نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

السبت، 15 فبراير 2014

آية وقول وحكمة ليوم الأحد الموافق 2/16

أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ جَعَلْتُ الرَّبَّ أَمَامِي فِي كُلِّ حِينٍ. لأَنَّهُ عَنْ يَمِينِي فَلاَ أَتَزَعْزَعُ. لِذَلِكَ فَرِحَ قَلْبِي وَابْتَهَجَتْ رُوحِي. جَسَدِي أَيْضاً يَسْكُنُ مُطْمَئِنّاً.} (مز8:16-9)
قول لقديس..
(يوجه المسيحي كل عمل، صغيرًا كان أم عظيمًا، حسب مشيئة الله، متممًا إياه بكل حرص ودقة، ويحفظ أفكاره مثبتة في الله الواحد الذي وهبه العمل لكي يتممه، بهذه الكيفية يتم القول: "تقدمت فرأيت الرب أمامي في كل حين، لأنه عن يميني كي لا أتزعزع") القديس باسليوس الكبير
حكمة للحياة ..
+ اسندني فاخلص واراعي فرائضك دائما (مز 119 : 117)
Hold me up, and I shall be safe, And I shall observe Your statutes continually. Psa 119:117
صلاة..
" الهي عليك توكلت، قلت أنت ربى وملجأى وحصنى الحصين، نصيبى هو الرب ومعه لا أريد شيئا على الأرض، فانت شبعى وفرحى وكفايتى، محبتك تروى ظمأ النفس، ونعمتك تشفى من الضعف، وحياتك تقيم من السقوط والخوف والموت، فلتتعهد كل نفس بخلاصك معلنا لنا برك وخلاصك وحكمتك، ومن أجل تنهد وصلوات عبيدك، أستجب لنا يارب،أمين"
من الشعر والادب
" نصيبى فى السماء"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
جعلت الرب أمامي في كل حين
هو حكمة لي وسندى والمعين
فرحي وشبعى وحصنى الحصين
نصيبى فى السماء وسيبقى أمين
أنام مطمئنا فى ثقة عبر السنين
وان سرت فى وادى ظلال الموت
فلا أخاف شئ فهو القيامة واليقين
قراءة مختارة ليوم
الأحد الموافق 2/16
اَلْمَزْمُورُ السَّادِسُ عَشَرَ
مز 1:16-11
1 اِحْفَظْنِي يَا اللهُ لأَنِّي عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ. 2قُلْتُ لِلرَّبِّ: «أَنْتَ سَيِّدِي. خَيْرِي لاَ شَيْءَ غَيْرُكَ. 3الْقِدِّيسُونَ الَّذِينَ فِي الأَرْضِ وَالأَفَاضِلُ كُلُّ مَسَرَّتِي بِهِمْ». 4تَكْثُرُ أَوْجَاعُهُمُ الَّذِينَ أَسْرَعُوا وَرَاءَ آخَرَ. لاَ أَسْكُبُ سَكَائِبَهُمْ مِنْ دَمٍ وَلاَ أَذْكُرُ أَسْمَاءَهُمْ بِشَفَتَيَّ. 5الرَّبُّ نَصِيبُ قِسْمَتِي وَكَأْسِي. أَنْتَ قَابِضُ قُرْعَتِي. 6حِبَالٌ وَقَعَتْ لِي فِي النُّعَمَاءِ فَالْمِيرَاثُ حَسَنٌ عِنْدِي. 7أُبَارِكُ الرَّبَّ الَّذِي نَصَحَنِي وَأَيْضاً بِاللَّيْلِ تُنْذِرُنِي كُلْيَتَايَ. 8جَعَلْتُ الرَّبَّ أَمَامِي فِي كُلِّ حِينٍ. لأَنَّهُ عَنْ يَمِينِي فَلاَ أَتَزَعْزَعُ. 9لِذَلِكَ فَرِحَ قَلْبِي وَابْتَهَجَتْ رُوحِي. جَسَدِي أَيْضاً يَسْكُنُ مُطْمَئِنّاً. 10لأَنَّكَ لَنْ تَتْرُكَ نَفْسِي فِي الْهَاوِيَةِ. لَنْ تَدَعَ تَقِيَّكَ يَرَى فَسَاداً. 11تُعَرِّفُنِي سَبِيلَ الْحَيَاةِ. أَمَامَكَ شِبَعُ سُرُورٍ. فِي يَمِينِكَ نِعَمٌ إِلَى الأَبَدِ.
تأمل..
+ الله كفايتنا وفرحنا.. يجد المؤمن كمال السلام والشبع والفرح في الله ويحتمي فيه معبرًا عن ثقته بالرب ويكون الرب نصيبه وميراثه، كما يتحدث المرتل عن أمانتنا مع الرب وأمانة الرب من جهتنا، معلنًا أن رؤية الرب وحضوره الدائم معنا هما سرّ فرحنا. فهذا المزمزر صلاة كلّها ثقة فى الله حافظ شعبه والذى يحميه معلنا إيمانه بالله ورفضه لعبادة الأوثان. يتحدّث المزمور عمّا ينتظر أحبّاء الله من خير ويعلن ثقته بأنه سيتقبّل من يد الله ملء الحياة ومستقبل أفضل. لقد فضّل المرنم الفقر مع الأمانة لله على الغنى مع خيانته لله، فصارت كل رغبته أن يكون في الهيكل يُنشد للرب أجمل المدائح.
+ الرب نصيبنا وحياتنا.. نظر المرتّل إلى الله وحده وجعله نصب عينيه كلّ حين، فأحسّ بحضوره وعونه. الربّ عن يمينه فلا يتزعزع، ولن يخاف الموت بعد، لأن الرب أقوى من الجحيم والفساد، إن الله ينبوع الحياة ومصدرها. وهو معطي الحياة التى لا يستطيع الموت أن يبتلعها وهو يربطنا بعهد أبديّ معه. قد استشهد القديس بطرس (أع 2: 25- 28) والقديس بولس (أع 13: 35- 37). بهذا المزمور كشهادة عن قيامة المسيح وارتفاعه وجلوسه عن يمين الآب. يسوع هو مثالنا، ومعه ننشد فى ثقة لاسيما بعد أن دخلنا فى عهد جديد بدم الرب يسوع المسيح الى البنوة لله والحياة الأبدية.
+ في خدمة الرب.. نحن قد اصبحنا لسنا ملك لانفسنا بل للذى صلب عنا وقام، وحياتنا تخصص وتكرس لله وخدمته، ويجد المؤمن فى المسيح السلام والحكمة والرعاية ولا ينقسم قلبه أو يعرج بين محبة الله ومحبة العالم، فالإله الحقيقيّ هو منتهى سعادته ولهذا يقوم برسالته فى الحياة فى أمانة والإيمان الحي، ويجعل الرب أمامه في كل حين، فلا يخطئ كما يوسف الصديق وقوله عن يميني إشارة لمن له هذا الإيمان الحي يكون الله قوته. فاليمين لا تعني مكاناً ما وإنما هي تشير للقوة. والذي وجد الله عن يمينه أي مصدر قوته يتهلل ويفرح، فالله حي وبالتالي لن يترك عبيده يموتون للأبد، لذلك يقول جسدي أيضاً يسكن مطمئناً وحتى الموت لا يقوى عليه بل يكون انتقال للخلود والأبدية.

ليست هناك تعليقات: