نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

السبت، 10 أغسطس 2013

آية وقول وحكمة ليوم 8/11

أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ فَانْظُرُوا كَيْفَ تَسْلُكُونَ بِالتَّدْقِيقِ، لاَ كَجُهَلاَءَ بَلْ كَحُكَمَاءَ، مُفْتَدِينَ الْوَقْتَ لأَنَّ الأَيَّامَ شِرِّيرَةٌ.}
( أف 15:5-16)
قول لقديس..
(اذا كان لكم ايمان كامل ومحبة كاملة فلن يخدعكم أحد، هاتان الفضيلتان هما بدء ومنتهى الحياة، الايمان هو البدء والمحبة هى المنتهى ووحدتهما هو الله، وكل الفضائل الاخرى تواكب الانسان لتوصله الى الله، لا يمكن ان يخطىء من يعترف بأيمانه ولا ان يكره من يحب، "الشجرة تُعرف من ثمارها" (مت 12: 33) كما يعرف من يتكلم عن الايمان من أعماله، لا يكفى ان نعلن ايماننا بل علينا ان نظهره عمليا حتى النهاية) من رسالة القديس أغناطيوس الأنطاكي لأهل أفسس
حكمة للحياة ..
+ تاتي الكبرياء فياتي الهوان ومع المتواضعين حكمة. أم 11 :2
When pride come, then come shame; But with the humble is wisdom.
Pro 11:2
صلاة..
" أيها الآب السماوى القدوس الذى ارسل ابنه الوحيد يسوع المسيح ربنا ليعلن لنا محبتك للبشر وقدم ذاته عنا خلاصا وقام بمجد عظيم ليقيمنا ويجذبنا معه الى العلاء، انت القادر ان تجذبنا اليك وانت القدوس القائل {وانا ان ارتفعت عن الارض اجذب الي الجميع }(يو 12 : 32). فكما تنجذب الاجسام المادية الي الارض بحكم قانون الجاذبية، ندعوك ونحن كابناء وبنات روحيين لك ان تجذبنا اليك بالروح وترفع أعين قلوبنا وارواحنا الى السماء لكي لا يجذبها العالم الباطل ولا الشيطان باغراءات الشهوات الجسدية ولا تعظم المعيشة أو شهوة العيون ولا ننظر الى ماهو زائل بل تكون وحدك شهوة النفس والروح وتشبع عواطفنا وقلوبنا بروحك القدوس، أمين"
من الشعر والادب
"نتعلم منك "
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
نتعلم منك ونقتدى بيك يا قدوس وبار
ياللى أعلنت لينا حبك وخليتنا أحرار
أشرق فينا بنورك وخلينا منك أنوار
نبعد عن كل خطية وعلى مجدك نغار
نعمل ما يرضيك يا الهنا ليل ويا نهار
نسلك بحكمة وروحك فينا يدينا أقتدار
ندوس شهوات العالم كسلوك الابرار
قراءة مختارة ليوم
الأحد الموافق 8/11
الإصحَاحُ الْخَامِسُ (1)
أف 1:5- 21
فَكُونُوا مُتَمَثِّلِينَ بِاَللهِ كَأَوْلاَدٍ أَحِبَّاءَ،وَاسْلُكُوا فِي الْمَحَبَّةِ كَمَا أَحَبَّنَا الْمَسِيحُ أَيْضاً وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، قُرْبَاناً وَذَبِيحَةً لِلَّهِ رَائِحَةً طَيِّبَةً. وَأَمَّا الزِّنَا وَكُلُّ نَجَاسَةٍ أَوْ طَمَعٍ فَلاَ يُسَمَّ بَيْنَكُمْ كَمَا يَلِيقُ بِقِدِّيسِينَ، وَلاَ الْقَبَاحَةُ، وَلاَ كَلاَمُ السَّفَاهَةِ وَالْهَزْلُ الَّتِي لاَ تَلِيقُ، بَلْ بِالْحَرِيِّ الشُّكْرُ. فَإِنَّكُمْ تَعْلَمُونَ هَذَا أَنَّ كُلَّ زَانٍ أَوْ نَجِسٍ أَوْ طَمَّاعٍ،الَّذِي هُوَ عَابِدٌ لِلأَوْثَانِ لَيْسَ لَهُ مِيرَاثٌ فِي مَلَكُوتِ الْمَسِيحِ وَاللهِ. لاَ يَغُرَّكُمْ أَحَدٌ بِكَلاَمٍ بَاطِلٍ، لأَنَّهُ بِسَبَبِ هَذِهِ الأُمُورِ يَأْتِي غَضَبُ اللهِ عَلَى أَبْنَاءِ الْمَعْصِيَةِ. فَلاَ تَكُونُوا شُرَكَاءَهُمْ. لأَنَّكُمْ كُنْتُمْ قَبْلاً ظُلْمَةً وَأَمَّا الآنَ فَنُورٌ فِي الرَّبِّ. اسْلُكُوا كَأَوْلاَدِ نُورٍ. لأَنَّ ثَمَرَ الرُّوحِ هُوَ فِي كُلِّ صَلاَحٍ وَبِرٍّ وَحَقٍّ. مُخْتَبِرِينَ مَا هُوَ مَرْضِيٌّ عِنْدَ الرَّبِّ. وَلاَ تَشْتَرِكُوا فِي أَعْمَالِ الظُّلْمَةِ غَيْرِ الْمُثْمِرَةِ بَلْ بِالْحَرِيِّ وَبِّخُوهَا. لأَنَّ الأُمُورَ الْحَادِثَةَ مِنْهُمْ سِرّاً ذِكْرُهَا أَيْضاً قَبِيحٌ. وَلَكِنَّ الْكُلَّ إِذَا تَوَبَّخَ يُظْهَرُ بِالنُّورِ. لأَنَّ كُلَّ مَا أُظْهِرَ فَهُوَ نُورٌ. لِذَلِكَ يَقُولُ: «اسْتَيْقِظْ أَيُّهَا النَّائِمُ وَقُمْ مِنَ الأَمْوَاتِ فَيُضِيءَ لَكَ الْمَسِيحُ». فَانْظُرُوا كَيْفَ تَسْلُكُونَ بِالتَّدْقِيقِ، لاَ كَجُهَلاَءَ بَلْ كَحُكَمَاءَ، مُفْتَدِينَ الْوَقْتَ لأَنَّ الأَيَّامَ شِرِّيرَةٌ. مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ لاَ تَكُونُوا أَغْبِيَاءَ بَلْ فَاهِمِينَ مَا هِيَ مَشِيئَةُ الرَّبِّ. وَلاَ تَسْكَرُوا بِالْخَمْرِ الَّذِي فِيهِ الْخَلاَعَةُ، بَلِ امْتَلِئُوا بِالرُّوحِ، مُكَلِّمِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، مُتَرَنِّمِينَ وَمُرَتِّلِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ. شَاكِرِينَ كُلَّ حِينٍ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ فِي اسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، لِلَّهِ وَالآبِ. خَاضِعِينَ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ فِي خَوْفِ اللهِ.
تأمل..
+ المحبة الباذلة... المحبة الروحية الباذلة هى اقتداء بالمسيح ومن خلالها نُمارس وحدانية الروح، وبها تنمو الجماعة والمؤمن. الأبن الكلمة من محبته تجسد وتأنس وأسلم نفسه لأجلنا قربانًا وذبيحة للآب رائحة سرور ورضا. وكما يقول القديس يوحنا الحبيب: "بهذا قد عرفنا المحبة أن ذاك وضع نفسه لأجلنا فنحن ينبغي لنا أن نضع نفوسنا لأجل الإخوة" (١ يو ٣: ١٦). نحن من أجل محبتنا لله نبذل من وقتنا واموالنا بل وحياتنا فى خدمة الآخرين كذبيحة حب من أجل محبته الفائقة لنا، فتصعد حياتنا كرائحة طيبة أمامه تسر الله وفى قداسة السيرة والفكر والقول نبتعد عن النجاسة والزنا بكل أنواعه وعن محبة المال والطمع فى ماديات العالم، وعن التذمر وكلمات السخرية وكل ما لا يليق بابناء الله القديسين.
+ السلوك في نور القيامة .. يحذرنا القديس بولس مما يروجه غير المؤمنين من أفكار أهل العالم فى الأخلاق والسلوك والقول أن الزنا والنجاسة من امور طبيعية. ويؤكد الرسول تحذيره من الإنخداع بتلك الإدعاءات لأن غضب الله يقع على من يرتكبون هذه الأمور، لأنهم متمردون على الله ويعصوا وصاياه، فينهاهم عن أن يشتركوا فى خطايا الغير ويعرضوا أنفسهم للعقاب الإلهى. المؤمن يأخذ من المسيح نور العالم وينير للآخرين بسلوكه كما يليق بأبناء الله وتظهر فيه صفات ابيه السماوى السامية، فالطبيعة الجديدة التى اخذها من الله تميل إلى عمل الخير وكل ما هو مستقيم. ويجب ان نسأل أنفسنا قبل كل عمل هل هذا ما يريده الله منا؟. ان مرتكبى الأعمال الشريرة يخافوا من النور فيعملونها فى الخفاء لقباحتها اما ابناء الله فالحق الإلهى فيهم يوبخ الشرور التى يفعلها الخطاة ويعلن الحق الإلهي، ولكن إذا واجه الإنسان نفسه خاصة أمام أناس روحيين يظهر جرم الخطية فيتوب عنها ويستنير بنور الله. من هنا يظهر أهمية سر الإعتراف عندما يفضح الإنسان خطاياه أمام أبيه الروحى، فيتخلص منها ويبدأ الجهاد ضدها خاصة عندما يتقوى بالتناول من الأسرار المقدسة. من اجل هذا يدعونا الكتاب للإستيقاظ من نوم الغفلة ومن موت الخطية، بالتوبة واليقظة الروحية، وحينما يقوم الإنسان من الموت الروحى بقوة المسيح المحيية، فإن المسيح ينير له الطريق فيعيش ويسلك فى النور ولا يعود يمشى فى الظلمة.
+ التدقيق في السلوك والعبادة .. السلوك بتدقيق معناه السلوك بحرص ويقظة روحية، فى حرص إلى ما يضعه الشيطان من فخاخ فى طريقنا ليسقطنا سواء فى الشر او بالكبرياء والمجد الباطل. فيجب أن نعرف كيف نخطوا كل خطوة، فالحكيم لا يخدع أما الجاهل فيسير فى هذا العالم بدون تقدير لعواقب الأمور. ويجب ان نستفيد من الوقت المتاح لنا فى هذه الحياة، فلا نضيعه لحساب العالم بل نستخدمه فى عمل الخير لان الايام شريرة بكثرة التجارب والأخطار التى تحيط بنا خلال حياتنا الزمنية، لذلك علينا أن ننتهز كل فرصة متاحة لنكنز لنا الكنوز فى ملكوت السموات بالعبادة المقدسة وعمل الخير مدركين مشيئة الرب لأبنائه فى السلوك بالقداسة لا بالسكر بالخمر التى تقود للأثم والخطية بل نمتلئ بالروح القدس والصلاة والتسبيح بكلام الله فى المزامير والتراتيل بأناشيد روحية شاكرين الرب كل حين فى كل شئ.

ليست هناك تعليقات: