نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الثلاثاء، 6 أغسطس 2013

آية وقول وحكمة ليوم 8/7

أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ مَبْنِيِّينَ عَلَى أَسَاسِ الرُّسُلِ وَالأَنْبِيَاءِ، وَيَسُوعُ الْمَسِيحُ نَفْسُهُ حَجَرُ الزَّاوِيَةِ} (أف 20:2)
قول لقديس..
( كل الذين اقتربوا من النعمة وتعلموا من الروح القدس قد عرفوا أنفسهم حسب جوهرهم العقلي. وفي معرفتهم لأنفسهم صرخوا قائلين {لأننا لم نأخذ روح العبودية للخوف ولكن روح التبني الذي به نصرخ يا أبا الآب}"رو 8: 15". يا ابنائي الأعزاء والوارثين مع القديسين أن كل الفضائل ليست غريبة عنكم، ولكنها لكم إذا كنتم لستم تحت الخطية ولكنكم ظاهرون أمام الله. لأن الروح لا يسكن في نفس الإنسان المدنس القلب، ولا في الجسد الخاطئ، لأنه قوة مقدسة ومنفصل عن كل خداع وشر} القديس الأنبا أنطونيوس
حكمة للحياة ..
+ يا ابني احفظ كلامي واذخر وصاياي عندك.أم 1:7
My son, Keep my words, And treasure my commands within you. Pro 7:1
صلاة..
" ربى وسيدى .. فى كل يوم أرى رحمتك وصبرك وحنانك علينا، تستر وتغفر، تربى وتعول، تحفظ وتجبر وتعصب، تجود علينا بمراحمك رغم عدم إستحقاقنا، وتعلن لنا محبتك بطرق كثيرة ، فعلمنا وقودنا ليكون لنا الإيمان القوى والرجاء الثابت والمتجدد. والسلام الراسخ بعظيم رعايتك لنا كل الأيام والى منتهى الدهور. فلتنمو ثقتنا فيك يا الله حتى ان أتت الرياح بما لا تشتهى السفن فاننا مع حبقوق النبي نرتل فى ثقة فيك { فمع انه لا يزهر التين ولا يكون حمل في الكروم يكذب عمل الزيتونة والحقول لا تصنع طعاما ينقطع الغنم من الحظيرة ولا بقر في المذاود. فاني ابتهج بالرب وافرح باله خلاصي. الرب السيد قوتي ويجعل قدمي كالايائل ويمشيني على مرتفعاتي} (حب 17:3-19)، أمين"
من الشعر والادب
"روحك معايا "
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
برحمة الهي وحبه انا مش بعيد
ولا فى أحزانى متروك ووحيد
دا حنانك خلاني محبوب وفريد
روحك يجدد لي الحب والمواعيد
ويدينى عزاء وسلام وفرح جديد
إيمانى وحبى يوم عن يوم بيزيد
قلبى هيكل لقدسك صلواته تقيد

قراءة مختارة ليوم
الاربعاء الموافق 8/7
الإصحَاحُ الثَّانِي (2)
أف 11:2- 22
لِذَلِكَ اذْكُرُوا أَنَّكُمْ أَنْتُمُ الأُمَمُ قَبْلاً فِي الْجَسَدِ، الْمَدْعُوِّينَ غُرْلَةً مِنَ الْمَدْعُوِّ خِتَاناً مَصْنُوعاً بِالْيَدِ فِي الْجَسَدِ، أَنَّكُمْ كُنْتُمْ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ بِدُونِ مَسِيحٍ، أَجْنَبِيِّينَ عَنْ رَعَوِيَّةِ إِسْرَائِيلَ، وَغُرَبَاءَ عَنْ عُهُودِ الْمَوْعِدِ، لاَ رَجَاءَ لَكُمْ وَبِلاَ إِلَهٍ فِي الْعَالَمِ. وَلَكِنِ الآنَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، أَنْتُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ قَبْلاً بَعِيدِينَ صِرْتُمْ قَرِيبِينَ بِدَمِ الْمَسِيحِ. لأَنَّهُ هُوَ سَلاَمُنَا، الَّذِي جَعَلَ الاثْنَيْنِ وَاحِداً، وَنَقَضَ حَائِطَ السِّيَاجِ الْمُتَوَسِّطَ أَيِ الْعَدَاوَةَ. مُبْطِلاً بِجَسَدِهِ نَامُوسَ الْوَصَايَا فِي فَرَائِضَ، لِكَيْ يَخْلُقَ الاثْنَيْنِ فِي نَفْسِهِ إِنْسَاناً وَاحِداً جَدِيداً، صَانِعاً سَلاَماً، وَيُصَالِحَ الاثْنَيْنِ فِي جَسَدٍ وَاحِدٍ مَعَ اللهِ بِالصَّلِيبِ، قَاتِلاً الْعَدَاوَةَ بِهِ. فَجَاءَ وَبَشَّرَكُمْ بِسَلاَمٍ، أَنْتُمُ الْبَعِيدِينَ وَالْقَرِيبِينَ. لأَنَّ بِهِ لَنَا كِلَيْنَا قُدُوماً فِي رُوحٍ وَاحِدٍ إِلَى الآبِ. فَلَسْتُمْ إِذاً بَعْدُ غُرَبَاءَ وَنُزُلاً، بَلْ رَعِيَّةٌ مَعَ الْقِدِّيسِينَ وَأَهْلِ بَيْتِ اللهِ، مَبْنِيِّينَ عَلَى أَسَاسِ الرُّسُلِ وَالأَنْبِيَاءِ، وَيَسُوعُ الْمَسِيحُ نَفْسُهُ حَجَرُ الزَّاوِيَةِ، الَّذِي فِيهِ كُلُّ الْبِنَاءِ مُرَكَّباً مَعاً يَنْمُو هَيْكَلاً مُقَدَّساً فِي الرَّبِّ. الَّذِي فِيهِ أَنْتُمْ أَيْضاً مَبْنِيُّونَ مَعاً، مَسْكَناً لِلَّهِ فِي الرُّوحِ.

تأمل..
+ السيد المسيح سلامنا.. لقد عاش غير المؤمنين بدون معرفة لله بلا رجاء أجنبيين بلا حقوق وغرباء عن العهود ووعود الله للاباء والانبياء ولكن بالمسيح صار الأمم واليهود كلاهما قريبين، على الصليب تقابل اليهود مع الأمم، ليقدم الرب يسوع المسيح الفداء للجميع بدمه. وصارت حياته فينا مصدر سلامنا وخلاصنا، بل صار كل شىء لنا. السلام صار نابعاً من وجود المسيح فينا، صار حياتنا وسلامنا وهذا السلام يملأ القلب ويفوق كل عقل (فى7:4). سلام جمع اليهود والأمم داخل الكنيسة، سلاماً وَحَّدَ الكل فى المسيح، فلقد حطم سور العداوة التى دخلت لحياة البشر بسبب الخطية.
+ السيد المسيح والمصالحة والوحدة .. كانت البشرية فى حالة خصام مع الله بسبب خطايا البشر وتعدياتهم ضد الله. ولكن بالتجسد والفداء ورجوع الانسان إلى الله فرح السمائيين بالبشر وبتوبتهم (لو7:15). وصاروا يسبحون الله على الخلاص الذى تم. المسيح بموته صالح اليهود والأمم، وصالح بينهما وبين الله، ووحدهما فى جسده الواحد، فهو بهذا الجسد أزال العداوة بينهما. ونلاحظ أن المسيح قتل العداوة ولكنها تستيقظ ثانية مع فسادنا وإنحرافنا. ونلاحظ أن هدف المسيح هو مصالحة الجميع وتوحيدهم به ليصالح العالم كله بالله. لأنه بالمسيح يسوع لنا كلينا قدومًا في روح واحد إلى الآب وصار لنا المخلص هو الباب والطريق. وبهذا يمكننا أن نتقدم للآب. فليس أحد يأتى إلى الآب إلا به (يو6:14). ولكن السؤال هل نحن فيه فعلاً؟ وهل متنا عن شهوات العالم الشرير؟. هل لنا الإيمان القوى به؟.
+ أهل بيت الله ... لسنا بعد غرباء ونزلاء بل أعضاء رسميين ورعية وأهل لبيت الله الكنيسة التى تضم قديسى العهد القديم وقديسى العهد الجديد. حقاً لقد أخذ السيد المسيح طبيعتنا البشرية وقدسها واعطانا نعمة البنوة لله لنصير مبنيين على أساس الرسل والأنبياء ويسوع المسيح نفسه حجر الزاوية. الذى يربط العهد القديم والجديد معا وصار رأساً للكنيسة الواحدة. مبنين على أساس التعاليم التى وضعها الرسل والأنبياء أى الكرازة بالمسيح، والإيمان السليم بالمسيح (غل7:1-9). فلا يوجد أساس سوى المسيح (1كو11:3). والرسل هم أول من آمنوا وأول من تدعم الإيمان بواسطتهم. والكنيسة تسمى رسولية لأنها متمسكة بتعاليم الرسل. وتتمسك بتعاليم أنبياء العهد القديم الذين تنبأوا عن المسيح. وتتكون من المؤمنين كاحجار حية لتكون مسكناً لله ويحل فيها ويكون مجداً فى وسطها (زك5:2). ليكون الله الكل فى الكل.

ليست هناك تعليقات: