نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الثلاثاء، 4 أغسطس 2020

10- لاهوت المسيح في فكر ورسائل القديس بولس


للأب القمص أفرايم الأنبا بيشوى
+ من هو الأزلي الأبدي الذي لا بداية له إلا الله وحده؟ وكما يقول الكتاب { مُنْذُ ٱلأَزَلِ إِلَى ٱلأَبَدِ أَنْتَ ٱللّٰهُ} (مز 90: 2). { أَلَسْتَ أَنْتَ مُنْذُ ٱلأَزَلِ يَا رَبُّ إِلٰهِي؟} (حب 1: 12). وقد نسب السيد المسيح إلى ذاته الأزلية كقوله لليهود { أَبُوكُمْ إِبْرَاهِيمُ تَهَلَّلَ بِأَنْ يَرَى يَوْمِي فَرَأَى وَفَرِحَ». فَقَالَ لَهُ ٱلْيَهُودُ: «لَيْسَ لَكَ خَمْسُونَ سَنَةً بَعْدُ، أَفَرَأَيْتَ إِبْرَاهِيمَ؟» قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «ٱلْحَقَّ ٱلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِن} (يوحنا 8: 56-58). إذن المسيح كائن قبل أن يوجد ابراهيم. فهو إذن أسبق عليه في الزمان على الرغم من أن إبراهيم سبق تجسد الكلمة بما يقرب من ألفين سنة ، الأمر الذي دهش له اليهود وقالوا له معترضين: { لَيْسَ لَكَ خَمْسُونَ سَنَةً بَعْدُ، أَفَرَأَيْتَ إِبْرَاهِيمَ؟}.  وكلمة «كائن» هنا لها معنى الكينونة الدائمة، الذي لا يتصف به غير الله وحده. أي الموجود دائما في الماضي والحاضر والمستقبل، كما قال الرب من السماء { أَنَا هُوَ ٱلأَلِفُ وَٱلْيَاءُ، ٱلْبِدَايَةُ وَٱلنِّهَايَةُ، يَقُولُ ٱلرَّبُّ ٱلْكَائِنُ وَٱلَّذِي كَانَ وَٱلَّذِي يَأْتِي، ٱلْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ} (رؤ 1: 8) وعندما سأل موسى الله عندما له الله عن اسمه ليبلغه إلى بني إسرائيل { فَقَالَ ٱللّٰهُ لِمُوسَى: «أَهْيَهِ ٱلَّذِي أَهْيَهْ». وَقَالَ: «هٰكَذَا تَقُولُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: أَهْيَهْ أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ وَقَالَ ٱللّٰهُ أَيْضاً لِمُوسَى: «هٰكَذَا تَقُولُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: يَهْوَهْ إِلٰهُ آبَائِكُمْ، إِلٰهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِلٰهُ إِسْحَاقَ وَإِلٰهُ يَعْقُوبَ أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ. هٰذَا ٱسْمِي إِلَى ٱلأَبَدِ} (خر 3: 14 و15) والمعروف أن "يهوه" الاسم من الفعل "أهيه" أي "يكون" في المضارع دائماً للدلالة على الوجود الدائم في الماضي والحاضر والمستقبل، الوجود منذ الأزل إلى الأبد وأكد الرب هذه الأزلية { وَٱلآنَ مَجِّدْنِي أَنْتَ أَيُّهَا ٱلآبُ عِنْدَ ذَاتِكَ بِٱلْمَجْدِ ٱلَّذِي كَانَ لِي عِنْدَكَ قَبْلَ كَوْنِ ٱلْعَالَمِ} (يو 17: 5). لقد أخلى المسيح ذاته من المجد عندما اتخذ صورة عبد كما يذكر القديس بولس { فَلْيَكُنْ فِيكُمْ هَذَا الْفِكْرُ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ أَيْضاً: الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً لِلَّهِ. لَكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذاً صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِراً فِي شِبْهِ النَّاسِ. وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ. لِذَلِكَ رَفَّعَهُ اللهُ أَيْضاً، وَأَعْطَاهُ اسْماً فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ، وَيَعْتَرِفَ كُلُّ لِسَانٍ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ رَبٌّ لِمَجْدِ اللهِ الآبِ.} ( في 5:2-11).أن الصفات التي ينسبها الرب يسوع إلى ذاته هي بعينها الصفات التي نسبها الله الآب إلى ذاته والرب يسوع نسب إلى ذاته أنه يعطي حياة أبدية ممتدة إلى ما لا نهاية { أَجَابَ يَسُوعُ: «كُلُّ مَنْ يَشْرَبُ مِنْ هٰذَا ٱلْمَاءِ يَعْطَشُ أَيْضاً. وَلٰكِنْ مَنْ يَشْرَبُ مِنَ ٱلْمَاءِ ٱلَّذِي أُعْطِيهِ أَنَا فَلَنْ يَعْطَشَ إِلَى ٱلأَبَدِ، بَلِ ٱلْمَاءُ ٱلَّذِي أُعْطِيهِ يَصِيرُ فِيهِ يَنْبُوعَ مَاءٍ يَنْبَعُ إِلَى حَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ} (يو4: 12-14). { اَلْحَقَّ ٱلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ} (يو 6: 47). كما يؤمن ويكرز بازلية الأبن الكلمة المتجسد القديس بولس الرسول { وَلِلْقَادِرِ أَنْ يُثَبِّتَكُمْ حَسَبَ إِنْجِيلِي وَالْكِرَازَةِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ حَسَبَ إِعْلاَنِ السِّرِّ الَّذِي كَانَ مَكْتُوماً فِي الأَزْمِنَةِ الأَزَلِيَّةِ وَلَكِنْ ظَهَرَ الآنَ وَأُعْلِمَ بِهِ جَمِيعُ الأُمَمِ بِالْكُتُبِ النَّبَوِيَّةِ حَسَبَ أَمْرِ الإِلَهِ الأَزَلِيِّ لإِطَاعَةِ الإِيمَانِ  ِللهِ الْحَكِيمِ وَحْدَهُ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ لَهُ الْمَجْدُ إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ.}( رو 25:16-27). فالقديس بولس يعطي المجد لله الأزلي القادر أن يهبنا الإيمان ويثبتنا فيه حسب عظمة حكمته  فالسرّ الذي أعلنه لنا في ملء الزمان هو السرّ الأزلي الخفي، الذي تنبّأ عنه الأنبياء سرّ قبول جميع الأمم لإطاعة الإيمان بالمسيح يسوع ربنا الذي له المجد الي الأبد. والمسيح يسوع ربنا بتجسده دعانا للإيمان والخلاص حسب غنى نعمته حسب مسرته {الذي خلصنا ودعانا دعوة مقدسة لا بمقتضى اعمالنا بل بمقتضى القصد والنعمة التي أعطيت لنا في المسيح يسوع قبل الازمنة الازلية }(2تي 1 : 9). وإيماننا بالله وقبول دعوته يهبنا رجاء صالح في الحياة الأبدية التي وعدنا بها الله الصادق والأمين والمنزه عن الكذب، الاله الازلي وواهب الحياة الأبدية للذين يحبونه وينتظرون  ظهوره الثاني {على رجاء الحياة الابدية التي وعد بها الله المنزه عن الكذب قبل الازمنة الازلية} (تي  1 :  2)
+  الله وحده كلي الحضور يوجد في كل مكان ولا يحده مكان { فَٱعْلَمِ ٱلْيَوْمَ وَرَدِّدْ فِي قَلْبِكَ أَنَّ ٱلرَّبَّ هُوَ ٱلإِلٰهُ فِي ٱلسَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ، وَعَلَى ٱلأَرْضِ مِنْ أَسْفَلُ. لَيْسَ سِوَاهُ} (تث 4: 39). لأنه الله روح (يو4: 24). ونسب الرب يسوع المسيح إلى ذاته أنه حاضر في كل مكان وزمان فقد قال له المجد لنيقوديموس { وَلَيْسَ أَحَدٌ صَعِدَ إِلَى ٱلسَّمَاءِ إِلَّا ٱلَّذِي نَزَلَ مِنَ ٱلسَّمَاءِ، ٱبْنُ ٱلإِنْسَانِ ٱلَّذِي هُوَ فِي ٱلسَّمَاءِ} (يو 3: 13). كما يؤكد على ذلك القديس بولس { وأما انه صعد فما هو الا انه نزل ايضا اولا الى اقسام الارض السفلى.الذي نزل هو الذي صعد ايضا فوق جميع السماوات لكي يملأ الكل.} ( أف 9:4-10). وعيناه تخترقان أستار الظلام وتريان عن بعد اى مكان، لأنه لا يحده مكان { وَلَيْسَتْ خَلِيقَةٌ غَيْرَ ظَاهِرَةٍ قُدَّامَهُ، بَلْ كُلُّ شَيْءٍ عُرْيَانٌ وَمَكْشُوفٌ لِعَيْنَيْ ذٰلِكَ ٱلَّذِي مَعَهُ أَمْرُنَا} (عب 4: 13). كما قال الرب يسوع له المجد { لأَنَّهُ حَيْثُمَا ٱجْتَمَعَ ٱثْنَانِ أَوْ ثَلاَثَةٌ بِٱسْمِي فَهُنَاكَ أَكُونُ فِي وَسَطِهِمْ} (مت 18: 20). فهل يمكن لإنسان أن يزعم لنفسه هذا؟ لو كان يسوع المسيح مجرد إنسان فهل يمكن أن يوجد بشخصه في أكثر من مكان أمر محال لا يقبله عقل ولا منطق. كما ان المسيح مع الآب يقيم في قلوب المحبين له إقامة دائمة في وقت واحد { اَلَّذِي عِنْدَهُ وَصَايَايَ وَيَحْفَظُهَا فَهُوَ الَّذِي يُحِبُّنِي وَالَّذِي يُحِبُّنِي يُحِبُّهُ أَبِي وَأَنَا أُحِبُّهُ وَأُظْهِرُ لَهُ ذَاتِي».أَجَابَ يَسُوعُ: «إِنْ أَحَبَّنِي أَحَدٌ يَحْفَظْ كلاَمِي وَيُحِبُّهُ أَبِي وَإِلَيْهِ نَأْتِي وَعِنْدَهُ نَصْنَعُ مَنْزِلاً. } (يو21:14-23).  إذن الله يحل في قلوب كثيرة وأماكن كثيرة في وقت واحد، ولا يحده منها مكان أو قلب. وكما أن الآب لا يحده مكان كذلك الابن أيضاً لا يحده مكان، لأنهما معاً دائماً بغير افتراق. وهذا دليل وحدانية الابن والآب في الجوهر، كما أنه دليل على حضورهم في غير مكان في وقت واحد.
+  ليس المسيحيين هم الذين نسبوا إلى المسيح الألوهية ادعاء أو افتراء، وإنما المسيح الذي آمنوا به هو الذي نسب إلى ذاته بأقواله وأفعاله ما أقنعهم بأنه هو الله الظاهر فى الجسد، ابن الله الكلمة الأزلي أو هو الله في صورة إنسان. "هو الله" ولم يكن الجسد الذي ظهر به غير حجاب احتجب به لاهوته عن الناس، واستتر به عن عيونهم ليحل بوجوده في وسطهم دون أن تعمى عيونهم بنوره أو يحترقوا بنار لاهوته. المسيح إذن هو الله متأنساً وبكيانه المنظور ابن الله، له المجد والسجود وبه تليق العبادة والإكرام. ولقد استخدم بولس الكثير من التعبيرات اللاهوتية التى تثبت وجود المسيح قبل تجسده ولادته من مريم العذراء { صادقة هى الكلمة ومستحقة كل قبول أن المسيح جاء إلى العالم ليخلص الخطاة الذين أولهم أنا } ( 1 تى 1 : 15 ). والقديس بولس يصرح بوجود المسيح السابق قبل التجسد والفداء { الذى إذا كان فى صورة الله, لم يحسب نفسه خلسة أن يكون معادلا ًلله. لكنه أخلى نفسه أخذا صورة عبد  صائرا ًفى شبه الناس} ( فى 2 : 6 – 7 ) أن المسيح قبل التجسد كان فى صورة الله وكان معادلا ً لله ولكنه بالتجسد الإلهي حجب بعض صفاته أخذا ًصورة عبيد لأجل خلاص البشر.
المسيح هو الله الخالق ..
 + الكتاب المقدس يثبت أن الله وحده الخالق { فى البدء خلق الله السموات والأرض } ( تك 1 : 1 ) { إله الدهر خالق أطراف الأرض لا يكل ولا يعيى} ( اش 40 : 48 ). والمسيح هو الله الكلمة الخالق فالله خلق كل شئ بحكمته وعقله {  فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللَّهَ. هَذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللَّهِ. كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ.} ( يو 1:1-3). وقد نسب القديس بولس الرسول عمل الخلق للمسيح يسوع فى العديد من رسائله  فيقول { وأنير الجميع فيما هو شركة السر المكتوم منذ الدهور فى الله خالق الجميع بالمسيح يسوع } ( أف 3 : 9 ). الله خلق الجميع بربنا يسوع المسيح { فإن فيه خلق الكل ما فى السموات وما على الأرض ما يرى وما لا يرى سواء كان عروشا ًأم سيادات أم رياسات أم سلاطين الكل به وله قد خلق} ( كو 1 : 16 ). وقد أعلن بولس الرسول بكل وضوح أن الإله الذى يخلق هو شخص ربنا يسوع المسيح وأن الخليقة كلها به وله وبواسطته ومنه خلقت. إذا كانت كل الخليقة قد خًلقت فيه، وهو قبل كل الخليقة، إذن هو خالق الخليقة. وإذ قيل عنه أنه البكر، لكون كل الخليقة به ظهرت إلى الوجود، وهو لم يزل الابن الوحيد الجنس للآب. أي في محيط تدبيره العقلي خلقت الخليقة ومن خلال حكمة الله، وبه خُلقت إذ تحقّقت خطة الخلقة به، عندما قال الله فكان { كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان} (يو1: 3). فيه خُلق الكل ما في السماوات وما علي الأرض حتى وإن كانت أسمى المخلوقات السماوية. القديس بولس أن يؤكد مرارًا أن كل الخليقة ما في السماوات وما على الأرض، مدينة بوجودها لكلمة الله المتجسّد، يسوع المسيح ربنا.
+ المسيح يسوع ربنا وسيدنا ... نجد كلمة رب فى اليونانية هى كيريوس وهى بمعنى رب أو سيد أو مولى أو المالك {الابن يكرم اباه والعبد يكرم سيده فان كنت انا ابا فأين كرامتي وإن كنت سيدا فأين هيبتي قال لكم رب الجنود } (ملا 1 : 6).  وقد تم استخدام الكلمة أكثر من اكثر من تسعة الاف مرة فى الترجمة السبعينية وهى ترجمة العهد القديم من لغته الأصلية إلى اليونانية وتم ذلك قبل ميلاد المسيح  وفى أكثر من ستة آلاف مرة منهم جاءت بدلا ًمن الاسم العبرى لله " يهوه"  وقد استخدم القديس بولس الرسول قد أستخدم نفس اللقب عن المسيح حوالى 275 مرة ومن أكثر الألقاب التى دعى بها شخص مخلصنا المسيح { لأن كل من يدعو باسم الرب يخلص} ( رو 10 : 13 ). ويقل { ليس أحد يستطيع أن يقول يسوع رب الا بالروح القدس } ( 1 كو 12 : 3 ). واستخدام القديس بولس تعبير الرب للمسيح وهو نفس أستخدام أسم "يهوه" فى العهد القديم بكامل أوصافه وأفعاله كخالق ومانح النعمة والتقديس والعناية والدينونة والمجازاة.
+ لقد حاول البعض التشكيك فى لاهوت السيد المسيح واعتباره نبى أو مجرد رسول ولكن بولس الرسول كان يحمل إيمان أكيد حول كينونة المسيح كرب وإله مبارك علي الكل. فبولس كشخص يهودى فريسى متعلم عند قدمي غمالائيل العظيم دارس للناموس استطاع أن يصيغ أجمل الكلمات والتعبيرات اللاهوتية يوضح بها لاهوت المسيح فمن خلال ألقاب السيد المسيح التى لقبه بها أو من خلال أعماله التى سردها بولس فى رسائله أو من خلال مكانة المسيح السامية عند القديس بولس ، نستطيع وبكل تأكيد أن ندرك أن بولس الرسول آمن وأعترف بأن يسوع المسيح الرب الواحد مع الله أبيه والروح القدس. واستطاع أن يعلن بكل ذلك الإيمان الذى استلمه من الرب كما جاء فى الكتب  { لنا إله واحد الذي منه جميع الأشياء ونحن له, ورب واحد يسوع المسيح الذى به جميع الأشياء ونحن به } ( 1كو 8 : 6 ).

ليست هناك تعليقات: