نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الاثنين، 10 أغسطس 2020

شعر قصير -102 - الطريق للسماء

للأب القمص أفرايم الأنبا بيشوى

" المسيحي وجبر الخاطر "

جاء إلينا المسيح الوديع يخلصنا ويجبر الخاطر

تجسد وعاش يعمل خير وبحياته من أجلنا خاطر

بالقدوة علمنا التواضع والحب كان فاعل وناشر

مات وقام لكي يبررنا ولخطايانا صار ساتر وغافر

وعلمنا : اغفروا يغفر لكم، دا انت غريب ومسافر

ياريت نتعلم من المسيح نشجع الكل والمحتاج نأزر

نكون نسمة ولا بسمه ولصنع الخير الواحد يكون فاعل

......

(2)

" أركان العبادة"

الصلاة والصوم والصدقة أركان عبادة أساسيين

بالصلاة نشكر ونعلن محبتنا لله وللناس أجمعين

الهنا يفرح بحديثنا معاه لما نحيا لملكوته طالبين

بالصدقة في تواضع قلب نجد دالة مع الرحومين

بالصوم نضبط جسدنا وبكلمة الله نحيا شبعانين

بحكمة ننتصر في الحرب وإرادة الله نكون فاهمين

صن حواسك وقدس فكرك، تنال نصيب القديسين

.....

(3)

" غرباء علي الأرض"

هو فيه عاقل يبني بيته فوق كوبري علي النيل

فلا تغرنا الدنيا بدومها دا أنا وانت عابري سبيل

غرباء علي الأرض هنرجع ديارنا بغير تطويل

أيامنا كبخار ماء يظهر فجأة ويضمحل بعد قليل

شاطر أكنز فوق وأعمل رحمة مخفية بلا تطبيل

أسلك بتواضع قلب ولا تنتظر من حد رد الجميل

تجد نعمة وفي السماء تنال من ربك أجر جزيل  

...

(4)

" الطريق للسماء"

طالت او قصرت ستنتهي بنا الرحلة بهذه الحياة

خلقنا الله لأعمال صالحة كسفراء وكرسل وأداة

فلنسأل أنفسنا كيف نخدم وأين نصل ولأي أتجاه؟

نسلك بالتدقيق لا كجهلاء بل نبني أنفسنا كحكماء

لئلا نسافر باتجاه خاطئ ونظن أنه يصل للسماء

علينا أن نتوب ونصحح المسيرة بالصوم والصلاة

ننمو في محبة لله والغير وعمل الخير كابناء الله

.......

(5)

" قلم في يد الله"

نفسي أكون قلم كاتب ماهر تكتب بيه أيد الله

يكتب اللي يريح ويفرح كل من يسمعه أو يقرأه

أو أكون رائحة المسيح الذكية فيها محبته ورجاءه

ولا حتى رساله خلاص وإنجيل مفتوح لكل من يراه

أو أكون شمعة تضئ الطريق لكل من ضل او تاه

او حتي ملح يدى مذاق حلو للمجتمع كما  نتمناه

نحيا سفراء للسماء ليذوقوا ما أطيبه  وما احلاه

 


ليست هناك تعليقات: