نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الثلاثاء، 4 فبراير 2014

آية وقول وحكمة ليوم الأربعاء الموافق 2/5

أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ عُدْ يَا رَبُّ. نَجِّ نَفْسِي. خَلِّصْنِي مِنْ أَجْلِ رَحْمَتِكَ.} (مز 4:6)
قول لقديس..
( لنتب هنا، فنجد الله رحيمًا معنا في اليوم الآتي، ونوجد قادرين على التمتع بالمغفرة الجزيلة) القديس يوحنا الذهبي الفم
حكمة للحياة ..
+ توبني فاتوب لانك انت الرب الهي (ار 31 : 18)
Restore me, and I will return, For You are the LORD my God. (Jer31:18)

صلاة..
" يا الله الرحوم الذى لا يشاء موت الخاطئ، ها أنا راجع اليك بتوبة ودموع وفى ندم وخشوع، وفى أحساس بثقل الخطية ومرارة حياة الجوع، أقرع باب تحننك وأستمطر مراحمك الكثيرة وأثقاً فى مراحمك الكثيرة وقلبك الأبوي الحنون، وقبولك للخطاة والأثمة ليتوبوا ويتحولوا رجوعا اليك. فان رحمتك وكرمك وأحساناتك تظهر فى قبولك للخطاة غير المستحقين من أمثالى، فأقبلنى كما قبلت الأبن الضال واللص اليمين. وأستجب لصلاة عبدك الخاطئ الراجع اليك وامنحنى قلباً محباً لك وللجميع، وأمنحنى ان أسلك بتدقيق وحرص وأن أبعد عن كل مسببات الخطية والتصق بك للنفس الأخير، فانت شفائي وحياتى وخلاصى ورجائى وقيامتى، أمين"
من الشعر والادب
" أرحمنى يارب
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
ياللى غفر للخاطية،
وقبل اليه توبة العشار.
وقال انه جاء للأثمة،
يتوبهم ويكونوا أبرار.
أرحمنى يارب وأغفر لي،
وصيرنى بحبك من الأحرار.
أحياء حياة التوبة والتقوى،
وأنجو بمراحمك من لهيب النار.
قراءة مختارة ليوم
الأربعاء الموافق 2/5
اَلْمَزْمُورُ السَّادِسُ
مز1:6- 10
1 يَا رَبُّ لاَ تُوَبِّخْنِي بِغَضَبِكَ وَلاَ تُؤَدِّبْنِي بِغَيْظِكَ. 2ارْحَمْنِي يَا رَبُّ لأَنِّي ضَعِيفٌ. اشْفِنِي يَا رَبُّ لأَنَّ عِظَامِي قَدْ رَجَفَتْ 3وَنَفْسِي قَدِ ارْتَاعَتْ جِدّاً. وَأَنْتَ يَا رَبُّ فَحَتَّى مَتَى! 4عُدْ يَا رَبُّ. نَجِّ نَفْسِي. خَلِّصْنِي مِنْ أَجْلِ رَحْمَتِكَ. 5لأَنَّهُ لَيْسَ فِي الْمَوْتِ ذِكْرُكَ. فِي الْهَاوِيَةِ مَنْ يَحْمَدُكَ؟ 6تَعِبْتُ فِي تَنَهُّدِي. أُعَوِّمُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ سَرِيرِي بِدُمُوعِي. أُذَوِّبُ فِرَاشِي. 7سَاخَتْ مِنَ الْغَمِّ عَيْنِي. شَاخَتْ مِنْ كُلِّ مُضَايِقِيَّ. 8اُبْعُدُوا عَنِّي يَا جَمِيعَ فَاعِلِي الإِثْمِ لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ سَمِعَ صَوْتَ بُكَائِي. 9سَمِعَ الرَّبُّ تَضَرُّعِي. الرَّبُّ يَقْبَلُ صَلاَتِي. 10جَمِيعُ أَعْدَائِي يُخْزَوْنَ وَيَرْتَاعُونَ جِدّاً. يَعُودُونَ وَيُخْزَوْنَ بَغْتَةً.

تأمل..
+ صلاة لطلب المغفرة .. هذا المزمور من مزامير التوبة الذى يصليه التائب باكيا طالبا الرحمة والمغفرة وفيه نجد أن داود البار يعاني بسبب خطيته ويعبر عن شدة حزنه لإرتكاب الخطية ويعبر عن كراهيته للخطية مترجيا مراحم الله. ونرى أثار الخطية وكيف أنها تحزن النفس وتتعب الروح وتمرض الجسد ونحن اذ نقف نصلى يجب ان نطلب الرحمة، فنحن دنسنا أجسادنا ولم نكن أمناء لمحبة الله وأسأنا لروحه القدوس الساكن فينا وليس لنا وجه أن نطلب سوى الرحمة. نطلب شفاء امراض ارواحنا ونفوسنا واجسادنا من الطبيب الماهر الذي يقدم الشفاء للأمراض المستعصية. وداود النبى يطلب أن لا يكون تبكيت الله به مصحوب بسخطه وغضبه بل كأب يبكت إبنه فمحبه الله تصلح وتجبر وتخلص. ونجد المرتل يعترف بأنه ضعيف وهكذا ينبغي أن نقف أمام الله شاعرين بأننا لا نقدر أن نخلص أنفسنا طالبين مراحم الله. وأن كانت خطايانا تستحق الغضب الإلهي لكننا نصرخ ان لا يتركنا إلى النهاية نعاني بل يسرع الى معونتنا ويرحمنا.
+ وادي ظل الموت.. يصلى داود النبى طالبا من الله ان لا يتركه او يهمله ويذكره بالرحمة لأجل مراحمه لأن العمر الحاضر فقط هو زمان التوبة وليس بعد الموت فرصة للتوبة وقوله عُد يا رب إشارة لحضور النعمة حيث يسكن الله وسط شعبه، في داخل قلوبهم، معلناً إتحادهم به. وإذ يشعرون بوجوده تكون لهم راحة، فأمَّر الضيقات على الإنسان هي التي فيها يشعر بغياب الله. فقوله عد يارب تفهم بأن إجعلني أعود يا رب إليك لتعود بحضورك إلىَّ. وان كنت لا أستحق الخلاص ولكن خلصني من أجل رحمتك. ويعبر داود النبى عن مشاعر التوبة الحقيقية من تنهد وبكاء وحزن فى مخدع الصلاة، كل هذا الإنسحاق وهو الملك العظيم، لكن مركزه لم يمنعه من الإنسحاق أمام الله. ومن لا يخاف ويبكي إذا تذكر دينونة الله الرهيبة؟.
+ التوبة والاقلاع عن الخطية.. أن علامة التوبة الحقيقية هي ترك كل أصدقاء السوء والبعد عن العثرات فداود النبى هنا يقول إبعدوا عني يا جميع فاعلي الإثم ولنتأمل إضطراب داود في أول المزمور وثقته في استجابة الله وقبوله لتوبته. ولنعلم أن من ضمن فاعلي الإثم هم الشياطين الذين يشككون في قبول التوبة. ولذلك يرد داود عليهم بثقة الرب سمع صوت تضرعي. وسلاح داود في محاربة هؤلاء الأعداء هو الصلاة، وهو أحس وشعر بأن الله استجاب لدموعه، إذ ملأه قوة جديدة فتغيرت نغمة صلاته واستعاد هدوءه بل صار يتكلم بفرح، فالذين يزرعون بالدموع يحصدون بالابتهاج (مز5:126). ونصلي المزمور في باكر لنحيا فى توبة وتستجاب صلواتنا ونتمتع بالحياة المقامة مع المسيح المخلص.

ليست هناك تعليقات: