نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الجمعة، 22 نوفمبر 2013

آية وقول وحكمة ليوم السبت الموافق 11/23


أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ اللهُ مَحَبَّةٌ، وَمَنْ يَثْبُتْ فِي الْمَحَبَّةِ يَثْبُتْ فِي اللهِ وَاللهُ فِيهِ.} (1يو16:4)
قول لقديس..
( إن من يود أن يتكلم عن المحبة، التزم أن يتكلم عن اللَّه ذاته. فالمحبة المقدسة هي مشابهة اللَّه على قدر ما يستطيع البشر.) القديس يوحنا الدرجي
حكمة للحياة ..
+ لان الله لم يعطنا روح الفشل بل روح القوة والمحبة والنصح (2تي 1 : 7)
For God has not given us a spirit of fear, but of power and love and of a sound mind. 2 Ti 1:7
صلاة..
" أيتها الحب الإلهي ما أعظمك.. من سار بالمحبة وجد السلام والفرح والحكمة ومن بعدك عنك عاش فى الظلمة وتملكته قوى الشر. من ثبت فيك تبدد خوفه وأثمر ثمر البر. من أختبرك أحب الجميع بغير رياء ولا كبرياء ومن تركك عاش فى ظلمة الكراهية والحسد والكبرياء .
أيها الحب رباط الكمال والنور الذى لا يغلبه ظلام، محرره المقيدين الذى يفتح أعين العميان، أفتح عيون قلبى وروحي لكي أعاين جلاك مجدك وأحيا معك وأثبت فيك وأنمو فى الحب فلا يفصلنى عنك شدة أو ضيق أو مرض أو أضطهاد أو موت بل أحيا أحدث بفضل من نقلنى من عالم الظلمة الى ملكوت الحب فى النور.
من الشعر والادب
"نعلن حبك"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
حبتنا وفديتنا يا الهنا الحي
أنت حياة وخلاص كل حي
قلوبنا عرش تحل فيه ولا أي؟
نعلن حبك للي رايح واللي جاي
تعالوا ذوق وأنظروا محبته أزاي؟
تروي وتشبع وتسعد وتظلل عليّ
روحه يرشد،يعزى ويقود لنبع حي
بحبه أحب اللى معايا واللى علي.
قراءة مختارة ليوم
السبت الموافق 11/23
الإصحَاحُ الرَّابعُ
1يو 12:4- 21
اَللهُ لَمْ يَنْظُرْهُ أَحَدٌ قَطُّ. إِنْ أَحَبَّ بَعْضُنَا بَعْضاً فَاللهُ يَثْبُتُ فِينَا، وَمَحَبَّتُهُ قَدْ تَكَمَّلَتْ فِينَا. بِهَذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا نَثْبُتُ فِيهِ وَهُوَ فِينَا: أَنَّهُ قَدْ أَعْطَانَا مِنْ رُوحِهِ. وَنَحْنُ قَدْ نَظَرْنَا وَنَشْهَدُ أَنَّ الآبَ قَدْ أَرْسَلَ الاِبْنَ مُخَلِّصاً لِلْعَالَمِ. مَنِ اعْتَرَفَ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ابْنُ اللهِ، فَاللهُ يَثْبُتُ فِيهِ وَهُوَ فِي اللهِ. وَنَحْنُ قَدْ عَرَفْنَا وَصَدَّقْنَا الْمَحَبَّةَ الَّتِي لِلَّهِ فِينَا. اللهُ مَحَبَّةٌ، وَمَنْ يَثْبُتْ فِي الْمَحَبَّةِ يَثْبُتْ فِي اللهِ وَاللهُ فِيهِ. بِهَذَا تَكَمَّلَتِ الْمَحَبَّةُ فِينَا: أَنْ يَكُونَ لَنَا ثِقَةٌ فِي يَوْمِ الدِّينِ، لأَنَّهُ كَمَا هُوَ فِي هَذَا الْعَالَمِ هَكَذَا نَحْنُ أَيْضاً. لاَ خَوْفَ فِي الْمَحَبَّةِ، بَلِ الْمَحَبَّةُ الْكَامِلَةُ تَطْرَحُ الْخَوْفَ إِلَى خَارِجٍ لأَنَّ الْخَوْفَ لَهُ عَذَابٌ. وَأَمَّا مَنْ خَافَ فَلَمْ يَتَكَمَّلْ فِي الْمَحَبَّةِ. نَحْنُ نُحِبُّهُ لأَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا أَوَّلاً. إِنْ قَالَ أَحَدٌ: «إِنِّي أُحِبُّ اللهَ» وَأَبْغَضَ أَخَاهُ، فَهُوَ كَاذِبٌ. لأَنَّ مَنْ لاَ يُحِبُّ أَخَاهُ الَّذِي أَبْصَرَهُ، كَيْفَ يَقْدِرُ أَنْ يُحِبَّ اللهَ الَّذِي لَمْ يُبْصِرْهُ؟ وَلَنَا هَذِهِ الْوَصِيَّةُ مِنْهُ: أَنَّ مَنْ يُحِبُّ اللهَ يُحِبُّ أَخَاهُ أَيْضاً.
تأمل..
+ محبتنا لله والناس .. المحبة لله لا تنشأ عن رؤية الله بالجسد فجوهر اللاهوت لايُري بالعين ولكن محبته ومعرفته يضعها الروح القدس فى قلوبنا وتنمو وتزداد بمحبتنا لإخوتنا ومشاعرنا تجاه الله تكمل فينا لو أحببنا الآخرين. فالقلب المحب النقى يستطيع أن يعاين الله وإن أحببنا بعضنا بعضاً يثبت الله فينا. المحبة هى الثمرة الاولى من ثمار الروح القدس. وقد شهد القديس يوحنا الحبيب ان الآب قد ارسل أبنه يسوع المسيح لخلاص العالم وبالروح القدس يكون لنا هذه الإيمان الواثق بالله الذى به نخلص من خطايانا ونتخلص من الخطية والضعف والدينونة العتيدة وعندما نثبت فى المسيح نعترف به فى حب ومجاهرة وأمام الكل، بل أمام المخاطر والضيقات. هنا حب يصل إلى حد الإستشهاد لأجل المسيح الذى أحببناه.
+ المحبة الاختبارية وعدم الخوف.. المعرفة الأختبارية بالله تجعلنا ننمو فى المحبة فمحبة المسيح كاملة، لكن تحتاج من يتقبلها ويتذوقها أى يقبل أن يحيا فيها ويجاهد لأجلها. ومن يفعل سيشعر بالمحبة تملأ قلبه، بل تزداد يوماً فيوم ويشتهى لقاء الرب ويكون له به ثقة فى يوم الدين وليست ثقة فى أنفسنا، ونُكمل أيام غربتنا فى محبة ورحمة الله فى رجاء وثقة به. قد نبدأ بالمخافة من يوم الرب والدينونة فنترك الخطيه وندخل فى عشرة مع الله، مع الوقت نستعذب محبة الله ونفرح بها، فلا نعود نخاف من الدينونة بل نحرص أن لا نغضب الله الذى نحبه، ونخشى أن نخسر المكان المعد لنا، فنتمم خلاصه بخوف ورعدة. وكلما تقدم الإنسان فى علاقته مع الله يشتهى اللقاء به ويحب اخوته وخلاصهم. قال القديس أنطونيوس لتلاميذه مرة : "أنى لا أخاف الله" فلما قالوا هذا القول صعب يا أبانا!، قال لأنى أحبه. والمحبة الكاملة تطرح الخوف إلى خارج ومن يحب الله حقيقة لن يعود يخاف ممن يحبه. ولن يخاف من شئ فى هذا العالم ولا من مفاجات الحياة وإحتمالات المجهول، لأنه يثق فى الهه القادر ان يقوده فى موكب نصرته ويسلك فى سلام وشركة مع المسيح. الخوف له عذاب والخوف من عقاب جهنم والدينونة لا يتفق مع ثقة وفرح المحبة، فمحبة الله تملأ القلب فرحاً وسلاماً. نحن نحب الله لأنه أحبنا أولاً فهو الذى بدأ وأحبنا وفدانا وأعطانا حياته نحيا بها فى محبة له وللآخرين، ومن يبدأ يشعر بمحبة الله يسهل عليه حب الآخرين فمحبة الإخوة هى الدليل الصادق على محبتنا لله، فيستحيل أن نقتنى محبة الله ونحن لا نحب إخوتنا الذين نراهم فتتحرك أحشاءنا بالمحبة لهم ولقد إعتبر السيد المسيح أن هاتين الوصيتين هما أعظم الوصايا وبهم يتعلق الناموس كله والأنبياء.

ليست هناك تعليقات: