نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الجمعة، 28 فبراير 2014

آية وقول وحكمة ليوم السبت الموافق 3/1

أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ فكونوا انتم كاملين كما ان اباكم الذي في السماوات هو كامل } (مت 5 : 48)
قول لقديس..
( النفس التي يكون ربها مقيماً فيها، تمتلئ بكل جمال ونعمة. إذ يكون لها الرب بكل كنوزه الروحية ساكناً فيها وهو الذي يقودها ويوجّه حركتها... وحين يرى الرب أن النفس تجمع ذاتها بأقصى طاقتها، وتطلبه دائماً منتظرة إياه ليلاً ونهاراً، وتصرخ إليه، كما أوصى الرسول أن " نصلى بلا انقطاع" فإنه " ينصفها" ، مطهراً إياها من الشر الذي في داخلها. ويحضرها لنفسه عروساً لا دنس فيها ولا غضن ) القديس مقاريوس الكبير
حكمة للحياة ..
+ واما الصبر فليكن له عمل تام لكي تكونوا تامين وكاملين غير ناقصين في شيء (يع 1 : 4)
But let patience have its perfect work, that you may be perfect and complete, lacking nothing. Jam 1:4

صلاة..
" اليك أصرخ يارب فأستجب لدعائى، خلصنى يارب لئلا يفترسنى أعدائى، القائمين علي، القائلين أين الهك؟ عبيد حكموا علينا وليس من منقذ؟ قم يارب! خلصنى يا الهي . أصنع الخلاص علانية علانية. أنصرى على ضعفى وبدد مخاوفى . ثبتنى فيك فلا أتزعزع ولا يقوى علي إبليس بحيله الرديئة وأنجو من سهامه الشريرة. فادخل برحمتك الى بيتك وأسجد أمام هيكل قدسك بمخافتك وأخبر باعمالك العظيمة من جيل الى جيل، أمين"
من الشعر والادب
" خلصنا يا قدوس"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
اليك يارب رفعت دعواى
أسمع أنينى وشكواى
أصرخ اليك أنصفنى
فقد خارت منى قواى!
أنت أدرى باللى جواى.
علمنى وحارب حروبى
وانصرنى على أعدائى
أفرح بعملك وأثبت فيك
وتتشدد بنعمتك قدماي
قراءة مختارة ليوم
السبت الموافق 2/1
الْمَزْمُورُ السَّادِسُ وَالْعِشْرُونَ
مز 1:26-12
1 اِقْضِ لِي يَا رَبُّ لأَنِّي بِكَمَالِي سَلَكْتُ وَعَلَى الرَّبِّ تَوَكَّلْتُ بِلاَ تَقَلْقُلٍ. 2جَرِّبْنِي يَا رَبُّ وَامْتَحِنِّي. صَفِّ كُلْيَتَيَّ وَقَلْبِي. 3لأَنَّ رَحْمَتَكَ أَمَامَ عَيْنِي. وَقَدْ سَلَكْتُ بِحَقِّكَ. 4لَمْ أَجْلِسْ مَعَ أُنَاسِ السُّوءِ وَمَعَ الْمَاكِرِينَ لاَ أَدْخُلُ. 5أَبْغَضْتُ جَمَاعَةَ الأَثَمَةِ وَمَعَ الأَشْرَارِ لاَ أَجْلِسُ. 6أَغْسِلُ يَدَيَّ فِي النَّقَاوَةِ فَأَطُوفُ بِمَذْبَحِكَ يَا رَبُّ 7لِأُسَمِّعَ بِصَوْتِ الْحَمْدِ وَأُحَدِّثَ بِجَمِيعِ عَجَائِبِكَ. 8يَا رَبُّ أَحْبَبْتُ مَحَلَّ بَيْتِكَ وَمَوْضِعَ مَسْكَنِ مَجْدِكَ. 9لاَ تَجْمَعْ مَعَ الْخُطَاةِ نَفْسِي وَلاَ مَعَ رِجَالِ الدِّمَاءِ حَيَاتِي. 10الَّذِينَ فِي أَيْدِيهِمْ رَذِيلَةٌ وَيَمِينُهُمْ مَلآنَةٌ رَشْوَةً. 11أَمَّا أَنَا فَبِكَمَالِي أَسْلُكُ. افْدِنِي وَارْحَمْنِي. 12رِجْلِي وَاقِفَةٌ عَلَى سَهْلٍ. فِي الْجَمَاعَاتِ أُبَارِكُ الرَّبَّ.
تأمل..
+ السلوك بالاستقامة.. صلى داود النبى طالبا إنصاف الله له تجاه القائمين عليه ظلما. ويعتقد البعض انه داود النبى كتبه أثناء ثورة أبشالوم ضده أو اضطهاد شاول له، وبسبب وشايات أناس السوء الذين أتهموه ظلما بالخيانة وكان الكهنة قديما يصلوا بهذا المزمور مع الأغتسال قبل تقديمهم الذبائح ويطلبوا حماية الله أثناء دخوله الهيكل وفيه اعتراف شخصي لكي يؤهلوا للاشتراك في العبادة، كما ان المزمور أحدى الصلوات الجماعية، حيث تعلن الجماعة ككل استعدادها للعبادة المقدسة. وهو مزمور مسياني يشير الي السيد المسيح " رئيس كهنة... بلا شر، بلا دنس، قد انفصل عن الخطاة" (عب 7: 26)، ويصليه المؤمن طالبا النقاوة من الله للتمتع بالتسبيح لله فى بيته المقدس كملجأ له من أعدائه.
+ الصلاة طلبا للأنصاف .. أثار أعداء داود عدة أكاذيب ضده واتهموه كإنسان شرير خائن لوطنه عندما إضطر أن يهرب الى أرض غريبة لدى الفلسطينيين واتهموه أنه اشترك مع الوثنيين في عبادتهم تاركاً الرب. وداود هنا يدافع عن نفسه ضد هذه التهم تاركاً الحكم على قلبه لله العادل ليصدر حكماً بالبراءة عليه وانه لم يفعل شئ مما أتهموه به لذلك هو مطمئن لحكم الله يقول أحكم لي يا رب فأني اسعى للسلوك فى الكمال وأنه برئ من التهم الموجهة إليه والكنيسة المضطهدة بلا سبب يمكنها أن ترتل هذا المزمور مع مسيحها ليدافع عنها ضد مضطهديها ويحكم ببراءتها. طلب النبي من الله ان يمحصه كما تنقى المعادن بالنار ويصرخ لتكن هذه الآلام والتجارب لتنقيته، فمن يحبه الرب يؤدبه ويكشف له عما فيه من أخطاءه دفينة فالكلية تشير تنقية الانسان الداخلي. داود فى غربته كان مدققا فى أعماله فلم يشترك في أعمال شريرة وان كان محروماً بالجسد من مشاركة شعبه العبادة فى الهيكل ولكن قلبه كان هناك في أورشليم. يسعى لنقاوة قلبه الداخلي ويطوف حول المذبح لا بجسده وإنما بشوقه الداخلي، يسمع التسبيح السماوي بأذنيه الروحيتين.
+ طلب الخلاص والرحمة... يصلى داود طالبا الرحمة والخلاص وعدم الابتعاد عن الله معلنا أخلاصه لله لا في كبرياء بدليل قوله: إفدني وارحمني فمهما كانت أعمال المؤمن مستقيمة فلا خلاص له سوى بفداء الله العظيم ورحمته. حتى وان سلك المؤمن بالاستقامه فبدون الإيمان والفداء لن يستفيد شئ. كما ان الإيمان العملي يحتاج الى شهادة صادقة أمام الغير ليرى الناس أعمالنا الصالحة فيمجدوا أبانا السماوى.

ليست هناك تعليقات: