نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الثلاثاء، 11 ديسمبر 2012

آية وقول وحكمة ليوم 12/12



أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


آية اليوم
{ اِسْهَرُوا إِذاً وَتَضَرَّعُوا فِي كُلِّ حِينٍ، لِكَيْ تُحْسَبُوا أَهْلاً لِلنَّجَاةِ مِنْ جَمِيعِ هَذَا الْمُزْمِعِ أَنْ يَكُونَ، وَتَقِفُوا قُدَّامَ ابْنِ الإِنْسَانِ }(لو 21 : 36) 
قول لقديس..
(والآن يا أحبائي أتوسل اليكم باسم ربنا يسوع المسيح، ألا تهملوا خلاصكم وإلا تحرمكم هذه الحياة السريعة الزوال من الحياة الأبدية، ولا يحرمكم هذا الجسد الفاسد من مملكة النور التي لا تحد ولا توصف، ولا هذا الكرسي الهالك أن ينزلكم عن كراسي محفل الملائكة. حقاً يا أبنائي إن قلبي مندهش وروحي مرتعبة، لأننا أُعطينا الحرية أن نختار وان نعمل اعمال القديسين، ولكننا قد سكرنا بالأهواء والشهوات لأن كل واحد منا قد باع نفسه بمحض ارادته وقد صرنا مستبعدين باختيارنا، ونحن لا نريد أن نرفع عيوننا إلى السماء لنطلب مجد السماء، وعمل كل القديسين، ولا أن نسير في إثر خطواتهم) من الرسالة الخامسة للقديس الانبا انطونيوس

حكمة لليوم ..
+ اعنا يا اله خلاصنا من اجل مجد اسمك ونجنا واغفر خطايانا من اجل اسمك (مز  79 :  9)
Help us, o God of our salvation; For the glory of Your name; And deliver us, and provide atonement for our sins; For your name’s sake. Psa 79:9 
من صلوات الاباء..
" ايها الرب المحب الذى يسعى من اجل خلاص كل احد . فتسعى الى  ايقاظ الغافلين، واعطاء الرجاء للبائسين، وفتح باب التوبة للخطاة والمساكين، وايقاظ ضمير الخائنين، وتشجيع السهارى على خلاص نفوسهم بالوعود الصادقة فى المجد الثمين،أقبل يارب صلوات شعبك الصارخين اليك من أجل الحق والعدل ورفع الظلم، ومن اجل الحياة الكريمة لكل انسان، ومن أجل صراخ المساكين، استجب لطلباتنا  وخلصنا يارب حسب وعدك الامين لنكون احرار من الخطية والشيطان واعوانه وساهرين على خلاص انفسنا كل حين، أمين"

صوت الحق ....
 لمن يريد ان يبتعد عما يبغضه الرب  { هذه الستة يبغضها الرب وسبعة هي مكرهة نفسه. عيون متعالية، لسان كاذب، ايد سافكة دما بريئا. قلب ينشئ افكارا رديئة، ارجل سريعة الجريان الى السوء. شاهد زور يفوه بالاكاذيب، وزارع خصومات بين اخوة} (أم 16:6-19). وماذا يطلب منا الله { قد اخبرك ايها الانسان ما هو صالح وماذا يطلبه منك الرب الا ان تصنع الحق وتحب الرحمة وتسلك متواضعا مع الهك} (مي  6 :  8)

من الشعر والادب
"الغني الغبى " للأب أفرايم الأنبا بيشوى
كان انسان غنى وقوى وبماله مغرور،
ومحاصيله مزدهره وعامره فى الحقول،
وكل اللى يعوزه بماله وسلطانه يطول،
وكلامه بفلوسه من الناس مقبول.
اصدر قرارات وغلى الزيت والفول،
وقال اهدم مخازنى واوسع للمحصول.
وأكل واشرب واتهنى وايامى تطول.
وفى نفس الليلة جاله صوت بيقول،
يا غبى الليلة تؤخذ نفسك منك،
واللى اعددته لمن رايح يؤول.
ولمن فاكر انه اله يصول ويجول.
وناسى انى حياتى نفخه فى يد تطول.
وربنا بيديه فرصه يتوب وللفقراء يعول.
يجيله صوت ربنا ياخده وللهلاك يزول.

قراءة مختارة  ليوم
الاربعاء الموافق 12/12
لو 34:21- 38 ، لو 1:22-6
 فَاحْتَرِزُوا لأَنْفُسِكُمْ لِئَلاَّ تَثْقُلَ قُلُوبُكُمْ فِي خُمَارٍ وَسُكْرٍ وَهُمُومِ الْحَيَاةِ، فَيُصَادِفَكُمْ ذَلِكَ الْيَوْمُ بَغْتَةً.  لأَنَّهُ كَالْفَخِّ يَأْتِي عَلَى جَمِيعِ الْجَالِسِينَ عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ. اِسْهَرُوا إِذاً وَتَضَرَّعُوا فِي كُلِّ حِينٍ، لِكَيْ تُحْسَبُوا أَهْلاً لِلنَّجَاةِ مِنْ جَمِيعِ هَذَا الْمُزْمِعِ أَنْ يَكُونَ، وَتَقِفُوا قُدَّامَ ابْنِ الإِنْسَانِ.  وَكَانَ فِي النَّهَارِ يُعَلِّمُ فِي الْهَيْكَلِ، وَفِي اللَّيْلِ يَخْرُجُ وَيَبِيتُ فِي الْجَبَلِ الَّذِي يُدْعَى جَبَلَ الزَّيْتُونِ.  وَكَانَ كُلُّ الشَّعْبِ يُبَكِّرُونَ إِلَيْهِ فِي الْهَيْكَلِ لِيَسْمَعُوهُ. وَقَرُبَ عِيدُ الْفَطِيرِ، الَّذِي يُقَالُ لَهُ الْفِصْحُ.  وَكَانَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةُ يَطْلُبُونَ كَيْفَ يَقْتُلُونَهُ، لأَنَّهُمْ خَافُوا الشَّعْبَ. فَدَخَلَ الشَّيْطَانُ فِي يَهُوذَا الَّذِي يُدْعَى الإِسْخَرْيُوطِيَّ، وَهُوَ مِنْ جُمْلَةِ الاِثْنَيْ عَشَرَ. فَمَضَى وَتَكَلَّمَ مَعَ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَقُوَّادِ الْجُنْدِ كَيْفَ يُسَلِّمُهُ إِلَيْهِمْ. فَفَرِحُوا وَعَاهَدُوهُ أَنْ يُعْطُوهُ فِضَّةً. فَوَاعَدَهُمْ. وَكَانَ يَطْلُبُ فُرْصَةً لِيُسَلِّمَهُ إِلَيْهِمْ خِلْواً مِنْ جَمْعٍ. والمجد لله دائما
تأمل..
+  الاستعداد  والسهر للابدية ...  يعلن الرب لنا اهمية الاستعداد والسهر والاحتراس من الانشغال بمباهج العالم وهمومه، فنفقد عقلنا وهدفنا، ونكون كالسكارى من شرب الخمر، ولا نستعد ليوم الدينونة الذى يفاجئ غير المستعدين. لان يوم الدينونة سيأتى فجأة كفخ الصياد الذى تسقط فيه الفريسة دون أن تشعر. وسيتعرض له كل البشر، وبالتالى يلزم للكل أن يستعدوا باليقظة الروحية والصلاة والسهر للنجاة من جميع هذا المزمع أن يكون، علينا ان نحترس من مصادر الخطية والقيام منها بالتوبة إن سقطنا فيها، مع انشغال قلوبنا بالصلوات والعلاقة مع الله فنتعود الوجود معه ولا نخاف من مواجهته يوم الدينونة، بل نفرح لأنه يخلصنا من أتعاب العالم ويرفعنا إلى ملكوت.
+  العمل والصلاح .... أعطى السيد المسيح نفسه مثالاً فى السهر الروحى بالعمل المتواصل، فكان عمله طوال النهار هو التعليم فى الهيكل بأورشليم والاهتمام بكل النفوس، أما الليل فكان يقضيه فى الصلاة كما تذكر باقى الأناجيل، ويبيت فى بيت عنيا التى فى الجبل بجوار أورشليم. وأمام هذا الحب الفياض والخدمة الباذلة المرتبطة بحياة التأمل والصلاة فى الجبل، اجتذب النفوس فكانت تسرع إليه مبكرة كل يوم لتسمعه فى الهيكل.  هكذا يجب ان ترتكز حياتنا على الخدمة مع الصلاة والتأمل فى كلمة الله.
+ اقتراب عيد الفصح  وخيانة يهوذا ... قرب عيد الفطير مساء يوم الثلاثاء، أى قبل عيد الفصح بيومين، لأن العيد يوم الجمعة. فى هذا الوقت تشاور رؤساء الكهنة واتفقوا مع يهوذا الاسخريوطى على تسليمه لهم بعيداً عن تجمع اليهود. لأنهم خافوا الشعب خافوا من شعبية المسيح وتعلق الجموع به، فلو حاولوا القبض عليه بين الجموع سيقاومونهم ويخطفوه وينجوه من أيديهم، بل قد يعتدوا على رجال رؤساء الكهنة. وعيد الفصح بدأ أيام موسى، بذبح الخروف داخل كل بيت ورشم قوائم  الباب بالدم، لعبور الملاك المُهلك عن بيوت شعبه الملطخة بالدم فى مصر، رمزا لدم الفادى أما بيوت المصريين فدخلها وقتل أبكارهم. واخرج بنو إسرائيل من مصر وعبوديتها وعبروا البحر الأحمر، وأوصاهم الله أن يُعيدوا هذا العيد كل سنة ويأكلوا فطيراً سبعة أيام. وكان ذلك رمزاً لموت المسيح على الصليب، والفطير يرمز للحياة النقية أى أكل (فطير بلا خمير) لأن الخمير يرمز للشر، فكان هذا العيد عظيماً عند اليهود. إن الحسد والغيرة يؤديان إلى أبشع الجرائم وهى القتل، فافتح قلبك بالحب للآخرين ولا تنزعج من نجاحهم، بل أطلب معونة الله لك وهو غنى وقادر أن يعطيك ويعطيهم.  لقد سقط يهوذا الإسخريوطى فى محبة المال، فرغم أنه كان من تلاميذ المسيح، لكن إذ كان معه الصندوق كان يسرق منه، ثم زادت محبة المال فى قلبه فأراد أن يبيع المسيح معلمه ويسلمه لليهود، فذهب إلى رؤساء الكهنة واتفق معهم على تسليم المسيح لهم. ففرح رؤساء الكهنة بخيانته ووعدوه أن يعطوه ثمنها ثلاثين من الفضة، وهو ثمن الفدية التى تُعطى عند موت أحد العبيد إذا نطحه ثور مثلاً (خر21: 32). وهكذا بيع المسيح بثمن عبد، وهو أبخس الأثمان، وقبل يهوذا هذا الإتفاق وأخذ يبحث عن فرصة يجد فيها المسيح بعيداً عن الجموع ليقبض عليه. إن الخيانة مرة وعقوبتها صعبة، فلنكن اوفياء وما لا نرضاه  لانفسنا  لا نفعله مع غيرنا. 

ليست هناك تعليقات: