نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الجمعة، 28 نوفمبر 2014

آية وقول وحكمة ليوم السبت الموافق 11/29

أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ فَهِّمْنِي فَأُلاَحِظَ شَرِيعَتَكَ وَأَحْفَظَهَا بِكُلِّ قَلْبِي. دَرِّبْنِي فِي سَبِيلِ وَصَايَاكَ لأَنِّي بِهِ سُرِرْتُ.} (مز34:119-35)
قول لقديس..
( لكي نعرف ناموس أعماق الله، والأسرار المختبئة فيه يلزمنا أن يكون الرب معلمًا. يلزمنا أن نتجه نحو الرب ونطلب منه: "أعطني الحكمة فأفحص ناموسك"، وأن نعده في نفس الوقت: "وأحفظه بكل قلبي".) يوسابيوس القيصري
حكمة للحياة ..
+ طوبى للانسان الذي يجد الحكمة وللرجل الذي ينال الفهم (ام 3 : 13)
Happy is the man who finds wisdom, And the man who gains understanding; (Pro 3 : 13)

صلاة..
" أيها الراعي الصالح أرعى نفسي وأرويها بدسم نعمتك وأشبعها بمحبتك وبكلامك وأهب الحياة والنور فانت وحدك معلم الحق ومانح كل عطية صالحة وكل موهبة تامه وكل حكمة روحية كوعودك الصادقة. أمل قلبي لفهم وصاياك حتى تتحول فيّ الى روح وحياة وهبنى ان الهج بكلامك نهارا وليلا وأستطيع ان أعمل به قبل ان ادعو اليه وأعلمه، مانحا اياي نعمة وحكمة عن أفتتاح فمي لاشهد ببشارة إنجيلك وأعمل من أجل مسرتك. وسع قلبى وقودنى لكي أحبك من كل القلب والفكر والنفس وأحب الغير وأصنع معهم كل خير، ويتمجد أسمك القدوس فى كل حين وفى كل شئ ننمو فى كل عمل صالح، أمين"
من الشعر والادب
" يارب أرحم"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
يارب أرحم يامانح الضمير والأحسان
علمنا وقودنا وأهدينا للخير يا حنان
أملانا رجاء صالح وقوينا فى الإيمان
مفيش غيرك يقدر يطهر من الادران
يزيل القساوة والعمي ويفتح الأذهان
أدينا حكمة ونعمة وقوة وريح التعبان
وقود بلادنا وشعبها لميناء وشط أمان
قراءة مختارة ليوم
السبت الموافق 11/29
اَلْمَزْمُورُ الْمِئَةُ وَالتَّاسِعُ عَشَرَ
مز 33:119-40
33عَلِّمْنِي يَا رَبُّ طَرِيقَ فَرَائِضِكَ فَأَحْفَظَهَا إِلَى النِّهَايَةِ. 34فَهِّمْنِي فَأُلاَحِظَ شَرِيعَتَكَ وَأَحْفَظَهَا بِكُلِّ قَلْبِي. 35دَرِّبْنِي فِي سَبِيلِ وَصَايَاكَ لأَنِّي بِهِ سُرِرْتُ. 36أَمِلْ قَلْبِي إِلَى شَهَادَاتِكَ لاَ إِلَى الْمَكْسَبِ. 37حَوِّلْ عَيْنَيَّ عَنِ النَّظَرِ إِلَى الْبَاطِلِ. فِي طَرِيقِكَ أَحْيِنِي. 38أَقِمْ لِعَبْدِكَ قَوْلَكَ الَّذِي لِمُتَّقِيكَ. 39أَزِلْ عَارِي الَّذِي حَذِرْتُ مِنْهُ لأَنَّ أَحْكَامَكَ طَيِّبَةٌ. 40هَئَنَذَا قَدِ اشْتَهَيْتُ وَصَايَاكَ. بِعَدْلِكَ أَحْيِنِي.
تأمل..
+ الصلاة طلبا للحكمة والفهم .. أن الله بمحبته يقود نفوسنا ويوجه طاقاتتنا لنحبه، وعلينا إن نتجاوب مع عمل الكلمة فنتبعه ونحبة من كل القلب ونسأله ان يعلمنا وصاياه ويكتبها على قلوبنا كرسالة شخصية منه لنا ويهبنا الحكمة والقوة للعمل بها كل حين. فالكلمة الإلهي وحده قادر أن يدخل إلى أعماق النفس، ويهبها الاتساع والرحابة وسط ضيق هذا العالم، ويقودها في طريق المحبة والحق ومخافة الله وعلينا ان نصلى ليعطينا الله فهم حتى نقبل الوصية بفرحٍ، عالمين بركاتها وفاعليتها في حياتنا. فان كان الرب هو نفسه الطريق، يدخل بنا إليه، ويثبت فينا كي نتبعه كل أيام حياتنا بلا تراخٍ، فإننا نحتاج إليه ونحن فيه أن يهبنا "الفهم" لنلهج في الوصية ونتأملها ونفحصها نهارًا وليلاً بفكر مستنير وقلب متسع بالحب.
+ الرب يهدي النفس.. تحتاج نفوسنا أن يمسك الله بيدها ويقودها بنفسه إلى سبيله الذي تُسر به هي فى الطريق الذى سلكه القديسين قبلنا مقتدين بسيدهم. لكن الله لا يقودنا بغير إرادتنا بل برغبتنا وطلبنا ومسرتنا لهذا يعلن المرتل رغبته الصادقة في الحياة المقدسة، واستعداده للعمل، لكنه لا يقدر أن يبدأ الطريق ولا أن يسلك فيه بدون نعمة الله، ليقول مع الرسول: "الله هو العامل فينا كي نريد ونعمل من أجل مسرته". أن الله يلهب قلوبنا بمحبته ويجذبنا إلى شهاداته، حتى قبول الموت شهادة لبرّ الله ووصاياه، وهو الذى يحفظنا من محبة الأباطيل والزمنيات والطمع والظلم.
+ الرب ينير عيوننا للأبدية.. لقد منحنا الله العيون لكي نري خالقنا في المخلوقات فلا نركز أنظارنا على الأمور الزمنية الباطلة لئلا تسحب قلوبنا إليها، فنحبها ونرتبط بها ونتغرب عن الله والإلهيات. لهذا يصرخ المرتل كي يهبه الله بعنايته أن يسحب عينيه بعيدًا عن الزمنيات، وذلك بعمل نعمته الإلهية. إنه لا يغمض أعيننا عن رؤية الزمنيات لكنه يشبعنا بمحبته فتعبر سريعًا ولا نركز عليها بل نثبت فى محبته ومواعيده ونخاف ان نجرح محبتنا لله ببعدنا عنه طالبين منه ان ينزع عنا عار الخطية وعقوبتها ويشبعنا بمحبته وكلامه واسراره فنشتهى وصاياه وننفذها ونطيعها فى محبة كاملة.

ليست هناك تعليقات: