نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

السبت، 1 نوفمبر 2014

آية وقول وحكمة ليوم الأحد الموافق 11/2

أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: «اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئاً لِقَدَمَيْكَ».} (مز 1:110)
قول لقديس..
( "اجلس عن يميني حتى أضع اعداءك موطئ قدميك" لأن بجلوس المسيح، بناسوته المأخوذ منا، عن يمين الآب، استحققنا الروح القدس الذي به نحطم أعداءنا الشياطين والخطايا والآلام والآثام، ونغلب الموت والجحيم، ونصعد إلى السماوات، إلى حيث المسيح رأسنا الذي قد جعلنا له جسدًا) القديس مار افرام السرياني
حكمة للحياة ..
+ الشعب السالك في الظلمة ابصر نورا عظيما الجالسون في ارض ظلال الموت اشرق عليهم نور. أش 2:9

The people who walked in darkness Have seen a great light; Those who dwelt in the land of the shadow of death, Upon them a light has shined. (Ias 9:2)

صلاة..
" ايها الرب الهنا، الذى أحبنا وحبه أراد ان ينقذنا من الهلاك الأبدي ولما كان الموت فى طريق خلاصنا، أشتهي أن يجوز به حباً بنا. وهكذا تنازل الأبن الكلمة وصار انسانا وهو الأزلي وحمل عقاب خطايانا وهو البار القدوس، ومات وقام لانه الحي خالق النفوس، وصعد الي أعلى السموات ليصعد طبيعتنا الي السماء ويهبنا الروح القدس مانحا لنا أسراره المقدسة وغافرا لخطايانا وواهبا لنا ان نعبده بالروح والحق كل أيام حياتنا. فلتنعم لنا يا سيدنا ان نعيش كما يحق لإنجيلك ونسبحك ونشكرك كل حين، أمين"
من الشعر والادب
" خلاص ثمين"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
حكمة عجيبة وسر أزلي
لا يدركها العقل البشرى
أعلنها بروحه الله الأبدى
الأبن الوحيد الينا يجئ
يتجسد وهو الكلمة الازلي
وينعم لنا بخلاص ثمين
ويعطي الحياة للبائسين
يرفعنا الى مرتبة البنين
ويجعلنا للمكوت وارثين
أحمدوا الرب المحب الأمين
وسبحوه وأعبدوه شاكرين.

قراءة مختارة ليوم
الأحد الموافق 11/2
الْمَزْمُورُ الْمِئَةُ وَالْعَاشِرُ
مز 1:110- 7
1 قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: «اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئاً لِقَدَمَيْكَ». 2يُرْسِلُ الرَّبُّ قَضِيبَ عِزِّكَ مِنْ صِهْيَوْنَ. تَسَلَّطْ فِي وَسَطِ أَعْدَائِكَ. 3شَعْبُكَ مُنْتَدَبٌ فِي يَوْمِ قُوَّتِكَ فِي زِينَةٍ مُقَدَّسَةٍ مِنْ رَحِمِ الْفَجْرِ. لَكَ طَلُّ حَدَاثَتِكَ. 4أَقْسَمَ الرَّبُّ وَلَنْ يَنْدَمَ: «أَنْتَ كَاهِنٌ إِلَى الأَبَدِ عَلَى رُتْبَةِ مَلْكِي صَادِقَ». 5الرَّبُّ عَنْ يَمِينِكَ يُحَطِّمُ فِي يَوْمِ رِجْزِهِ مُلُوكاً. 6يَدِينُ بَيْنَ الأُمَمِ. مَلَأَ جُثَثاً أَرْضاً وَاسِعَةً. سَحَقَ رُؤُوسَهَا. 7مِنَ النَّهْرِ يَشْرَبُ فِي الطَّرِيقِ لِذَلِكَ يَرْفَعُ الرَّأْسَ.
تأمل..
+ ملك السيد المسيح وسلطانه ... كتب داود النبي هذا المزمور بعد ان تم له الانتصار على اعدائه واستتباب الأمن والسلام في مملكته بروح النبوة، نطق الروح القدس على لسان داود عن عمل المسيح العجيب الذى انتظره الآباء ووعدهم الله به ان يأتى المخلص من نسل داود. ولذلك تحيَّر المسيح الفريسيين في (مت41:22-46)، فهم يعرفون أن المسيح سيكون ابن داود، والمسيح سألهم وكيف يكون ابن داود ويدعوه داود رباً فتحيروا فهم يعلمون أن هذا المزمور يتكلم عن المسيح (مر35:12-37 + لو41:20-44). ويتنبأ عن انتصار المسيح النهائي على أعدائه حينما يجلس عن يمين العظمة في الأعالي (أع34:2 + 1كو25:5 + عب13:1 + عب13:10). السيد المسيح الذي صار الشيطان تحت قدميه (1كو24:15-26). فقال الرب لربي تشير لمسرة الآب بعمل الابن ولمساواة الآبن للاب، فالابن سيجلس على نفس المستوى مع الآب. والابن بلاهوته مُلكه أزلى أبدي. ولكننا هنا نفهم أن الكلام عن ناسوت الابن المتجسد فبعد أن أكمل المسيح تدبير تجسده الخلاصي وقام وصعد للسموات جلس عن يمين العظمة (عب3:1). وكلمة اليمين تشير للقوة والكرامة والمجد الذي حصل عليهما المسيح بجسده. فالناسوت المتحد باللاهوت صار في كرامة فنسجد له بلاهوته غير المنفصل عن ناسوته.
+ المسيح رئيس الكهنة الأعظم.. يتنبأ عن أن المسيح سيكون كاهناً على رتبة ملكي صادق (عب6:5 + 17:7،21). السيد المسيح هو الذي جمع كلا الوظيفتين الملك ورئاسة الكهنوت. وأعطى لكنيسته الكهنوت على طقس ملكي صادق ذبيحة الخبز والخمر فملكي صادق كان رمزاً للمسيح. وبالمسيح يسوع بدء الكهنوت المسيحي وأبطلت الذبائح الدموية ليبدأ الكهنوت المسيحي وتقديم ذبيحة الافخارستيا من خبز وخمر. وهنا نرى المسيح في أيام جسده وألامه، واحتياجه لأن يشرب من النهر كما حدث لداود حين عطش في معركته (1صم9:30،10 + 1أي17:11). والمسيح عطش على الصليب وقال أنا عطشان السيد المسيح حين صلي في بستان جثسيماني ليلة صلبه أرسل له الآب ملاكاً ليقويه (لو43:22) فنفسه كانت حزينة جداً حتى الموت (مر34:14)، بل في ضعفه الجسدي كانسان كامل جاع وعطش واضطربت نفسه وطلب أن يجيز الآب عنه هذه الكأس. وكل منا في ألامه يحتاج أن يشرب من نهر تعزيات الروح القدس لكي يرفع رأسه ولا تنحني نفسه فيه. لقد اختبر المسيح ألامنا وإذ تألم مجرباً يقدر أن يعين المجربين (عب18:2). ولكن بعد انتهاء تجربته رفع رأسه ووطأ أعدائه إذ قام وداس الموت والشيطان فنرى في هذا المزمور المسيح متجسداً وفي هيئة متواضعة بالجسد، ونرى ملكه ونرى امتداد كنيسته وهو يحكم فيها كملك وهو رئيس كهنتها ونراه وقد صعد ليجلس عن يمين الآب.

ليست هناك تعليقات: