نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الأربعاء، 7 أغسطس 2013

آية وقول وحكمة ليوم 8/8

أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ وَأَنْتُمْ مُتَأَصِّلُونَ وَمُتَأَسِّسُونَ فِي الْمَحَبَّةِ، حَتَّى تَسْتَطِيعُوا أَنْ تُدْرِكُوا مَعَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ مَا هُوَ الْعَرْضُ وَالطُّولُ وَالْعُمْقُ وَالْعُلْوُ،وَتَعْرِفُوا مَحَبَّةَ الْمَسِيحِ الْفَائِقَةَ الْمَعْرِفَةِ، لِكَيْ تَمْتَلِئُوا إِلَى كُلِّ مِلْءِ اللهِ.} (أف 18:3-19)
قول لقديس..
( أن محبة المسيح ترتفع فوق كل معرفة بشرية، لكنكم ستعرفونها إن كان لكم المسيح ساكنًا فيكم، نعم ليس فقط تعرفون ذلك منه، بل أيضًا وتمتلئون إلي كل ملء الله، العرض هو الأعمال الصالحة، والطول هو المثابرة والمداومة على أعمال الخير، والعلو هو رجاؤكم في البركات العتيدة.. والعمق يمثل طبيعة السرّ الخفية، سرّ الصليب، أو سرّ حب الله. ) القديس أغسطينوس
حكمة للحياة ..
+ من يجدني يجد الحياة وينال رضى من الرب. ومن يخطئ عني يضر نفسه كل مبغضي يحبون الموت. أم 35-36:8
For whoever finds me finds life, And obtains favour from the LORD; But he who sins against me wrongs his own soul; All those who hate me love death. Pro 8:35-36
صلاة..
" ربى والهى لقد أحببتني وخلقتني انسان كمحب البشر الصالح. واردت ان أكون تاج للخليقة وسيدها. ودعوتنا للإيمان لنصير شعبا مبررا أمة مقدسة تخبر بفضل من دعاها من عالم الظلمة الى نوره العجيب. ووهبتني كل ما هو للحياة الفاضلة. بنعمة العقل ورقة الإحساس وبالروح الخالدة التي لا تموت، وخلقت لي كل شئ بغنى للتمتع. لم تدعني معوزا لشئ من أعمال كرامتك وعرفتنى شدة محبتك للبشر. فمن اجل كل هذه النعم العظيمة أشكرك يا الهى وأعترف بجودك وكرمك وربوبيتك، وأعلن محبتك للجميع لنكون شركاء فى العهود والمواعيد والمجد، أمين"
من الشعر والادب
"حل فينا بالإيمان "
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
حل فى قلوبنا ونورها بالإيمان
عرفناعمق وعلو محبتك للإنسان
نمي محبتنا، شوق يملأ الوجدان
خلينا نثبت فيك وننمو كالإغصان
أدينا أكثر مما نطلب ونفكر يا حنان
انت أبونا السماوي مصدر الأحسان
لك القوة والمجد والبركة يا رحمان
قراءة مختارة ليوم
الخميس الموافق 8/8
الإصحَاحُ الثَّالِثُ
أف 1:3- 21
بِسَبَبِ هَذَا أَنَا بُولُسُ، أَسِيرُ الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَجْلِكُمْ أَيُّهَا الأُمَمُ،إِنْ كُنْتُمْ قَدْ سَمِعْتُمْ بِتَدْبِيرِ نِعْمَةِ اللهِ الْمُعْطَاةِ لِي لأَجْلِكُمْ. أَنَّهُ بِإِعْلاَنٍ عَرَّفَنِي بِالسِّرِّ. كَمَا سَبَقْتُ فَكَتَبْتُ بِالإِيجَازِ. الَّذِي بِحَسَبِهِ حِينَمَا تَقْرَأُونَهُ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْهَمُوا دِرَايَتِي بِسِرِّ الْمَسِيحِ. الَّذِي فِي أَجْيَالٍ أُخَرَ لَمْ يُعَرَّفْ بِهِ بَنُو الْبَشَرِ، كَمَا قَدْ أُعْلِنَ الآنَ لِرُسُلِهِ الْقِدِّيسِينَ وَأَنْبِيَائِهِ بِالرُّوحِ: أَنَّ الأُمَمَ شُرَكَاءُ فِي الْمِيرَاثِ وَالْجَسَدِ وَنَوَالِ مَوْعِدِهِ فِي الْمَسِيحِ بِالإِنْجِيلِ. الَّذِي صِرْتُ أَنَا خَادِماً لَهُ حَسَبَ مَوْهِبَةِ نِعْمَةِ اللهِ الْمُعْطَاةِ لِي حَسَبَ فِعْلِ قُوَّتِهِ. لِي أَنَا أَصْغَرَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ أُعْطِيَتْ هَذِهِ النِّعْمَةُ، أَنْ أُبَشِّرَ بَيْنَ الأُمَمِ بِغِنَى الْمَسِيحِ الَّذِي لاَ يُسْتَقْصَى، وَأُنِيرَ الْجَمِيعَ فِي مَا هُوَ شَرِكَةُ السِّرِّ الْمَكْتُومِ مُنْذُ الدُّهُورِ فِي اللهِ خَالِقِ الْجَمِيعِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ. لِكَيْ يُعَرَّفَ الآنَ عِنْدَ الرُّؤَسَاءِ وَالسَّلاَطِينِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ بِوَاسِطَةِ الْكَنِيسَةِ بِحِكْمَةِ اللهِ الْمُتَنَوِّعَةِ، حَسَبَ قَصْدِ الدُّهُورِ الَّذِي صَنَعَهُ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا. الَّذِي بِهِ لَنَا جَرَاءَةٌ وَقُدُومٌ بِإِيمَانِهِ عَنْ ثِقَةٍ. لِذَلِكَ أَطْلُبُ أَنْ لاَ تَكِلُّوا فِي شَدَائِدِي لأَجْلِكُمُ الَّتِي هِيَ مَجْدُكُمْ. بِسَبَبِ هَذَا أَحْنِي رُكْبَتَيَّ لَدَى أَبِي رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي مِنْهُ تُسَمَّى كُلُّ عَشِيرَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَعَلَى الأَرْضِ. لِكَيْ يُعْطِيَكُمْ بِحَسَبِ غِنَى مَجْدِهِ أَنْ تَتَأَيَّدُوا بِالْقُوَّةِ بِرُوحِهِ فِي الإِنْسَانِ الْبَاطِنِ، لِيَحِلَّ الْمَسِيحُ بِالإِيمَانِ فِي قُلُوبِكُمْ، وَأَنْتُمْ مُتَأَصِّلُونَ وَمُتَأَسِّسُونَ فِي الْمَحَبَّةِ، حَتَّى تَسْتَطِيعُوا أَنْ تُدْرِكُوا مَعَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ مَا هُوَ الْعَرْضُ وَالطُّولُ وَالْعُمْقُ وَالْعُلْوُ،وَتَعْرِفُوا مَحَبَّةَ الْمَسِيحِ الْفَائِقَةَ الْمَعْرِفَةِ، لِكَيْ تَمْتَلِئُوا إِلَى كُلِّ مِلْءِ اللهِ. وَالْقَادِرُ أَنْ يَفْعَلَ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ أَكْثَرَ جِدّاً مِمَّا نَطْلُبُ أَوْ نَفْتَكِرُ، بِحَسَبِ الْقُوَّةِ الَّتِي تَعْمَلُ فِينَا، لَهُ الْمَجْدُ فِي الْكَنِيسَةِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ إِلَى جَمِيعِ أَجْيَالِ دَهْرِ الدُّهُورِ. آمِينَ.
تأمل..
+أنفتاح باب الإيمان للأمم ... لقد أعلن الله لبولس الرسول مشيئته وتدبيره الإلهى بقبول الأمم ودعوتهم للخلاص قائلاً له {إذهب فإنى أرسلك إلى الأمم بعيدًا}(أع22: 6-21). وأن ينادى بالإنجيل بين الأمم، فالدعوة موجهة إلى كل من اليهود والأمم، لنصير أعضاء كنيسة واحدة مترابطة بالإيمان والمحبة. وفى الأجيال التى قبل مجئ المسيح لم يعرف بنو البشر بهذا السر الذى أُعِلنَ لبولس ولبقية الرسل والأنبياء فى العهد الجديد بعد حلول الروح القدس، رغم وجود بعض التلميحات فى العهد القديم مثل"عليه سيكون رجاء الأمم" (رو15: 12، إش 11: 10). فالوعد بالفداء الذى أعطى لآدم وحواء ولإبراهيم وأنبياء العهد القديم، ان للأمم نصيب فيه مثل اليهود تماماً، وذلك بالاتحاد بالمسيح.
+ خدمة الإنجيل والكرازة ... كان تكليف الله للقديس بولس الرسول ان يبشر الامم بالإنجيل هبة عظيمة وبركة كبيرة منحها له الله. المواهب الإلهية أعطت قوة جبارة لبولس للكرازة بالإنجيل. ونرى تواضع القديس بولس الرسول فيقول أنه لم يكن مستحقاً أن يدعى رسول وأنه أصغر جميع المؤمنين فى الكنيسة الأولى، ورغم ذلك أُعطِيَت له هذه النعمة العظيمة أن يكرز بين الأمم بغنى المسيح وحكمته وقداسته وتحقيقه للخلاص، هذا الغنى الذى لا يقدر العقل البشرى أن يتصور عظمته أو يدركه تمام الإدراك حقيقته، أن ينير بنعمة الله أذهان كل بنى البشر ويعلمهم أن خلاص المسيح يشترك فيه الأمم مع اليهود. وكان هذا فى قلب الله منذ الأزل وأعلنه واضح فى العهد الجديد بتجسد ابنه الوحيد وفدائه للبشر. وقد سعى الله لإنارة الكل بالإنجيل، ليس البشر فقط بل ملائكة السموات أيضاً عندما يروا هذا السر يتحقق فى الكنيسة الواحدة، وان الأمم قد أصبحوا أعضاء فى جسد المسيح وأبناء لله. وبهذا تظهر حكمة الله فى التجسد واعلان محبته للبشر حسب خطة الله الأزلية.
+ النمو فى الإيمان والمحبة.. يعلن بولس الرسول أنه يصلى بكل اتضاع وحرارة فى الطلب، بسجود وانسحاق أمام الله الذى هو أصل كل حياة لجميع الكائنات بمختلف فصائلها سواء كانت هذه الكائنات من الملائكة بمختلف رتبهم، أو من عشائر البشر فى كل مكان على وجه الأرض بمختلف أجناسهم. ليسكن المسيح بصفة دائمة فى القلب، وحيث يسكن المسيح بروحه تنشأ الحياة الروحية والمعرفة الإلهية. وبالإيمان نتحقق من وجوده ونقبله ونثق بمواعيده ونتمسك به للخلاص. لنعرف اتساع محبة الله لتشمل كل الأمم على وجه الأرض فى كل العصور وحتى نهاية العالم. لكي ينتشل الجميع من أعماق الشر والفساد ليهبهم الخلاص رافعا ايانا إلى السماء لنتمتع بالمجد الأبدى بمساندة الروح القدس وسكنى المسيح فينا لنثبت فى محبة الله مع باقى المؤمنين وندرك أبعاد هذه المحبة على قدر ما نستطيع. لكي يتمجد الله فى الكنيسة عروسه التى يتجلى فيها وبدورها تُتمَجَّد بواسطة المسيح رأسها فى عبر الزمان وفى الأبدية آمين.

ليست هناك تعليقات: