نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الثلاثاء، 11 فبراير 2014

آية وقول وحكمة ليوم الاربعاء الموافق 2/12

أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ أَمَّا أَنَا فَعَلَى رَحْمَتِكَ تَوَكَّلْتُ. يَبْتَهِجُ قَلْبِي بِخَلاَصِكَ.} (مز 5:13)
قول لقديس..
(لكي نقترب من النور الحقيقي، أعني المسيح، نسبحه في المزامير، قائلين: "أنر عينَّي لئلا أنام نوم الموت". فإنه موت حقيقي هو موت النفس لا الجسد حين نسقط عن استقامة التعاليم الصادقة ونختار الباطل عوض الحق. لذلك يلزم أن تكون أحقاؤنا ممنطقة وسرجنا موقدة.)القديس كيرلس الكبير
حكمة للحياة ..
+ فاحبب الرب الهك واحفظ حقوقه وفرائضه واحكامه ووصاياه كل الايام (تث 11 : 1)
Therefore you shall love the LORD your God, and keep His charge, His statues, His Judgments, His commandments always. Due 11:1
صلاة..
" الهي التفت الى معونتى، يارب لا تختفى فى أزمنة الضيق، عندما تحاصرنى الهموم ولا أجد حولى أخ أو صديق فكن لى السند والرفيق، وعندما تحاربى طيور الخطايا الجارحة، أطردها وبددها وأجمع فكرى فيك يا بهجة خلاصى، كن لى القوة والحكمة والنجاة من أعدائى القائمين علي، قل لى خلاصك أنا وأرينى رحمتك وأنر عيني وقلبى وروحى. حول حزنى الى فرح وقلقى الى سلام وأنزع شكوكى بالإيمان، فاسبحك كل أيام حياتى، أمين"
من الشعر والادب
" خلصنا يا قدوس"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
أوعى تهرب من الديان
وتخالف ارادة الرحمان
عن حبه تبعد فى الوديان
دا هو سلامك عبر الزمان
بعيد عنه قلق وهم واحزان
وتجارب تخليك دائما حيران
زمان هرب من وجهه يونان
وتعرض للمشاكل والغرقان
نجاه وحفظه الرب الحنان
ليدعو بالتوبة كل إنسان
قراءة مختارة ليوم
الاربعاء الموافق 2/12
اَلْمَزْمُورُ الثَّالِثُ عَشَرَ
مز 1:13-6
1 إِلَى مَتَى يَا رَبُّ تَنْسَانِي كُلَّ النِّسْيَانِ! إِلَى مَتَى تَحْجُبُ وَجْهَكَ عَنِّي! 2إِلَى مَتَى أَجْعَلُ هُمُوماً فِي نَفْسِي وَحُزْناً فِي قَلْبِي كُلَّ يَوْمٍ! إِلَى مَتَى يَرْتَفِعُ عَدُوِّي عَلَيَّ! 3انْظُرْ وَاسْتَجِبْ لِي يَا رَبُّ إِلَهِي. أَنِرْ عَيْنَيَّ لِئَلاَّ أَنَامَ نَوْمَ الْمَوْتِ 4لِئَلاَّ يَقُولَ عَدُوِّي: «قَدْ قَوِيتُ عَلَيْهِ». لِئَلاَّ يَهْتِفَ مُضَايِقِيَّ بِأَنِّي تَزَعْزَعْتُ. 5أَمَّا أَنَا فَعَلَى رَحْمَتِكَ تَوَكَّلْتُ. يَبْتَهِجُ قَلْبِي بِخَلاَصِكَ. 6أُغَنِّي لِلرَّبِّ لأَنَّهُ أَحْسَنَ إِلَيَّ.
تأمل..
+ الى متى يارب؟.. يعبر داود النبى عن مرارة نفسه واختفاء التعزية عنه فى وادى الدموع وخلال مروره في الضيقات. لكن بالصلاة والإيمان يخرج من وادي الموت وظلاله إلى ضوء شمس البر والفرح بالرب. وقد عرف بالاختبار فعلاً، أن المؤمن يخرج من الضيقات والمحن قوي الرجاء والثقة فى الله. فنسمع صرخة داود وضيق نفسه وهو يستنجد بإلهه. وهو يحس بالآلم والحزن وهو لا يرى له خلاصاً من ضيقه نفسه إلا بتسليم ذاته كاملاً إلى إلهه. ولكن صرخته ارتفعت في تساؤل مفعم بالاستغراب، كيف أن الرب حافظ الأمانة ينساه؟ أوكيف يحجب وجهه عنه؟. وفي حيرته، يتساءل: إلى متى يحمل الهموم في نفسه والاحزان في قلبه؟. وقد تساءل أكثر من مرة، لماذا يبقيه الله عرضة للتجارب والهموم؟ إن صرخة داود هي صرخة كل مؤمن متوجع في كل جيل. وليس للمؤمن في مثل هذه الحال، إلا قبول ما سمح به الله، كعطية محبوبة من يده الكريمة. وعندئذ يسكب الله تعزياته بالروح القدس في قلبه، فيتقوى على احتمال المشقات، ويعرف المسيح في شركة آلامه وقوة قيامته.
+ الصلاة باب الرجاء.. لا يلبث داود أن يتشدد قلبه ويتشجع. لأن النفس، في انكسارها عند قدمي الرب، تجدد قوتها، وينتعش إيمانها، ولا تجد مثل الصلاة بابا للرجاء فى الخلاص والتمسك بوعود الرب وطلب حكمته فتتمسك بالله وحده. فبدلاً من صرخات الحزن، نصلى فى ثقة ونؤمن بغير شك ونتكل ونسلم للرب أمورنا، وهو يخرج مثل النور برنا، وحقنا مثل الظهيرة. لقد طلب داود من الله أن ينير ذهنه، حتى يستطيع بأشعة الإيمان المتكل على الله، أن يسلك بحكمة ويتغلب على همومه وأحزانه وخطاياه.
+ حولت حزنى الى فرح.. فى نهاية المزمور وفى ثقة بالله يتحول الحزن الى فرح وترنم لأن الظلال المخيفة تختفى والهموم تنزاح، وتطل علينا شمس البر والشفاء في أجنحتها، ويتكل المؤمن مع داود المرتل على رحمة الله. والإيمان المعتمد على رحمة الله، يُقابل بخلاص الله. وخلاص الله، يبهج النفس. فالصلاة تنعش الإيمان، وتزيد الرجاء قوة، وتنمى محبتنا لله فتثمر حياتنا فرحا وترنما للرب.

ليست هناك تعليقات: