نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الاثنين، 25 نوفمبر 2013

آية وقول وحكمة ليوم الثلاثاء الموافق 11/26


أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ بهذا يعرف الجميع انكم تلاميذي ان كان لكم حب بعض لبعض} (يو 13 : 35)
قول لقديس..
( جميع الذين يعطون أنفسهم ليخدموا، وبغيرة يفعلون كل شيء باجتهاد وإيمان ومحبة لله، فإن هذه الخدمة تدخلهم، بعد فترة من الوقت، إلى معرفة الحق ذاته. لأن الرب ينكشف لنفوسهم، ويعلمهم طرق الروح القدس.) القديس مقاريوس الكبير
حكمة للحياة ..
+ الرب قريب لكل الذين يدعونه الذين يدعونه بالحق (مز 145 : 18)
The LORD is near to all who call upon Him, to all who call upon Him in truth. Psa 145: 18
صلاة..
" اردد هذا في قلبي من اجل ذلك ارجو الهي الرحيم. من احسانات الرب اننا لم نفن لان مراحمه لا تزول، هي جديدة في كل صباح كثيرة امانتك يارب على الجميع لاسيما الذين يحبونك ويطلبون أسمك والراجعين اليك بكل قلوبهم. نصيبي هو الرب قالت نفسي من اجل ذلك ارجوه. طيب هو الرب للذين يترجونه للنفس التي تطلبه. جيد ان ينتظر الانسان ويتوقع بسكوت خلاص الرب. ومن أجل مراحم الله الكثيرة وأحساناته وأمانته وحنانه فلنا رجاء وثقة فى خلاصه العجيب وقدرته الإلهية وعمله الصالح ورعايته الأمينة من اجل هذا نصلى وننتظر فى هدوء وصمت خلاص الرب، أمين"
من الشعر والادب
"الحكمة مطلوبه"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
الحكمة فى كل شئ مطلوبة،
البناء الروحي لازم نرعاه،
ونبنى حتى لو كل يوم طوبه
التمييز والأفراز، نعمة من الله
توصل لميناء الأمان والسماء
حتى لو واجه المؤمن صعوبه
بالحكمة يقاوم وينتصر ويغلب
يظهر نجاحه ويكون له الطوبى
قراءة مختارة ليوم
الثلاثاء الموافق 11/26
الإصحَاحُ الأَوَّلُ
2يو 1:1- 13
اَلشَّيْخُ، إِلَى كِيرِيَّةَ الْمُخْتَارَةِ، وَإِلَى أَوْلاَدِهَا الَّذِينَ أَنَا أُحِبُّهُمْ بِالْحَقِّ، وَلَسْتُ أَنَا فَقَطْ، بَلْ أَيْضاً جَمِيعُ الَّذِينَ قَدْ عَرَفُوا الْحَقَّ. مِنْ أَجْلِ الْحَقِّ الَّذِي يَثْبُتُ فِينَا وَسَيَكُونُ مَعَنَا إِلَى الأَبَدِ،تَكُونُ مَعَكُمْ نِعْمَةٌ وَرَحْمَةٌ وَسَلاَمٌ مِنَ اللَّهِ الآبِ وَمِنَ الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، ابْنِ الآبِ بِالْحَقِّ وَالْمَحَبَّةِ. فَرِحْتُ جِدّاً لأَنِّي وَجَدْتُ مِنْ أَوْلاَدِكِ بَعْضاً سَالِكِينَ فِي الْحَقِّ، كَمَا أَخَذْنَا وَصِيَّةً مِنَ الآبِ. وَالآنَ أَطْلُبُ مِنْكِ يَا كِيرِيَّةُ، لاَ كَأَنِّي أَكْتُبُ إِلَيْكِ وَصِيَّةً جَدِيدَةً، بَلِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَنَا مِنَ الْبَدْءِ: أَنْ يُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضاً. وَهَذِهِ هِيَ الْمَحَبَّةُ، أَنْ نَسْلُكَ بِحَسَبِ وَصَايَاهُ. هَذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ، كَمَا سَمِعْتُمْ مِنَ الْبَدْءِ أَنْ تَسْلُكُوا فِيهَا. لأَنَّهُ قَدْ دَخَلَ إِلَى الْعَالَمِ مُضِلُّونَ كَثِيرُونَ، لاَ يَعْتَرِفُونَ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ آتِياً فِي الْجَسَدِ. هَذَا هُوَ الْمُضِلُّ، وَالضِّدُّ لِلْمَسِيحِ. اُنْظُرُوا إِلَى أَنْفُسِكُمْ لِئَلاَّ نُضَيِّعَ مَا عَمِلْنَاهُ، بَلْ نَنَالُ أَجْراً تَامّاً. كُلُّ مَنْ تَعَدَّى وَلَمْ يَثْبُتْ فِي تَعْلِيمِ الْمَسِيحِ فَلَيْسَ لَهُ اللهُ. وَمَنْ يَثْبُتْ فِي تَعْلِيمِ الْمَسِيحِ فَهَذَا لَهُ الآبُ وَالابْنُ جَمِيعاً. إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَأْتِيكُمْ وَلاَ يَجِيءُ بِهَذَا التَّعْلِيمِ، فَلاَ تَقْبَلُوهُ فِي الْبَيْتِ، وَلاَ تَقُولُوا لَهُ سَلاَمٌ. لأَنَّ مَنْ يُسَلِّمُ عَلَيْهِ يَشْتَرِكُ فِي أَعْمَالِهِ الشِّرِّيرَةِ. إِذْ كَانَ لِي كَثِيرٌ لأَكْتُبَ إِلَيْكُمْ، لَمْ أُرِدْ أَنْ يَكُونَ بِوَرَقٍ وَحِبْرٍ، لأَنِّي أَرْجُو أَنْ آتِيَ إِلَيْكُمْ وَأَتَكَلَّمَ فَماً لِفَمٍ، لِكَيْ يَكُونَ فَرَحُنَا كَامِلاً. يُسَلِّمُ عَلَيْكِ أَوْلاَدُ أُخْتِكِ الْمُخْتَارَةِ. آمِينَ.
تأمل..
+ مقدمة الرسالة ... كتبها القديس يوحنا الحبيب في أفسس، وتعتبر هذه الرسالة هي السفر الوحيد في الكتاب المقدس الموجه إلى سيدة، لم يذكر الرسول اسمها كنوع من الاحتشام أو منعا من تعرضها لمضايقات السلطات الرومانية الوثنية. لكنه قال "إلى كيرية المختارة" أي إلى السيدة المختارة. ويرى البعض أن كيرية ترمز إلى كنيسة معينة، إذ هي عروس المسيح المختارة. وهذا الفريق يفسر قول الرسول "أولاد أختك" بمعنى أولاد الكنيسة التي يرعاها الرسول. ويلقب نفسه بالشيخ وتحمل معنى كاهن أو أسقف أو تشير لكبر السن. ويرسل رسالته الى من يحبهم بالحق حب نابع من محبته للمسيح الذى هو الحق، وليس حباً نفعياً مثل محبة الهراطقة الذين يحاولون جذب النفوس بالمداهنة، وليس حباً عاطفياً ينبع عن قرابات أو تعصب. وهذا الحب وعمل الروح القدس هذا سيكون معنا إلى الأبد لان إمكانية الحب هذه متاحة للكنيسة عبر العصور وإلى إنقضاء الأيام بنعمة ورحمة ربنا مانحا ايانا السلام كثمرة للنعمة من الله الآب وربنا يسوع المسيح.
+ الحق والمحبة... فرح القديس يوحنا بابناء كيريه الذين زاروه فى أفسس إذ وجدهم ثابتين فى الإيمان الحق. وسلوكهم فى الحق تعبير عن إيمانهم كما أخذنا وصية من الآب رافضين العالم الباطل وشهواته. وصية المحبة هى وصية قديمة، حتى من قبل الناموس، ولكن الجديد فى وصية المحبة. أن المحبة صارت عطية من الله للإنسان المؤمن المعمد. على مثال محبة المسيح الباذلة. ومحبتنا للآخرين الآن مبنية على محبة الله لنا. ومحبته لنا هى عطية منه لمن يطلبها ويجاهد لأجلها. وعلامة محبتنا لله أن نسلك بحسب وصاياه. وأهم وصية والتى يتلخص فيها الناموس هى وصية المحبة.
+ تحذير من البدع.. ظهرت فى أيام الرسول هرطقات عديدة ومن يحب الله ويحب الإخوة، ويسلك بالحق بحسب وصايا الله يمتلى بالروح القدس ويقدر أن يكشف زيف الهرطقات. أما من يسلك بكراهية تملأ قلبه، فهو بعيد من محبة الله، فالله لا يسكن حيث الكراهية أو النجاسة. علينا إذاً أن نجاهد لنحب الجميع فتكون لنا الأستنارة. ولا محبة حقيقية مع إيمان مشوش، ولا يليق بنا أن نقبل المعلمين الذين يتسترون تحت إسم المسيح ليعلمونا بغير ما هو حق، كهؤلاء الذين ينكروا التجسد الإلهي ويحاولون أن يخدعوا البسطاء تحت إسم المحبة. لذلك على الكنيسة أن تعزل أمثال هؤلاء حتى لا يشوهوا الإيمان، وعزلهم لا يتعارض مع المحبة، بل فيه كل المحبة لله وللشعب، حتى لا يفسد إيمان البسطاء. فلنفحص إيماننا وأفكارنا تجاه المسيح حتى تكون متطابقة مع الحق المسيحى، لكي لا يضيع أجر ما عملناه بل ننال أجراً تاماً عوضاً عن أتعابنا.

ليست هناك تعليقات: