نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الثلاثاء، 11 مارس 2014

آية وقول وحكمة ليوم الاربعاء الموافق 3/12


أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ لأَنَّ عِنْدَكَ يَنْبُوعَ الْحَيَاةِ. بِنُورِكَ نَرَى نُوراً. أَدِمْ رَحْمَتَكَ لِلَّذِينَ يَعْرِفُونَكَ وَعَدْلَكَ لِلْمُسْتَقِيمِي الْقَلْبِ.} (مز9:36-10)
قول لقديس..
( بنورك نعاين النور. أي باستنارة الروح القدس "النور الحقيقي الذي يضيء لكل إنسان آت إلي العالم". يظهر مجد الابن الوحيد، ويهب معرفة الله للعابدين الحقيقيين) القديس باسيليوس الكبير
حكمة للحياة ..
+ استجب لي يا رب لان رحمتك صالحة ككثرة مراحمك التفت الي (مز 69 : 16)
Hear me, O LORD, for Your lovingkindness is good; Turn to me according to the multitude of Your tender mercies. Psa 69:16
صلاة..
" مثل عظيم راحمتك يا خالقى أرحمنى، ومثل كثرة رأفتك أدم أحساناتك علينا. أغسلني من أثمى ومن خطيتى طهرنى، خطايا صباي وجهلى يارب لا تذكرها ولا تتأمل أثامي ياسيدى أغفرها. فانك قبلت اليك العشار، والخاطئة غفرت لها، رحمتك أفضل من الحياة وبنورك يارب نعاين النور. فاعطنا يارب البصيرة والحكمة والتمييز لنعبدك باستقامة القلب ونخافك كل الأيام ونتبعك بنفس راغبة ونحبك من كل القلب والنفس والفكر. أرحم يارب شعبك وخلص ميراثك وتأني وأنظر الى العالم بعين الرحمة وأهدنا الى ملكوتك، ليتبارك أسمك القدوس الأن وكل أوان والى الأبد، أمين"
من الشعر والادب
"مراحم الله "
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
مراحم الله علينا كثيرة،
بكل كبيرة وصغيرة
فى نبات ينمو ويتفتح،
وللحيوان فى حظيرة،
فى مطر يتحول لانهار
تروى صالحين واشرار
وفى نفس عابده باسهار
فى قبوله توبة الخاطئ
وفى سعة صدره أمرار
فى ولاده كل طفل جديد
مراحمه متجدده وبتذيد
قراءة مختارة ليوم
الاربعاء الموافق 3/12
الْمَزْمُورُ السَّادِسُ وَالثَّلاَثُونَ
مز 1:36-12
1 نَأْمَةُ مَعْصِيَةِ الشِّرِّيرِ فِي دَاخِلِ قَلْبِى أَنْ لَيْسَ خَوْفُ اللهِ أَمَامَ عَيْنَيْهِ. 2لأَنَّهُ مَلَّقَ نَفْسَهُ لِنَفْسِهِ مِنْ جِهَةِ وِجْدَانِ إِثْمِهِ وَبُغْضِهِ. 3كَلاَمُ فَمِهِ إِثْمٌ وَغِشٌّ. كَفَّ عَنِ التَّعَقُّلِ عَنْ عَمَلِ الْخَيْرِ. 4يَتَفَكَّرُ بِالإِثْمِ عَلَى مَضْجَعِهِ. يَقِفُ فِي طَرِيقٍ غَيْرِ صَالِحٍ. لاَ يَرْفُضُ الشَّرَّ. 5يَا رَبُّ فِي السَّمَاوَاتِ رَحْمَتُكَ. أَمَانَتُكَ إِلَى الْغَمَامِ. 6عَدْلُكَ مِثْلُ جِبَالِ اللهِ وَأَحْكَامُكَ لُجَّةٌ عَظِيمَةٌ. النَّاسَ وَالْبَهَائِمَ تُخَلِّصُ يَا رَبُّ. 7مَا أَكْرَمَ رَحْمَتَكَ يَا اللهُ فَبَنُو الْبَشَرِ فِي ظِلِّ جَنَاحَيْكَ يَحْتَمُونَ. 8يَرْوُونَ مِنْ دَسَمِ بَيْتِكَ وَمِنْ نَهْرِ نِعَمِكَ تَسْقِيهِمْ. 9لأَنَّ عِنْدَكَ يَنْبُوعَ الْحَيَاةِ. بِنُورِكَ نَرَى نُوراً. 10أَدِمْ رَحْمَتَكَ لِلَّذِينَ يَعْرِفُونَكَ وَعَدْلَكَ لِلْمُسْتَقِيمِي الْقَلْبِ. 11لاَ تَأْتِنِي رِجْلُ الْكِبْرِيَاءِ وَيَدُ الأَشْرَارِ لاَ تُزَحْزِحْنِي.12هُنَاكَ سَقَطَ فَاعِلُو الإِثْمِ. دُحِرُوا فَلَمْ يَسْتَطِيعُوا الْقِيَامَ.
تأمل..
+ صلاح الله وشر الإنسان.. فى هذا المزمور نرى صلاح وأمانة الله وكماله مقابل فساد الإنسان لاسيما فى تغرّبه وبعده عن الله. فيتأمل المرنم داخل قلبه فى سبب معصية الشرير فيرى أنه ليس خوف الله أمام عيونهم لذلك يقول الحكيم مخافة الرب رأس المعرفة (أم7:1). الاشرار يخدعون ذواتهم بحجة الجهل وعدم المعرفة ولكن من يخاف الرب لا يقل مثل هذا الكلام بل يعترف بخطيته طالباً الأستنارة والرحمة من الله. من يخدع نفسه يُدمِّرها وحتى أن حاول الشيطان بمكره أن يسقطنا فى الشر او يخدعنا فهو لا يستطيع أن لم نطيعه ونسير وراء شره. إن المخادع لنفسه بكلام فمه الغاش وبكفه عن التعقل وعن عمل الخير، يخسر نفسه ويهلكها ويخسر الله والناس أيضاً .
+ رحمته الله وعدله.. من مراحم الله انه يشرق شمسه على الأبرار والأشرار وهو يعطي بركات سماوية لأولاده وخائفيه ورحمته تنزل علينا كما ينزل المطر من السحاب، والسحاب يشير لمراحم الله الواسعة وشفاعة القديسين والي الشبع من كلمات الكتاب المقدس ومهما كانت متاعبنا فمراحم الله أعلى وأعظم، وهو يهب رجاء لأولاده، وتدابير الله ترفعنا من عمق الخطية وتهبنا بر المسيح. وتدابيره راسخة عالية كالجبال وعميقة جداً لا يمكن أن نفهم أعماقها كما أنه لا يمكننا النزول لاكتشاف أعماق البحار. مراحم الله تصل لكل البشر بل حتى إلى الخليقة الحيوانية غير العاقلة. بمحبة الله وعدله يحمي أولاده، ويشبعهم من خيراته، يملأهم فرحاً وبهجة فلا يحتاجون شئ، يجدون في مخلصهم سر فرحهم الحقيقي، يملأهم من روحه القدوس ينبوع الحيوة فتكون لهم ثمار الروح ويعطيهم الروح استنارة ومعرفة روحية. وكل نفس تذوقت عطايا الله، تصلي ليديم الله لها هذه المراحم فلا تفقد سلامها. ويبعد عنها الكبرياء والأشرار حتى لا تغوى النفس وراء شرورهم.

ليست هناك تعليقات: