نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الاثنين، 17 فبراير 2014

آية وقول وحكمة ليوم الثلاثاء الموافق 2/18

أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ لأَنَّكَ أَنْتَ تُضِيءُ سِرَاجِي. الرَّبُّ إِلَهِي يُنِيرُ ظُلْمَتِي. لأَنِّي بِكَ اقْتَحَمْتُ جَيْشاً وَبِإِلَهِي تَسَوَّرْتُ أَسْوَاراً.} (مز 28:18-29)
قول لقديس..
( أيها النور، الذي جعل اسحق وهو فاقد البصر يعلن لابنه عن مستقبله. أيها النور غير المنظور، يا من ترى أعماق القلب البشري. أنت هو النور، الذي أنار عقل يعقوب، فكشف لأولاده عن امور المستقبل. أنت هو الكلمة القائل: "ليكن نور"، فكان نور. قل هذه العبارة الآن أيضًا، حتى تستنير عيناي بالنور الحقيقي، وأميّزه عن غيره من النور. نعم، خارج ضياءك، تهرب الحقيقة مني، ويقترب الخطأ إليّ. يملأني الزهو، وتهرب الحقيقة مني) القديس أغسطينوس
حكمة للحياة ..
+ قومي استنيري لانه قد جاء نورك ومجد الرب اشرق عليك (اش 60 : 1)
Arise; Shine; For your light has come! And the glory of the LORD is risen upon you. Isa 60:1


صلاة..
" أحبك يارب يا قوتى، الرب حصنى ومنقذى به أحتمي، فى متاعبى وضيقتى وتجاربى الجأ اليه وأرى عمل قوته وحلوله غير المتوقعة فاطمئن واستريح واشكر الهي المحب مريح التعابى. الرب نورى وخلاصي ممن أخاف، أتكل عليه ابائنا فنجو من لهيب النار ولم يغرقهم عاصف البحر، وبالإيمان سدوا أفواه الأسود، ونجو من حد السيف ومؤامرات الاشرار، أنه يتكلم بالخلاص لشعبه وقديسيه والذين رجعوا اليه بكل قلوبهم، يعود يرحمنا لانه قد سر بنا فى أبنه الحبيب يسوع المسيح ربنا الذى غلب الموت ووهب الحياة للذين فى القبور، ومنحنا نعمة الروح القدس نارا ونور، تحرق الخطايا وتنير أرواحنا والعقول فنسبح بغير فتور وأهب النصرة والحياة والنور، أمين"
من الشعر والادب
" أدعو الإله"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
أدعو الإله المحب الحميد
فيخلصنى من ظلم العبيد
القائلين إن الله عنا بعيد
وهو أقرب من دم الوريد
فاستنير بنور حبه الفريد
ولا أهيم فى الأرض كطريد
بل أسبح دوما الهي المجيد
فهو فرحى وسلامي الوحيد
قراءة مختارة ليوم
الثلاثاء الموافق 2/18
اَلْمَزْمُورُ الثَّامِنُ عَشَرَ
مز 1:18-29
1 أُحِبُّكَ يَا رَبُّ يَا قُوَّتِي. 2الرَّبُّ صَخْرَتِي وَحِصْنِي وَمُنْقِذِي. إِلَهِي صَخْرَتِي بِهِ أَحْتَمِي. تُرْسِي وَقَرْنُ خَلاَصِي وَمَلْجَإِي. 3أَدْعُو الرَّبَّ الْحَمِيدَ فَأَتَخَلَّصُ مِنْ أَعْدَائِي. 4اِكْتَنَفَتْنِي حِبَالُ الْمَوْتِ وَسُيُولُ الْهَلاَكِ أَفْزَعَتْنِي. 5حِبَالُ الْهَاوِيَةِ حَاقَتْ بِي. أَشْرَاكُ الْمَوْتِ انْتَشَبَتْ بِي. 6فِي ضِيقِي دَعَوْتُ الرَّبَّ وَإِلَى إِلَهِي صَرَخْتُ فَسَمِعَ مِنْ هَيْكَلِهِ صَوْتِي وَصُرَاخِي قُدَّامَهُ دَخَلَ أُذُنَيْهِ. 7فَارْتَجَّتِ الأَرْضُ وَارْتَعَشَتْ أُسُسُ الْجِبَالِ. ارْتَعَدَتْ وَارْتَجَّتْ لأَنَّهُ غَضِبَ. 8صَعِدَ دُخَانٌ مِنْ أَنْفِهِ وَنَارٌ مِنْ فَمِهِ أَكَلَتْ. جَمْرٌ اشْتَعَلَتْ مِنْهُ. 9طَأْطَأَ السَّمَاوَاتِ وَنَزَلَ وَضَبَابٌ تَحْتَ رِجْلَيْهِ. 10رَكِبَ عَلَى كَرُوبٍ وَطَارَ وَهَفَّ عَلَى أَجْنِحَةِ الرِّيَاحِ. 11جَعَلَ الظُّلْمَةَ سِتْرَهُ. حَوْلَهُ مَظَلَّتَهُ ضَبَابَ الْمِيَاهِ وَظَلاَمَ الْغَمَامِ. 12مِنَ الشُّعَاعِ قُدَّامَهُ عَبَرَتْ سُحُبُهُ. بَرَدٌ وَجَمْرُ نَارٍ. 13أَرْعَدَ الرَّبُّ مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالْعَلِيُّ أَعْطَى صَوْتَهُ بَرَداً وَجَمْرَ نَارٍ. 14أَرْسَلَ سِهَامَهُ فَشَتَّتَهُمْ وَبُرُوقاً كَثِيرَةً فَأَزْعَجَهُمْ 15فَظَهَرَتْ أَعْمَاقُ الْمِيَاهِ وَانْكَشَفَتْ أُسُسُ الْمَسْكُونَةِ مِنْ زَجْرِكَ يَا رَبُّ مِنْ نَسَمَةِ رِيحِ أَنْفِكَ. 16أَرْسَلَ مِنَ الْعُلَى فَأَخَذَنِي. نَشَلَنِي مِنْ مِيَاهٍ كَثِيرَةٍ. 17أَنْقَذَنِي مِنْ عَدُوِّي الْقَوِيِّ وَمِنْ مُبْغِضِيَّ لأَنَّهُمْ أَقْوَى مِنِّي. 18أَصَابُونِي فِي يَوْمِ بَلِيَّتِي وَكَانَ الرَّبُّ سَنَدِي. 19أَخْرَجَنِي إِلَى الرُّحْبِ. خَلَّصَنِي لأَنَّهُ سُرَّ بِي. 20يُكَافِئُنِي الرَّبُّ حَسَبَ بِرِّي. حَسَبَ طَهَارَةِ يَدَيَّ يَرُدُّ لِي. 21لأَنِّي حَفِظْتُ طُرُقَ الرَّبِّ وَلَمْ أَعْصِ إِلَهِي. 22لأَنَّ جَمِيعَ أَحْكَامِهِ أَمَامِي وَفَرَائِضَهُ لَمْ أُبْعِدْهَا عَنْ نَفْسِي. 23وَأَكُونُ كَامِلاً مَعَهُ وَأَتَحَفَّظُ مِنْ إِثْمِي. 24فَيَرُدُّ الرَّبُّ لِي كَبِرِّي وَكَطَهَارَةِ يَدَيَّ أَمَامَ عَيْنَيْهِ.25مَعَ الرَّحِيمِ تَكُونُ رَحِيماً. مَعَ الرَّجُلِ الْكَامِلِ تَكُونُ كَامِلاً. 26مَعَ الطَّاهِرِ تَكُونُ طَاهِراً. وَمَعَ الأَعْوَجِ تَكُونُ مُلْتَوِياً. 27لأَنَّكَ أَنْتَ تُخَلِّصُ الشَّعْبَ الْبَائِسَ وَالأَعْيُنُ الْمُرْتَفِعَةُ تَضَعُهَا. 28لأَنَّكَ أَنْتَ تُضِيءُ سِرَاجِي. الرَّبُّ إِلَهِي يُنِيرُ ظُلْمَتِي. 29لأَنِّي بِكَ اقْتَحَمْتُ جَيْشاً وَبِإِلَهِي تَسَوَّرْتُ أَسْوَاراً.
تأمل..
+ الأنتصار بالرب على الأعداء.. هذا المزمور هو مزمور شكر ملوكي من أجل تدخلات الله المملؤة رحمة ويعبر عن حياة غنية باختبارات محبة الله المترفقة. كتبه داود النبى في أواخر حياته بعد أن استراح من جميع أعدائه، وعلى رأسهم شاول الذى أخلص له داود فقابل الأخلاص بالغدر وسعي الى قتله ولكن الرب أنقذه من بين يديه. تحول المزمور الى تسبحة تصلى فى الهيكل تستخدم في الصلاة والعبادة. يذكّرنا هذا المزمور بأن كل معركة روحية شخصية، حتى تلك التي تدور في ساحة ضميرنا الخفي، بالإضافة إلى كل معركة تدور في العالم لأجل الحق والخير والعدالة، تمس تأسيس ملكوت الله الأبدي في حياتنا الداخلية. ولقد اقتبس القديس بولس هذا المزمور مرتين بكونه يخص السيد المسيح (رو 15: 9؛ عب 2: 13). وهو يُصنَّف كمزمور مسياني، إذ أوضح داود أن مُلكِه إنما كان صورة ورمزًا لمملكة المسيح. واكتشف أن الخلاص الحقيقي لا يتحقق بهلاك شاول ورجاله بل بهلاك إبليس وجنوده الروحيين، خلال نصرة المسيح وموته وقيامته ومجده وملكوته. والجزء الأول من المزمور من 1حتى 30 يتناول نجاة الملك من خطر هائل في يوم بليته.
+ خلاصنا من براثن الموت .. لقد واجه الرب يسوع المسيح قوات الشر حتى سفك دمه على الصليب لكي يهبنا بره وقيامته وحروبنا الروحية من أجل البر ليست ضد البشر، وإنما ضد أجناد الشر الروحيين في السماويات (أف 6: 12). هذا المزمور نبوة عن خلاص المسيح وهلاك إبليس، فالمسيح أتي وحارب وغلب، وهو يقيم ملكوته خلال عالم متمرد بأسلحة الحب والإيمان لنسبح الله الذي خلصنا بصليبه ويعيننا في حروبنا الروحية في رحلة حياتنا ويخلصنا من كل ضيقة في هذا العالم. نحن نحب الله لأنه قوتنا وسندنا وملجأنا فى الضيق وكما خلص فى الماضى فهو أمس واليوم والى الأبد حتى وان اكتنفتنا حبال الموت فهو قادر ان يخلص الى التمام ويستجيب لصلواتنا.
+ قوة القيامة... يوم الصليب كانت استجابة الرب لصراخ داود، وكل الأبرار الذين صرخوا مثله فكان الموت يحجز كل من يموت قبل المسيح، وبعد الصلب تزلزلت الأرض وتفتحت القبور وخرجت أجساد بعض الموتي كعلامة على الانتصار النهائي وقيامة الموتى في نهاية الأيام. وكل من دخل في شركة مع الله يقوم من موت الخطية. لقد دان الرب إبليس والخطية على الصليب، وكلمة الله نار تأكل الخطية داخل قلوبنا وتلهب قلوبنا بنار الحب الإلهي. لقد تواضع الرب وطأطأ السموات وأقترب منا بالتجسد الإلهي وكان نزوله مخفياً في تجسده كالضباب. والضباب أخفى بهاء لاهوته. وقد حدث شئ من هذا في ظهور الرب لموسى على الجبل ليخلص شعبه. وحين نقول أن الله يجلس على الكاروبيم أي أنه يجد راحته فيهم لأنهم يعرفونه، وبالتالي يحبونه. وطار تشير لصعود المخلص للسماء. وهف على أجنحة الرياح أي لا عائق يمنعه من أن يأتي لنجدة وخلاص المؤمنين بل يأتي سريعاً. وان كنا لا نراه الآن بالعيان، فلقد حجبته سحابة عن أعين تلاميذه بعد صعوده للسماء. وهو لا يتركنا بل يرسل لنا روحه القدوس يعلمنا ويقودنا ويعزينا وقد ظهرت قوة الولادة الثانية من الماء والروح في المعمودية بعد حلول الروح على الكنيسة يوم الخمسين. وتشير الآية لما حدث مع موسى عند شق البحر فلقد ظهرت الأرض اليابسة بعد أن أنشق البحر. وهكذا في كل ضيقة فان الله قادر أن يخلصنا كما فعل مع موسى فعلاً بشق البحر وخلصهم وكما أنقذ داود النبى وانتشله وهذا ما فعله مع يونان وهو في بطن الحوت. (يون3:2-6). ومياه العالم التي ينتشلها منها الله هي ضلالات العالم وأثامه وأفكاره.
+ عطايا الخلاص والتبرير.. ان خلاصنا من قبل الرب هو أعلان لمحبته للبشر ومسرته بهم فى أبنه الحبيب يسوع المسيح ربنا وهو الذى يبررنا ولكن علينا نحن أن نسلك بحسب وصايا الله فيكافئنا. ومن ناحية داود خلصه الله فعلاً ونجاه، ذلك لأن داود سلك بحسب وصايا الله. وبالنسبة لداود كان كماله وبره نسبياً، أما الكامل حقاً فهو المسيح وحده وفيه نوجد نحن كاملين إن ثبتنا فيه. ان الرحماء ينعموا برحمة الله، أما القاسي فيترك لتصرفاته ويحرم نفسه من لطف الله. ومن يتضع يختبر الله كمعين له، والمتكبر يتركه الله وتفارقه النعمة فينخفض. علينا ان نصلى ونطلب إن نستضئ بمعرفة الله وعمل روحه القدوس ووصاياه ولا نضئ من ذواتنا. بل نحتاج لزيت النعمة الإلهية والتوبة المستمرة ليضئ الله ظلمتنا ويكون نصرتنا وحمايتنا الأكيدة.

ليست هناك تعليقات: