نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الخميس، 7 نوفمبر 2013

آية وقول وحكمة ليوم الجمعة الموافق 11/8

أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ وَإِنَّمَا نِهَايَةُ كُلِّ شَيْءٍ قَدِ اقْتَرَبَتْ، فَتَعَقَّلُوا وَاصْحُوا لِلصَّلَوَاتِ. } (1بط 7:4)
قول لقديس..
( من لهم النفوس العاقلة، يقدروا أن يميزوا بين ما هو خير وما هو شر أو مضر للنفس، ويحرصون بحكمة على ما هو خير ونافع للنفس، ويمارسونه بشكرٍ عظيم لله) القديس الأنبا أنطونيوس
حكمة للحياة ..
+ انا احب الذين يحبونني والذين يبكرون الي يجدونني. أم 17:8
I love those who love me, And those who seek me diligently will find me. Pro 8:17
صلاة..
" ايها المسيح القدوس الذى جاء متجسدا ليخدم ويبذل ذاته فداء عنا على عود الصليب، وقال لنا: "ان رؤساء الامم يسودونهم والعظماء يتسلطون عليهم. فلا يكون هكذا فيكم بل من اراد ان يكون فيكم عظيما فليكن لكم خادما. ومن اراد ان يكون فيكم اولا فليكن لكم عبدا". علمنا يارب أن نخدم بالمحبة والتواضع والوداعة كوكلاء صالحين على نعمة الله المتنوعة،مقدمين بعضنا بعض فى الكرامة، أعطى يارب نعمة وحكمة وقوة للخدام والخادمات،والمكرسين لخدمة ورثة الملكوت، لكي يخدموا بشكر بدون تذمر وبنشاط بدون كسل ولا بربح قبيح بل صائرين أمثلة للرعية، وان نلاحظ أنفسنا والتعليم ونداوم على ذلك لنخلص نفوسنا ومن نخدمهم أيضا، ومتى ظهر رئيس الرعاة الأعظم يعطي كل وأحد وواحدة كنحو أعمالهم، أمين"
من الشعر والادب
" خليك شاكر"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
خليك شاكر للي فداك،
ورد له الجميل.
أثبت فيه وأقتدي بيه،
وأوعى نحو الشر تميل.
دا الوفاء وصنع الخير،
من طبع الأصيل.
وما يزرعه الإنسان،
اياه يجنى ويحصد،
ولو بعد صبر طويل.
قراءة مختارة ليوم
الجمعة الموافق 11/8
الإصحَاحُ الرَّابعُ
1بط 1:4- 11
فَإِذْ قَدْ تَأَلَّمَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا بِالْجَسَدِ، تَسَلَّحُوا أَنْتُمْ أَيْضاً بِهَذِهِ النِّيَّةِ. فَإِنَّ مَنْ تَأَلَّمَ فِي الْجَسَدِ كُفَّ عَنِ الْخَطِيَّةِ، لِكَيْ لاَ يَعِيشَ أَيْضاً الزَّمَانَ الْبَاقِيَ فِي الْجَسَدِ لِشَهَوَاتِ النَّاسِ، بَلْ لإِرَادَةِ اللهِ.لأَنَّ زَمَانَ الْحَيَاةِ الَّذِي مَضَى يَكْفِينَا لِنَكُونَ قَدْ عَمِلْنَا إِرَادَةَ الأُمَمِ، سَالِكِينَ فِي الدَّعَارَةِ وَالشَّهَوَاتِ، وَإِدْمَانِ الْخَمْرِ، وَالْبَطَرِ، وَالْمُنَادَمَاتِ، وَعِبَادَةِ الأَوْثَانِ الْمُحَرَّمَةِ، الأَمْرُ الَّذِي فِيهِ يَسْتَغْرِبُونَ أَنَّكُمْ لَسْتُمْ تَرْكُضُونَ مَعَهُمْ إِلَى فَيْضِ هَذِهِ الْخَلاَعَةِ عَيْنِهَا، مُجَدِّفِينَ. الَّذِينَ سَوْفَ يُعْطُونَ حِسَاباً لِلَّذِي هُوَ عَلَى اسْتِعْدَادٍ أَنْ يَدِينَ الأَحْيَاءَ وَالأَمْوَاتَ. فَإِنَّهُ لأَجْلِ هَذَا بُشِّرَ الْمَوْتَى أَيْضاً، لِكَيْ يُدَانُوا حَسَبَ النَّاسِ بِالْجَسَدِ، وَلَكِنْ لِيَحْيُوا حَسَبَ اللهِ بِالرُّوحِ. وَإِنَّمَا نِهَايَةُ كُلِّ شَيْءٍ قَدِ اقْتَرَبَتْ، فَتَعَقَّلُوا وَاصْحُوا لِلصَّلَوَاتِ. وَلَكِنْ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ لِتَكُنْ مَحَبَّتُكُمْ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ شَدِيدَةً، لأَنَّ الْمَحَبَّةَ تَسْتُرُ كَثْرَةً مِنَ الْخَطَايَا. كُونُوا مُضِيفِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً بِلاَ دَمْدَمَةٍ. لِيَكُنْ كُلُّ وَاحِدٍ بِحَسَبِ مَا أَخَذَ مَوْهِبَةً يَخْدِمُ بِهَا بَعْضُكُمْ بَعْضاً، كَوُكَلاَءَ صَالِحِينَ عَلَى نِعْمَةِ اللهِ الْمُتَنَوِّعَةِ. إِنْ كَانَ يَتَكَلَّمُ أَحَدٌ فَكَأَقْوَالِ اللهِ، وَإِنْ كَانَ يَخْدِمُ أَحَدٌ فَكَأَنَّهُ مِنْ قُوَّةٍ يَمْنَحُهَا اللهُ، لِكَيْ يَتَمَجَّدَ اللهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي لَهُ الْمَجْدُ وَالسُّلْطَانُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. آمِينَ.
تأمل..
+ الآلام وعمل أرادة الله.. لقد تألم السيد المسيح واحتمل الآلام الكثيرة لأجل فدائنا، فلنقتدى به. ولاننا نواجه حروب من داخل ومن خارج فان الآلام التى نتحملها تجعلنا نتوب ونتنقى ونتكلل ونرفض الخطية ونعمل كل حين مشيئة الله. وان كانت السنين التى يعيشها الخاطي هى ضياع وسنين أكلها الجراد فى الخطايا المختلفة، فلنحاول استغلال أيام العمر للحياة مع الله. وان كان الاشرار يمارسوا الخطايا الظاهرة والخفية دون خوف من الله كالدعارة والشهوات وإدمان الخمر والتذمر والتمرد وعبادة الأوثان فانهم يسقطون خطاياهم على المؤمنين ويتهونهم ظلما بالخطايا التى يفعلوها لكن الله عادل الذى يجازي الأشرار عن كل أفعالهم الشريرة يوم الدينونة ويثبِّت المؤمنين فى التوبة ورفض الشهوات الشريرة. لقد بشر الرسل فى كل مكان فآمن الكثيرون واحتملوا آلامًا من الأشرار حتى استشهدوا، وان تعرض المؤمنين لدينونة الناس الخطاة ظلما لكنهم يحيوا بالروح مع الله فى فردوس النعيم والمهم للمؤمن هو ان يرضى الله بضمير حي وقلب طاهر.
+ فضائل يتميز بها التائبين.. يحيا المؤمنين التائبين فى تعقل وأنتباه وأهتمام بصلواتهم التى تقرِّبهم من الله وتقوى ايمانهم يقدموا المحبة الروحية للغير ويخدمونهم ويستروا على خطاياهم ويهتموا بإضافة الغرباء، لا كواجب ثقيل بتذمر بل بمحبة وفرح لأننا بهذا نضيف المسيح، كما أضاف إبراهيم الغرباء فاكتشف أنه أضاف ملائكة. ومن له موهبة مثل الوعظ والتعليم أو القدرة على تدبير احتياجات المحتاجين، فلا يتكبر بل يشعر أن هذه الموهبة نعمة من الله وهو وكيل عليها لاستخدامها فى خدمة الكنيسة وكلما أحببنا الله فاننا نحب اخوتنا ونخدمهم.

ليست هناك تعليقات: