّهُ أَمَالَ أُذْنَهُ إِلَيَّ فَأَدْعُوهُ مُدَّةَ حَيَاتِي. 3اكْتَنَفَتْنِي حِبَالُ الْمَوْتِ. أَصَابَتْنِي شَدَائِدُ الْهَاوِيَةِ. كَابَدْتُ ضِيقاً وَحُزْناً. 4وَبِاسْمِ الرَّبِّ دَعَوْتُ: «آهِ يَا رَبُّ نَجِّ نَفْسِي». 5الرَّبُّ حَنَّانٌ وَصِدِّيقٌ وَإِلَهُنَا رَحِيمٌ. 6الرَّبُّ حَافِظُ الْبُسَطَاءِ. تَذَلَّلْتُ فَخَلَّصَنِي. 7ارْجِعِي يَا نَفْسِي إِلَى رَاحَتِكِ لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ أَحْسَنَ إِلَيْكِ. 8لأَنَّكَ أَنْقَذْتَ نَفْسِي مِنَ الْمَوْتِ وَعَيْنِي مِنَ الدَّمْعَةِ وَرِجْلَيَّ مِنَ الزَّلَقِ. 9أَسْلُكُ قُدَّامَ الرَّبِّ فِي أَرْضِ الأَحْيَاءِ. 10آمَنْتُ لِذَلِكَ تَكَلَّمْتُ. أَنَا تَذَلَّلْتُ جِدّاً. 11أَنَا قُلْتُ فِي حَيْرَتِي: «كُلُّ إِنْسَانٍ كَاذِبٌ». 12مَاذَا أَرُدُّ لِلرَّبِّ مِنْ أَجْلِ كُلِّ حَسَنَاتِهِ لِي؟ 13كَأْسَ الْخَلاَصِ أَتَنَاوَلُ وَبِاسْمِ الرَّبِّ أَدْعُو. 14أُوفِي نُذُورِي لِلرَّبِّ مُقَابِلَ كُلِّ شَعْبِهِ. 15عَزِيزٌ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ مَوْتُ أَتْقِيَائِهِ. 16آهِ يَا رَبُّ. لأَنِّي عَبْدُكَ. أَنَا عَبْدُكَ ابْنُ أَمَتِكَ. حَلَلْتَ قُيُودِي. 17فَلَكَ أَذْبَحُ ذَبِيحَةَ حَمْدٍ وَبِاسْمِ الرَّبِّ أَدْعُو. 18أُوفِي نُذُورِي لِلرَّبِّ مُقَابِلَ شَعْبِهِ 19فِي دِيَارِ بَيْتِ الرَّبِّ فِي وَسَطِكِ يَا أُورُشَلِيمُ. هَلِّلُويَا.
تأمل..
+ الله الرحوم سامع الصلاة ... هذا المزمور صلاة لداود للخلاص من الضيقات التى احاطت به من شاول الملك وكيف أن الله لم يتركه بل خلصه من الموت. وفي هذا كان داود رمزاً للسيد المسيح الذي مات ثم قام فيشكر المرنم الله لأجل الخلاص من ضيقة الموت ويعلن محبته لله المحب الحنون سامع الصلاة وهو يشعر بضيقتنا ويستجيب لصلواتنا لقد كانت الضيقات حول داود شديدة وخطيرة، بل اقترب من الموت. والحبال تشير لتقسيم الميراث، أي أن ميراثه ونصيبه وما كان مقرراً عليه هو الموت. وبالنسبة لكل منا فالخطية تقودنا للموت. وماذا نفعل اذا؟ نصرخ لله متى اجتذبتنا حبال الشهوة لتقودنا في طريق الخطية والموت. فالرب حنان وصديق وإلهنا رحيم وحتى عدله مغلف بالحنان وهذا ما ظهر على الصليب. وكلما تواضعنا أمامه ووثقنا به كما الأطفال فهو يخلصنا.
+ الرجوع الى الله .. داود النبي وقد أنقذه الله من ضيقته وغربته فعاد لوطنه ورجع بنفسه الى موطن راحته، الى الله الحي وبيته المقدس. لقد خلصه الله من آلامه وأنقذ نفسه من الموت وعينيه من الدموع لقد بدَّل الله حزنه إلى فرح ومسح دموعه. ورجليه من الزلق والسقوط. داود في هروبه من شاول أضطر مرتين أن يلجأ إلى الفلسطينيين وكان هذا انزلاقاً له، فقد يضطر أن يشترك معهم في عبادتهم الوثنية، بل اضطر مرة أن يذهب هو ورجاله ليحارب شعبه إسرائيل لولا تدخل الله. وحين عاد لراحته شكر الله أن هذه الغلطة لن تتكرر بل وَعَدَ الله أن يسلك أمامه في أرض الأحياء. والكنيسة تقرأ هذه الآيات في صلوات الجنازات، فالكنيسة ترى أن المنتقل المؤمن قد انتقل من أرض الأموات إلى أرض الأحياء، مكان الراحة، حيث لا سقوط ثانية ولا زلق ولا تجارب، حيث يمسح الله كل دمعة من العيون (رؤ4:21). وكل خاطئ هو ميت، أما التائب فيقال عنه ابني هذا كان ميتاً فعاش. وبالتوبة يعود الخاطئ للحياة، ويعطيه الله فرحاً عوضاً عن أحزانه ويحفظه من الزلق في طريق الأشرار ثانية. والتوبة هي وعد من الخاطئ أن لا يعود لطريق الشر.
+ إيماننا بالله وثقتنا فيه .. لقد وعد صموئيل داود بأنه سيصير ملكاً، وداود آمن، وطالما وَعْدْ الله فهو صادق فكل مؤامرات ضده لن تنجح. لأن داود آمن فتكلم وتضرع وسبح. لأنه وثق أن الموت لن ينال منه. وبولس الرسول إقتبس هذه الآية آمنت لذلك تكلمت، ليشير أنه مؤمن بأن الله يعطيه قيامة، فلماذا الخوف من الموت، فليقتلوا الجسد لكن الله سيقيمه (2كو13:4). القديس بولس بالرغم من ضيقاته لم يكن يهتم فله وعد بالحياة الأبدية بل هو استمر في كرازته. الإيمان القوي لابد أن يصاحبه اعتراف بالإيمان الذي نؤمن به. من أجل احسانات الرب يجب ان نعطيه قلوبنا وحياتنا بارادتنا ونقبل بشكر حتى كأس الآلام التي يسمح بها الله. وكل ما يسمح به الله فهو للخلاص وعلينا أن نقبله بشكر. والكأس تشير للتناول من دم المسيح. وكل من يتناول باسم الرب يدعو ويعترف بما قدمه له المسيح. ونوع آخر من الاعتراف هو أنه يوفي نذوره للرب وصلواته ويقدم حياته لله حياته كلها لله. فيفرح قلب الله حتى عند انتقاله ويكرمه ويحله من القيود ويحرره من الضعف والموت لنقدم للرب ذبائح التسبيح والشكر.

ليست هناك تعليقات: