نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الجمعة، 23 أغسطس 2013

آية وقول وحكمة ليوم 8/24


أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ فَإِنْ كَانَ وَعْظٌ مَا فِي الْمَسِيحِ. إِنْ كَانَتْ تَسْلِيَةٌ مَا لِلْمَحَبَّةِ. إِنْ كَانَتْ شَرِكَةٌ مَا فِي الرُّوحِ. إِنْ كَانَتْ أَحْشَاءٌ وَرَأْفَةٌ} (أف 1:2)
قول لقديس..
( يُحكم على الإنسان ليس فقط من خلال أعماله، بل ومن أقواله أيضًا. عندما تكون في وليمة لا توبِّخ قريبك، ولا توجِّه إليه كلمة تأنيب وإن كان اجتماع الناس في الحفلات والولائم مظهرًا من مظاهر المحبة، وغايته إظهار الصداقة والود لمن نلتقي بهم، يصاحب ذلك الأكل والشرب معًا، فكيف لا يسير الحديث في تعقُّل وحكمة، فلا نربك السامعين بأسئلة تؤثر على صحبتهم لنا. فإن كنا نلتقي معًا لتعزيز أواصر المحبة وإيجاد النوايا الطيبة بيننا، فكيف نثير عداوات بالنقد الجارح. من الأفضل أن نظل صامتين عن أن ننتقد... مبارك هو الإنسان الذي يتكلم بما لا يجرح مشاعر أحد) القديس أكلمنضس السكندرى
حكمة للحياة ..
+ من يحفظ فمه ولسانه يحفظ من الضيقات نفسه. أم 23:21
Whoever guards his mouth and tongue keeps his soul from troubles. Pro 21:23
صلاة..
" ايها المسيح القدوس المتواضع، يامن دعوتنا ان نتعلم منك التواضع والوداعة مقدمين بعضنا بعضا فى الكرامة، مسرعين الى حفظ وحدانية الروح برباط الصالح الكامل فى شركة المحبة والإيمان. نصلى اليك يارب ان تهبنا الفكر المستنير بنعمة روحك القدوس لنسلك بتواضع القلب وطول الأناة والصبر محتملين بعضنا بعض فى المحبة لنثمر ثمر الصلاح ونتقوى فى الإيمان ويكون لنا الرجاء الثابت انه بعد شركة الآلام هناك أفراح القيامة المجيدة، أمين"

من الشعر والادب
"يكمل جهادنا "
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
صعد المسيح بمجد عظيم للسماء
كسابق لنا،رفع طبيعتنا معه للعلاء
اليه نرفع أرواحنا وتتجه أشواقنا
من روحه نستمد الحكمة والرجاء
لنواصل حياتنا وجهادنا ونمونا
سينقلنا اليه وباللقاء يكمل فرحنا
قراءة مختارة ليوم
السبت الموافق 8/24
الإصحَاحُ الثَّانِي (1)
في 1:2- 11
فَإِنْ كَانَ وَعْظٌ مَا فِي الْمَسِيحِ. إِنْ كَانَتْ تَسْلِيَةٌ مَا لِلْمَحَبَّةِ. إِنْ كَانَتْ شَرِكَةٌ مَا فِي الرُّوحِ. إِنْ كَانَتْ أَحْشَاءٌ وَرَأْفَةٌ، فَتَمِّمُوا فَرَحِي حَتَّى تَفْتَكِرُوا فِكْراً وَاحِداً وَلَكُمْ مَحَبَّةٌ وَاحِدَةٌ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ، مُفْتَكِرِينَ شَيْئاً وَاحِداً، لاَ شَيْئاً بِتَحَزُّبٍ أَوْ بِعُجْبٍ، بَلْ بِتَوَاضُعٍ، حَاسِبِينَ بَعْضُكُمُ الْبَعْضَ أَفْضَلَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ. لاَ تَنْظُرُوا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَا هُوَ لِنَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَا هُوَ لآخَرِينَ أَيْضاً. فَلْيَكُنْ فِيكُمْ هَذَا الْفِكْرُ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ أَيْضاً: الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً لِلَّهِ. لَكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذاً صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِراً فِي شِبْهِ النَّاسِ. وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ. لِذَلِكَ رَفَّعَهُ اللهُ أَيْضاً، وَأَعْطَاهُ اسْماً فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ، وَيَعْتَرِفَ كُلُّ لِسَانٍ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ رَبٌّ لِمَجْدِ اللهِ الآبِ.
تأمل..
+ حياة المحبة والفرح... يجب ان يكون الوعظ والتشجيع والتعزية فى المسيح يسوع القادر ان يعزى المتألمين. وإذا كنا نحن كبشر قادرين أن نشجع بعضنا البعض فى الضيقات، فالله بالأولى يقدر أن يساندنا بروحه المعزى. الوعظ الذى فى المسيح هو الذى يعزى القلب وأساسه المحبة للمتألم وليس تأدية واجب، فلا شىء يعطى عزاء للمتألم قدر شعوره بمحبة إنسان يقف جانبه بمحبة. والشركة تتم بصورة رائعة لو خضع الكل للروح القدس الذى يجمعنا إلى واحد ليكون هدفنا واحد هو مجد الله، ويجب ان يكون لنا القلب الحاني فى محبة ورأفة ورحمة نحو الجميع وكما أحبنا المسيح علينا أن نقدم المحبة للآخرين. الروح القدس يغير طبيعتنا فنتشبه بالمسيح فى محبته. الفرح يكمل ويقوى عندما نتحد برأى واحد وفكر واحد ومحبة واحدة فى تفاهم والفة روحية فالوحدة قوة أما الأنقسام ضعف يقود الى الخراب. فلنسرع الى وحدانية الروح والفكر بدون تحزب أو تعصب. ولنحسب كل واحد الأخر أفضل منه ونعطى الآخرين التقدير والأحترام بهدف تشجيعهم مقدمين بعضنا بعضا فى الكرامة دون أنانية وفى بذل وعطاء.
+ المسيح المثل الأعلى.. لقد أخلى السيد المسيح يسوع ذاته فى تجسده لأجلنا، وعلينا ان نقتدي بمعلمنا الصالح فى تواضع وأنكار للذات لنجد نعمة وحل لمعظم الخلافات على مستوى الفرد أو الجماعة. فقد قدم لنا الرب يسوع ذاته درس فى الاتضاع فلا يوجد صورة للإتضاع أروع من إتضاع المسيح فى تجسده أذ نرى فيه محبة الله وتواضعه فهو صورة الله غير المنظور (كو15:1)،(2كو4:4) ،(عب3:1). وواحد مع الاب فى الجوهر " أنا والآب واحد"،" ان جوهر ألوهية المسيح لم يُصبها اى تغيير بسبب التجسد بل هو الله الظاهر فى الجسد ولم يحسب نفسه خلسة مساويا لله، ولكنه أخلى ذاته آخذاً صورة عبد (2كو8: 9). وأخلى ذاته بالتجسد وحجب مجد لاهوته وصار فى صورة عبد ليتمكن البشر من أن يقتربوا إليه ويروه ويتعاملوا معه (تث15:18-19) فيرفعهم إليه. ويتمم فى جسده عمل الفداء العجيب، فلو ظهر بمجده ما كان الشيطان أو رئيس كهنة اليهود أو بيلاطس وكل من حركهم الشيطان، قادرين أن يقتربوا منه ليصلبوه. لقد أخذ صورتنا فيما عدا الخطية. وإذ وجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب بكل ما فيه من مهانة ليحمل عقاب خطايانا ويخلص البشرية من الموت الابدى ويهبنا حياة أبدية لذلك رفعه الله وهذا يقال عن الناسوت، فاللاهوت لم يفقد مجده أبدا ولإتضاعه وطاعته رَفَّعه الله ناسوتياً. ونلاحظ أن المسيح له سلطان أن يضع ذاته وأن يأخذها (يو17:10، 18). ونفهم الآية أن اللاهوت الواحد مثلث الأقانيم أعطى للناسوت أن يرتفع ويتمجد. ولهذا فان من يتضع يرفعه الله ويمجده. لقد أظهر الآب من هو المسيح الذى كان متضعاً وأنه هو هو يهوة العظيم، وجلس عن يمين الآب وتمجد وصار لهُ بناسوته كل ما للآب من مجد. لقد صار اسم يسوع قوة ترهب الشياطين، وصار قوة لنا وموضوع تسبيحنا وسجود السمائيين فله تجثو كل ركبة ممن فى السماء ومن على الأرض يقدمون له العبادة فى حب وعرفان بالجميل لمجد الله الآب.

ليست هناك تعليقات: