نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الأربعاء، 5 مارس 2014

آية وقول وحكمة ليوم الخميس الموافق 3/6

أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ حَوَّلْتَ نَوْحِي إِلَى رَقْصٍ لِي. حَلَلْتَ مِسْحِي وَمَنْطَقْتَنِي فَرَحاً. لِكَيْ تَتَرَنَّمَ لَكَ رُوحِي وَلاَ تَسْكُتَ. يَا رَبُّ إِلَهِي إِلَى الأَبَدِ أَحْمَدُكَ.} (مز11:30-12)
قول لقديس..
( يلزم وجود من هو كموسى يقدم نفسه لأجل الخطاة، أو مثل إرميا النبي، الذي بالرغم من قول الرب له: وأنت فلا تصلِّ لأجل هذا الشعب."إر 7: 16". إلاَّ أنه صلى من أجلهم، ونال لأجلهم الغفران. ففي صلاة نبي كهذا أمرهم الرب أن ينزعوا ثياب النوح والتنهدات قائلاً : اخلعي يا أورشليم حلة النوح والمذلة، والبسي بهاء المجد من عند الله إلى الأبد.) القديس أمبروسيوس
حكمة للحياة ..
+ استجبني يا رب استجبني ليعلم هذا الشعب انك انت الرب الاله وانك انت حولت قلوبهم رجوعا (1مل 18 : 37)
Hear me, O LORD, hear me, that this people may know that You are the LORD God and that You turned their hearts back to you again. Ki 18:37
صلاة..
" أشكرك يارب من أجل مراحمك الجزيلة والمتجددة. يامن يقبل اليه توبة الخطاة ويرحم شعبه ويجود عليه بالخلاص والنجاة. منقذ حياتنا من الفساد ومتوجنا بالمراحم والرأفات، انت الطبيب الحقيقى لارواحنا ونفوسنا واجسادنا. ترد نفوسنا من طريق الضلال، وتهدى أرجلنا الى سبل البر والسلام، تحول حزننا الي فرح، وتمنحنا روح المحبة والنصح والقوة. وتبدل يأسنا الى رجاء، وظلمتنا الى نور وشكوكنا الى إيمان ويقين، فنترنم بعملك الخلاصى ونحيا قوة التوبة والحياة المقامة معك. أيها الرب الهنا ما أعجب أسمك فى الأرض كلها "
من الشعر والادب
" يارب من مثلك ؟"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
بعد الظلمة لابد هيطلع نور
والتائب على الخطية يثور
ويكون كلام الله له دستور
بمراحم الرب يرنم فى حبور
يارب من مثلك رحيم وستور!
تقبل الخاطي وتجعله أبن النور
تحول حزنه لفرح كلى وسرور
قراءة مختارة ليوم
الخميس الموافق 3/6
الْمَزْمُورُ الثَّلاَثُونَ
1 أُعَظِّمُكَ يَا رَبُّ لأَنَّكَ نَشَلْتَنِي وَلَمْ تُشْمِتْ بِي أَعْدَائِي. 2يَا رَبُّ إِلَهِي اسْتَغَثْتُ بِكَ فَشَفَيْتَنِي.3يَا رَبُّ أَصْعَدْتَ مِنَ الْهَاوِيَةِ نَفْسِي. أَحْيَيْتَنِي مِنْ بَيْنِ الْهَابِطِينَ فِي الْجُبِّ. 4رَنِّمُوا لِلرَّبِّ يَا أَتْقِيَاءَهُ وَاحْمَدُوا ذِكْرَ قُدْسِهِ. 5لأَنَّ لِلَحْظَةٍ غَضَبَهُ. حَيَاةٌ فِي رِضَاهُ. عِنْدَ الْمَسَاءِ يَبِيتُ الْبُكَاءُ وَفِي الصَّبَاحِ تَرَنُّمٌ. 6وَأَنَا قُلْتُ فِي طُمَأْنِينَتِي: «لاَ أَتَزَعْزَعُ إِلَى الأَبَدِ». 7يَا رَبُّ بِرِضَاكَ ثَبَّتَّ لِجَبَلِي عِزّاً. حَجَبْتَ وَجْهَكَ فَصِرْتُ مُرْتَاعاً. 8إِلَيْكَ يَا رَبُّ أَصْرُخُ وَإِلَى السَّيِّدِ أَتَضَرَّعُ. 9مَا الْفَائِدَةُ مِنْ دَمِي إِذَا نَزَلْتُ إِلَى الْحُفْرَةِ؟ هَلْ يَحْمَدُكَ التُّرَابُ؟ هَلْ يُخْبِرُ بِحَقِّكَ؟ 10اسْتَمِعْ يَا رَبُّ وَارْحَمْنِي. يَا رَبُّ كُنْ مُعِيناً لِي. 11حَوَّلْتَ نَوْحِي إِلَى رَقْصٍ لِي. حَلَلْتَ مِسْحِي وَمَنْطَقْتَنِي فَرَحاً 12لِكَيْ تَتَرَنَّمَ لَكَ رُوحِي وَلاَ تَسْكُتَ. يَا رَبُّ إِلَهِي إِلَى الأَبَدِ أَحْمَدُكَ.
تأمل..
+ شكر لمحبة الله وخلاصه.. مزمور شكر لله وأعتراف بعمل نعمته ومحبته وشفائه للنفس ونجاتها وخلاصها من الخطية والمرض وتجديد الله لها ليجعل المؤمن بيتا مقدسا ومكرسا له. يرى القديس أثناسيوس الرسولي أن هذا المزمور أنشده داود النبي لما عرف أن الرب قد غفر إثمه، وتجددت بالتوبة نفسه الكائنة في بيت الرب لتكون مسكنا لله وهو نبوة عن ربنا الذي جدد طبيعتنا البشرية بكونها بيته الخاص به وذلك بقوة القيامة. فخلال السقوط في الخطية مرضت النفس ويتم شفائها بقبول عمل المسيح الخلاصى، وقد أستخدم المزمور لتدشين قصر داود نفسه. وعلينا أن نكرّس لله أنفسنا وبيوتنا وعائلاتنا ونطلب بركته. فالمزمور هو صلاة شكر ترفعها الكنيسة والنفس البشرية التي تخلصت من الموت ولم يعد لابليس سلطان عليها بعد ان تقدست لله وأنقذها الرب من الهاوية والهلاك. ويسأل المرتل كل من آمن بخلاص الله أن يسبح معه مراحم الله، فغضب الله لا يمتد طويلاً ولكنه يؤدب لكي يعطي حياة أبدية. وعلينا ان نحاسب أنفسنا قبل ان ننام ونتوب عن خطايانا ليتجدد فينا روح التوبة والفرح ونقوم فى جدة الحياة بروح القوة والفرح.
+ دعوة للتذكر والتعلم من الماضى... هذا المزمور هو تسبحة الخاطئ التائب، فبخطيتنا نستحق الهلاك في الجب وبتوبتنا يرضى الله علينا فننجو من الهلاك ونسبح الله على قبوله لنا. والتسبيح هو عمل الروح القدس فينا الذي يدفعنا لنسبح الله. المرتل يدعونا للتعلم من الماضى وخبراته وإذ إتكل على ذاته أخطأ فحجب الله وجهه عنه، فصار محروماً من نعمة الله ورحمته. ولقد حدث مع داود هذا فعلاً ففي كبرياء قلبه أراد إحصاء الشعب فسقط، ويعترف أن كل ما هو جميل وعظيم فيه إنما هو بنعمة الله وليس لبر فيه وحين يصرف الله وجهه عنا يتحوَّل الجمال والقوة إلى قلق واضطراب. وهذا ما حدث للبشرية إذ بسقوطها فقدت سلامها وقوتها وسلطانها ولم يعد أمامها سوى الصرخ إلى الله من أجل مراحمه عليها وتحقيق مواعيده الإلهية.
+ تجديد التسبيح... يحول الله حزن التائب إلى فرح عندما يقبل الى التوبة فتغفر خطاياه ويشترك في احتفال بهيج ويتناول من الأسرار المقدسة فيلبس ثوب الخلاص ويتغير داخله وتستجاب صلاته لذلك في كنيستنا القبطية نرتل هذا المزمور أثناء ارتداء ملابس الخدمة البيضاء قبل صلاة القداس، لكي تترنم لله أروحنا ولا تسكت ونحمد الله لنعمته وخلاصه.

ليست هناك تعليقات: