نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الاثنين، 10 أغسطس 2020

" وان مات فهو يتكلم "


للأب القمص أفرايم الأنبا بيشوى


كان لينا نعم الأب اللي يريحنا

وفي وقت الضيق والأحزان،

وفي الشدة وفي المحنة

يقول يسوع عنده حلول تفرحنا

ولما أكون تعبان وحملي تقيل

الجأ اليه في نهار او ليل

بابه مفتوح وقلبه كبير

يزيل الهم والمحنة

وكلامه لي يرد الروح

وريحة المسيح منه تفوح

ولو من الشيطان في يوم

أكون متحارب أو مجروح

كلامه لي يداويني ويشفي جروح

ومعاه أتشجع وأتشدد

واقوى كمان معاه في الروح

بحنكة أب وقلب وحنان الأم

يقول يا ابونا ولا تهتم

مهو الهنا جه يحمل عنا ويرحمنا

دا الهنا حى وهو قوى

واللي ساروا معاه

نجحهم وفرحهم

دا يسوع إلهنا ما احلاه

هو حنين وكمان غالب

وانت معاه كمان منصور

وتواجه التجارب بقلب جسور

وبشجاعة الأسود هنحارب

ونجاتنا معاه بتقارب

أصرخ له واندهله

يجئ اليك يهدى الريح

ويضمك إليه بصدر مريح

ويقود سفينتك في هدوء

لحد ما ترسى لبر فسيح

في عز البرد أو في الحر

يرسيها لحد البر

ويديك قوة ومروة

وسافر أبويا الروحي

الأنبا صرابامون دا حكاية

وصورته قدامي

وكلامه لسه في وداني

وروحه معايا و مش مفرقاني

وكأنه لسه حي وحاسس بيّ

ولو قالوا عنه "الراحل"

دا ابويا حي عند يسوع

وصوته أقوى وكمان مسموع

وان مات فهو مازال يتكلم بعد!

ولو عن بعد!

من السماء ينظر اليّ ويشفع لي

ويقول الهنا حيّ

قوم وجاهد

ومعانا سحابة شهود محيطة بينا

فلنطرح الخوف من قلوبنا

والاحزان من عنينا

ولا تخلي الكبرياء والخطية

او الهموم تتعبنا وتخزينا

خلي قلبك وكمان عنيك

ناظرين الي رئيس إيماننا يقوينا

والقديسين صلواتهم بتحمينا

وتطرد إبليس من حوالينا

وتنهض هممنا وتقوينا

وتريحنا وتعزينا

الهنا قادر وبيدى سلام

بروحه يقودنا ويرعانا

ولحد ما نوصل بسلام للميناء

لابسين صليبنا في صدورنا

وحملينه علي ظهورنا

وبنحب معاه حتي اللي يعادينا

وسرجنا مضيئة في أيدينا

ونفرح بيسوع عريسنا

وهو بحنان يفرحنا و يعزينا

بالايمان توصل السفينة للميناء

ويسوع يقودنا ويهدينا

يسوع ينصرنا وينجينا

وبالإيمان الهنا يقود خطاوينا.

ليست هناك تعليقات: