نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الاثنين، 31 ديسمبر 2012

أية وقول وحكمة لكل يوم الثلاثاء الموافق 1/1



أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

أحبائى الاعزاء، الاباء الموقرين والاخوات والاخوة المحترمين
 أتقدم لحضراتكم بمناسبة بدء السنة الميلادية الجديدة بأجمل وأطيب التهانى القلبية راجيا لجميعكم ولابناء كنيستنا واحبائها رعاة ورعية سنة مقدسة واياما مباركة تحققوا فيها كل ما ترجونه من الله، سائلا الرب القدير ان يملأ حياتكم بالمحبة والسلام والبركة والصحة والسعادة والخير. كل عام وجميعكم بالف خير مع طلب صلوات الملائكة والقديسين للجميع.

آية اليوم
{كللت السنة بجودك واثارك تقطر دسما }(مز  65 :  11)
قول لقديس..
(الإيمان بالمسيح هو ضامن لنا بكل هذه البركات العظيمة، لأنه الطريق الذي يؤدي إلى الحياة، ويدعونا للانطلاق إلى المنازل العلوية، ويرقَى بنا لميراث القديسين، ويجعلنا أعضاء في ملكوت المسيح، الذي به وله مع الله الآب والروح القدس، المجد والسلطان إلى أبد الآباد آمين) القديس كيرلس السكندرى
حكمة لليوم ..
+ لا تنتقموا لانفسكم ايها الاحباء بل اعطوا مكانا للغضب لانه مكتوب لي النقمة انا اجازي يقول الرب (رو  12 :  19)
Beloved, do not avenge yourselves, but rather give place to wrath; for is written Vengeance is mine, I repay says the LORD. Rom 12:19
من صلوات الاباء..
" ايها الرب الاله، صانع الخيرات الرحوم، نشكرك ونبارك اسمك القدوس لانك ترعانا وتقودنا كل الأيام، واذ أقبل علينا هذا العام الجديد، فاننا نحمدك على رحمتك ومحبتك وندعوك ليكون عامنا المقبل مقدسا وسلاميا ومباركا، تهبنا فيه نموا روحيا ونعمة من لدنك لنسلك بطهارة وبر كل ايام وساعات حياتنا صانعين ارادتك وسائرين فى نور معرفتك ومكملين ارادتك ليتمجد اسمك القدوس بنا وفينا ونرسل لك المجد والاكرام والسجود كل حين، أمين"

حكمة لليوم ..

من الشعر والادب
"أحسن صديق" للأب أفرايم الأنبا بيشوى
وانت ساير فى الطريق،
 خدليك يا عزيزى رفيق.
لاسيما فى اوقات الضيق،
 واحسن صديق هو الله،
محبة وعون وسعاده وياه
من أول السنة لاخرها نعيشها معاه
مرشد دائم وقائد صالح راح تلقاه.
وبعده اوعى تنسى كتاب الله.
هو رسالته معاك لحد سماه.
قراءة مختارة  ليوم
الثلاثاء الموافق 1/1
مت 33:5-42
ايضا سمعتم انه قيل للقدماء لا تحنث بل اوف للرب اقسامك. واما انا فاقول لكم لا تحلفوا البتة لا بالسماء لانها كرسي الله. ولا بالارض لانها موطئ قدميه ولا باورشليم لانها مدينة الملك العظيم. ولا تحلف براسك لانك لا تقدر ان تجعل شعرة واحدة بيضاء او سوداء. بل ليكن كلامكم نعم نعم لا لا وما زاد على ذلك فهو من الشرير. سمعتم انه قيل عين بعين وسن بسن. واما انا فاقول لكم لا تقاوموا الشر بل من لطمك على خدك الايمن فحول له الاخر ايضا. ومن اراد ان يخاصمك وياخذ ثوبك فاترك له الرداء ايضا. ومن سخرك ميلا واحدا فاذهب معه اثنين. من سالك فاعطه ومن اراد ان يقترض منك فلا ترده. والمجد لله دائما
تأمل..
+ الصدق وتوقير اسم الله ...  قديما سمح الله لليهود فى طفولتهم الروحية بأن يستخدموا إسمه فى القسم حتى يرتبطوا به ولا يرتبطوا بالآلهة الوثنية إذ يقسمون بها. ولكى لا يحنثوا بوعودهم بل يلتزمون بأن يوفوا أقسامهم أمام الرب. عمل معلمى الناموس على التعليم  بتجنب شر القسم بالله وحتى لا يعاقبهم الله إن حنثوا بما أقسموا عليه، فقد سمحوا بالقسم بالسماء وبالأرض وبأورشليم وبرأس الإنسان وإعتبروا أن هذه الأشياء لا علاقة لها الله. ولكن السيد المسيح هنا يعلمنا أن كل خليقة الله لها علاقة بالله. وفى العهد الجديد لم يعد القسم بالله علامة التعبد لله، فلا داعى إذاً لأن يقسم أحد بالله، خصوصاً أن اسم الله أسمى من أن نتعامل به فى الأمور المادية العالمية، بل نذكره باحترام ووقار وخشوع  فى العبادة فقط. والمسيحى له سمة مميزة، هى أنه لا يُقسم بل يكون كلامه نعم ولا لا. أى اننا نقول الصدق فقط. وما زاد عن الصدق أو قل عنه فهو كذب، والكذب هو من الشرير الكذاب وأبو الكذاب (يو 44:8).
+ المحبة وصنع الخير للجميع ... كانت الشريعة عين بعين وسن بسن  تصلح لشعب بدائى لتدفعه لعدم الاذية أوالتوحش للرد على الضرر بمثله فقط وليس ازيد، اما فى عهد النعمة يستطيع الانسان  أن يحب أعداءه. وجاء الرب يسوع المسيح ليطلب أن نقابل الشر بالخير وهذه درجة عالية جداً، لا يملك الإنسان البدائى أن ينفذها، فما يساعدنا الآن على تنفيذها هو حصولنا على النعمة. نحن  نبتعد عن الخصام ومتى أهاننا  أحد بسبب خلاف على شئ نسامحه وقد  نتنازل عن هذا الشئ. من اجل المحبة وكسب قلوب الخير وربحهم بالحكمة من المهم ان نفهم كلام الرب الفهم الروحى وليس التطبيق الحرفى، فالحرف يقتل والروح يحيي فالسيد المسيح حين لُطِمَ قال للعبد الذى لطمه. لماذا تضربنى؟( يو 23:18)، فهو لم يقدم خده الآخر بل هو كان مستعداً أن يصفح بل أن يموت عمن لطمه واستهزاؤا به ليزيل العداوة ويرفع البغضة بالمحبة والغفران. واما من سخرك ميلاً  فامشى معه اثنين تعنى ان نخدم الاخرين بالمحبة والبذل والعطاء وليس بالاجبار لنستريح ونحيا فى سلام.

ليست هناك تعليقات: