نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الجمعة، 30 أغسطس 2013

آية وقول وحكمة 8/31


أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ الَّذِينَ ارَادَ اللهُ انْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هَذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ، الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ. } (كو 27:1)
قول لقديس..
(ومرة أخرى اجتمع معاً جوقات الأنبياء وطلبوا رحمة الآب بخصوص مخلصنا، لكي يأتي الينا لأجل خلاصنا جميعاً. لأنه هو رئيس كهنتنا والأمين والطبيب الحقيقي الذي يستطيع أن يشفي الجرح العظيم. لذلك حسب إرادة الآب، أخلى نفسه من مجده. وأخذ جسدنا وبذل نفسه لأجل خطايانا، وبجراحاته شفينا جميعاً "اش 53: 5"... وبسبب موتنا لبس صورة المائت وذاق الموت، واحتمل كل هذا من اجلنا. حقاً يا احبائي في الرب يجب ألا نعطي نوماً لعيوننا ولا نعاساً لأجفاننا"مز 132: 4" لكن يجب علينا أن نصلي ونطلب بلجاجة إلى صلاح الآب حتى ننال رحمة، وبهذه الطريقة سوف يتجدد حضور المسيح فينا ونُعطى قوة لخدمة القديسين) القديس أنطونيوس الكبير
حكمة للحياة ..
+ الحسن غش والجمال باطل اما المراة المتقية الرب فهي تمدح. أم 31:30
Charm is deceitful and beauty is passing, But a woman who fears the LORD, shall be praised. Pro 31:30
صلاة..
" وسط عالم يعاني من صراع الأفكار والاراء والمصالح وما خلفها من أغراض وأطماع ومعاني، اليك نصرخ يالله الآب وحتى أن لم نستطيع أن نعبر عن ما بداخلنا من هموم وأحزان فى كلمات أو معاني، لتقوم بعملك الخلاق كمصالح حقيقى بين المختلفين، ومحبة عميقة تتخلل قلوب الكارهين، ورجاء صالح فى قلوب البائسين، وإيمان يغير ويحرر الاشرار الي تائبين وقديسين ويفك قيود المسجونين ويفتح أعين العميان، وينصف المظلومين ويرفع النير عن المضطهدين، ويعطي السلام لعالم مضطرب وحزين، وينادي بالسنة المقبولة للخلاص والعتق من العبودية، فانظر الينا يا الله بعين المحبة وبقوتك المقتدرة أعمل في كنيستك وعالمك لنعرفك ونعبدك بالروح والحق، كل الأيام والي أنقضاء الدهر، أمين"
من الشعر والادب
"الأب الصالح "
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
يا اللى جيت للأرض تصالح
وترد الخاطئ وتجعله صالح
عالمنا بقى أطماع ومصالح
وانت بحبك صابر كأب صالح
على الخّير والخاطئ والطالح
تدعو الخاطي يتوب ويكون فالح
اللي يقبل يثبت فيك ويبقى ناجح
اللى يبعد يخسر ويبقى حاله تالف

قراءة مختارة ليوم
السبت الموافق 8/31
الإصحَاحُ الأَوَّلُ (1)
كو 15:1- 29
اَلَّذِي هُوَ صُورَةُ اللهِ غَيْرِ الْمَنْظُورِ، بِكْرُ كُلِّ خَلِيقَةٍ. فَإِنَّهُ فِيهِ خُلِقَ الْكُلُّ: مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى الأَرْضِ، مَا يُرَى وَمَا لاَ يُرَى، سَوَاءٌ كَانَ عُرُوشاً امْ سِيَادَاتٍ امْ رِيَاسَاتٍ امْ سَلاَطِينَ. الْكُلُّ بِهِ وَلَهُ قَدْ خُلِقَ. اَلَّذِي هُوَ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، وَفِيهِ يَقُومُ الْكُلُّ وَهُوَ رَأْسُ الْجَسَدِ: الْكَنِيسَةِ. الَّذِي هُوَ الْبَدَاءَةُ، بِكْرٌ مِنَ الأَمْوَاتِ، لِكَيْ يَكُونَ هُوَ مُتَقَدِّماً فِي كُلِّ شَيْءٍ. لأَنَّهُ فِيهِ سُرَّ انْ يَحِلَّ كُلُّ الْمِلْءِ، وَأَنْ يُصَالِحَ بِهِ الْكُلَّ لِنَفْسِهِ،عَامِلاً الصُّلْحَ بِدَمِ صَلِيبِهِ،بِوَاسِطَتِهِ،سَوَاءٌ كَانَ مَا عَلَى الأَرْضِ امْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ. وَأَنْتُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ قَبْلاً اجْنَبِيِّينَ وَأَعْدَاءً فِي الْفِكْرِ، فِي الأَعْمَالِ الشِّرِّيرَةِ، قَدْ صَالَحَكُمُ الآنَ فِي جِسْمِ بَشَرِيَّتِهِ بِالْمَوْتِ، لِيُحْضِرَكُمْ قِدِّيسِينَ وَبِلاَ لَوْمٍ وَلاَ شَكْوَى امَامَهُ،إِنْ ثَبَتُّمْ عَلَى الإِيمَانِ، مُتَأَسِّسِينَ وَرَاسِخِينَ وَغَيْرَ مُنْتَقِلِينَ عَنْ رَجَاءِ الإِنْجِيلِ، الَّذِي سَمِعْتُمُوهُ،الْمَكْرُوزِ بِهِ فِي كُلِّ الْخَلِيقَةِ الَّتِي تَحْتَ السَّمَاءِ، الَّذِي صِرْتُ انَا بُولُسَ خَادِماً لَهُ، الَّذِي الآنَ افْرَحُ فِي آلاَمِي لأَجْلِكُمْ، وَأُكَمِّلُ نَقَائِصَ شَدَائِدِ الْمَسِيحِ فِي جِسْمِي لأَجْلِ جَسَدِهِ: الَّذِي هُوَ الْكَنِيسَةُ، الَّتِي صِرْتُ انَا خَادِماً لَهَا، حَسَبَ تَدْبِيرِ اللهِ الْمُعْطَى لِي لأَجْلِكُمْ، لِتَتْمِيمِ كَلِمَةِ اللهِ. السِّرِّ الْمَكْتُومِ مُنْذُ الدُّهُورِ وَمُنْذُ الأَجْيَالِ، لَكِنَّهُ الآنَ قَدْ اظْهِرَ لِقِدِّيسِيهِ، الَّذِينَ ارَادَ اللهُ انْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هَذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ، الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ. الَّذِي نُنَادِي بِهِ مُنْذِرِينَ كُلَّ انْسَانٍ، وَمُعَلِّمِينَ كُلَّ انْسَانٍ، بِكُلِّ حِكْمَةٍ، لِكَيْ نُحْضِرَ كُلَّ انْسَانٍ كَامِلاً فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. الأَمْرُ الَّذِي لأَجْلِهِ اتْعَبُ ايْضاً مُجَاهِداً، بِحَسَبِ عَمَلِهِ الَّذِي يَعْمَلُ فِيَّ بِقُوَّةٍ.
تأمل..
+ المسيح رئيس خلاصنا.. يجب ان نقدم التسبيح لرئيس إيماننا المسيح الخالق، صورة الله غير المنظور. فالآب غير منظور، والإبن الذى هو واحدا مع الآب فى الجوهر، صار منظوراً لنراه ونعرف الآب، فهو رسم جوهره وبهاء مجده (عب3:1). ولا يوجد بهاء بدون مجد ولا يوجد شعاع بدون نور ولا نور بدون شعاع. والمسيح قال: {من رآنى فقد رآى الآب} (يو 9:14). وقال: {أنا أظهرت إسمك للناس} (يو 6:17). لذلك قال يوحنا {الإبن خبرّ}(يو 18:1). وكلمة صورة فى اليونانية تعنى صورة طبق الأصل، هى صورة تحمل نفس الطبيعة. فى محبة المسيح وصليبه أدركنا محبة الآب، وفى تفتيح عينىّ الأعمى وفتح أذنىّ الأصم وقيامة لعازر وغيره من الموتى أدركنا أن الآب يريد لنا حياة أبدية وشفاءً روحياً فنرى ونسمع صوت الله. ماكان يمكننا أن نرى الآب فى مجده، فلا أحد يرى الله ويعيش (خر20:33). بسبب ضعف طبيعتنا وخطايانا، ولذلك تجسد المسيح ليستطيع أن يكلمنا فندرك محبته. وأخفى مجد لاهوته فى ناسوته لنراه ولا نموت. هو بكر كل خليقة أى رأس أو بداءة كل خليقة الله، وقوله بكر كل خليقة أنه المتقدم الذى يفوق الخليقة كلها، وهو قبل كل الخليقة وقبل الزمن. "به كان كل شىء" (يو3:1) ومنه فاضت الحياة فهو له قدرته وسلطانه على جميع الأشياء وله سلطان على كل الخليقة سواء فى السماء من ملائكة بدرجاتهم المختلفة أو على الارض وفيه يقوم الكل فهو الأساس والحافظ لكل الوجود. وهو رأس الكنيسة وكما أن العالم بدايته وإستمراره وإعتماده ووجوده ونظامه فى المسيح، هكذا الكنيسة بدايتها وإستمرارها وحياتها هى فيه، وقوة قيامته هى حياة الكنيسة.
+ السيد المسيح والمصالحة... لقد تنازل وتجسد السيد المسيح لخلاصنا مقدما بدم صليبه المصالحة لكل من يؤمن ويقدم توبة عن أعماله الشريرة. الصلح كان صلحاً بين الله والإنسان وبين الإنسان والإنسان وبين الأرضيين والسمائيين، فلقد صاروا كنيسة واحدة، والمسيح صار رأساً لكليهما (أف10:1) وصارت السماء تفرح بتوبة الخطاة. لقد صار كل شىء جديداً فى المسيح يسوع. والرسول بدأ بالأرض لأن العداوة بدأت فى الأرض بسقوط آدم وبنيه. وبعد ما كنا غرباء عن الله صرنا مصالَحين به يحضرنا أمام الآب كاملين فى جسم بشريته نستتر فيه فيكفر ويغطى خطايانا ان ثبتنا على الايمان متاسسين وراسخين وغير منتقلين عن رجاء الانجيل الذي أمنا به وكما عانى القديس بولس من الاضطهاد ومع كل آلامه كان فى فرح، فلم يستطيع أحد أن ينزع فرحه منه، هكذا علينا ان نحتمل ونحمل الصليب ونسير وراء المسيح المصلوب كما أخبرنا أننا سنواجه إضطهاداً من العالم، كما ان الآلام التى تقع على الكنيسة تقع على جسد المسيح "شاول شاول لماذا تضطهدنى" (أع 4:9). ان آلام المسيح كاملة وقد حققت الخلاص، لكن على شعبه أن يشترك معه فى صليبه لا لتحقيق الخلاص لكن للكرازة والشهادة لهُ، ليتمجدوا معه وكل المؤمنين بالمسيح، الذين صار المسيح ثابتاً فيهم، وهم ثابتون فيه، صاروا يترجون هذا المجد الذى في المسيح، ففى المسيح مذخر لنا كل مجد وميراث، بل كل بركة فى هذا العالم وفى الدهر الآتى.
+ السعي نحو الكمال المسيحي.. القديس بولس الرسول ينذر ويعلم الجميع لكي لا ننقاد للتعاليم الغريبة التى تفصلنا عن المسيح فى المجد. ولكى يعدنا لكي نكون كاملين فى ذلك اليوم العظيم فالحكمة والمعرفة والكمال هى للجميع. وذلك بالإتحاد والثبات فى المسيح فى نمو دائم فى الجهاد وعمل نعمة السيد المسيح الغنية.

ليست هناك تعليقات: