نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

السبت، 16 نوفمبر 2013

آية وقول وحكمة ليوم الأحد الموافق 11/17


أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ.} (1يو 9:1)
قول لقديس..
( الخروف الذي انفصل عن التسعة والتسعين ورجع ثانيًا "لو 15: 4-5" لا يمثل لنا سوى السقوط ثم العودة إلى الإيمان. لأنه لم يكن خروفًا من قطيع غريب بل ينتمي إلى نفس قطيع المؤمنين، وكان يرعاه نفس الراعي، ولم يضل في مكان عام، بل تاه بين الجبال في الوادي أي في رحلة طويلة، بعيدًا جدًا عن الطريق المستقيم. لقد أعاده الراعي دون أن يطرده أو يضربه، بل حمله على كتفيه. هكذا يقود الله من سقطوا بعيدًا جدًا، لا بقسوة شديدة، بل بلطفٍ وبتدرج، ويعينهم من كل جانب، حتى لا يزداد انفصالهم أو تتكاثر أخطاؤهم) القديس يوحنا ذهبى الفم
حكمة للحياة ..
+ من يكتم خطاياه لا ينجح ومن يقر بها ويتركها يرحم (ام 28 : 13)
He who covers his sins will not prosper, But whoever confess and forsakes them will have mercy. Pro 28:13
صلاة..
" ايها النور الحقيقى الذى يضئ لكل إنسان أت للعالم، أتيت للعالم بمحبتك للبشر وكل الخليقة تهللت بمجيئك، خلصتنا من الغواية وعتقتنا من الموت ووهبتنا إن نعرفك ويستضئ فكرنا وقلبنا وأرواحنا بنور محبتك، فلتشرق فينا يالله بنور الإيمان وتحل فى قلوبنا فنستطيع ان نسلك فى النور ويكون لنا شركة بعضنا مع بعض. نتوب ونرجع اليك ونعترف لك بذنوبنا وأنت القدوس الرحيم المحب للبشر، تغفر خطايانا وتطهرنا من كل إثم لنحيا حياة البر والتقوى كابناء النور المستنيرين بنعمة روحك القدوس، أمين"
من الشعر والادب
"غافر الخطايا"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
حياتى انت ياربى يسوع
شبعى بيك فى عز الجوع
صخرة تروى من الينبوع
فرح فى قلبى بين الضلوع
شمسى وراعيا فى الربوع
أعترف لك بذنوبى فى خشوع
تغفر وتسند يا حبيبى يا يسوع
قراءة مختارة ليوم
الأحد الموافق 11/17
الإصحَاحُ الأَوَّلُ
1يو 1:1- 10
اَلَّذِي كَانَ مِنَ الْبَدْءِ، الَّذِي سَمِعْنَاهُ، الَّذِي رَأَيْنَاهُ بِعُيُونِنَا، الَّذِي شَاهَدْنَاهُ، وَلَمَسَتْهُ أَيْدِينَا، مِنْ جِهَةِ كَلِمَةِ الْحَيَاةِ. فَإِنَّ الْحَيَاةَ أُظْهِرَتْ، وَقَدْ رَأَيْنَا وَنَشْهَدُ وَنُخْبِرُكُمْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَ الآبِ وَأُظْهِرَتْ لَنَا. الَّذِي رَأَيْنَاهُ وَسَمِعْنَاهُ نُخْبِرُكُمْ بِهِ، لِكَيْ يَكُونَ لَكُمْ أَيْضاً شَرِكَةٌ مَعَنَا. وَأَمَّا شَرِكَتُنَا نَحْنُ فَهِيَ مَعَ الآبِ وَمَعَ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. وَنَكْتُبُ إِلَيْكُمْ هَذَا لِكَيْ يَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلاً. وَهَذَا هُوَ الْخَبَرُ الَّذِي سَمِعْنَاهُ مِنْهُ وَنُخْبِرُكُمْ بِهِ: إِنَّ اللهَ نُورٌ وَلَيْسَ فِيهِ ظُلْمَةٌ الْبَتَّةَ. إِنْ قُلْنَا إِنَّ لَنَا شَرِكَةً مَعَهُ وَسَلَكْنَا فِي الظُّلْمَةِ، نَكْذِبُ وَلَسْنَا نَعْمَلُ الْحَقَّ. وَلَكِنْ إِنْ سَلَكْنَا فِي النُّورِ كَمَا هُوَ فِي النُّورِ، فَلَنَا شَرِكَةٌ بَعْضِنَا مَعَ بَعْضٍ، وَدَمُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِهِ يُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ. إِنْ قُلْنَا إِنَّهُ لَيْسَ لَنَا خَطِيَّةٌ نُضِلُّ أَنْفُسَنَا وَلَيْسَ الْحَقُّ فِينَا. إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ. إِنْ قُلْنَا إِنَّنَا لَمْ نُخْطِئْ نَجْعَلْهُ كَاذِباً، وَكَلِمَتُهُ لَيْسَتْ فِينَا.
تأمل..
+ مقدمة الرسالة .. كتبها القديس يوحنا ابن زبدى الرسول ولد فى بيت صيدا وعمل صياداً للسمك. وتتلمذ أولاً ليوحنا المعمدان ثم صار تلميذا للسيد المسيح وقيل أن يوحنا كان أصغر جميع الرسل، وكان عمره نحو 30 عاماً حين تبع المسيح وأقام بتولاً حياته كلها. وكان الرب يسوع يحبه محبة خاصة عبر عنها يوحنا بقوله عن نفسه فى إنجيله "التلميذ الذى كان يسوع يحبه". ولقد حضر يوحنا مع المسيح فى التجلى وصلاة البستان وفى إقامة إبنة يايرس وتبع المسيح إلى دار قيافا ثم إلى الصليب. وعلى الصليب قال المخلص ليوحنا عن العذراء "هذه أمك" وقال للعذراء عن يوحنا "هذا إبنك" ليرعاها يوحنا وظهر السيد المسيح للتلاميذ بعد القيامة فعرفه يوحنا قبل الجميع فالمحبة الكبيرة للمسيح تفتح الأعين لمعرفة الله. بعد حلول الروح القدس على التلاميذ ذهب يوحنا مع بطرس للهيكل وأقاما مقعداً. وبسبب هذه المعجزة حبسهما اليهود ثم أطلقوهما.
ذهب مع بطرس إلى السامرة لوضع اليد على من قام فيلبس بتعميدهم من الذين آمنوا على يديه (أع 8 : 14، 15). وبشر يوحنا فى آسيا الصغرى فى إضطهاد دوميتيانوس للكنيسة ألقاه فى زيت مغلى فأخرجه الرب سالماً. فنفاه دوميتيانوس إلى جزيرة بطمس إلى أن مات دوميتيانوس فرجع يوحنا إلى أفسس حوالى سنة 97م. وبعد رجوعه كتب إنجيله والرسائل الثلاث فى أواخر القرن الأول بعد خراب أورشليم وكانت قد إنتشرت بعض البدع والهرطقات، فإضطر الرسول أن يكتب هذه الرسالة للرد عليها ولم يذكر الرسول لمن وجه هذه الرسالة، وبهذا إعتبرت أنها موجهة للكنيسة كلها، أى الكنيسة الجامعة. ويؤكد فى رسالته ان المسيح يسوع ربنا تجسد وبدمه طهرنا من كل خطية، وأعطانا طبيعة جديدة هى طبيعة المحبة، لذلك أكثر القديس يوحنا من ذكر كلمة المحبة لله وللجميع.
+ الإيمان الواثق بالمسيح ... يشهد القديس يوحنا الحبيب لله الأزلى الذى تجسد فى ملء الزمان ورآه وسمعه ولمسه مع باقى التلاميذ والجموع، فهو شاهد عيان لتجسد المسيح وتعاليمه وفدائه، بتجسد المسيح رأينا الله الأزلى الأبدى فهو الحياة التى كانت منذ الأزل وإلى الأبد، وقد ظهر لنا ليفدينا ويعطينا حياة بموته عنا. وهنا يشهد يوحنا بوضوح للاهوت المسيح أنه أزلى وأبدى وأنه مصدر حياة كل البشر، وقد كان عند الآب منذ الأزل وتجسد فى ملء الزمان ليعطى حياة أبدية سعيدة للمؤمنين به وغرض الرسالة أن نؤمن به فيكون لنا شركة مع يوحنا والتلاميذ وكل المؤمنين بالمسيح المتمتعين بالشركة مع الله الآب والابن المعلن نفسه فى العهد الجديد. وهذه الشركة تعنى العضوية فى الكنيسة والإتحاد به ليكون لنا الفرح الكامل، إذ نخلص من سلطان الخطية والموت ونتمتع بعلاقة مستمرة مع الله فى هذه الحياة وإلى الأبد.
+ سلوكنا فى النور... الإيمان بالمسيح والشركة معه ليست بالكلام ولكن بالعمل والحق فإن تهاونّا واستبحنا الخطية فلسنا أولاد النور لأنه لا شركة للنور مع الظلمة أى للقداسة مع الخطية، والله نور فأولاده أيضًا نورانيون يسلكون بالبر وإن أخطأوا يعودون بالتوبة سريعًا ويستعيدوا نورانيتهم. ويكون للمؤمنين شركة حب نقية مع مَن حولهم ووسيلتنا للحصول على الحياة النورانية هى التطهر بدم المسيح الفادى من خلال التوبة والأعتراف والتناول من الأسرار المقدسة والسلوك المقدس. وأن تعرض المؤمن للسقوط فى الخطية أو الضعف، لكن توبته واعترافه يرفعانها عنه بدم المسيح المخلص. فلا يتكبر أحد ويقول أنه بلا خطية كما ان الإصرار على عدم التوبة هو ضلال وابتعاد عن الحق يؤدى فى النهاية إلى الهلاك. لنحاسب أنفسنا ونتوب ونعترف بخطايانا ونحيا فى محبة الله كابناء الله القديسين. فالله أمين فى وعوده بالرحمة للتائبين، وفى نفس الوقت عادل إذ يرفع خطايانا عنا إلى صليبه الذى حمل عليه كل خطايانا ومات ليفدينا، فوفّى الدين عنا. وهكذا تتحَّد الرحمة بالعدل فى المسيح الفادى.

ليست هناك تعليقات: