نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الثلاثاء، 27 أغسطس 2013

آية وقول وحكمة ليوم 8/28


أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ لاَ تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى اللهِ.} (في 6:4)
قول لقديس..
(هوذا دواء يعالج الحزن والكآبة، وكل ما هو مؤلم، ما هو هذا؟ الصلاة والشكر في كل شيء. الله يريد ألا تكون صلواتنا طلبات مجردة، وإنما أن تكون تشكرات أيضًا علي ما لدينا. إذ كيف يمكن أن يطلب الإنسان أمورًا مقبلة وهو غير شاكرٍ علي الماضي؟... يلزمنا ان نشكر عن كل شيء، حتى عن تلك التي تبدو خطيرة، فإن هذا هو دور الإنسان الشاكر. الشكر ينبع عن نفس شاكرة وعن إنسان في غيرة منجذب نحو الله.) القديس يوحنا الذهبي الفم
حكمة للحياة ..
+ من يكتم خطاياه لا ينجح ومن يقر بها ويتركها يرحم. أم 13:28
He who covers his sins will not prosper, But whoever confesses and forsakes them will have mercy. 28:13
صلاة..
" أيها الأب السماوى القدوس الذى لا يخزى منتظريه، ويستجيب لصلوات الصارخين اليه نهارا وليلا، يا من تدعونا ان نسأل لتعطينا ونطلب فنجد منك طلباتنا ونقرع باب تعطفك فتفتح لنا باب المراحم والتحنن، نرفع اليك عيوننا وقلوبنا وأرواحنا وأفكارنا شاكرين نعمتك الغنية والمتجددة كل صباح ونسائلك ان تهبنا سلامك الكامل ومحبتك المشبعة. وأب صالح سدد يارب أحتياجات شعبك وأعطنا يارب حياة صالحة مرضيه أمامك، لنكون لك شعبا مقدسا يقدم لك السجود والأكرام والشكر والتسبيح فى كل حين، لنكون واحدا فيك وبك ومعك فى شركة الروح القدس بالمسيح يسوع ربنا، أمين"
من الشعر والادب
"أفراحي معاك تزيد"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
أنت يارب فرحي
تضمد لي جرحي
وتغفر لي ذنوبى
وتستر لي عيوبى
بتوب برك يا ربي.
أفراحي معاك تزيد
محبة وسلام فريد
معاك شبعان سعيد
وأكون دوما فى عيد
بغني نعم العهد الجديد

قراءة مختارة ليوم
الأربعاء الموافق 8/28
الإصحَاحُ الرَّابعُ (1)
فى 1:4- 9
إِذاً يَا إِخْوَتِي الأَحِبَّاءَ وَالْمُشْتَاقَ إِلَيْهِمْ، يَا سُرُورِي وَإِكْلِيلِي، اثْبُتُوا هَكَذَا فِي الرَّبِّ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ. أَطْلُبُ إِلَى أَفُودِيَةَ وَأَطْلُبُ إِلَى سِنْتِيخِي أَنْ تَفْتَكِرَا فِكْراً وَاحِداً فِي الرَّبِّ. نَعَمْ أَسْأَلُكَ أَنْتَ أَيْضاً، يَا شَرِيكِي الْمُخْلِصَ، سَاعِدْ هَاتَيْنِ اللَّتَيْنِ جَاهَدَتَا مَعِي فِي الإِنْجِيلِ، مَعَ أَكْلِيمَنْدُسَ أَيْضاً وَبَاقِي الْعَامِلِينَ مَعِي، الَّذِينَ أَسْمَاؤُهُمْ فِي سِفْرِ الْحَيَاةِ. اِفْرَحُوا فِي الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ وَأَقُولُ أَيْضاً افْرَحُوا. لِيَكُنْ حِلْمُكُمْ مَعْرُوفاً عِنْدَ جَمِيعِ النَّاسِ. الرَّبُّ قَرِيبٌ. لاَ تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى اللهِ. وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْلٍ يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. أَخِيراً أَيُّهَا الإِخْوَةُ كُلُّ مَا هُوَ حَقٌّ، كُلُّ مَا هُوَ جَلِيلٌ، كُلُّ مَا هُوَ عَادِلٌ، كُلُّ مَا هُوَ طَاهِرٌ، كُلُّ مَا هُوَ مُسِرٌّ، كُلُّ مَا صِيتُهُ حَسَنٌ إِنْ كَانَتْ فَضِيلَةٌ وَإِنْ كَانَ مَدْحٌ، فَفِي هَذِهِ افْتَكِرُوا. وَمَا تَعَلَّمْتُمُوهُ، وَتَسَلَّمْتُمُوهُ، وَسَمِعْتُمُوهُ، وَرَأَيْتُمُوهُ فِيَّ، فَهَذَا افْعَلُوا، وَإِلَهُ السَّلاَمِ يَكُونُ مَعَكُمْ.
تأمل..
+ الله مصدر فرحنا... يجب ان نثبت فى الرب كمواطنين سماويين وهو سيقودنا لحياة منتصرة للمجد المُعد. علينا أن نسعى الى الوحدة والاتفاق وعدم الخلاف فى شركة وفرح فى الرب. فالاختلاف والانقسام يعطل عمل الكرازة وعمل الروح القدس. ولهذا نرى القديس بولس يوصى إفودية وسنتيخي من سيدات كنيسة فيلبي بالاتفاق لان خصام هاتين الخادمتين سبب شقاق وتحزب فى الكنيسة. وكم من المشاكل تسببت فيها النساء؟ كما ان وراء العظماء نساء عظيمات. القديس بولس يدعونا الى الفرح فى الرب فلا فرح حقيقى إلاّ بالثبات فى المسيح، ومن هو ثابت فى المسيح يملأه الروح القدس بالفرح. الفرح الروحي هو ثمرة من ثمار الروح القدس وثمرة طبيعية لاتحادنا بالرب. فرحنا لا يتأثر بأى ظروف خارجية، ولا يستطيع أحد أن ينزعه منّا (يو22:16)، مهما كانت الآلام المحيطة بنا، كما كان القديس بولس كان فَرحاً فى سجنه فى فيلبى، أماّ أفراح العالم فسريعاً ما تزول. ولكي نحيا الفرح الروحي يجب ان نحيا حياة التوبة المستمرة ونبتعد عن الخطية التى تحزن روح الله القدوس فى حلم ووداعة ومحبة لجميع الناس فى صبر لانتظار المكافاة من الرب فى مجيئه الثاني.
+ الصلاة والشكر.. يجب ان لا نقلق ولا نرتبك ولا نضطرب أمام هموم الحياة. نصلى فى ثقة تملأ القلب سلام وتسبيح وشكر ورضا، فنسمع صوت الله فى قلوبنا يهبنا سلام وطمانينة. نرفع اليه الدعاء فى توسل مع الشكر لله الذى عندما نشكره على عطاياه يزيدها لنا. وسلام الله يحفظ عقولنا وقلوبنا وارواحنا فنتغلب على القلق والخوف والحيرة، فنحيا فى فرح وسلام بالرغم من المشاكل الخارجية وهذا ما كان يعنيه السيد المسيح بقوله { ولاينزع أحد فرحكم منكم}(يو22:16).
+ الفكر المقدس والعمل الصالح... علينا أن لا نكف فقط عن السيئات بل نعمل ونمتلىء بالإيجابيات وعمل الخير، ونشغل أفكارنا بما هو حق فى نظر الله. الله هو الحق وهو السماء والأبدية. فعلينا ان نفكر فى كل ما هو جليل وموقر ومستحق الاعتبار وعادل فى إستقامة التصرف. وما هو طاهر فى الفكر والسلوك. نفكر ونعمل كل ما يسر الله ويبعث السرور فى قلوب الناس وما صيته حسن فى فضيلة وتقدير ومدح للاخرين وتشجيعهم وكل ما تعلمناه من الرب يسوع المسيح والاباء الرسل والقديسين وسمعناه عنهم وما تسلمناه فهذا يجب ان نتأمل فيه ونحياه ليكون الله معنا وننجح فى كل طرقنا.

ليست هناك تعليقات: