نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

السبت، 8 فبراير 2014

آية وقول وحكمة ليوم الأحد الموافق 2/9

أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ تَأَوُّهَ الْوُدَعَاءِ قَدْ سَمِعْتَ يَا رَبُّ. تُثَبِّتُ قُلُوبَهُمْ. تُمِيلُ أُذْنَكَ لِحَقِّ الْيَتِيمِ وَالْمُنْسَحِقِ لِكَيْ لاَ يَعُودَ أَيْضاً يُرْعِبُهُمْ إِنْسَانٌ مِنَ الأَرْضِ.} (مز 17:10-18)
قول لقديس..
(الإيمان النقي يحيا وسط تجارب هذا العالم وضيقاته: العالم يهتز؛ أما الإيمان فلا يتزعزع. آمن تصبح أهلاً لان تفهم: على الإيمان أن يسبق الإدراك ليكون الإدراك جزاء الإيمان.) القديس أغسطينوس
حكمة للحياة ..
+ افلا ينصف الله مختاريه الصارخين اليه نهارا وليلا وهو متمهل عليهم. اقول لكم انه ينصفهم سريعا. (لو 18 : 7، 8)
And shall God not avenge His own elect who cry out day and night to Him through He bears long with them. I tell you that He will avenge them speedily. Luk 18:7-8
صلاة..
" أيها الرب الهنا العظيم الأبدى، والقادر على كل شئ، الرحيم الذى يطيل صبره ويتأنى على الجميع، حافظ عهده ورحمته للذين يحبونه بكل قلوبهم، يا خالق الجميع ورازق الكل وأب الفقراء وقاضى الأرامل والأيتام، يا من يسهر على خليقته ولا ينعس أو ينام، نصلى اليك أن تشرق علينا بنور وجهك فنخلص ونستضئ ونأخد حكمة من روحك القدوس ونثق فى عدالتك ورحمتك. نصلى ان تعلن عن خلاصك سريعا لاسيما للمضطهدين والمظلومين والمهجرين من ديارهم والذين يعانوا من الصراعات الدينية والسياسية والقبلية والطائفية وتنصفهم سريعا لكي لا يضعف أحد أو يجدف أو ينكر وجودك أو ينحرف الى الشر. يا ديان الأرض كلها أنظر الى خليقتك ولا تدع الشيطان يستعبدها أو يطرحها فى عدم الإيمان بل أصنع معنا حسب صلاحك ومحبتك للإنسان، أمين"
من الشعر والادب
" عد يا الهى وأطلع"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
عد يا الهي وأطلع
وانظر من العلاء
وأنصف المظلوم
والمسكين واليتيم،
وأرفع عنهم الشقاء.
لا تختفى فى الضيق
بل أنصر الضعفاء
لكي لا يفتخر الشرير
ويقول أين الله؟
بل نحيا على رجاء
نثق فى عدالة السماء.
قراءة مختارة ليوم
الأحد الموافق 2/9
اَلْمَزْمُورُ الْعَاشِرُ
مز 1:10-18
1 يَا رَبُّ لِمَاذَا تَقِفُ بَعِيداً؟ لِمَاذَا تَخْتَفِي فِي أَزْمِنَةِ الضِّيقِ؟ 2فِي كِبْرِيَاءِ الشِّرِّيرِ يَحْتَرِقُ الْمِسْكِينُ. يُؤْخَذُونَ بِالْمُؤَامَرَةِ الَّتِي فَكَّرُوا بِهَا. 3لأَنَّ الشِّرِّيرَ يَفْتَخِرُ بِشَهَوَاتِ نَفْسِهِ وَالْخَاطِفُ يُجَدِّفُ. يُهِينُ الرَّبَّ. 4الشِّرِّيرُ حَسَبَ تَشَامُخِ أَنْفِهِ يَقُولُ: «لاَ يُطَالِبُ». كُلُّ أَفْكَارِهِ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ. 5تَثْبُتُ سُبُلُهُ فِي كُلِّ حِينٍ. عَالِيَةٌ أَحْكَامُكَ فَوْقَهُ. كُلُّ أَعْدَائِهِ يَنْفُثُ فِيهِمْ. 6قَالَ فِي قَلْبِهِ: «لاَ أَتَزَعْزَعُ. مِنْ دَوْرٍ إِلَى دَوْرٍ بِلاَ سُوءٍ». 7فَمُهُ مَمْلُوءٌ لَعْنَةً وَغِشّاً وَظُلْماً. تَحْتَ لِسَانِهِ مَشَقَّةٌ وَإِثْمٌ. 8يَجْلِسُ فِي مَكْمَنِ الدِّيَارِ فِي الْمُخْتَفَيَاتِ يَقْتُلُ الْبَرِيءَ. عَيْنَاهُ تُرَاقِبَانِ الْمِسْكِينَ. 9يَكْمُنُ فِي الْمُخْتَفَى كَأَسَدٍ فِي عِرِّيسِهِ. يَكْمُنُ لِيَخْطُفَ الْمِسْكِينَ. يَخْطُفُ الْمِسْكِينَ بِجَذْبِهِ فِي شَبَكَتِهِ 10فَتَنْسَحِقُ وَتَنْحَنِي وَتَسْقُطُ الْمَسَاكِينُ بِبَرَاثِنِهِ. 11قَالَ فِي قَلْبِهِ: «إِنَّ اللهَ قَدْ نَسِيَ. حَجَبَ وَجْهَهُ. لاَ يَرَى إِلَى الأَبَدِ». 12قُمْ يَا رَبُّ. يَا اللهُ ارْفَعْ يَدَكَ. لاَ تَنْسَ الْمَسَاكِينَ. 13لِمَاذَا أَهَانَ الشِّرِّيرُ اللهَ؟ لِمَاذَا قَالَ فِي قَلْبِهِ: «لاَ تُطَالِبُ»؟ 14قَدْ رَأَيْتَ. لأَنَّكَ تُبْصِرُ الْمَشَقَّةَ وَالْغَمَّ لِتُجَازِيَ بِيَدِكَ. إِلَيْكَ يُسَلِّمُ الْمِسْكِينُ أَمْرَهُ. أَنْتَ صِرْتَ مُعِينَ الْيَتِيمِ. 15اِحْطِمْ ذِرَاعَ الْفَاجِرِ. وَالشِّرِّيرُ تَطْلُبُ شَرَّهُ وَلاَ تَجِدُهُ. 16الرَّبُّ مَلِكٌ إِلَى الدَّهْرِ وَالأَبَدِ. بَادَتِ الأُمَمُ مِنْ أَرْضِهِ. 17تَأَوُّهَ الْوُدَعَاءِ قَدْ سَمِعْتَ يَا رَبُّ. تُثَبِّتُ قُلُوبَهُمْ. تُمِيلُ أُذْنَكَ 18لِحَقِّ الْيَتِيمِ وَالْمُنْسَحِقِ لِكَيْ لاَ يَعُودَ أَيْضاً يُرْعِبُهُمْ إِنْسَانٌ مِنَ الأَرْضِ.
تأمل..
+ هل يتخلى الله عن قديسيه.. الله لا يتخلى قط عن قديسيه لاسيما أثناء ضيقتهم، لكن المؤمن أحيانًا إذ ينتظر التعزية الإلهية طويلاً يبدو له وسط آلامه كأن الله يقف صامتًا، أو كأنه يقف بعيدًا، فما يتعب نفسية المؤمن ليس وجود شدائد أو الدخول في أزمنة الضيق، وإنما الشعور باختفاء الله وحجب وجهه عنه. فيصرخ {يارب، لماذا تقف بعيدًا؟} فحضور الله هو مصدر الفرح والتعزية لشعبه، أما الشك في حضوره فيسبب قلقًا وفقدانًا للسلام الداخلي. يجب ان نثق انه لا توجد شدة تستمر مدى الحياة، وان الله ان سمح بضيقة فهى لفائدتنا وتنقيتنا أو لنتعلم ونأخذ الآكاليل من ورائها ونرى يد الله الحنونه تجبر وتعصب وتداوى. فهذا المزمزور أشبه باستغاثة من المظالم التى تصدر ضد الكنيسة وقت الاضطهاد، خلالها تتوجه أنظارها واهتماماتها إلى التكريس للشهادة لله.
+ الأشرار وأعمالهم الشريرة .. يرى كثيرون أن مواصفات الشرير هنا تنطبق على ضد المسيح في آخر الأزمنة. وان الرب العادل يترك الاشرار يحصدون ثمره ما يزرعوا فمن حفر حفرة لأخيه يسقط فيها والاشرار يؤخذون بالمؤامرة التي فكروا بها. إن تصورات قلب الأشرار أو إبليس أو ضد المسيح، تتسم بالكبرياء والأفتخار بصنع الشر والتجديف على الله والإلحاد فهو يقول لا إله، وإن وجد الله فهو لا يعاقب، أو أنه ينسى الشرور. ولكن المرنم يضيف أن ما يحدث بسماح من الله. والله قد يسمح بنجاح الاشرار إلى حين وفجأة يسقطون ويجازيهم الله حسب أعمالهم.
+ الله يدافع عن المساكين.. ان الله فى كل حين موجود وقادر ويسمع صراخ المساكين، {قم يا رب. يا الله ارفع يدك. لا تنس المساكين}. والذين يتكلون علي الله يصير هو ملجأ لهم لاسيما هؤلاء المتواضعين ومنسحق الروح. إن صرخة المرنم وكل مظلوم والكنيسة لله ان يقم ويعمل ويسمع ويستجيب. هنا الكنيسة تطلب سرعة مجيء الرب الديان. ونلاحظ تكرار كلمات، المسكين واليتيم والمتواضع وهي تشير للكنيسة ككل أو للنفس المؤمنة فى تواضعها. والنفس التي تشعر بأنها مسكينة تسمع {طوبى للمساكين}، ولليتيم يقول الرب {لن أترككم يتامي لكن أرسل لكم الروح المعزي}.

ليست هناك تعليقات: