نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الأحد، 3 نوفمبر 2013

آية وقول وحكمة ليوم الأثنين الموافق 11/4


أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ.} (1بط 9:2)
قول لقديس..
(عندما تنام على سريرك تذكر بركات الله وعنايته بك، واشكره على هذا. فإذ تمتلىء بهذا تفرح في الروح... مقدمًا لله تسبيح يرتفع إلى الأعالي. لأنه عندما لا يوجد شر في الإنسان، فإن الشكر وحده يرضي الله أكثر من تقدمات كثيرة) القديس الأنبا أنطونيوس
حكمة للحياة ..
+ لا تكن حكيما في عيني نفسك اتق الرب وابعد عن الشر.أم 7:3
Do not be wise in your own eyes; Fear the LORD and depart from evil. Por 3:7

صلاة..
" ايها النور الحقيقى الذى يضئ لكل إنسان، أشرق فى قلوبنا بنور الإيمان مبدداً ظلمة الجهل والخطية، لتهرب ظلمات الكراهية والانقسام من قلوبنا وحياتنا لنحبك من كل القلب والفكر والنفس ونحب الجميع بدون تحيز ولا تمييز أو شهوة بل فى مخافة نسير أمامك كل الأيام، علمنا ان نقترب اليك فنستنير بنعمة روحك القدوس، وبكلامك يستضئ الفكر ويسترشد الضمير وتتقوى الروح. علمنا ان نحيا التوبة الشاملة والعاملة فقد تناهى الليل وتقارب النهار، لنخلع أعمال الظلمة ونلبس أسلحة النور، نرتل لك ونسبحك فى فرح وسرور بغير فتور قائلين بنورك يارب نعاين النور، ويرى الناس أعمالنا الصالحة فيمجدوا أسمك القدوس،أمين"
من الشعر والادب
"بنورك نعاين النور"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
بنورك ياالهنا، نعاين النور
إنجيلك حياتنا وأعظم دستور
حبك يملأ القلب سلام وسرور
يدينا وداعة ونبعد عن كل غرور
نقدم ذبائح تسبيح لرب غفور
بمراحمك تنجينا من كل شرور
نثبت ونثمر إيمان ومحبة ونور
قراءة مختارة ليوم
الأثنين الموافق 11/4
الإصحَاحُ الثَّانِي
1بط 1:1- 12
فَاطْرَحُوا كُلَّ خُبْثٍ وَكُلَّ مَكْرٍ وَالرِّيَاءَ وَالْحَسَدَ وَكُلَّ مَذَمَّةٍ، وَكَأَطْفَالٍ مَوْلُودِينَ الآنَ اشْتَهُوا اللَّبَنَ الْعَقْلِيَّ الْعَدِيمَ الْغِشِّ لِكَيْ تَنْمُوا بِهِ إِنْ كُنْتُمْ قَدْ ذُقْتُمْ أَنَّ الرَّبَّ صَالِحٌ. الَّذِي إِذْ تَأْتُونَ إِلَيْهِ، حَجَراً حَيّاً مَرْفُوضاً مِنَ النَّاسِ، وَلَكِنْ مُخْتَارٌ مِنَ اللهِ كَرِيمٌ، كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضاً مَبْنِيِّينَ كَحِجَارَةٍ حَيَّةٍ، بَيْتاً رُوحِيّاً، كَهَنُوتاً مُقَدَّساً، لِتَقْدِيمِ ذَبَائِحَ رُوحِيَّةٍ مَقْبُولَةٍ عِنْدَ اللهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ. لِذَلِكَ يُتَضَمَّنُ أَيْضاً فِي الْكِتَابِ: «هَنَذَا أَضَعُ فِي صِهْيَوْنَ حَجَرَ زَاوِيَةٍ مُخْتَاراً كَرِيماً، وَالَّذِي يُؤْمِنُ بِهِ لَنْ يُخْزَى». فَلَكُمْ أَنْتُمُ الَّذِينَ تُؤْمِنُونَ الْكَرَامَةُ، وَأَمَّا لِلَّذِينَ لاَ يُطِيعُونَ فَالْحَجَرُ الَّذِي رَفَضَهُ الْبَنَّاؤُونَ هُوَ قَدْ صَارَ رَأْسَ الزَّاوِيَةِ، وَحَجَرَ صَدْمَةٍ وَصَخْرَةَ عَثْرَةٍ. الَّذِينَ يَعْثُرُونَ غَيْرَ طَائِعِينَ لِلْكَلِمَةِ، الأَمْرُ الَّذِي جُعِلُوا لَهُ. وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ. الَّذِينَ قَبْلاً لَمْ تَكُونُوا شَعْباً، وَأَمَّا الآنَ فَأَنْتُمْ شَعْبُ اللهِ. الَّذِينَ كُنْتُمْ غَيْرَ مَرْحُومِينَ، وَأَمَّا الآنَ فَمَرْحُومُونَ. أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، أَطْلُبُ إِلَيْكُمْ كَغُرَبَاءَ وَنُزَلاَءَ أَنْ تَمْتَنِعُوا عَنِ الشَّهَوَاتِ الْجَسَدِيَّةِ الَّتِي تُحَارِبُ النَّفْسَ، وَأَنْ تَكُونَ سِيرَتُكُمْ بَيْنَ الأُمَمِ حَسَنَةً، لِكَيْ يَكُونُوا فِي مَا يَفْتَرُونَ عَلَيْكُمْ كَفَاعِلِي شَرٍّ يُمَجِّدُونَ اللهَ فِي يَوْمِ الاِفْتِقَادِ، مِنْ أَجْلِ أَعْمَالِكُمُ الْحَسَنَةِ الَّتِي يُلاَحِظُونَهَا.
تأمل..
+ سلوكنا ابناء الله .. كابناء الله القديسين يجب أن نطرح عنا كل أعمال الإنسان العتيق وشهواته ونسلك فى البرّ وقداسة الحق طارحين عنا الخبث والمكر والرياء فنكون بسطاء فى الشر وحكماء فى عمل الخير فلا نحيا فى ثياب الفريسية المصطنعة بل نطلب المجد الخفي كعروس تتزين لعريسها السماوى دون سواه ونترك الحسد ونطرح المذمة محترمين ومقدرين كل أحد. نتغذى بدسم تعاليم الله فى كتابه المقدس وأسرار الكنيسة والوسائط الروحية والصلاة .
+ الارتباط بالرب كحجارة حية.. الإيمان بالرب يسوع المسيح صخرة إيماننا الذى تبنى عليه الكنيسة وبه نقهر الشيطان، نأتي إليه لا في عبادة جامدة بل في محبة نناجيه ونسمعه، نعاتبه وننصت إلى توجيهاته، نكشف له كل ما في قلبنا فهو لا يقف جامدًا أمام ضعفنا. ولانه رئيس الحياة فهو يعطي حياة لكل من يؤمن به فيحيا الي الابد وقد جعلنا له بيتًا روحيًا، مسكنًا لله بالروح وكهنوت مقدس إذ صار لنا أن نقدم ذبائح روحيّة بالصلوات المقدسة من القلب، هذه الذبائح يقدمها جميع المؤمنين، بخلاف الكهنة المفروزين لأعمال الكهنوت وماهي الذبائح الروحية المقبولة عند الله بيسوع المسيح؟. أنها الإرادة البشرية أو الأنا التى نخضعها لله قائلين مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا لقد صلبت بل المسيح يحيا فيّ. وذبيحة القلب المنكسر وذبائح الأعمال الصالحة {ولكن لا تنسوا فعل الخير والتوزيع لأنه بذبائح مثل هذه يسر الله} (عب ١٣: ٦). وذبائح الأتعاب والخدمة من أجل الرب {من سيفصلنا عن محبة المسيح، أشدة أم ضيق... كما هو مكتوب أننا من أجلك نمات كل النهار. قد حُسِبْنا مثل غنم للذبح} (رو ٨: ٢٥-٢٦). وذبيحة الحمد والشكر {فلنقدم به في كل حين لله ذبيحة التسبيح، أي ثمر شفاه معترفة باسمه}(عب ١٣: ١٥). ربنا يسوع هو حجر الزاوية الذي يربط البناء كله ففي بناء هيكل سليمان جاءوا بحجرٍ ضخم جدًا فلم يجد البناءون له نفعًا فتركوه وأهملوه، ولما بحثوا عن حجرٍ ليكون رأسًا للزاوية فلم يجدوا حجرًا يصلح لذلك سواه ففرح به البناءون لقد رفض البعض ربنا يسوع لأنهم يريدون مسيحًا حسب أهوائهم الأرضية أما الذين آمنوا به فوجدوا "يسوع المسيح نفسه حجر الزاوية، الذي فيه كل البناء مركبًا معًا، ينمو هيكلاً مقدسًا في الرب، الذي فيه أنتم مبنيون معًا مسكنا لله في الروح" (أف ٢: ٢٠–٢٢).
+ نتائج ايماننا بالله .. إذ نؤمن بربنا يسوع المسيح فإننا نصير"جنس مختار" لله من كل الأمم والشعوب فمحبة الله تشمل البشرية كلها، فالاختيار لا يدفع إلى الكبرياء أو التعصب بل إلى حمل المسئولية. "كهنوت ملوكي": وقد اقتبس هذا النص من سفر الخروج (١٩: ١)، ومع هذا فنحن نعلم أنه في العهد القديم لم يكن الكل كهنة وملوكًا بل كانوا مختارين، هكذا فإن القول "كهنوت ملوكي" تعني أنه قد صار بيننا كهنة مفرزون لخدمة ملك الملوك. و"أمة مقدسة" لنخبر بفضل الله الذي دعانا من الظلمة إلى نوره العجيب بسلوكنا كأولاد للنور نعكس جمال المسيح الساطع علينا. فيرى الناس نوره الإلهي في داخل قلوبنا، ويدركونه خلال تصرفاتنا وسلوكنا وكغرباء على الارض نترك شهوات الجسد ونتطلع إلى المسكن غير الفاسد في السماوات.

ليست هناك تعليقات: