نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الأحد، 9 ديسمبر 2012

آية وقول وحكمة ليوم 12/10



أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


آية اليوم
{ يقاوم الله المستكبرين واما المتواضعون فيعطيهم نعمة} (يع  4 :  6)
قول لقديس..
(إذا أعطاك الله موهبة، اطلب منه معرفة كيف ينبغى لك التدبير فيها باتضاع أو يأخذها منك لئلا تهلك) مار اسحاق السريانى
حكمة لليوم ..
+ قبل الكسر الكبرياء و قبل السقوط تشامخ الروح (ام  16 :  18)
Pride goes before destruction and a haughty spirit before a fall. Pro 16:18   
صوت الحق...
عجبت من الذى يبرئ نفسه كمذنب ويلقى التهم على البرئ او يبرئ غيره لانه مقربا منه، ويذنب البرئ لانه يبكت ضميره او يقف ضد رغباته حتى ولو كانت خاطئة غير عالم ان { مبرئ المذنب ومذنب البريء كلاهما مكرهة الرب} (ام  17 :  15).  وينسى حكم الله العادل الذى قال { لي النقمة انا اجازي يقول الرب} (رو 12 : 19).
من صلوات الاباء..
" ايها السيد الرب يسوع المسيح الذى جاء الينا معلنا حب الله الآب، وواجه العواصف ليس فقط عندما كان البحر هائجا فى الجليل ولكن ايضا وسط الكتبة والفريسيين المتعصبين وهيرودس وبيلاطس والجند الطغاة، فى حكمة ووداعة وحزم مع كل هؤلاء، أعطينا حكمة من عندك لنواجه تيارات العالم المتلاطم وحيل أبليس ومؤامرات الاشرار وكما اجتزت الآلام وفيما تألمت مجربا فانت قادر ان تعين المجربين وكما قمت منتصرا  نثق انك ستقودنا فى موكب نصرتك،وتصل بنا الى مينا الخلاص، أمين.
من الشعر والادب
" نتيجة الكبرياء " للأب أفرايم الأنبا بيشوى
نبوخذ نصر الملك  المتكبر زمان
نصب تمثال ضخم من المعدن
وامر الناس فى  المدن والبلدان
ان يسجدو له بما له من سلطان
رفض الفتية الثلاثة فالقوا فى النيران
واذ بالله ينجيهم ويسبحوا فى أمان
والقوا دانيال النبى فى جب الاسود
فاستقبلته بالترحاب الغير معهود
وملاك الله نجاة ورجع مسنود
قال للملك فارق خطايك بالجود
والرحمة بالفقراء  انت تسود
ولما اصر على الكبرياء والجحود
نزع  عنه الملك وصار مطرود
وسبح الفتيه  ودانيال الرب المعبود
سبحوه وزيدوه علوا الى الابد

قراءة مختارة  ليوم
الاثنين الموافق 12/10
لو 41:20- 47 ، لو1:21 - 5
 وَقَالَ لَهُمْ: «كَيْفَ يَقُولُونَ إِنَّ الْمَسِيحَ ابْنُ دَاوُدَ ؟ وَدَاوُدُ نَفْسُهُ يَقُولُ فِي كِتَابِ الْمَزَامِيرِ: قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي  حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئاً لِقَدَمَيْكَ.  فَإِذاً دَاوُدُ يَدْعُوهُ رَبّاً. فَكَيْفَ يَكُونُ ابْنَهُ؟».  وَفِيمَا كَانَ جَمِيعُ الشَّعْبِ يَسْمَعُونَ قَالَ لِتَلاَمِيذِهِ:  «احْذَرُوا مِنَ الْكَتَبَةِ الَّذِينَ يَرْغَبُونَ الْمَشْيَ بِالطَّيَالِسَةِ، وَيُحِبُّونَ التَّحِيَّاتِ فِي الأَسْوَاقِ، وَالْمَجَالِسَ الأُولَى فِي الْمَجَامِعِ، وَالْمُتَّكَآتِ الأُولَى فِي الْوَلاَئِمِ.  اَلَّذِينَ يَأْكُلُونَ بُيُوتَ الأَرَامِلِ، وَلِعِلَّةٍ يُطِيلُونَ الصَّلَوَاتِ. هَؤُلاَءِ يَأْخُذُونَ دَيْنُونَةً أَعْظَمَ!». لو1:21 - 5 وَتَطَلَّعَ فَرَأَى الأَغْنِيَاءَ يُلْقُونَ قَرَابِينَهُمْ فِي الْخِزَانَةِ، وَرَأَى أَيْضاً أَرْمَلَةً مِسْكِينَةً أَلْقَتْ هُنَاكَ فَلْسَيْنِ. فَقَالَ: «بِالْحَقِّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ هَذِهِ الأَرْمَلَةَ الْفَقِيرَةَ أَلْقَتْ أَكْثَرَ مِنَ الْجَمِيعِ لأَنَّ هَؤُلاَءِ مِنْ فَضْلَتِهِمْ أَلْقَوْا فِي قَرَابِينِ اللهِ، وَأَمَّا هَذِهِ فَمِنْ إِعْوَازِهَا، أَلْقَتْ كُلَّ الْمَعِيشَةِ الَّتِي لَهَا». والمجد لله دائما
تأمل..
السيد المسيح رب داود النبى ..  لقد تصور رؤساء الكهنة قديما والكتبة والفريسيين  المسيح ملكاً أرضياً مسنوداً بقوة الله وليس الله نفسه، فأراد أن يحرر تلاميذه من مفاهيم الكتبة والفريسيين الخاطئة وحتى يفحمهم، فلا يعودون يسألونه أسئلة لإمساك خطأ عليه. فحاول إقناعهم بلاهوت المسيا الذى لا يعطله تجسده. لذا سألهم سؤال إجابته أن المسيح هو الله. فاليهود يؤمنون أن المسيح هو ابن داود بالجسد أى من نسله، فقال لهم كيف يدعوه داود رباً وهو ابنه؟ طبعاً لا إجابة على هذا السؤال إلا أن المسيح ابنه فى الجسد، ولكن بالروح ربه لأنه الإله المتجسد.  وجاء السيد المسيح لهم بكلام داود فى المزامير إذ يعلن قال الرب لربى، أى الآب يحدث الابن المتجسد بعد أن أتم الفداء ويناديه ليصعد ويأخذ مكانه الأول، أى يظهر مجده الأزلى بأن يجلس عن يمينه، وطبعاً الله ليس له يمين أو يسار لأنه موجود فى كل مكان، فالمقصود باليمين السلطان والعظمة ليدين العالم كله فى يوم الدينونة، ويلقى بالشيطان والأشرار تحت قدميه أو فى العذاب الأبدى بعد أن انتصر على الشيطان بصليبه وقيده. فالمسيح الظاهر فى الضعف بتجسد وآلامه، هو نفسه الله الديان الذى يخضع الشيطان تحت قدميه. هكذا يجب ان نكون مستعدين لمجاوبة كل من يسالنا عن الرجاء الذى فينا لمجد الله وليس لاظهار قوتنا او التقليل من شأن الاخرين.
+ تحذير من الرياء والكبرياء ... حذر السيد المسيح تلاميذه من التشبه بالكتبة فى محبة العظمة والشهرة والرياء التى يسعون نحونها لأجل كبريائهم ولتحصيل المال، إذ كانوا محبين لجمع المال. فالكتبة كانوا يلبسون الطيالسة، وهى ثياب طويلة حتى القدمين يلبسها الملوك والعظماء ويفرحون بتعظيم الناس لهم فى كل تجمع شعبى مثل الأسواق، بل إذا دخلوا المجامع أو الولائم يطلبون أن يكونوا فى الأماكن المتقدمة ليمجدهم الناس. والأكثر من هذا فى ريائهم يقصدون إطالة الصلوات رغم أن قلوبهم شريرة، ويظلمون الأرامل إذ كان المجتمع اليهودى يعتبرهم فقهاء وأوصياء مشورتهم ويكتبون لهم وصاياهم قبل موتهم، فكانوا يستغلون هذا فى أخذ أموالهم خاصة أموال الأرامل والفقراء . ومن أجل هذا الرياء، أى التظاهر بالقداسة رغم الشر الداخلى، ينالون دينونة أعظم من الشخص العادى إذا أخطأ لأنه قد يكون أخطأ عن عدم معرفة. فعلى قدر معرفتنا  بالله ووصاياه يجب ان نحيا فى تواضع القلب ومخافة الله ونسرع الى التوبة متى اخطأنا ونعمل الخير حسب طاقتنا لنكون مرضيين عنده.
+ فلسي الارمله والعطاء المقبول..  وقف المسيح مع تلاميذه بالقرب من أحد الصناديق الكبيرة الموضوعة بالهيكل فى حجرة خاصة لتقديم العطايا، ورأى أغنياء اليهود يلقون عطاياهم فى الصندوق فتحدث رنيناً قوياً لأنها معدنية. ثم دخلت إمرأة فقيرة، وهى أرملة، وألقت فلسين فى الصندوق فى هدوء فلم يحدثا صوتاً والفلس هو أقل عملة يهودية والفلسان يساويان 1/10 من الدينار، وهذا يساوى حالياً حوالى خمسة قروش مصرية. فمدح المسيح عطاء المرأة، بل عظمه عن باقى العطايا رغم أنه أصغر شئ مقدم فى قيمته المادية، ولكن بالقياس بما عندها فقد أعطت كل شئ، أما الأغنياء فرغم القيمة الكبيرة التى أعطوها هى جزء صغير مما يفضل عن إحتياجاتهم. فالله ينظر إلى مقدار الحب الذى فى القلب. فقد يكون كأس الماء البارد الذى تقدمه أعظم من خدمات كبيرة يقدمها غيرك، إن كان هذا كل الجهد الذى عندك. لذا لا تستهن بما يمكن أن تقدمه لله من صلوات وأصوام وعبادة وخدمة مهما كان صغيراً، ولكن احرص أن تقدم كل ما عندك بحب وفرح فيقدرها الله كقيمة غاليه امامه . 

ليست هناك تعليقات: