نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الأحد، 9 فبراير 2014

آية وقول وحكمة ليوم الأثنين الموافق 2/10

أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ لأَنَّ الرَّبَّ عَادِلٌ وَيُحِبُّ الْعَدْلَ. الْمُسْتَقِيمُ يُبْصِرُ وَجْهَهُ.} (مز 7:11)
قول لقديس..
(أتوسل إليكم ألا نبغض نفوسنا ولا نحب الظلم؛ فإنه بالتأكيد نفع الظلم في هذا العالم الحاضر قليل أو معدوم، أما في العالم الآتي فيجلب دمارًا أعظم) القديس يوحنا الذهبي الفم
حكمة للحياة ..
+ الرب مجري العدل والقضاء لجميع المظلومين (مز 103 : 6)
The LORD executes righteousness and justice for all who oppressed. Psa 103:6

صلاة..
" فى الضيق التجأ اليك لتخرجنى الى الرحب، وفى المرض أنت الطبيب الشافى. فى اليأس انت رجائى، وفى الحزن ربى مصدر فرحى وعزائى، فى القلق اصرخ اليك فتمنحنى السلام، وعندما يهيج علي العدو، أحتمى بك فتنجينى من الشرور والأثام وتقودنى فى موكب نصرتك إلي التمام، وعندما يحين وقت الرحيل، أضع حياتى بين يديك فتضمنى اليك فى ثقة وسلام، أمين"

من الشعر والادب
" خليك وأثق"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
لو أنت ضعيف زى العصفور
وحوليك الأعداء أسود ونسور
خليك بالهك قوى وأثق منصور
دا حوليك الرب يسيج بنار ونور
لو الأعمدة أنقلبت ورأيت شرور
خليك وأثق دا الرب عادل وغفور
ينجيك من النار وعلى مجده يثور
قراءة مختارة ليوم
الأثنين الموافق 2/10
اَلْمَزْمُورُ الْحَادِي عَشَرَ
مز1:11-7
1 عَلَى الرَّبِّ تَوَكَّلْتُ. كَيْفَ تَقُولُونَ لِنَفْسِي: «اهْرُبُوا إِلَى جِبَالِكُمْ كَعُصْفُورٍ»؟ 2لأَنَّهُ هُوَذَا الأَشْرَارُ يَمُدُّونَ الْقَوْسَ. فَوَّقُوا السَّهْمَ فِي الْوَتَرِ لِيَرْمُوا فِي الدُّجَى مُسْتَقِيمِي الْقُلُوبِ. 3إِذَا انْقَلَبَتِ الأَعْمِدَةُ فَالصِّدِّيقُ مَاذَا يَفْعَلُ؟ 4اَلرَّبُّ فِي هَيْكَلِ قُدْسِهِ. الرَّبُّ فِي السَّمَاءِ كُرْسِيُّهُ. عَيْنَاهُ تَنْظُرَانِ. أَجْفَانُهُ تَمْتَحِنُ بَنِي آدَمَ. 5الرَّبُّ يَمْتَحِنُ الصِّدِّيقَ. أَمَّا الشِّرِّيرُ وَمُحِبُّ الظُّلْمِ فَتُبْغِضُهُ نَفْسُهُ. 6يُمْطِرُ عَلَى الأَشْرَارِ فِخَاخاً نَاراً وَكِبْرِيتاً وَرِيحَ السَّمُومِ نَصِيبَ كَأْسِهِمْ. 7لأَنَّ الرَّبَّ عَادِلٌ وَيُحِبُّ الْعَدْلَ. الْمُسْتَقِيمُ يُبْصِرُ وَجْهَهُ.
تأمل..
+ الصراع النفسي ومواجهة الخطر.. كتب داود المزمور عندما بدأ شاول يطارده ورماه بحربته، فنصحه من حوله بالهروب لحياته من وطنه فرفض أولا مع ان الهروب من الشر في حد ذاته ليس خطية بل هو حكمة فالمسيح نفسه ترك اليهودية وجاء إلى مصر. ولكن المشكلة هي في الأفكار التي تدور في القلب. هل نهرب لأننا غير واثقين في قدرة الله على حمايتنا أو هل نهرب لعدم تبديد الوقت في مقاومة الشر. ويبدو أن هذا الصراع دار داخل قلب داود، وتعرض للغواية بأن يهرب لأن الله لن يحميه ونجده بروح الصلاة وقد تغلب على هذا الفكر داخل قلبه. وقد أشار عليه أصدقاؤه أن يهرب إلى أحد الجبال ليحتمي فيها من وجه مطارده شاول (1 صم 23: 7-18). لكنه رفض مشورتهم، مؤمنًا أن الله الملك البار لن يتخلى عنه. الله خالق الجبال هو ملجأه. ويرى بعض الدارسين أن هذا المزمور هو أحد المزامير الناطقة باسم الشعب التي تكشف عن العون الإلهي في مقابل أعداء همجيين برابرة. ولم يرفض داود مشورة أصدقائه ليس لأن هروبه يُعد بمثابة عار بالنسبة لقائد مثله، وإنما لأن هذه المشورة حملت نوعًا من عدم الثقة بالله، الأمر الذي لا يليق برجل الله، الذي إعتاد أن يتكل على الله.
+ الثقة فى الله ... هذا المزمور هو صلاة الواثق فى الله الذى يستنير بأشعة الإيمان ليدرك أن الله الذي أنقذ شعبه مرارًا في القديم لا يزال حي يقدر أن يخلص الى التمام وعلى الدوام. بهذا الرجاء يرتفع المؤمن فوق الألم، وعوض الهروب إلى الجبال أو الاتكال على بنى البشر يتكل على خالق الجبال ورب البشر الساكن في السماء وعيناه تفحصان أمور البشر ويقدر ان ينجى. هذه الثقة هي أساس الترنم المفرح في الكنيسة، في كل عبادتها وحياتها التقوية. يعلمنا المزمور أننا إذا ما سقطنا في تجربةٍ ما، يليق بنا ألا نشكو، بل نقاوم الشيطان فيهرب منا وهذا ينطبق على الكنيسة المتألمة والمضطهدة. إذا إنقلبت الأساسات أو الأعمدة فماذا على الصديق أن يفعل؟ والأساسات تفهم بأنها أسس العدل المؤسسة على ناموس الله والتي استهان بها شاول. فإذا فعل شاول هذا فكيف يثبت أمامه صديق مسكين مثل داود. وبعد صلاته رفع داود رأسه الى الله في السماء فهو يرى الظلم الواقع عليه وسيتدخل لإنقاذه في الوقت المناسب. وان تأخر ليمتحنه وينقيه، ويرى يد الرب تنقذه ويزداد إيمانه. فالتجارب هي لفائدة وخير المؤمنين والله يعطي فرصة وراء فرصة للأشرار ويطيل أناته عليهم لعلهم يتوبون، فإن لم يتوبوا يمطر عليهم ناراً وكبريتاً. ويكون نصيبهم عذابات لا ينطق بها. علينا أن نثبت فى الإيمان ولا نخاف من قيام الاشرار واثقين فى وجود الله ودفاعه عن شعبه وكنيسته وقديسيه وعيناه تنظران إلى المساكين. وأجفانه تمتحن بنى آدم أي يعطيهم المعرفة الحقيقية. وسيرى الصديق أن الله عادل وينصف مختاريه سريعا.

ليست هناك تعليقات: