نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

السبت، 22 فبراير 2014

آية وقول وحكمة ليوم الأحد الموافق 2/23


أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ ارْتَفِعْ يَا رَبُّ بِقُوَّتِكَ. نُرَنِّمُ وَنُنَغِّمُ بِجَبَرُوتِكَ.} (مز 13:21)
قول لقديس..
( لما نظر الله كيف مسك الشيطان البشر وقادهم في جميع طرقه الممتلئة عثرات... شفق وتحنن هو برحمته التي لا قياس لها، ورأى بحكمته ومحبته التي لا تدرك أن يكسر افتخار الشيطان وشموخه، ويُظهر ويفضح غشه. فأتى إلينا وشفانا وشجعنا وقوّانا ونصرنا ورفعنا إلى عالمه الحقيقي ومملكته الأمينة.) القديس يوحنا التبايسي
حكمة للحياة ..
+ يعطي المعيي قدرة ولعديم القوة يكثر شدة (اش 40 : 29)
He gives power to the weak, and to those who have no might He increases strength. Isa 40:29
صلاة..
" أيها الآب القدوس، محب الشر الصالح، الذى لصلواتنا دائما يستجيب. الذى من أجل رحمته عرفنا محبة الإلهية فى أبنه الوحيد يسوع المسيح ربنا، الكلمة المتجسد لخلاصنا، نشكرك لمحبتك وحكمتك وعمل نعمتك، أنت الذى بمحبتك للبشر جئت من علو سمائك وتجسدت وشابهتنا فى كل شئ ما خلا الخطية وحدها، وفديتنا من موت الخطية وجعلتنا أبناء وورثة لملكوتك السماوى وشعبا مبررا لله أبيك، وتقودنا وترعانا بروحك القدوس، وفى محبتك تحارب حروبنا وتفرج كروبنا وتغفر ذنوبنا وتعدنا للسماء، أننا بروح المحبة والطاعة والأنسحاق نصلى اليك طالبين، قوةً لإيماننا ونمواً لمحبتنا وثباتاً لرجائنا وحياة مقدسة ترضي صلاحك، أمين"
من الشعر والادب
" همة قوية"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
قوم وجاهد وخلي عندك همه قوية
وأعمل بامانه وأرادة وصفاء نية
أطلب الحكمة والقوة بنفس راضية
قول بارك بلدي وأهلى وخد بايديه
أدينى نعمة روحك القدوس يعمل فيه
وأمنحنى تواضع قلب وحواس نقية
أفرح بيك وتشوف عمل أيدك عينيه
قراءة مختارة ليوم
الأحد الموافق 2/23
الْمَزْمُورُ الْحَادِي وَالْعِشْرُونَ
مز 1:22-13
1 يَا رَبُّ بِقُوَّتِكَ يَفْرَحُ الْمَلِكُ وَبِخَلاَصِكَ كَيْفَ لاَ يَبْتَهِجُ جِدّاً! 2شَهْوَةَ قَلْبِهِ أَعْطَيْتَهُ وَمُلْتَمَسَ شَفَتَيْهِ لَمْ تَمْنَعْهُ. سِلاَهْ. 3لأَنَّكَ تَتَقَدَّمُهُ بِبَرَكَاتِ خَيْرٍ. وَضَعْتَ عَلَى رَأْسِهِ تَاجاً مِنْ إِبْرِيزٍ. 4حَيَاةً سَأَلَكَ فَأَعْطَيْتَهُ. طُولَ الأَيَّامِ إِلَى الدَّهْرِ وَالأَبَدِ. 5عَظِيمٌ مَجْدُهُ بِخَلاَصِكَ جَلاَلاً وَبَهَاءً تَضَعُ عَلَيْهِ. 6لأَنَّكَ جَعَلْتَهُ بَرَكَاتٍ إِلَى الأَبَدِ. تُفَرِّحُهُ ابْتِهَاجاً أَمَامَكَ. 7لأَنَّ الْمَلِكَ يَتَوَكَّلُ عَلَى الرَّبِّ وَبِنِعْمَةِ الْعَلِيِّ لاَ يَتَزَعْزَعُ. 8تُصِيبُ يَدُكَ جَمِيعَ أَعْدَائِكَ. يَمِينُكَ تُصِيبُ كُلَّ مُبْغِضِيكَ. 9تَجْعَلُهُمْ مِثْلَ تَنُّورِ نَارٍ فِي زَمَانِ حُضُورِكَ. الرَّبُّ بِسَخَطِهِ يَبْتَلِعُهُمْ وَتَأْكُلُهُمُ النَّارُ. 10تُبِيدُ ثَمَرَهُمْ مِنَ الأَرْضِ وَذُرِّيَّتَهُمْ مِنْ بَيْنِ بَنِي آدَمَ. 11لأَنَّهُمْ نَصَبُوا عَلَيْكَ شَرّاً. تَفَكَّرُوا بِمَكِيدَةٍ. لَمْ يَسْتَطِيعُوهَا. 12لأَنَّكَ تَجْعَلُهُمْ يَتَوَلُّونَ. تُفَوِّقُ السِّهَامَ عَلَى أَوْتَارِكَ تِلْقَاءَ وُجُوهِهِمْ. 13ارْتَفِعْ يَا رَبُّ بِقُوَّتِكَ. نُرَنِّمُ وَنُنَغِّمُ بِجَبَرُوتِكَ.
تأمل..
+ نشيد نصرة الملك.. هذا المزمور هو صلاة ليتروجية ومزمور ملوكي لأجل انتصار الملك وهو تسبحة حمد لله. وضعة داود الملك وهو في قمة الفرح بروح الشكر لله الذي وهبه النصرة، ربما في معركته ضد بنى عمون في رِبَّه (2 صم 12: 26-31). ونرى فيه المواهب الإلهية الممنوحة لمسيح الرب فهو مزمور مسياني فيذكر التلمود اليهودى بأن الملك المذكور في هذا المزمور هو المسيَّا وقد استخدمته الكنيسة في الاحتفال بعيد الصعود، كذكرى لعودة ربنا إلى المجد ودوره كرئيس كهنتنا الأعظم. ويحثنا هذا المزمور على تكريس حياتنا تكريسًا كاملاً لحساب ربنا يسوع، في طاعة مطلقة لإرادة الله، وفي ثقة شديدة في أمانة الله من نحونا.
+ أنتصار المسيح الملك.. المزمور نبوة عن المسيح ملك الملوك. وبعض الآيات في هذا المزمور لا تنطبق سوى علي السيد المسيح مثل آية (4) فداود لم يحيا إلى الدهر وإلى الأبد. بل المسيح ملك بعد صعوده للأبد. ونصلى هذا المزمور ليملك الرب على قلوبنا ونضبط أفكارنا واجسادنا وحواسنا بمعونة الله. فقد صار المؤمنين ملوكاً محاربين منتصرين يتلقون المعونة من ملك الملوك. إن داود النبى لا يفرح بعرشه بل بقوة الله. والمسيح الملك يفرح بخلاص شعبه وباستجابة الآب لشفاعته الكفارية. لقد أعطى الله داود الراعي الصغير ملكاً على كل إسرائيل. وعلينا أن نطلب ملكوت الله وبره والباقي يعطي لنا ويزاد (مت33:6). والله وضع على رأس داود إكليل الملك. وكل مؤمن مجاهد يحصل على إكليل بر (2تي7:4). داود النبي يشكر الله الذي أعطاه حياة بعد كل محاولة من الأعداء لقتله. وهذه تشير لقيامة المسيح بعد موته، واعطاه حياة أبدية للمؤمنين باسمه لذلك قال المسيح أنا هو القيامة والحياة (يو25:11،26) وهو يقدم لنا جسده ودمه لنحيا. لأجلنا أخلى المسيح ذاته ولأجلنا تمجد ونال من الآب كرامة ومجداً ليضع التيجان الملوكية على رؤوس مؤمنيه الأتقياء. وفي استحقاقات الدم الثمين وهبنا المسيح روحه القدوس، ليجدد صورتنا لنتغير إلى صورة المسيح (غل19:4). السيد المسيح صار لنا مصدر كل بهجة وفرح لحياتنا والإنسان الذي يتوكل على الله ويجاهد ويضبط شهواته وبانتهاء الجهاد سيضع عليه الرب إكليل مجد وجلال.
+ فرحنا بالنصرة النهائية .. عند المجئ الثاى للرب الديان العادل فانه يكأفا الابرار ويعاقب الشيطان وكل أعوانه ويفرح المؤمنين بانتهاء الحرب والتعب والحزن ويترنموا بفرح لا ينطق به ومجيد، فبالصليب مزق الرب صك خطايانا وعند مجيئه الثاني سيلقي الشيطان ومن تبعه في البحيرة المتقدة بالنار (رؤ20:19). ويبيد ثمرهم وأعمالهم الشريرة المظلمة. والمسيح هو الذي سيدين. ويد الرب رمز للابن قوة الله، الذي سيدين وبقوة يمينك تشير لقوة الله. وسيكون هلاك الشيطان تام وهذا معنى كلمة تبيد، فلا يعود لهم سلطان أو غواية أو قدرة على ظلم أولاد الله. وينتهي المزمور بصلاة ليخلص الله بقوته شعبه حينئذ سيدوم تسبيحنا لله على أعماله.

ليست هناك تعليقات: