نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الأربعاء، 5 نوفمبر 2014

آية وقول وحكمة ليوم الخميس الموافق 11/5

أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ لِيَكُنِ اسْمُ الرَّبِّ مُبَارَكاً مِنَ الآنَ وَإِلَى الأَبَدِ.} ( مز 2:113)
قول لقديس..
(إن كنت متضع القلب بالحق، فالله يكشف لك عن مجده) مار اسحاق السرياني
حكمة للحياة ..
+ قبل الكسر يتكبر قلب الانسان وقبل الكرامة التواضع (ام 18 : 12)
Before destruction the heart of a man is haughty, And before honor is humility (Pro 18 : 12)
صلاة..
" سبحي يا نفسي الرب وباركي أسمه القدوس. غافر خطاياى ومنقذ حياتى من الفساد، مكللنى بالمراحم والرافات، الرب قدوس ورحيم وبار، تسبحته فى كل الأرض، الرافع المسكين من التراب، الناظر الى المتواضعين، الجاعل العاقر أم أولاد فرحه، المشبع الجياع ومروى العطاشي، العامل فينا بروحه القدوس فنثمر ويدوم ثمرنا. للرب الخلاص وعلى شعبه بركته، أمين"

من الشعر والادب
" أقتناء الحكمة"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
الحكمة معانا ومش بعيده عنا ياناس
ولا بتشتري بفلوس ولا حتى بالماس
ولا يوزيها ذهب ولا مال ولا الالماظ
لكن عاوزة نفوس بعيده عن الادناس
محتاجه من يبحث عنها بجد وباخلاص
ويجاهد يقتنيها وتكون له تاج للرأس
تنقذه من الاشرار وتبعد عنه الافلاس
تسعده ويشبع ويرتوي وينال الخلاص
قراءة مختارة ليوم
الخميس الموافق 11/5
الْمَزْمُورُ الْمِئَةُ وَالثّالثَ عَشَرَ
مز 1:113-9
1 هَلِّلُويَا. سَبِّحُوا يَا عَبِيدَ الرَّبِّ. سَبِّحُوا اسْمَ الرَّبِّ. 2لِيَكُنِ اسْمُ الرَّبِّ مُبَارَكاً مِنَ الآنَ وَإِلَى الأَبَدِ. 3مِنْ مَشْرِقِ الشَّمْسِ إِلَى مَغْرِبِهَا اسْمُ الرَّبِّ مُسَبَّحٌ. 4الرَّبُّ عَالٍ فَوْقَ كُلِّ الأُمَمِ. فَوْقَ السَّمَاوَاتِ مَجْدُهُ. 5مَنْ مِثْلُ الرَّبِّ إِلَهِنَا السَّاكِنِ فِي الأَعَالِي 6النَّاظِرِ الأَسَافِلَ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ 7الْمُقِيمِ الْمَسْكِينَ مِنَ التُّرَابِ الرَّافِعِ الْبَائِسَ مِنَ الْمَزْبَلَةِ 8لِيُجْلِسَهُ مَعَ أَشْرَافٍ مَعَ أَشْرَافِ شَعْبِهِ. 9الْمُسْكِنِ الْعَاقِرَ فِي بَيْتٍ أُمَّ أَوْلاَدٍ فَرْحَانَةً! هَلِّلُويَا.
تأمل..
+ تسبيح الله وتمجيد أسمه ... يدعونا المرنم لنسبح رب المجد على عمله الخلاصي، ويحثنا ان نبارك أسمه القدوس. علينا ونحن أبناء وبنات لله بالتبنى ان نعرف ايضا اننا عبيد للرب وقد اقتنانا بفداء الأبن الوحيد فنسلك بتواضع وانسحاق أمامه ونقدم له ذبائح التسبيح والشكر معترفين بمحبته ونعمته ومن يحيا كعبد لله يتحرر من العبودية للعالم وشهواته. وعلى الأبن ان يقتدى بابيه السماوى ويكون اسم الرب مباركاً بقواله وافعاله حتى يري الناس أعمالنا الصالحة ويمجدوا إلهنا الذي في السموات. في كل زمان ومكان من مشرق الشمس إلى مغربها ليكن اسم الرب مبارك ويتمجد فى الارض والسماء، من البشر والملائكة.
+ الرب يرفع المتواضعين ... الرب عالٍ فوق كل الأمم وليس ليس مثله في محبته وتواضعه. فهو الناظر المتواضعين وقد رأي البشر في ذلهم بعد سقوطهم وحالهم الذليل في الأرض فجاء وتجسد ليفدينا وأقام المسكين من التراب ورفع البائس من المزبلة. بل صار لمن يغلب أن يجلس في عرشه (رؤ21:3) وجعل كنيسة الأمم التي كانت عاقراً أم أولاد فرحانة. لقد انتشل المسيح آدم وبنيه من ذلهم ولذلك سبحت العذراء مريم بهذه الكلمات (لو46:1-55) إشارة لبركات التجسد، وعمل المتجسد الذي كان في بطنها، عمله الفدائي والخلاصي. ومازال إلهنا بعد صعوده وجلوسه عن يمين الآب ينظر للمتواضعين والصديقين وينجيهم حتى تكمل كنيسته وتنتهي صورة هذا العالم الحاضر. لقد رفع المسيح العالم الوثني من دنس خطاياه ووثنيته وجعل له مكاناً في السماء. (أف6:2) أقامنا معه وأجلسنا معه في السماويات. والأمم الذين كانوا بسبب وثنيتهم عاقراً بدون أعمال صالحة ولا ثمر. صار لهم ثمار وأولاد روحيين وكل نفس كانت بلا ثمر عاقراً يقبلها المسيح بالتوبة فتسكن في كنيسته فرحانة.

ليست هناك تعليقات: