نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الأربعاء، 28 أغسطس 2013

آية وقول وحكمة ليوم 8/29

أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{أَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ الَّذِي يُقَوِّينِي.} (في13:4)
قول لقديس..
(إذ نحمل يسوع فينا بل نصير جسده، نحس باحساساته فنشارك أعضاء جسده المتألمة كما لو كانت هذه الآلام آلامنا نحن فنتوق أن نحملها عنهم وهكذا نمثل بيسوع الذي حمل اتعاب المحتقرين والمرذولين وشارك المتألمين فتحنن عليهم كما بكي مع الباكين وشعر بضعف الساقطين فلم يوبخهم بل احتضنهم في شفقة وحب وشارك أيضا الفرحين فلم يرفض دعوة عرس قانا الجليل. هذه هي مشاعر يسوع فيك إن تركته يعمل في داخلك فالعطاء أي حبك للمساكين وعطفك عليهم يكشف عن عمل يسوع فيك.) القديس أغسطينوس
حكمة للحياة ..
+ الحاكم المصغي الى كلام كذب كل خدامه اشرار. أم 12:29
If a ruler pays attention to lies, All his servants become wicked. Pro 29:12
صلاة..
" أيها الآب القدوس صانع الخيرات، محب البشر الصالح، نشكرك على محبتك ورحمتك المقدمة لنا بابنك الوحيد يسوع المسيح ربنا، نشكرك على رعايتك الدائمة وقيادتك لنفوسنا بروحك القدوس وسط برية العالم معزيا ومرشدا ومعلما، ونسائلك من أجل أخوتنا الساقطين لتقيمهم والمحتاجين والمتضايقين لتشبعهم بالخيرات والمرضى لتنعم لهم بالشفاء والعافية، والذين ليس لهم نسل فرح قلوبهم بالنسل الصالح، الذين لهم تعب فى الكنيسة عوضهم بالخيرات، أنعم علينا يا سيد بحياة الرضا والقناعة والشكر، ولا تدعنا معوزين لشئ لكي اذ يكون لنا الكفاية فى كل شئ، كل حين، نزداد فى كل عمل صالح، أمين"
من الشعر والادب
" منتظروك يجددون قوة "
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
فيك يارب قوتى
خيرى وسعادتى
أنت شبعي وكفايتى
بك أستطيع كل شئ
وبدونك انا لا شئ
منتظروك يجددون قوة
يرفعون اجنحة كالنسور
يركضون ولا يتعبون
يمشون ولا يعيون
أنت لهم الرفعة والعون
قراءة مختارة ليوم
الخميس الموافق 8/29
الإصحَاحُ الرابع (1)
فى 10:4- 23
ثُمَّ إِنِّي فَرِحْتُ بِالرَّبِّ جِدّاً لأَنَّكُمُ الآنَ قَدْ أَزْهَرَ أَيْضاً مَرَّةً اعْتِنَاؤُكُمْ بِي الَّذِي كُنْتُمْ تَعْتَنُونَهُ وَلَكِنْ لَمْ تَكُنْ لَكُمْ فُرْصَةٌ. لَيْسَ أَنِّي أَقُولُ مِنْ جِهَةِ احْتِيَاجٍ، فَإِنِّي قَدْ تَعَلَّمْتُ أَنْ أَكُونَ مُكْتَفِياً بِمَا أَنَا فِيهِ. أَعْرِفُ أَنْ أَتَّضِعَ وَأَعْرِفُ أَيْضاً أَنْ أَسْتَفْضِلَ. فِي كُلِّ شَيْءٍ وَفِي جَمِيعِ الأَشْيَاءِ قَدْ تَدَرَّبْتُ أَنْ أَشْبَعَ وَأَنْ أَجُوعَ، وَأَنْ أَسْتَفْضِلَ وَأَنْ أَنْقُصَ. أَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ الَّذِي يُقَوِّينِي. غَيْرَ أَنَّكُمْ فَعَلْتُمْ حَسَناً إِذِ اشْتَرَكْتُمْ فِي ضِيقَتِي. وَأَنْتُمْ أَيْضاً تَعْلَمُونَ أَيُّهَا الْفِيلِبِّيُّونَ أَنَّهُ فِي بَدَاءَةِ الإِنْجِيلِ، لَمَّا خَرَجْتُ مِنْ مَكِدُونِيَّةَ، لَمْ تُشَارِكْنِي كَنِيسَةٌ وَاحِدَةٌ فِي حِسَابِ الْعَطَاءِ وَالأَخْذِ إِلاَّ أَنْتُمْ وَحْدَكُمْ. فَإِنَّكُمْ فِي تَسَالُونِيكِي أَيْضاً أَرْسَلْتُمْ إِلَيَّ مَرَّةً وَمَرَّتَيْنِ لِحَاجَتِي. لَيْسَ أَنِّي أَطْلُبُ الْعَطِيَّةَ، بَلْ أَطْلُبُ الثَّمَرَ الْمُتَكَاثِرَ لِحِسَابِكُمْ. وَلَكِنِّي قَدِ اسْتَوْفَيْتُ كُلَّ شَيْءٍ وَاسْتَفْضَلْتُ. قَدِ امْتَلأْتُ إِذْ قَبِلْتُ مِنْ أَبَفْرُودِتُسَ الأَشْيَاءَ الَّتِي مِنْ عِنْدِكُمْ، نَسِيمَ رَائِحَةٍ طَيِّبَةٍ، ذَبِيحَةً مَقْبُولَةً مَرْضِيَّةً عِنْدَ اللهِ. فَيَمْلأُ إِلَهِي كُلَّ احْتِيَاجِكُمْ بِحَسَبِ غِنَاهُ فِي الْمَجْدِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. وَلِلَّهِ وَأَبِينَا الْمَجْدُ إِلَى دَهْرِ الدَّاهِرِينَ. آمِينَ. سَلِّمُوا عَلَى كُلِّ قِدِّيسٍ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. يُسَلِّمُ عَلَيْكُمُ الإِخْوَةُ الَّذِينَ مَعِي. يُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ جَمِيعُ الْقِدِّيسِينَ وَلاَ سِيَّمَا الَّذِينَ مِنْ بَيْتِ قَيْصَرَ. نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ مَعَ جَمِيعِكُمْ. آمِينَ (كُتِبَتْ إِلَى أَهْلِ فِيلِبِّي مِنْ رُومِيَةَ عَلَى يَدِ أَبَفْرُودِتُسَ).
تأمل..
+حياة القناعة والشكر على العطاء.. يعبر القديس بولس الرسول شكره لله ولأهل فيلبي على مساندنهم له ويشبه عملهم من أجله بإزهار الشجرة مرة ثانية وإخراجها ورق جديد. لأنه لم تتمكن كنيسة فيلبى من إرسال معونات مادية له مدة طويلة لصعوبة السفر فى الطرق، ثم سمح الرب لهم أن يعتنوا به مرة ثانية ويشاركوه فى ضيقته خلال فترة سجنه. وبعد أن بشر القديس بولس أهل فيلبى وترك ولايتهم مكدونية لم تشاركه كنيسة واحدة فى تقديم العطايا كما فعلوا هم. وهو هنا يعظم عطاءهم فيعتبرهم شركاءه فى خدمته. وما قاله لهم عن فرحه ليس للمعونة المادية فى حد ذاتها بقدر ما هو لمحبتهم التى ظهرت فى عطاياهم. فالقديس بولس تعلم كيف يحيا حياة القناعة والرضى والإكتفاء بما عنده. وكل ما نقدمه من محبة صادقة يضاف إلى حسابنا فى الملكوت. وينبغى من أجل محبة الله والثمر الوافر أن نهتم بالعطاء كذبائح محبة مقبولة ذات رائحة طيبة، كما قيل عن ذبائح العهد القديم التى كانت للرضى والمسرة (لا 1: 9، 13). يجب على المعطي ان يعطي بسخاء والمتلقى للعطية عليه ان يشكر الله ومن يقدم له يد المساعدة، فكلمات الشكر والتقدير يحتاجها جميع الناس كبار وصغار.
+ السيد المسيح سر قوتنا .. يعرف المؤمن أن يعيش بالقليل ويكتفى به بل ويستبقى منه أيضا. ففى كل الظروف التى يواجهها يكون دائما فى رضى بالرب، سواء فى الجوع أو الشبع، فى حالة زيادة الخيرات المادية أو نقصانها، والسر فى ذلك هو المسيح الحال فيه. نحن من السيد المسيح نستمد القوة والقدرة على مجابهة كل الظروف وتخطى كل الصعوبات. حتى ان كنا ضعفاء فالمسيح قوتنا وفى الحزن هو عزائنا وفى غربة برية العالم هو رفيقنا وقائدنا وفى أمراضنا هو الطبيب الشافى وفى يائسنا هو الرجاء والإيمان الواثق وفى خوفنا هو السلام وكما كان مع أبائنا القديسين سيرافقنا الى نهاية الرحلة.
+ تحيات ختامية... فى نهاية الرسالة الى أهل فيلبي يقدم القديس بولس تحياته لكل مؤمن فى كنيسة فيلبى، ويرسل تحيات رفقائه فى الخدمة ومساعديه فى الكرازة برومية إلى أهل فيلبى. كما يرسل كذلك تحيات جميع أعضاء الكنيسة فى روما وأفراد الحرس الإمبراطورى فى بيت قيصر، الذين قادهم الرسول إلى معرفة المسيح. وكما بدأ الرسول رسالته بالنعمة فانه ينهيها أيضا بطلب النعمة لأجلهم، النعمة التى هى عمل الله مع النفس البشرية. والعبارة الأخيرة فى الرسالة كتبت لتوضيح مكان كتابة الرسالة والشخص الذى أُرسِلَت بواسطته. وهذه هى حياة الشركة بين أعضاء الكنيسة فى تبادل التحيات والحب وتمنيات الخير. فليتنا نهتم بالشركة والمودة داخل أسرتنا ومع أقاربنا وفى الكنيسة، فهذا يعطى راحة وشبع للنفس وكذلك علاقات طيبة مع الآخرين.

ليست هناك تعليقات: