نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الأحد، 2 فبراير 2014

آية وقول وحكمة ليوم الأثنين الموافق 2/3

أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{عِنْدَ دُعَائِيَ اسْتَجِبْ لِي يَا إِلَهَ بِرِّي. فِي الضِّيقِ رَحَّبْتَ لِي. تَرَاءَفْ عَلَيَّ وَاسْمَعْ صَلاَتِي.} (مز 1:4)
قول لقديس..
( مع أن طريق الملكوت ضيق وكرب بالنسبة للإنسان، لكنه متى دخله رأى اتساعًا بلا قياس، وموضعًا فوق كل موضع، إذ شهد بذلك الذين رأوا عيانًا وتمتعوا بذلك. فيقول البشر في الطريق {جعلت أحزانًا على قوتنا} "مز 66: 11"، لكنهم عندما يروون فيما بعد عن أحزانهم يقولون: {اخرجتنا إلى الخصب} "مز 66: 12" وأيضًا: في الطريق رحَّبت لي ) البابا أثناسيوس الرسولي
حكمة للحياة ..
+ حولت نوحي الى رقص لي حللت مسحي ومنطقتني فرحا (مز 30 : 11)
You have turned for me my mourning into dancing; You have put off my sackcloth and clothed me with gladness. Psa 3011
صلاة..
" ايها الرب ربنا، عظيم الجلال والقدرة، كثير الرحمة والرأفة، ليس لنا معين سواك ولا ملجأ غيرك نلتجأ اليه. فاستجب يارب لصلوات شعبك، الصارخين اليك ليلا ونهارا واشفى أمراض نفوسنا واجسادنا وارواحنا، وأنقذنا من ضيقاتنا وكن العزاء للمحزونين والقيام للساقطين، وبشري الرجاء للبائسين، والشبع للمحتاجين، والسند والقوة لمنكسرى القلوب، أفتح يارب أعين وقلوب العميان ورد الضالين وارشد البعيدين وكن الإيمان لغير المؤمنين، ولا تترك خليقتك وعمل يديك المقدسة يهزمهم الشيطان وينقادوا وراء شره وحيلة الردئية والمضلة بل أعمل فى عالمك لاعلان مجدك ليراه كل بشر ويمجدوك ايها الاله القدوس، الأن وكل أوان والى الأبد، أمين"
من الشعر والادب
" الراعي الصالح"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
بمراحم الرب علينا أغنى
يطيل روحه وبحبه لا يفنى
يمنح البركة بسخاء ويغنى
يفرج عنا فى يوم الضيق
وان أختفى الملجأ والصديق
هو الراعى الصالح والرفيق
فى سلامه نحيا وننام ونفيق
فالمجد لقائدنا طول الطريق
قراءة مختارة ليوم
الأثنين الموافق 2/3
اَلْمَزْمُورُ الرَّابعُ
مز 1:4- 8
لإِمَامِ الْمُغَنِّينَ عَلَى «ذَوَاتِ الأَوْتَارِ». مَزْمُورٌ لِدَاوُدَ
1 عِنْدَ دُعَائِيَ اسْتَجِبْ لِي يَا إِلَهَ بِرِّي. فِي الضِّيقِ رَحَّبْتَ لِي. تَرَاءَفْ عَلَيَّ وَاسْمَعْ صَلاَتِي. 2يَا بَنِي الْبَشَرِ حَتَّى مَتَى يَكُونُ مَجْدِي عَاراً! حَتَّى مَتَى تُحِبُّونَ الْبَاطِلَ وَتَبْتَغُونَ الْكَذِبَ! سِلاَهْ. 3فَاعْلَمُوا أَنَّ الرَّبَّ قَدْ مَيَّزَ تَقِيَّهُ. الرَّبُّ يَسْمَعُ عِنْدَ مَا أَدْعُوهُ. 4اِرْتَعِدُوا وَلاَ تُخْطِئُوا. تَكَلَّمُوا فِي قُلُوبِكُمْ عَلَى مَضَاجِعِكُمْ وَاسْكُتُوا. سِلاَهْ. 5اِذْبَحُوا ذَبَائِحَ الْبِرِّ وَتَوَكَّلُوا عَلَى الرَّبِّ. 6كَثِيرُونَ يَقُولُونَ: «مَنْ يُرِينَا خَيْراً؟» ارْفَعْ عَلَيْنَا نُورَ وَجْهِكَ يَا رَبُّ. 7جَعَلْتَ سُرُوراً فِي قَلْبِي أَعْظَمَ مِنْ سُرُورِهِمْ إِذْ كَثُرَتْ حِنْطَتُهُمْ وَخَمْرُهُمْ. 8بِسَلاَمَةٍ أَضْطَجِعُ بَلْ أَيْضاً أَنَامُ لأَنَّكَ أَنْتَ يَا رَبُّ مُنْفَرِداً فِي طُمَأْنِينَةٍ تُسَكِّنُنِي.
تأمل..
+ الرب فرح الصديقين .. مزمور توسّل يعبّر فيه المرتّل عن ثقته الكاملة بالله رغم الصعوبات التي تحدق به. يرتّله المؤمن وقت الضيق والشدة، ويعلن ثقة بالله الذي يعطي الحماية لأحبّائه، والبركة والخير للذين يفتحون قلبهم له. وهو متأكّد أن الله يستجيب له عندما يصرخ اليه. ويطلب من الجميع ان يطلبوا صداقة الله، صانع الخيرات والمعجزات وان نؤمن بالله ونضع ثقتنا فيه، وهو يسمع لنا حين نصرخ إليه.ويفرح قلوبنا ويجعلنا مطمئنين. فى وقت الضيق قد يتذمر البعض ويتململوا قائلين من يرينا الخير؟. فيصلّي المؤمن وينتظر جوابًا من الرب الذي يبرّر صفيَّه ويعطيه علامة جديدة عن حبّه له. فيستجيب الرب فتتغيّر الحالة ويتحول الضيق الى رحب والحزن الى فرح من اجل هذا ينام المؤمن فرحا مطمئن لأن حضور الرب في شعبه ينبوع بركة وخير لاستجابة الله لاتقيائه.
+ معونة جديدة.. تحرر المرتّل من الضيق، فطلب من الرب معونة جديدة تجعل الاغنياء والمقتدرين ينظرون بعيونهم إلى تدخّل الله العجيب من أجل أحبائه. كما طلب أن تظهر مخافة الرب للمؤمنين لتُبعدهم عن الخطيئة فلا يتشبّهون بهؤلاء الذين لم يصرخوا إلى الرب في قلوبهم، بل اجتمعوا لأجل الخمر، وتمرّدوا على الله. ليفهموا أن الذبيحة الحقّة قلب منكسر، وأن التقوى الحقيقيّة تقوم بالرجوع إلى الله. وتردّد الكنيسة والمؤمن هذا المزمور كصلاة واثقة منتظرة من الله أن يصنع فيها معجزاته. ويُنشده المؤمن عند المساء وقبل راحة النوم، فيستسلم بثقة إلى الرب متذكّرًا كلام القديس بولس إلى أهل فيليبي (4: 7):{وسلام الله الذي يفوق كل ادراك يحفظ عقولكم وقلوبكم في المسيح يسوع}. اننا يجب أن لا نطلب فرحنا في الخارج، لدى الذين ثقُل قلبهم فأحبّوا الباطل وطلبوا الكذب. يجب أن نطلبه في الداخل، في عمق أنفسنا المطبوعة بنور وجه الله. فلنستعدّ باعتناء للصلاة إلى الله وهو يستجيب لنا ويملاء قلوبنا وحياتنا فرحا وسلاما ونعيما.

ليست هناك تعليقات: