نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الأحد، 23 مارس 2014

آية وقول وحكمة ليوم الاثنين الموافق 3/24


أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ طُوبَى لِلَّذِي يَنْظُرُ إِلَى الْمَسْكِينِ. فِي يَوْمِ الشَّرِّ يُنَجِّيهِ الرَّبُّ. الرَّبُّ يَحْفَظُهُ وَيُحْيِيهِ. يَغْتَبِطُ فِي الأَرْضِ وَلاَ يُسَلِّمُهُ إِلَى مَرَامِ أَعْدَائِهِ.} (مز1:41-2)
قول لقديس..
( تفهموا أمر المساكين والمعوزين والجائعين والعطاش والعرايا والمرضى والمسجونين؛ فإن تفهمتم أمر هؤلاء تفهمون ذاك القائل: كنت جوعانًا وعطشانًا وغريبًا وعريانًا ومريضًا ومسجونًا) القديس أغسطينوس
حكمة للحياة ..
+ من يرحم الفقير يقرض الرب وعن معروفه يجازيه (ام 19 : 17)
He who has pity on the poor lends to the LORD, And He will pay back what he has given. Pro 19:17
صلاة..
" مبارك أنت ايها الرب اله ابائنا القديسين، الذى دعانا بنعمته لنحيا على الأرض بالإيمان سائرين، نطلب اليك يارب أن تكون لنا فى برية العالم السند والحكمة والخلاص والمعين، وتملاء قلوبنا بالرحمة والمحبة لكل أخوتنا المحتاجين. لنجد منك الرحمة والفرح والتبرير فى يوم الدين. ونحيا على رجاء الحياة الأفضل دائما فرحين. ولا تدع موت الخطية يقوى علينا ولا على أى أحد من شعبك أجمعين، أمين"
من الشعر والادب
"أوفى صديق"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
وسط الألم والحزن والضيق
أدور عليك يا أوفى صديق
تيجي تكون لى فرح ورفيق
تعبرنا البحر وتصيره طريق
تبرد الأتوان وتزيل الأحزان
تحملنا بمحبه وتدينا الأمان
تعدلنا معك فى السماء مكان
قراءة مختارة ليوم
الاثنين الموافق 3/24
الْمَزْمُورُ الْحَادِي وَالأَرْبَعُونَ
مز 1:41-13
1 طُوبَى لِلَّذِي يَنْظُرُ إِلَى الْمَسْكِينِ. فِي يَوْمِ الشَّرِّ يُنَجِّيهِ الرَّبُّ. 2الرَّبُّ يَحْفَظُهُ وَيُحْيِيهِ. يَغْتَبِطُ فِي الأَرْضِ وَلاَ يُسَلِّمُهُ إِلَى مَرَامِ أَعْدَائِهِ. 3الرَّبُّ يَعْضُدُهُ وَهُوَ عَلَى فِرَاشِ الضُّعْفِ. مَهَّدْتَ مَضْجَعَهُ كُلَّهُ فِي مَرَضِهِ. 4أَنَا قُلْتُ: «يَا رَبُّ ارْحَمْنِي. اشْفِ نَفْسِي لأَنِّي قَدْ أَخْطَأْتُ إِلَيْكَ». 5أَعْدَائِي يَتَقَاوَلُونَ عَلَيَّ بِشَرٍّ: «مَتَى يَمُوتُ وَيَبِيدُ اسْمُهُ؟» 6وَإِنْ دَخَلَ لِيَرَانِي يَتَكَلَّمُ بِالْكَذِبِ. قَلْبُهُ يَجْمَعُ لِنَفْسِهِ إِثْماً. يَخْرُجُ فِي الْخَارِجِ يَتَكَلَّمُ. 7كُلُّ مُبْغِضِيَّ يَتَنَاجُونَ مَعاً عَلَيَّ. عَلَيَّ تَفَكَّرُوا بِأَذِيَّتِي. 8يَقُولُونَ: «أَمْرٌ رَدِيءٌ قَدِ انْسَكَبَ عَلَيْهِ. حَيْثُ اضْطَجَعَ لاَ يَعُودُ يَقُومُ». 9أَيْضاً رَجُلُ سَلاَمَتِي الَّذِي وَثَقْتُ بِهِ آكِلُ خُبْزِي رَفَعَ عَلَيَّ عَقِبَهُ! 10أَمَّا أَنْتَ يَا رَبُّ فَارْحَمْنِي وَأَقِمْنِي فَأُجَازِيَهُمْ. 11بِهَذَا عَلِمْتُ أَنَّكَ سُرِرْتَ بِي أَنَّهُ لَمْ يَهْتِفْ عَلَيَّ عَدُوِّي. 12أَمَّا أَنَا فَبِكَمَالِي دَعَمْتَنِي وَأَقَمْتَنِي قُدَّامَكَ إِلَى الأَبَدِ. 13مُبَارَكٌ الرَّبُّ إِلَهُ إِسْرَائِيلَ مِنَ الأَزَلِ وَإِلَى الأَبَدِ. آمِينَ فَآمِينَ.
تأمل..
+ الإنسان المطوَّب السعيد.. هذا المزمور كتبه داود النبى عندما أقام مراقبين يهتمون بالفقراء وأحتياجاتهم ويعد بالطوبى والسعادة لمن يرحم إلى المسكين معلنا محبته العملية لله فى اخوته الأصاغر وهو مزمور نبؤي يتحدث عن مقاومة الأشرار للسيد المسيح وآلامه ونصرته ولقد أشار له السيد المسيح بكونه نبوة عن خيانة يهوذا له (يو18:13 + أع16:1) ولذلك تصلي الكنيسة هذا المزمور في صلوات الساعة الثالثة. وهو مزمور تعليمي نرى فيه مكافأة من يهتم بأخوة الرب المحتاجين والمرضى والخطاة فنخدم ربنا يسوع فيهم ومن ينظر لكل محتاج ويقدم له خدمة ينقذه الله في يوم الشر الذي يهاجمنا فيه إبليس (1بط8:5) أو فى يوم الدينونة حيث يرحم الله من رحم إخوته (يع13:2 + مت7:5). ويهبه الله الصحة فيعينه على سرير وجعه وقد لا يتم الشفاء النهائي ولكن يشعر المريض بأن الله معه يقويه ويسنده وأنه ليس وحيداً كما كان المسيح مع الفتية الثلاثة في الأتون. وربما يشير السرير لفراش المرض الروحي والفتور، وهنا نجد المسيح المعين الذي ينتشلنا من هذا الفتور. ومن سرير الشهوة الزمنية ويعطينا حرية من العدو الشرير.
+ الأعتراف الحسن .. لا يوجد أفضل من أن يعترف الخاطئ بخطيته وتقصيره ويرجع إلى الله فيرجع الله إليه، فكثير من أمراضنا الروحية بل والجسدية سببها الخطية. والمرتل ذكر أن الله يعين المريض على سرير وجعه إن كان رحيماً، لذلك يعترف داود النبى بتقصيره ويطلب الرحمة. ويشتكي المقاومين الذي يطلبون إبادته. والشيطان يود لو أباد كل أولاد الله وكنيسته. ولكن هذه الآية هي صوت المسيح الذي إتهمه أعداؤه زوراً وحكموا عليه بموت الصليب حتى يباد إسمه (أع18:4). ولكن المسيح مات وقام ولم يباد إسمه أو كنيسته. وفشلت مؤامرات الاشرار التى تحاك ضد المسيح وكنيسته ظناً منهم أن يهلكوهما.
+ نصرة القيامة.. لقد بذل السيد المسيح ذاته على الصليب من أجل خلاصنا ومات ودفن ولكنه قام منتصر وهو الذى له سلطاناً ليدين كل الأشرار. وفيه صرنا محل رضا الآب. لقد سُرَّ الآب بطاعته وفيه سُرَّ بنا إذ بدمه تبررنا. فهنا نرى نبوة عن قيامته وعن قيامة الكنيسة وتبريرها به. بقوة القيامة تعلمنا روح النصرة والغلبة، لا بالعنف بل بالوداعة التي ننالها في المسيح يسوع، به نصير موضع سرور الآب وقبوله فنثبت أمامه إلى الأبد ويختم المرتل المزمور بذكصولوجية جماعية بهذا ينتهى الجزء الأول من المزامير فما يناله من بركات يفرح الكنيسة كلها {مبارك الرب إله إسرائيل من الأبد وإلى الأبد؛ يكون يكون} حيث يسبح المؤمن الله كعربون لحياة التسبيح السماوية في أورشليم العليا.

ليست هناك تعليقات: