نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الجمعة، 8 نوفمبر 2013

آية وقول وحكمة ليوم السبت الموافق 11/9

أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ كَمَا اشْتَرَكْتُمْ فِي آلاَمِ الْمَسِيحِ افْرَحُوا لِكَيْ تَفْرَحُوا فِي اسْتِعْلاَنِ مَجْدِهِ أَيْضاً مُبْتَهِجِينَ.} (1بط 13:4)
قول لقديس..
( لأنه كما تكثر آلام المسيح فينا كذلك بالمسيح تكثر تعزيتنا أيضًا"2 كو ١: ٥" إنه المسيح له المجد يسمو بنفوسنا حاسبًا الامنا خاصة به، فأي فرح يشملنا أننا شركاء المسيح، ومن أجله نتألم) القديس يوحنا الذهبي الفم
حكمة للحياة ..
+ فرحين في الرجاء صابرين في الضيق مواظبين على الصلاة (رو 12 : 12)
Rejoicing in hope, patient in tribulation, continuing steadfastly in prayer. Rom 12:12

صلاة..
" ربي والهى .. عندما ترانى فى جهل أغلقت أبواب قلبي فى وجهك، وأنت تقرع، أتضرع اليك ان لا تتحول عنى وتعبر، بل بدد قساوة القلب وأعطنى قلبا محب وأسكن فيه مطهرا أياه من اللصوص ومن الدنس والرياء والكراهية.
عندما تحيق بى التجارب والآلام وينكسر قلبى بالحزن أو الضيق فلا تتركنى ياربى والهى بل هبنى تعزية وصبر وأحتمال وأمنحنى مع التجربة المخرج والخلاص والفرح والحكمة وداوينى بادويتك المحيية للنفس والروح وأتضع واجد نعمة فى عينيك.
عندما يميل قلبى الى الطريق الواسع أو الي أدناس العالم وشهواته فاكشف لى عن حقيقتها لئلا أنخدع ببريق كاذب أو أفرح بسعادة وقتية وأنزع من قلبى وفكرى وروحي كل خطية وعرفنى عظم محبتك وأمجاد السماء، ربى أجذبنى اليك فنجرى وراك ونتبعك من كل القلب والفكر والنفس والأرادة،أمين"
من الشعر والادب
"الألم هبة"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
وسط الألم والمحن والضيق
لما تجارب الحياة بيّ تحيق
تحاصرنى الهموم كحريق
أصرخ اليك يا أعز صديق
روحك يكون تعزية ورفيق
يدينى رجاء وإيمان وطريق
ويقولى أصبر دا الألم هبة،
تنقيك وتتوجك بمجد عريق
قراءة مختارة ليوم
السبت الموافق 11/9
الإصحَاحُ الرَّابعُ (2)
1بط 12:4- 19
أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لاَ تَسْتَغْرِبُوا الْبَلْوَى الْمُحْرِقَةَ الَّتِي بَيْنَكُمْ حَادِثَةٌ، لأَجْلِ امْتِحَانِكُمْ، كَأَنَّهُ أَصَابَكُمْ أَمْرٌ غَرِيبٌ، بَلْ كَمَا اشْتَرَكْتُمْ فِي آلاَمِ الْمَسِيحِ افْرَحُوا لِكَيْ تَفْرَحُوا فِي اسْتِعْلاَنِ مَجْدِهِ أَيْضاً مُبْتَهِجِينَ. إِنْ عُيِّرْتُمْ بِاسْمِ الْمَسِيحِ فَطُوبَى لَكُمْ، لأَنَّ رُوحَ الْمَجْدِ وَاللهِ يَحِلُّ عَلَيْكُمْ. أَمَّا مِنْ جِهَتِهِمْ فَيُجَدَّفُ عَلَيْهِ، وَأَمَّا مِنْ جِهَتِكُمْ فَيُمَجَّدُ. فَلاَ يَتَأَلَّمْ أَحَدُكُمْ كَقَاتِلٍ، أَوْ سَارِقٍ، أَوْ فَاعِلِ شَرٍّ، أَوْ مُتَدَاخِلٍ فِي أُمُورِ غَيْرِهِ. وَلَكِنْ إِنْ كَانَ كَمَسِيحِيٍّ فَلاَ يَخْجَلْ، بَلْ يُمَجِّدُ اللهَ مِنْ هَذَا الْقَبِيلِ. لأَنَّهُ الْوَقْتُ لاِبْتِدَاءِ الْقَضَاءِ مِنْ بَيْتِ اللهِ. فَإِنْ كَانَ أَوَّلاً مِنَّا، فَمَا هِيَ نِهَايَةُ الَّذِينَ لاَ يُطِيعُونَ إِنْجِيلَ اللهِ؟ وَإِنْ كَانَ الْبَارُّ بِالْجَهْدِ يَخْلُصُ، فَالْفَاجِرُ وَالْخَاطِئُ أَيْنَ يَظْهَرَانِ؟ فَإِذاً، الَّذِينَ يَتَأَلَّمُونَ بِحَسَبِ مَشِيئَةِ اللهِ فَلْيَسْتَوْدِعُوا أَنْفُسَهُمْ كَمَا لِخَالِقٍ أَمِينٍ فِي عَمَلِ الْخَيْرِ.
تأمل..
+ الآلام والأمجاد.. يتعرض المؤمنين للآلام والأضطهاد لا لشر أو جرم أرتكبوه ولكن من أجل إيمانهم بالله وكما فعلوا برب المجد يفعلون بالمؤمنين به. الله يستغل هذه الآلام للتنقية والتطهير والتكميل والاعداد للمجد وكما ينقوا الذهب والفضة فى بوتقة بالنار يتنقى المؤمن بالألم. كما ان الشيطان فى حرب مستمرة ضد أولاد الله، ولكن شكرا لله الذى يجعل كل الأمور تعمل معا للخير لنا نحن الذين نحبه، وتكون الضيقات التى يثيرها عدو الخير لخلاصنا وكما نشترك في الام المسيح يجب أن نتعزي ونفرح لاننا نتكلل معه فى المجد مبتهجين فإن عيرتم لايمانكم بالمسيح فطوبى لكم لان روح المجد يحل على المتألم من أجل الرب ليسنده فى أتعابه ويهبه مجدا وقد يستغرب الخطاة أننا نترك طريق الخطية الذى يشربون منه مياه ملوثة تزيدهم عطشا، لأنهم لا يعلمون أننا نشرب مياها مروية من الروح القدس. لكن يجب ان لا نتألم كفاعلى شر أو بسبب جريمة نرتكبها أما من يحتمل الآلام بسبب نسبته للمسيح فليحسب هذا شرفا هو غير مستحق له. وقد سبق السيد المسيح وأخبرنا بالضيق الذى ينتظرنا.
+ الجهاد الروحي والخلاص.. فى إيماننا بالله يجب ان نثمر ثمر البر والفضيلة، فالآلام التى يكابدها المؤمنين المجاهدين والصلاة والصوم والسهر والاحتمال والصبر هو الجهاد الروحي الذى به يخلصون، وجهاد الإنسان البار لصلب أهواؤه وشهواته وتقديم جسده ذبيحة حية تنقيه وتكلله. بالإيمان العامل بالمحبة والجهاد نخلص، ومن لا يجاهد بل يعيش حياة الخطية ماذا سيكون مصيره؟. إذا فالأفضل لنا أن نحتمل الآلام من أن نشترك مع الاشرار والخطاة فالذين يتالمون بحسب مشيئة الله فليستودعوا انفسهم كما لخالق امين في عمل الخير، إذ نحن لسنا فى يد إنسان، بل فى يد الله وما يسمح به هو للخير. فنحن نجاهد ونسلم حياتنا لله الأمين فى عمل الخير، وإذا سمح لنا أن نجتاز حتى فى نار الآتون فهو يأتى ليشترك معنا فيها. فالآلام لازمة لخلاصنا والله يشترك معنا ويعزينا وينجينا ويكللنا فى المجد.

ليست هناك تعليقات: