نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

السبت، 3 أغسطس 2013

آية وقول وحكمة ليوم 8/4


أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ الَّذِي فِيهِ لَنَا الْفِدَاءُ، بِدَمِهِ غُفْرَانُ الْخَطَايَا، حَسَبَ غِنَى نِعْمَتِهِ،الَّتِي أَجْزَلَهَا لَنَا بِكُلِّ حِكْمَةٍ} (أف 7:1-8)
قول لقديس..
(اذا كان لكم ايمان كامل ومحبة كاملة فلن يخدعكم أحد، هاتان الفضيلتان هما بدء ومنتهى الحياة، الايمان هو البدء والمحبة هى المنتهى ووحدتهما هو الله، وكل الفضائل الاخرى تواكب الانسان لتوصله الى الله، لا يمكن ان يخطىء من يعترف بأيمانه ولا ان يكره من يحب، "الشجرة تُعرف من ثمارها" (مت 12: 33) كما يعرف من يتكلم عن الايمان من أعماله، لا يكفى ان نعلن ايماننا بل علينا ان نظهره عمليا حتى النهاية) من رسالة القديس أغناطيوس الأنطاكي لأهل أفسس
حكمة للحياة ..
+ فوق كل تحفظ احفظ قلبك لان منه مخارج الحياة. أم 23:4
Keep your heart with all diligence, For out of it spring the issues of life. Pro 4:23
صلاة..
" ايها الآب السمائى القدوس المبارك، نشكرك ونسبحك ونمجد أسمك القدوس يامن باركتنا بمحبة أبنك الوحيد يسوع المسيح ربنا وأخترتنا لنكون ابناء وبنات له وعينتنا للتبنى لنكون قديسين فى المحبة، داعيا ايانا من عالم الخطية الى حياة البر والتقوى،غافراً لخطايانا بالفداء وبالدم الثمين حسب غنى مجد نعمتك لتجمعنا من كل الامم وفى كل الأزمنة لننال نصيباً مع القديسين فى ملكوتك السماوى بايماننا بانجيلك المقدس وبالتبنى وحلول الروح القدس لنثمر بالروح ونبتعد عن كل شر ونعيش مذاقة الملكوت على الارض ونقدم لك كل حين الصلاة بروح الشكر الان وكل أوان والى دهر الدهور، أمين"
من الشعر والادب
"نعمة غنية "
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
بنعمة غنية منك يا قدوس يا بار
أخترت الخاطية واللص والعشار
غيرت عبيد للشر وجعلتهم أحرار
بأبوة فريدة أديتنا نعيش الاسرار
أديتنا بنوه وروح قدسك نور ونار
يحرق كل خطية ويرشدنا كفنار
نسبح فضلك، ونحبك بكل أصرار
روحك يثمر فينا ونحيا فى الانوار

قراءة مختارة ليوم
الأحد الموافق 8/4
الإصحَاحُ الأَوَّلُ (1)
أف 1:1- 14
بُولُسُ، رَسُولُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ بِمَشِيئَةِ اللهِ، إِلَى الْقِدِّيسِينَ الَّذِينَ فِي أَفَسُسَ، وَالْمُؤْمِنِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. نِعْمَةٌ لَكُمْ وَسَلاَمٌ مِنَ اللهِ أَبِينَا وَالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. مُبَارَكٌ اللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ، كَمَا اخْتَارَنَا فِيهِ قَبْلَ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ، لِنَكُونَ قِدِّيسِينَ وَبِلاَ لَوْمٍ قُدَّامَهُ فِي الْمَحَبَّةِ، إِذْ سَبَقَ فَعَيَّنَنَا لِلتَّبَنِّي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ لِنَفْسِهِ، حَسَبَ مَسَرَّةِ مَشِيئَتِهِ، لِمَدْحِ مَجْدِ نِعْمَتِهِ الَّتِي أَنْعَمَ بِهَا عَلَيْنَا فِي الْمَحْبُوبِ، الَّذِي فِيهِ لَنَا الْفِدَاءُ، بِدَمِهِ غُفْرَانُ الْخَطَايَا، حَسَبَ غِنَى نِعْمَتِهِ، الَّتِي أَجْزَلَهَا لَنَا بِكُلِّ حِكْمَةٍ وَفِطْنَةٍ، إِذْ عَرَّفَنَا بِسِرِّ مَشِيئَتِهِ، حَسَبَ مَسَرَّتِهِ الَّتِي قَصَدَهَا فِي نَفْسِهِ، لِتَدْبِيرِ مِلْءِ الأَزْمِنَةِ، لِيَجْمَعَ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ، مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى الأَرْضِ، فِي ذَاكَ الَّذِي فِيهِ أَيْضاً نِلْنَا نَصِيباً، مُعَيَّنِينَ سَابِقاً حَسَبَ قَصْدِ الَّذِي يَعْمَلُ كُلَّ شَيْءٍ حَسَبَ رَأْيِ مَشِيئَتِهِ، لِنَكُونَ لِمَدْحِ مَجْدِهِ، نَحْنُ الَّذِينَ قَدْ سَبَقَ رَجَاؤُنَا فِي الْمَسِيحِ. الَّذِي فِيهِ أَيْضاً أَنْتُمْ، إِذْ سَمِعْتُمْ كَلِمَةَ الْحَقِّ، إِنْجِيلَ خَلاَصِكُمُ، الَّذِي فِيهِ أَيْضاً إِذْ آمَنْتُمْ خُتِمْتُمْ بِرُوحِ الْمَوْعِدِ الْقُدُّوسِ، الَّذِي هُوَ عَرْبُونُ مِيرَاثِنَا، لِفِدَاءِ الْمُقْتَنَى، لِمَدْحِ مَجْدِهِ.

تأمل..
+ مقدمة الرسالة الي أفسس... كتبها القديس بولس الرسول إلى الكنيسة في أفسس فى تركيا الحالية سنه 62م فى بداية سجنه بروما، وكانت أفسس مقاطعة رومانية وميناء تجارى هام. وبها معبد أرطاميس أحد عجائب الدنيا السبع مما جعل المدينة مركز ديني ومزار للحجاج، وأقام بها القديس بولس حوالى سنتين أثناء رحلته التبشيرية الثالثة. وقد وقفت سفينة الرسول فى ميليتس فأرسل واستدعى شيوخ كنيسة أفسس وطلب إليهم أن يهتموا بالرعية (أع 20: 17-38). وفيها يعرفنا محبة الله الآب المعلنة فى أبنه بالفداء والقيامة وجلول الروح القدس وأهمية وحدة الكنيسة والجهاد الروحي ويوضح ان الكنيسة عروس المسيح رأس الكنيسة والتى تجمع الأمم واليهود والتى تحيا الحياة المقدسة فى الحياة الأسرية او فى العلاقات بين أفرادها.
+ التحية الرسولية والبركة الروحية.. القديس بولس رسول ربنا يسوع المسيح حسب مشيئة الله يرسل تمنياته لكنيسة أفسس شاكرا عمل النعمة الإلهية فيهم، لنعيش كل البركات الروحية وسلام الله الذى يملاء القلب، وهذه البركات الروحية ننالها من الآب المبارك الذى خلقنا وأعطانا كل البركات، بابنه الوحيد يسوع المسيح ابنه المتجسد لفدائنا. هذه البركات تشمل الأسرار المقدسة وعمل الروح القدس فى الكنيسة. فقد أختارنا بسابق علم الله ومحبته ومعرفته قبل أن يخلقنا ليعطينا بركاته، وهذا ينشأ فينا الاتضاع لأنه هو سبب بركتنا وليس نحن لنكون مخصصين لمحبته وحياة القداسة والبر معه. ونكون بلا لوم فى محبة الله الذى خلقتنا ويهبنا حياة القداسة والتمتع بعشرة الله لنكون ابناء بالتبنى والإيمان بابنه الوحيد يسوع المسيح بالميلاد الثانى من المعمودية حسب مسرة مشيئة الله الذى يفرح ببنوة أولاده وانتسابهم له وطاعتهم ولهذا علي الابناء ان يبتعدوا عن شرور العالم بحفظ وصايا الله وقطع أسباب الخطية مهما كانت سائدة فى العالم.
+ نعم الله الغنية للمفديين.. لاننا أبناء الله بالتبنى فهذا يجعلنا نسبحه ونشكره ونمدح نعمته المجيدة، تلك التى أنعم بها علينا فى أبنه الوحيد. ففى وقت العماد فى الأردن وفى وقت التجلى كان "المحبوب" هو اللقب الذى لقبه به الآب "هذا هو ابنى الحبيب الذى به سررت" (مت17: 5). فالآب يحب الابن وباتحادنا بالابن نصير نحن أيضًا محبوبين من الآب ويجزل علينا نعمته التى تممها لنا الفداء بدم المسيح وبهذا الفداء صار لنا غفران الخطايا. هذا الفداء المجانى أظهر لنا وفرة محبة الله الصادرة من كنوز غناه التى لا تحصى، وقد أعطانا هذه النعمة أيضاً بسخاء الحكمة والفطنة التى أنعم الله بهما علينا وجعلت فى مقدرتنا أن نعرف قصد الله فى فداء شعبه، وهذا القصد أُخفِىَ فى الأزمنة السابقة، ولكنه أُعلِنَ الآن بفضل نعمته والحكمة والفطنة التى منحنا إياها. ورتب الله الأزمنة والأوقات لإتمام سر الفداء ليجمع المؤمنين ليصيروا أعضاء جسد المسيح، فالمسيح هو رأس الجميع، وهو رأس الكنيسة، ولتتم المصالحة بدم الصليب بين الأرضيين والسمائيين. الذى أعطانا نصيبًا فى كنيسته من خلال الأسرار المقدسة وعمل الروح القدس فينا. وهذه العطايا منحها الله للمؤمنين الذين أقتناهم بدمه لنقدم الشكر والتسبيح لله من كل الأمم والاجناس لنسمع ونطيع كلمة الحق بإيماننا بالمسيح وننال نعمة الروح القدس كعربون ومقدمة لميراثنا الذى سنناله من أمجاد وبركات السماء. الروح القدس يعمل فى الكنيسة ومستعد أن يعطينا حسبما نريد، وعلى قدر التصاقنا بالكنيسة وخضوعنا لعمل الروح القدس نتمتع بثماره ومواهبه، ونحيا مذاقة الملكوت على الارض.

ليست هناك تعليقات: