نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الخميس، 8 أغسطس 2013

آية وقول وحكمة ليوم 8/9

أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ فَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ، أَنَا الأَسِيرَ فِي الرَّبِّ، أَنْ تَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ لِلدَّعْوَةِ الَّتِي دُعِيتُمْ بِهَا. بِكُلِّ تَوَاضُعٍ، وَوَدَاعَةٍ، وَبِطُولِ أَنَاةٍ، مُحْتَمِلِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً فِي الْمَحَبَّةِ. } (أف 1:4-2)
قول لقديس..
(سامية هي فضيلة المحبة المبجلة، إذ يعلن الرسول الطوباوي يوحنا أنها ليس فقط تُنسب لله بل هي الله: {الله محبَّه ومَن يثبت في المحبَّة يثبت في الله والله فيهِ}"1يو16: 4".هكذا نرى المحبة إلهية، حتى أننا نجد ما قاله الرسول حق حي وواضح فينا، {لأن محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا}"رو5: 5". يمكن إظهار الحب الذي يتكلم عنه الرسول قائلاً: {فإذًا حسبما لنا فرصة فلنعمل الخير للجميع ولا سيَّما لأهل الإيمان} " غلا10: 6" ) من مناظرات القديس يوحنا كاسيان
حكمة للحياة ..
+ اعط حكيما فيكون اوفر حكمة علم صديقا فيزداد علما.أم 9:9
Give instruction to a wise man, and he will be still wiser; Teach a just man, and he will increase in learning. Pro 9:9
صلاة..
" أبانا السماوى القدوس، يا من دعوتنا بنعمتك الى معرفتك، واعلنت لنا محبتك ورحمتك المتجسدة من أجل خلاصنا وفدائنا وتبريرنا ومنحتنا نعمة روحك القدوس، من أجل بناء ونمو حياتنا بك وفيك. نقدم لك الشكر والتسبيح ونبارك أسمك القدوس. فبرافتك أهلنا ان نكون مستحقين للاتحاد بك والعمل بوصاياك والحياة كما يليق بابناء الله القديسين فى تواضع القلب وبطول أناة ووداعة محتملين بعضنا بعض فى المحبة، مجتهدين لحفظ وحدانية الروح برباط الصلح الكامل لكي نكون كنيسة مقدسة تنمو فى المعرفة والمحبة وتعيش الإيمان المستقيم وتشهد بسلوكها بفضل من دعاها الى ملكوت محبته فى النور، لكي نقدم لك كل حين الصلاة بروح الشكر، أيها الاب والأبن والروح القدس، الإله الواحد، أمين"
من الشعر والادب
"جسد واحد "
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
أسمك القدوس يارب دُعي علينا
بحكمتك ونعمتك تقودنا وتهدينا
بوداعة وتواضع نسلك يا فادينا
نحتمل فى محبة، نقتدى براعينا
نبنى كجسد واحد ونكمل بعضينا
مهما واجهتنا رياح وهاجت علينا
بقوة منك تعبر وها نوصل للميناء
قراءة مختارة ليوم
الجمعة الموافق 8/9
الإصحَاحُ الرَّابعُ (1)
أف 1:4- 16
فَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ، أَنَا الأَسِيرَ فِي الرَّبِّ، أَنْ تَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ لِلدَّعْوَةِ الَّتِي دُعِيتُمْ بِهَا. بِكُلِّ تَوَاضُعٍ، وَوَدَاعَةٍ، وَبِطُولِ أَنَاةٍ، مُحْتَمِلِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً فِي الْمَحَبَّةِ. مُجْتَهِدِينَ أَنْ تَحْفَظُوا وَحْدَانِيَّةَ الرُّوحِ بِرِبَاطِ السَّلاَمِ. جَسَدٌ وَاحِدٌ، وَرُوحٌ وَاحِدٌ، كَمَا دُعِيتُمْ أَيْضاً فِي رَجَاءِ دَعْوَتِكُمُ الْوَاحِدِ. رَبٌّ وَاحِدٌ، إِيمَانٌ وَاحِدٌ، مَعْمُودِيَّةٌ وَاحِدَةٌ، إِلَهٌ وَآبٌ وَاحِدٌ لِلْكُلِّ، الَّذِي عَلَى الْكُلِّ وَبِالْكُلِّ وَفِي كُلِّكُمْ. وَلَكِنْ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنَّا أُعْطِيَتِ النِّعْمَةُ حَسَبَ قِيَاسِ هِبَةِ الْمَسِيحِ. لِذَلِكَ يَقُولُ: «إِذْ صَعِدَ إِلَى الْعَلاَءِ سَبَى سَبْياً وَأَعْطَى النَّاسَ عَطَايَا». وَأَمَّا أَنَّهُ «صَعِدَ»، فَمَا هُوَ إِلاَّ إِنَّهُ نَزَلَ أَيْضاً أَوَّلاً إِلَى أَقْسَامِ الأَرْضِ السُّفْلَى. اَلَّذِي نَزَلَ هُوَ الَّذِي صَعِدَ أَيْضاً فَوْقَ جَمِيعِ السَّمَاوَاتِ، لِكَيْ يَمْلأَ الْكُلَّ. وَهُوَ أَعْطَى الْبَعْضَ أَنْ يَكُونُوا رُسُلاً، وَالْبَعْضَ أَنْبِيَاءَ،وَالْبَعْضَ مُبَشِّرِينَ، وَالْبَعْضَ رُعَاةً وَمُعَلِّمِينَ، لأَجْلِ تَكْمِيلِ الْقِدِّيسِينَ، لِعَمَلِ الْخِدْمَةِ، لِبُنْيَانِ جَسَدِ الْمَسِيحِ، إِلَى أَنْ نَنْتَهِيَ جَمِيعُنَا إِلَى وَحْدَانِيَّةِ الإِيمَانِ وَمَعْرِفَةِ ابْنِ اللهِ. إِلَى إِنْسَانٍ كَامِلٍ. إِلَى قِيَاسِ قَامَةِ مِلْءِ الْمَسِيحِ. كَيْ لاَ نَكُونَ فِي مَا بَعْدُ أَطْفَالاً مُضْطَرِبِينَ وَمَحْمُولِينَ بِكُلِّ رِيحِ تَعْلِيمٍ، بِحِيلَةِ النَّاسِ، بِمَكْرٍ إِلَى مَكِيدَةِ الضَّلاَلِ. بَلْ صَادِقِينَ فِي الْمَحَبَّةِ، نَنْمُو فِي كُلِّ شَيْءٍ إِلَى ذَاكَ الَّذِي هُوَ الرَّأْسُ: الْمَسِيحُ، الَّذِي مِنْهُ كُلُّ الْجَسَدِ مُرَكَّباً مَعاً، وَمُقْتَرِناً بِمُؤَازَرَةِ كُلِّ مَفْصِلٍ، حَسَبَ عَمَلٍ،عَلَى قِيَاسِ كُلِّ جُزْءٍ، يُحَصِّلُ نُمُوَّ الْجَسَدِ لِبُنْيَانِهِ فِي الْمَحَبَّةِ.
تأمل..
+ ووحدانية الروح والمحبة .. لقد دعينا للإيمان المسيحي لنسلك كما يحق للدعوة التى دعينا اليها وكما أحتمل الرب يسوع لآلام لأجلنا فعلينا أن نحتمل بعضنا البعض فى المحبة لبنيان الكنيسة، لقد دُعي اسم المسيح علينا ويجب ان نتصرف كما يليق بهذه الدعوة. بكل تواضع ووداعة وبطول أناة ونقتدى بتواضع وأحتمال الرب فى وداعة فى التعامل مع الناس ورقة المشاعر واللطف وطول الأناة محتفظ بوحدانية الروح فى خضوع وطاعة للروح القدس الواحد. وبهذا يصير الكل فى محبة ولهم فكر واحد رغم أختلاف الطباع والفكر والعادات. فى الجسد البشرى توجد روح تجمع الأعضاء معاً رغم تنوعها، والروح القدس هو روح الوحدة فى الكنيسة المنقادة بروح الله فهو يوحد الكل فى جسد واحد ومع وحدانية الروح ياتى السلام.
+ وحدة الإيمان وتنوع المواهب.. الكنيسة الواحدة المقدسة كجسد المسيح، تتناول من جسد الرب ودمه وبهذا نتحد معاً كأفراد بالمسيح فى الروح القدس الذى يجمعنا معاًعلى رجاء الحياة الأبدية. نعبد رب واحد بالإيمان المستقيم والمعمودية الواحدة التى تجمعنا فى الجسد الواحد نتقبل الوحدة فى جسد المسيح الواحد، نشاركه موته وننعم بحياته المقامة. وأبوة الله على الكل وللجميع وهو يعمل بالكل كأعضاء فى جسد ابنه المحبوب. ويسكن فى داخلنا (يو23:14) وهو يملأ كنيسته (أف22:2) يجمع شمل الجميع كواحد، ولكن لكل واحد منا أعطيت النعمة حسب قياس هبة المسيح الذى يوزع على المؤمنين الأعضاء أنواعاً متعددة من المواهب (1بط10:4). حسب قياس هبة المسيح المجانية. نتيجة لسقوط آدم سَبَى الشيطان كل نفوس الراقدين وصار كل من يموت يذهب للجحيم إذ كان الفردوس مغلقاً. لذلك يقول الرسول أن المسيح نزل أولاً إلى أقسام الأرض السفلى للجحيم حيث كانت الأرواح البارة فى انتظار ذلك اليوم منذ آدم حتى يوم الصليب، فذهب الرب يسوع المسيح واصعدهم من الهاوية حاملاً أرواح هؤلاء القديسين وصعد للسماء وأعطى الناس الذين على الأرض مواهب وكرامات، فالمسيح بعد صعوده أرسل للكنيسة الروح القدس لأجل بنيان جسد المسيح الواحد. واعطي البعض ان يكونوا رسل يحملوا بشرى الخلاص لكل مكان والبعض انبياء يتكلموا بالروح بالإعلان والبعض مبشرين كمساعدين للرسل مثل فيلبس المبشر (أع21: 9،8). والبعض رعاة ومعلمين داخل الكنائس المحلية لأجل تكميل القديسين لعمل الخدمة لبنيان جسد المسيح.
+ الوحدة وبنيان الكنيسة.. لكي تكون الوحدة حياة ديناميكية متحركة بغير جمود تحتاج الى التجديد الدائم بخلع الانسان القديم ولبس الإنسان الجديد في مياه المعمودية والنمو الروحي بالانقياد لروح الله. إلى أن ننتهي جميعنا إلى وحدانية الإيمان ومعرفة ابن الله إلى إنسان كامل إلى قياس قامة ملء المسيح لاكتمال كيان الكنيسة، بتكامل أعضائها لتكوين جسد المسيح. لبلوغ قامة المسيح الكامل كرأس للكنيسة الثابتة فيه كالاغصان فى الكرمة بإيمان ومحبة واحدة وروح واحد لكي لا ننخدع أو ننجذب للأفكار والتعاليم الغريبة عن الكنيسة. صادقين في المحبة ننمو فى القامة والحكمة والمعرفة والنعمة والإيمان، فكلما كان المؤمن ناضجاً. كان أفضل فى تأدية العمل الذى خلق لأجله فى المسيح يسوع ربنا الذى منه وبه كل الكنيسة تبنى وتتحرك فى المحبة التى تجمع بين أعضائها كجسد مترابط متصله ببعضها البعض وكل عضو يعطى قوة لاخوته بحسب احتياج الاعضاء فى انسجام فى العمل.

ليست هناك تعليقات: