نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الخميس، 21 نوفمبر 2013

آية وقول وحكمة ليوم الجمعة الموافق 11/22

أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ هَذَا هِيَ الْمَحَبَّةُ: لَيْسَ أَنَّنَا نَحْنُ أَحْبَبْنَا اللهَ، بَلْ أَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا، وَأَرْسَلَ ابْنَهُ كَفَّارَةً لِخَطَايَانَا. أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، إِنْ كَانَ اللهُ قَدْ أَحَبَّنَا هَكَذَا، يَنْبَغِي لَنَا أَيْضاً أَنْ يُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضاً. } (1يو10:4-11)
قول لقديس..
( اللَّه محبة وينبوع كل حب.. كذلك جعل الخالق المحبة من سماتنا قائلاً: {بهذا يعرف الجميع أنكم تلاميذي إن كان لكم حب بعضًا لبعض} "يو 13: 35". فإن لم توجد فينا المحبة، نكون قد غيرنا الخاتم الذي به نتشكل بشكل اللَّه) القديس غريغوريوس النزينزي
حكمة للحياة ..
+ من يستر معصية يطلب المحبة ومن يكرر امرا يفرق بين الاصدقاء (ام 17 : 9)
He who covers a transgression seek love, But he who repeats a matter separates friends. Pro 17:9
صلاة..
" االهي ما أعظمك، فى محبتك تصبر وتتأنى حتى على الجاحدين والخاطئين وناكرى الجميل.
تستر وتمحو ذنب التائبين وتعيدهم الى بيت الآب بثياب العرس اليك فرحين.
فى صنعك للخير تشرق شمسك على الصالحين والطالحين، وتمطر على الابرار والاشرار وتفتح يداك فتشبع كل حي من رضاك. وفى وداعتك وتواضعك، تجسدت وتأنست وشابهتنا فى كل شئ ما عدا الخطية وحدها. أحتملت ظلم الأشرار لترد عنى الأذى والعار، وتمحو عنى كل مرار. وأفتقرت وانت الغنى لنغتنى نحن بك ومعك. فى صبرك وطول أناتك.. صبرت حتى الموت، موت الصليب لتخلصنى ايها الحبيب وتشفى أمراض نفسى كأعظم طبيب. فاقبلنى عندما ادعوك ايها الحبيب مقدما لك الصلاة والشكر والتسبيح يا أبى السماوى ولصلاتى أستجيب، أمين"
من الشعر والادب
""
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
حبيتنى وأنا خاطي ياربى
وجيت يا الهي عنى تموت
على الصليب أعلنت حبك
بالحق والعمل مش بالصوت
شفنا بشريتك متحده باللاهوت
شفنا غفرانك للأثمة والضالين
وللى لحبك جاحدين أو ناكرين
واللى ظلموك وصرخوا يموت
عشان نحب اللي لينا كارهين
واللى فى جهل علينا هايجين
قراءة مختارة ليوم
الجمعة الموافق 11/22
الإصحَاحُ الرَّابعُ
1يو 1:4- 11
أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لاَ تُصَدِّقُوا كُلَّ رُوحٍ، بَلِ امْتَحِنُوا الأَرْوَاحَ: هَلْ هِيَ مِنَ اللهِ؟ لأَنَّ أَنْبِيَاءَ كَذَبَةً كَثِيرِينَ قَدْ خَرَجُوا إِلَى الْعَالَمِ. بِهَذَا تَعْرِفُونَ رُوحَ اللهِ: كُلُّ رُوحٍ يَعْتَرِفُ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ أَنَّهُ قَدْ جَاءَ فِي الْجَسَدِ فَهُوَ مِنَ اللهِ،وَكُلُّ رُوحٍ لاَ يَعْتَرِفُ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ أَنَّهُ قَدْ جَاءَ فِي الْجَسَدِ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ. وَهَذَا هُوَ رُوحُ ضِدِّ الْمَسِيحِ الَّذِي سَمِعْتُمْ أَنَّهُ يَأْتِي، وَالآنَ هُوَ فِي الْعَالَمِ. أَنْتُمْ مِنَ اللهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ. هُمْ مِنَ الْعَالَمِ. مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ يَتَكَلَّمُونَ مِنَ الْعَالَمِ، وَالْعَالَمُ يَسْمَعُ لَهُمْ. نَحْنُ مِنَ اللهِ. فَمَنْ يَعْرِفُ اللهَ يَسْمَعُ لَنَا، وَمَنْ لَيْسَ مِنَ اللهِ لاَ يَسْمَعُ لَنَا. مِنْ هَذَا نَعْرِفُ رُوحَ الْحَقِّ وَرُوحَ الضَّلاَلِ. أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لِنُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضاً، لأَنَّ الْمَحَبَّةَ هِيَ مِنَ اللهِ، وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّ فَقَدْ وُلِدَ مِنَ اللهِ وَيَعْرِفُ اللهَ. وَمَنْ لاَ يُحِبُّ لَمْ يَعْرِفِ اللهَ، لأَنَّ اللهَ مَحَبَّةٌ. بِهَذَا أُظْهِرَتْ مَحَبَّةُ اللهِ فِينَا: أَنَّ اللهَ قَدْ أَرْسَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ إِلَى الْعَالَمِ لِكَيْ نَحْيَا بِهِ. فِي هَذَا هِيَ الْمَحَبَّةُ: لَيْسَ أَنَّنَا نَحْنُ أَحْبَبْنَا اللهَ، بَلْ أَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا، وَأَرْسَلَ ابْنَهُ كَفَّارَةً لِخَطَايَانَا. أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، إِنْ كَانَ اللهُ قَدْ أَحَبَّنَا هَكَذَا، يَنْبَغِي لَنَا أَيْضاً أَنْ يُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضاً.
تأمل..
+ المحبة والحكمة.. يجب ان تمتزج محبتنا بالحكمة فلا نسير وراء العاطفة الخاطئة ولا ننقاد وراء الهراطقة للسير ورائهم، فعلينا ان نمتحن الكلام الذى نسمعه ونقارن بما قاله الرب وبما تعلمه الكنيسة وارشاد الروح القدس قارنين الروحيات بالروحيات ولا ننخدع بخداعات فلسفية أو كبرياء الهراطقة. فلا نقبل من ينكر التجسد الإلهي وكل الهرطقات التى ضد الإيمان المستقيم وقد يدعى هؤلاء أن الروح القدس أوحى لهم بما يقولوا ولكن الروح القدس لا ينقسم على نفسه بل يعطى الفكر الواحد. بالتجسد الإلهي قدس الرب يسوع المسيح الجسد البشرى. ودخل بهذا الجسد الممجد للسماء، فصار لنا أن ندخل نحن أيضاً للسماء وصار لنا مثالاً نتبعه ونقيم علاقة معه وغلب السيد المسيح العالم ليطمئننا اننا سنغلب به.
+ المحبة والصليب.. الله هو نبع المحبة ومصدرها ومن يحب الله يحب المولودين منه كعلامة إمتلائنا بالروح فمن يجد فى نفسه أنه مملوء محبة فهو مملوء بالروح وقادر على إكتشاف الهرطقات ويميز الحق من الضلال. أما من هو بلا محبة فهو بلا روح وممكن ان ينخدع من الهراطقة. وذلك لأن المحبة تنسكب من الروح. ونحن قد حل فينا الروح القدس بالميرون المقدس وبه تنسكب فينا روح المحبة لذلك يقول وكل من يحب فقد ولد من الله ويعرف الله ومتحد به والذى لا يحب لا يثبت فيه ولا يعرفه. بالروح القدس أظهرت محبة الله فينا وارسل الآب إبنه لكى نحيا به وإنسكب الروح القدس فينا بإستحقاقات دم المسيح المبذول عنا وصار المسيح حياتنا {أحيا لا أنا بل المسيح يحيا فى}(غل20:2). لذلك قال السيد المسيح {أتيت لتكون لهم حياة ويكون لهم أفضل} فالحياة بدون المسيح غير محتملة بل قد تدفع الكثيرين للإنتحار، أما بالمسيح فهى سلام وفرح. وقد أحبنا الله بالرغم من خطايانا وعداوتنا له، أحبنا دون إستحقاق منا. لأن طبيعته هى المحبة. وفى محبته لم يستح حتى بالصليب وإن كان الله قد أحبنا ونحن غير مستحقين، وأعطانا روح المحبة كهبة منه لنا فيجب علينا ان نحب الاخرين حتى هؤلاء الذين لا يحبوننا.

ليست هناك تعليقات: