نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الخميس، 6 ديسمبر 2012

آية وقول وحكمة ليوم 12/7



أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


آية اليوم
{ مُبَارَكٌ الْمَلِكُ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ! سَلاَمٌ فِي السَّمَاءِ وَمَجْدٌ فِي الأَعَالِي }(لو19  : 38) 
قول لقديس..
( سبح التلاميذ والشعب مخلص الكل ودعوه الملك والرب وسلام السماء والأرض. ليتنا نحن أيضًا نسبحه كما بقيثارة المرتل، قائلين: ما أعظم أعمالك يا رب، بحكمة صنعتها) القديس كيرلس الكبير

حكمة لليوم ..
+  خلصنا يا اله خلاصنا واجمعنا وانقذنا من الامم لنحمد اسم قدسك ونتفاخر بتسبيحتك (1اخ  16 :  35)
Save us, o LORD of our salvation; Gather us together, and deliver us from the gentiles, to give thanks to Your holy name, To triumph in Your praise. Ch 16:35
من صلوات الاباء..
"ايها المسيح الرحوم الذى جاء ليملك على قلوبنا بالحب باذلا ذاته فداء لشعبه، وديعا متواضعا ليت العالم وقادته يتعلموا من تواضعك ومحبتك وخدمتك وتضحيتك من اجل شعوبهم لكى يتخلوا عن انانيتهم ويصيروا قدوة ومثالا لرعاياهم، يا من بكى على اورشليم بمشاعر الحب لانها لم تعلم ما هو لسلامها. وان كنا نجهل نحن ما هو لخيرنا وسلامنا وتنظر الينا فى حزن فمن اجلك محبتك اكشف لنا عن ارادتك ونجنا من الاخطار المحيطة بنا ، اجعلنا يارب نملكك على قلوبنا وارواحنا ولا تكون قلوبنا او بيوتنا أو كنائسنا مكانا للتجارة بالدين أو للكسب المادى، بل لربح النفوس وخلاص البشر بالإيمان بك والعيش كابناء لك فى محبة البنين واحترام العابدين ليتمجد ويتبارك اسمك القدوس فى كل حين، أمين"

من الشعر والادب
"بكى يسوع" للأب أفرايم الأنبا بيشوى
من فوق جبل الزيتون،
نظر المسيح للمدينه بدمعة حنون،
 يتأمل فى خرابها الذى سيكون،
وما ينتظرها عقابا بسبب المجون،
وانصراف الناس الى ما يرغبون.
وكبرياء القلوب وجهل العيون.
والاعداء لها يحاصرون ويقتلون.
وبكى يسوع فى لحظات سكون!
وهو ينظر اليوم من السماء بشجون،
الى عالم يمضى الى حتفه بالجنون،
ويريد للناس الخلاص وان لا يهلكون،
ونحن لمحبته يوما فيوما رافضون.
يريد ان يجمعنا كما تجمع الدجاجة،
فراخها تحت جناحيها كى تصون،
ونحن لامانته ومحبته وصبره نخون.
فان جاء الهلاك  علينا بدون نجاة.
فعلى من اللوم ومن يا ترى المقصرون؟

قراءة مختارة  ليوم
الجمعة  الموافق 12/7
لو 28:19- 48
وَلَمَّا قَالَ هَذَا تَقَدَّمَ صَاعِداً إِلَى أُورُشَلِيمَ. وَإِذْ قَرُبَ مِنْ بَيْتِ فَاجِي وَبَيْتِ عَنْيَا، عِنْدَ الْجَبَلِ الَّذِي يُدْعَى جَبَلَ الزَّيْتُونِ، أَرْسَلَ اثْنَيْنِ مِنْ تَلاَمِيذِهِ قَائِلاً: «اِذْهَبَا إِلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أَمَامَكُمَا، وَحِينَ تَدْخُلاَنِهَا تَجِدَانِ جَحْشاً مَرْبُوطاً لَمْ يَجْلِسْ عَلَيْهِ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ قَطُّ. فَحُلاَّهُ وَأْتِيَا بِهِ. وَإِنْ سَأَلَكُمَا أَحَدٌ: لِمَاذَا تَحُلاَّنِهِ؟ فَقُولاَ لَهُ هَكَذا: إِنَّ الرَّبَّ مُحْتَاجٌ إِلَيْهِ». فَمَضَى الْمُرْسَلاَنِ وَوَجَدَا كَمَا قَالَ لَهُمَا. وَفِيمَا هُمَا يَحُلاَّنِ الْجَحْشَ قَالَ لَهُمَا أَصْحَابُهُ: «لِمَاذَا تَحُلاَّنِ الْجَحْشَ؟» فَقَالاَ: «الرَّبُّ مُحْتَاجٌ إِلَيْهِ».  وَأَتَيَا بِهِ إِلَى يَسُوعَ، وَطَرَحَا ثِيَابَهُمَا عَلَى الْجَحْشِ، وَأَرْكَبَا يَسُوعَ.  وَفِيمَا هُوَ سَائِرٌ فَرَشُوا ثِيَابَهُمْ فِي الطَّرِيقِ.  وَلَمَّا قَرُبَ عِنْدَ مُنْحَدَرِ جَبَلِ الزَّيْتُونِ، ابْتَدَأَ كُلُّ جُمْهُورِ التَّلاَمِيذِ يَفْرَحُونَ وَيُسَبِّحُونَ اللهَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ، لأَجْلِ جَمِيعِ الْقُوَّاتِ الَّتِي نَظَرُوا،  قَائِلِينَ: «مُبَارَكٌ الْمَلِكُ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ! سَلاَمٌ فِي السَّمَاءِ وَمَجْدٌ فِي الأَعَالِي!».  وَأَمَّا بَعْضُ الْفَرِّيسِيِّينَ مِنَ الْجَمْعِ فَقَالُوا لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ، انْتَهِرْ تَلاَمِيذَكَ!».  فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ: «أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ إِنْ سَكَتَ هَؤُلاَءِ فَالْحِجَارَةُ تَصْرُخُ!». وَفِيمَا هُوَ يَقْتَرِبُ نَظَرَ إِلَى الْمَدِينَةِ وَبَكَى عَلَيْهَا  قَائِلاً: «إِنَّكِ لَوْ عَلِمْتِ أَنْتِ أَيْضاً، حَتَّى فِي يَوْمِكِ هَذَا، مَا هُوَ لِسَلاَمِكِ! وَلَكِنِ الآنَ قَدْ أُخْفِيَ عَنْ عَيْنَيْكِ.  فَإِنَّهُ سَتَأْتِي أَيَّامٌ وَيُحِيطُ بِكِ أَعْدَاؤُكِ بِمِتْرَسَةٍ، وَيُحْدِقُونَ بِكِ وَيُحَاصِرُونَكِ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ، وَيَهْدِمُونَكِ وَبَنِيكِ فِيكِ، وَلاَ يَتْرُكُونَ فِيكِ حَجَراً عَلَى حَجَرٍ، لأَنَّكِ لَمْ تَعْرِفِي زَمَانَ افْتِقَادِكِ».  وَلَمَّا دَخَلَ الْهَيْكَلَ ابْتَدَأَ يُخْرِجُ الَّذِينَ كَانُوا يَبِيعُونَ وَيَشْتَرُونَ فِيهِ  قَائِلاً لَهُمْ: «مَكْتُوبٌ: إِنَّ بَيْتِي بَيْتُ الصَّلاَةِ. وَأَنْتُمْ جَعَلْتُمُوهُ مَغَارَةَ لُصُوصٍ!». وَكَانَ يُعَلِّمُ كُلَّ يَوْمٍ فِي الْهَيْكَلِ، وَكَانَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةُ مَعَ وُجُوهِ الشَّعْبِ يَطْلُبُونَ أَنْ يُهْلِكُوهُ، وَلَمْ يَجِدُوا مَا يَفْعَلُونَ لأَنَّ الشَّعْبَ كُلَّهُ كَانَ مُتَعَلِّقاً بِهِ يَسْمَعُ مِنْهُ. والمجد لله دائما
تأمل..
+ المسيح الملك المخلص..  تقدم المسيح مع تلاميذه صاعداً إلى أورشليم حيث سيملك على المؤمنين من خلال الصليب وقد أرسل إثنين من تلاميذه ليشاركاه فى عمل الخلاص حتى لو كان عملاً صغيراً، فالله يفرح به. وارسل اثنين من تلاميذه الى بيت فاجى ليحضرا له دابة ليدخل بها عبر جبل الزيتون الى القدس كملك وديع وعادل ومنصور وفى طاعة واتكال على الله، نفذ التلميذان ما أمرهما به المسيح رغم صعوبة ذلك بالمنطق البشرى، إذ يُعتبرا سارقان فى نظر أصحاب الجحش، ولكن إذ أطاعا وقالا كلمات المسيح أن الرب محتاج إليه تركوا لهما الجحش. فيبدو أن الله قد أعطى علامة لأصحاب الجحش حتى لا يعترضوا على أخذه، والعلامة هى كلمة الرب محتاج إليه. وقد يكون أصحابه من معارف المسيح ومحبيه. وإذ أتيا بالجحش إلى يسوع، خلع التلميذان ثيابهما ووضعاها عليه ليسهل على المسيح ركوبه. وخلع الثياب معناه الخضوع، فكان العبد يخلع ثوبه لمن إشتراه معلناً خضوعه له. فإن المحبة تجعل الإنسان يتخلى حتى عن ثيابه، أى احتياجاته الضرورية، وهو يشعر أن ما يتنازل عنه هو تقدمة صغيرة، فتتبارك حياته كلها بالمسيح.
+ لقد تسابق التلاميذ والجموع فى فرش ثيابهم على الطريق لتطأهم أقدام الحمار الذى يركبه المسيح، فمن ناحية، تعلن الجموع خضوعها واحتياجها للمسيح الملك العظيم أن يملك عليها، من اجل القوات التى نظروا والمعجزات العظيمة التى عملها المسيح طوال حياته وخاصة القوية مثل إقامة الموتى.  واخذوا يهتفون مبارك الملك الآتى بإسم الرب المسيا المنتظر الآتى ليملك على قلوب أولاده. فاغتاظ الفريسيون من تمجيد اليهود للمسيح كملك عظيم وطلبوا منه ان يسكتهم، فرد عليهم بأنهم إن سكتوا ستنطق الحجارة. والحجارة ترمز للأمم الذين يعبدون الأصنام، فقلوبهم كالحجارة بعيدة عن الله ولكن إن سكت اليهود ورفضوا الإيمان فستؤمن الأمم وتمجد الله.
 + بكاء السيد المسيح على أورشليم .. نظر المسيح إلى أورشليم، ورأى بسابق علمه الإلهى عصيانها عليه وصلبه ومقاومة الكهنة والفريسيين للتبشير بإسمه على يد الرسل، وفى النهاية خرابها على يد تيطس القائد الرومانى عام 70م وقتل من فيها، وهو لا يريد هلاكها، لذا حزن عليها وعبر عن مشاعره كإنسان بالبكاء وهذه هى المرة الثانية التى فيها يبكى يسوع، فالأولى كانت عند قبر لعازر،حزنا مع الحزانى وليس بكاء العجز لانه اقامه من الاموات بعد اربعة ايام. أما المرة الثالثة ستأتى داخل بستان جثسيمانى قبل القبض عليه مباشرة. لقد نادى السيد أورشليم بحزن بأنها لا تعلم الطريق إلى سلامها الحقيقى، فقد ظنته فى الكبرياء والشهوات المادية التى أخفت الحقيقة عنها، وهى أن السلام فى الإيمان بالمسيح والخضوع له لتنال خلاصها. فياليتنا لا نضيع فرص افتقاد الله لنا بالتوبة، فننجو من كل الشرور ونحتفظ بسلامنا وفرحنا الداخلى.
+  تطهير الهيكل من المتاجرين بالدين.. لما دخل السيد المسيح الى الهيكل، ابتدأ يخرج الذين كانوا يبيعون ويشترون فيه، قائلا لهم: "مكتوب إن بيتى بيت الصلاة، وأنتم جعلتموه مغارة لصوص. فرغم رؤية الرب لكل عناد اليهود وما سيفعلون به فى آلامه وصلبه، لم يتوقف عن العمل الإيجابى. وعندما دخل إلى الهيكل يوم الإثنين ووجد انشغال الكهنة وخدام الهيكل فى ساحاته بالتجارة والمكاسب المادية، وبالتالى انشغال الشعب كله بالماديات، تاركين العبادة الروحية. فبدأ يخرج كل هؤلاء التجار خارج ساحات الهيكل.
معلنا أن هيكل الله مخصص للصلاة، أما انشغالهم واستغلالهم الهيكل للتجارة جعله مثل مغارة لصوص، إذ ابعدوا الناس من محبة الله وعبادته إلى الإنهماك فى محبة الماديات. وأخذ ينادى بتعاليمه الروحية المشبعة فى الهيكل كل يوم، لعله ينقذ بعض النفوس من الهلاك الآتى، ولكن للأسف قاومه رؤساء الكهنة والكتبة ورؤساء الشعب بدلاً من أن يساعدوه، وذلك لأنهم كانوا يبحثون عن مراكزهم وكرامتهم فلم يستفيدوا من تعاليمه ويتوبوا. ورغم حقد قلوبهم وكلماتهم المقاومة للمسيح، استمرت الجموع متعلقة به وبكلامه المحيى. 

ليست هناك تعليقات: