نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الأحد، 24 نوفمبر 2013

آية وقول وحكمة ليوم الأثنين الموافق 11/25


بدء صوم الميلاد المجيد فى كنيستنا القبطية
أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ وَنَعْلَمُ أَنَّ ابْنَ اللهِ قَدْ جَاءَ وَأَعْطَانَا بَصِيرَةً لِنَعْرِفَ الْحَقَّ.} (1يو 20:5)
قول لقديس..
(من يريد ويشتهي أن يصير شريكًا في المجد الإلهي، وأن يرى كما في مرآة صورة المسيح في داخل عقله، فينبغي أن يطلب معونة الله التي تتدفق بقوة ويطلبها بحب مشتعل لا ينطفئ وبرغبة حارة من كل قلبه وكل قدرته، ليلاً ونهارًا، هذه المعونة الإلهية التي لا يمكن نوالها، كما قلت سابقًا إن لم يتخل الإنسان عن لذة العالم وعن شهوات ورغبات القوة المعادية.) القديس مقاريوس الكبير
حكمة للحياة ..
+ فم الصديق يلهج بالحكمة ولسانه ينطق بالحق (مز 37 : 30)
The mouth of the righteous speaks wisdom, And his tongue talks of justice. Psa 37:30
صلاة..
" الهي وربى الحبيب علمنى كيف أحيا ثابتاً فيك بالروح والحق، وأنمو فى معرفتك ومحبتك ودعوة الجميع ليخلصوا ويسيروا فى مخافتك ومحبتك وصنع ارادتك الصالحة، علمنى أن أصلى لك بالروح والحق من أجل خلاص ونجاة كل أحد من بحر شهوات العالم وشروره ومشورة إبليس وحيله، نصلى من أجل البعيدين عنك ليرجعوا اليك ويعرفوك، ومن أجل الساقطين ليتوبوا ويحيوا حياة ترضى صلاحك، من أجل المسجونين لتحررهم والمرضى لتشفيهم والضعفاء لتقويهم والضالين لتردهم اليك والحزانى لتفرحهم والمحتاجين لتشبعهم بالخيرات، نصلى من أجل كل نفس لها تعب فى الكنيسة وبناء وحماية الوطن والانسان ومن أجل الساعين الى السلام والخير والمصالحة، أمين"
من الشعر والادب
"الصوم نعمة"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
مش بالخبز وحده يحيا الإنسان؟
بل بكل كلمة تخرج من فم الرحمان
الصوم نعمة من الله وبركة وأحسان
يصح بيه البدن والروح يبقى فرحان
لما يتغذى بكلام الله وبمحبة الحنان
يتوب ينمو ويقوى فى البر والإيمان
قراءة مختارة ليوم
الأثنين الموافق 11/25
الإصحَاحُ الْخَامِسُ (2)
1يو 14:5- 21
وَهَذِهِ هِيَ الثِّقَةُ الَّتِي لَنَا عِنْدَهُ: أَنَّهُ إِنْ طَلَبْنَا شَيْئاً حَسَبَ مَشِيئَتِهِ يَسْمَعُ لَنَا. وَإِنْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّهُ مَهْمَا طَلَبْنَا يَسْمَعُ لَنَا، نَعْلَمُ أَنَّ لَنَا الطِّلْبَاتِ الَّتِي طَلَبْنَاهَا مِنْهُ. إِنْ رَأَى أَحَدٌ أَخَاهُ يُخْطِئُ خَطِيَّةً لَيْسَتْ لِلْمَوْتِ، يَطْلُبُ، فَيُعْطِيهِ حَيَاةً لِلَّذِينَ يُخْطِئُونَ لَيْسَ لِلْمَوْتِ. تُوجَدُ خَطِيَّةٌ لِلْمَوْتِ. لَيْسَ لأَجْلِ هَذِهِ أَقُولُ أَنْ يُطْلَبَ. كُلُّ إِثْمٍ هُوَ خَطِيَّةٌ، وَتُوجَدُ خَطِيَّةٌ لَيْسَتْ لِلْمَوْتِ. نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ اللهِ لاَ يُخْطِئُ، بَلِ الْمَوْلُودُ مِنَ اللهِ يَحْفَظُ نَفْسَهُ، وَالشِّرِّيرُ لاَ يَمَسُّهُ. نَعْلَمُ أَنَّنَا نَحْنُ مِنَ اللهِ، وَالْعَالَمَ كُلَّهُ قَدْ وُضِعَ فِي الشِّرِّيرِ. وَنَعْلَمُ أَنَّ ابْنَ اللهِ قَدْ جَاءَ وَأَعْطَانَا بَصِيرَةً لِنَعْرِفَ الْحَقَّ. وَنَحْنُ فِي الْحَقِّ فِي ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. هَذَا هُوَ الإِلَهُ الْحَقُّ وَالْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. أَيُّهَا الأَوْلاَدُ احْفَظُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ الأَصْنَامِ. آمِينَ.
تأمل..
+الإيمان والصلاة المقبولة... عندما يكون لنا ثقة وإيمان بالله، نصلى وتستجاب صلواتنا فى الوقت المناسب عندما تكون بتواضع وحسب مشيئة الله وبصفح للمسيئين الينا، ويعلمنا الروح القدس ماذا نطلب ونتكشف مشيئة الله لنا ونخضع لصوت الروح القدس داخلنا. نصلى قائلين {لتكن مشيئتك } وكما صلى المخلص فى بستان جثيمانى {ليكن ليس حسب إرادتى بل حسب إرادتك}. الروح القدس يعطى للذى يصلى بطريقة صحيحة أن يسلم إرادته كاملاً لله، وتتفق إرادته مع إرادة الله، فيطلب بحسب مشيئة الله. ويقوده الروح بما هو مناسب له كما صلى بولس الرسول ثلاث مرات ليشفى والله لم يستجب لأنه خاف عليه من الكبرياء والضياع وقال له تكفيك نعمتى لان قوتى فى الضعف تكمل(2كو7:12-9). ومن يصلى فى خضوع تمام لصوت الروح القدس داخله. لابد أن تكون له هذه الثقة أن الله سيستجيب له.
+ الصلاة من أجل إخوتنا.. عندما نصلى فنحن نصلى لا لانفسنا فقط بل من اجل أخوتنا ايضا ولاسيما الخطاة ليتوبوا فحتى خطايا الزنا أو القتل لها غفران لو إستجاب الإنسان للروح القدس ولم يقاوم وقدم توبة. ولكن إن رفض الانسان التوبة وعاند فيموت بخطيته فحرية الإنسان هى التى تحدد مصيره. الإنسان حينما يفعل الخطية لأول مرة يبكته الروح القدس، ولكن إن قاوم وعاند يعتاد عليها ولا يسمع لصوت الروح القدس، بل يتلذذ بالخطية ويفتخر بها ويستمر فيها حتى موته وهذا مايمكن أن نسمية التجديف على الروح القدس. من يجاهد ويريد أن يتغير ويرضى الله ويتوب نطلب له الغفران ونصلى له فالغفران يحتاج الى توبة وأعتراف وعدم العودة للخطية. نصلى من أجل هدايته الجميع ونرى أن قساوة القلب ومهاجمة ومقاومة الكنيسة هى خطايا موت لذلك لم يصلى بولس الرسول لإسكندر النحاس، (2تى14:4، 15). الإعتداء على حق الغير هو أثم. وكلمة خطية تعنى مخالفة إرادة الله ووصاياه. فكل إعتداء على حق الغير هو خطية لأنها تخالف إرادة الله. من ولد من الله لن يكون قاسى القلب معاند رافض للتوبة يخطئ خطية الموت، إن سقط يقوم سريعاً ويتوب. ولكن الرسول يطلب من أولاد الله أن كل واحد يحفظ نفسه والشرير لا يمسه.
+ المؤمنون والبصيرة الروحية.. المؤمنين بالله لا يشاكلوا أهل العالم فى شرورهم وسلوكهم الخاطئ الخاضع لمشورة وسلطان إبليس فكما يعيش أولاد الله فى دائرة قوة الله فتحفظهم، يعيش أولاد العالم فى دائرة قوة الشرير وإغرائه. فالشيطان يزيف الباطل ويصوره كحق ويغوى اتباعه ويضللهم فيسقطوا ويستعبدهم. ويصور لهم الخطية أنها متعة ولذة وهدف يسعون وراءه. أما المؤمنين فلديهم البصيرة الروحية من روح الله القدوس بها يدركون تفاهة العالم ويدركون الأمجاد المعدة لهم فى السماويات (1كو9:2- 12). ويثبتوا فى الحق فالمسيح هو الحق (يو6:14). والروح القدس يرشدنا الى الحق (يو13:16). فثباتنا فى المسيح هو ثبات لنا فى الحق ويعطينا الإمتلاء من الروح الذى يفتح بصيرتنا فنعرف المسيح وعمله ومحبته وما أعده لنا فهو الإله الحق والحياة الأبدية. ولهذا علينا أن نحفظ أنفسنا من الأصنام مثل مشورة إبليس والطمع أو شهوة الزنا أو غيرة من شهوات فلا نقبل شيئاً أو أحداً يحتل مكان الله فى قلوبنا ويكون الله فقط هو كل شئ فى حياتنا.

ليست هناك تعليقات: