نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

السبت، 22 مارس 2014

آية وقول وحكمة ليوم الأحد الموافق 3/23


أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ اِنْتِظَاراً انْتَظَرْتُ الرَّبَّ فَمَالَ إِلَيَّ وَسَمِعَ صُرَاخِي. وَأَصْعَدَنِي مِنْ جُبِّ الْهَلاَكِ مِنْ طِينِ الْحَمْأَةِ وَأَقَامَ عَلَى صَخْرَةٍ رِجْلَيَّ. ثَبَّتَ خُطُواتِي.} (مز1:40-2)
قول لقديس..
( أقام على الصخرة رجليّ، وسهّل خطواتي. هذه الصخرة هى المسيح، ونحن على الصخرة، تسهل خطواتنا بتدبير ونظام؛ لكن من الضروري الاستمرار في السير مع المسيح لكي ننمو أكثر فأكثر.) القديس أغسطينوس
حكمة للحياة ..
+ انتظر الرب ليتشدد وليتشجع قلبك وانتظر الرب (مز 27 : 14)
Wait on the LORD; Be good courage, And He shall strengthen your heart; Wait I say, on the LORD! Psa 27:14
صلاة..
" ايها الرب الهنا الذى لا يخزي منتظرية، عندما تحيق بى المخاطر فى وداى ظل الموت وأعبر الطريق الصعبة والكربة ويغمرنى الحزن أو تثاورنى الشكوك فى الانتصار على مصاعب رحلة الحياة. وعندما يصيبنى الأرق والقلق ولا أجد حلول لتجاربى الصعبة وعندما أعاني الشعور بالوحدة أو الحرمان أو الضيق. فى كل تجاربى أرفع قلبى اليك وأصرخ نجينى يارب وخلصنى وثبت على صخرة رجلي وارشدنى وكن لي الطريق والحق والحياة فاصنع ارادتك كل حين، وتكون لى انت نعم الأب والسيد الأمين فاسبح اسمك واشكرك على خلاصك الثمين، أمين"
من الشعر والادب
"ما يحسن فى عينيك"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
ما يحسن فى عينيك
أصنع وأنا بين أيديك
أنا منك وراجع اليك
والكأس المرة أشربها
ومعاك هاتهون الغربة
وتعدى ظروفنا الصعبة
ونعبر طريقنا الكربة
نوصل معاك يا فادينا
لمرسى وشاطئ أمينة
قراءة مختارة ليوم
الاحد الموافق 3/23
الْمَزْمُورُ الأَرْبَعُونَ
مز 1:40-17
1 اِنْتِظَاراً انْتَظَرْتُ الرَّبَّ فَمَالَ إِلَيَّ وَسَمِعَ صُرَاخِي 2وَأَصْعَدَنِي مِنْ جُبِّ الْهَلاَكِ مِنْ طِينِ الْحَمْأَةِ وَأَقَامَ عَلَى صَخْرَةٍ رِجْلَيَّ. ثَبَّتَ خُطُواتِي 3وَجَعَلَ فِي فَمِي تَرْنِيمَةً جَدِيدَةً تَسْبِيحَةً لإِلَهِنَا. كَثِيرُونَ يَرُونَ وَيَخَافُونَ وَيَتَوَكَّلُونَ عَلَى الرَّبِّ. 4طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي جَعَلَ الرَّبَّ مُتَّكَلَهُ وَلَمْ يَلْتَفِتْ إِلَى الْغَطَارِيسِ وَالْمُنْحَرِفِينَ إِلَى الْكَذِبِ. 5كَثِيراً مَا جَعَلْتَ أَنْتَ أَيُّهَا الرَّبُّ إِلَهِي عَجَائِبَكَ وَأَفْكَارَكَ مِنْ جِهَتِنَا. لاَ تُقَوَّمُ لَدَيْكَ. لَأُخْبِرَنَّ وَأَتَكَلَّمَنَّ بِهَا. زَادَتْ عَنْ أَنْ تُعَدَّ. 6بِذَبِيحَةٍ وَتَقْدِمَةٍ لَمْ تُسَرَّ. أُذُنَيَّ فَتَحْتَ. مُحْرَقَةً وَذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ لَمْ تَطْلُبْ. 7حِينَئِذٍ قُلْتُ: «هَئَنَذَا جِئْتُ. بِدَرْجِ الْكِتَابِ مَكْتُوبٌ عَنِّي 8أَنْ أَفْعَلَ مَشِيئَتَكَ يَا إِلَهِي سُرِرْتُ. وَشَرِيعَتُكَ فِي وَسَطِ أَحْشَائِي». 9بَشَّرْتُ بِبِرٍّ فِي جَمَاعَةٍ عَظِيمَةٍ. هُوَذَا شَفَتَايَ لَمْ أَمْنَعْهُمَا. أَنْتَ يَا رَبُّ عَلِمْتَ. 10لَمْ أَكْتُمْ عَدْلَكَ فِي وَسَطِ قَلْبِي. تَكَلَّمْتُ بِأَمَانَتِكَ وَخَلاَصِكَ. لَمْ أُخْفِ رَحْمَتَكَ وَحَقَّكَ عَنِ الْجَمَاعَةِ الْعَظِيمَةِ. 11أَمَّا أَنْتَ يَا رَبُّ فَلاَ تَمْنَعْ رَأْفَتَكَ عَنِّي. تَنْصُرُنِي رَحْمَتُكَ وَحَقُّكَ دَائِماً. 12لأَنَّ شُرُوراً لاَ تُحْصَى قَدِ اكْتَنَفَتْنِي. حَاقَتْ بِي آثَامِي وَلاَ أَسْتَطِيعُ أَنْ أُبْصِرَ. كَثُرَتْ أَكْثَرَ مِنْ شَعْرِ رَأْسِي وَقَلْبِي قَدْ تَرَكَنِي. 13اِرْتَضِ يَا رَبُّ بِأَنْ تُنَجِّيَنِي. يَا رَبُّ إِلَى مَعُونَتِي أَسْرِعْ. 14لِيَخْزَ وَلْيَخْجَلْ مَعاً الَّذِينَ يَطْلُبُونَ نَفْسِي لإِهْلاَكِهَا. لِيَرْتَدَّ إِلَى الْوَرَاءِ وَلْيَخْزَ الْمَسْرُورُونَ بِأَذِيَّتِي. 15لِيَسْتَوْحِشْ مِنْ أَجْلِ خِزْيِهِمِ الْقَائِلُونَ لِي: «هَهْ هَهْ!» 16لِيَبْتَهِجْ وَيَفْرَحْ بِكَ جَمِيعُ طَالِبِيكَ. لِيَقُلْ أَبَداً مُحِبُّو خَلاَصِكَ: «يَتَعَظَّمُ الرَّبُّ». 17أَمَّا أَنَا فَمِسْكِينٌ وَبَائِسٌ. الرَّبُّ يَهْتَمُّ بِي. عَوْنِي وَمُنْقِذِي أَنْتَ. يَا إِلَهِي لاَ تُبْطِئ.
تأمل..
+ عمل الله الخلاصى.. كتب داود النبي هذا المزمور بعد عصيان ابنه أبشالوم الذي أخفى بشاعة تمرده بمظاهر التدين وتقديم الذبائح لله(2 صم 7: 12). ثم اُستخدم في الخدمة الليتورجية وهو مزمور يتنبأ على السيد المسيح وعمله الخلاصى . وقد استشهد القديس بولس بهذا المزمور فى (عب 10 : 5-10) أن السيد المسيح هو المتحدث فيه يقدم نفسه بكونه ذاك الذي جاء ليتمم إرادة الآب، والذي نزل إلى الجحيم، إلى عمق طين الحمأة، يحمل خطايا شعبه. كما يقدم الشكر بقيامته، مقدمًا التسبحة الجديدة التي يترنم بها شعبه الذي خلصه ونجاه. داود النبى يسبح الله الذي أنقذه من موت محقق أسماه هنا جب الهلاك وطين الحمأة. ونحن بخطيتنا سقطنا في جب الموت والهلاك واحتجنا ليد الرب ليخلصنا. بل الذى أخرجنا وأقامنا على صخرة هي الرب يسوع نفسه، وما عادت أقدامنا تغوص في وحل الشهوات والخطايا بل نثبت في طريق النصرة على الخطية، طريق الإيمان والشكر والتسبيح لله. وقد تكرار الكلمة "انتظارًا انتظرت" كتعبير عن الجدية والمثابرة، فى ثقة في حكمة الله المخلص وقدرته ومعرفته كيف ومتى يستجيب لصلواتنا؟. الله قادر ان ينصرنا وسط آلامنا وحروبنا الروحية.
+ الطاعة وقبول ارادة الله.. لقد أخلى السيد المسيح ذاته من المجد أخذاً صورة عبد (في7:2). ليصنع مشيئة الآب وينقذنا من موت الخطية ويحيينا حياة أبدية. وقدم نفسه ذبيحة فالآب لم يُسَّرْ بالذبائح الحيوانية، ولكنها كانت رمزاً للمسيح المصلوب. مجيء المسيح كان اذا وفق خطة إلهية لخلاص البشر سبق الله وأنبأ بها بواسطة أنبيائه. ونرى فى المزمور الشرور التي أحاطت بالمسيح فى فترة تجسده على الارض، من لحظة ولادته واضطهاد هيرودس له حتى الصليب حاملا خطايا العالم وهو بلا خطية وحده. أما داود النبى فيشرح موقف الإنسان الخاطئ الذى حرمته خطاياه الكثيرة من أن يرى الله بل دفعته الظروف القاسية لليأس من الخلاص، فهو لم يعد قادراً أن يرى طريق للنجاة من الموت ومن الجحيم.
+ النجاة والخلاص والتسبيح.. يصرخ داود النبى وسط يأسه وتجاربه القاسية لله لينجيه ويخلصه ولقد استجاب الله لصرخته بالمسيح المصلوب المخلص. ومهما وصلنا الي حالة يُرثى لها من الضعف والحزن واليأس لكن ينبغى ان نعى ان الله معين المساكين والضعفاء. وقد اختبر المرتل في ضيقته نعم الله عليه وخلاصه فسبح متهللا لله ويجب ان نشرك معنا اخوتنا الذين يلتمسون الرب فى الصلاة والشكر، فإن كان الأشرار قد سخروا به بروح الشماته، قائلين: "حسنًا حسنًا" إنه يستحق ما حلَّ به، إذ بالأتقياء يُصلّون معه وعنه هؤلاء يرون الله قد تمجد فيه فيفرحون. علينا اذن ان نلتجئ إلى الله وحده، فى ضيقاتنا بروح الانسحاق لطلب التعزية والمعونة وستعطي لنا.

ليست هناك تعليقات: