القمص أفرايم الأنبا بيشوى
+ كان السيد المسيح وسيبقى دائما يجول يصنع
خير مع كل أحد وهو على استعداد تام ليشفى الايدي المشلولة والعاجزة أو التي لا
تمتد لعمل الخير بسخاء، كما فعل قديما مع ذو اليد اليابسة { وَقَالَ لِلرَّجُلِ
الَّذِي يَدُهُ يَابِسَةٌ: «قُمْ وَقِفْ فِي الْوَسْطِ». فَقَامَ وَوَقَفَ. ثُمَّ
قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «أَسْأَلُكُمْ شَيْئاً: هَلْ يَحِلُّ فِي السَّبْتِ فِعْلُ
الْخَيْرِ أَوْ فِعْلُ الشَّرِّ؟ تَخْلِيصُ نَفْسٍ أَوْ إِهْلاَكُهَا؟». ثُمَّ
نَظَرَ حَوْلَهُ إِلَى جَمِيعِهِمْ وَقَالَ لِلرَّجُلِ: «مُدَّ يَدَكَ». فَفَعَلَ
هَكَذَا. فَعَادَتْ يَدُهُ صَحِيحَةً كَالأُخْرَى.} (لو 8:6-10). ويجول السيد
المسيح دائما يصنع خيرا ويعلم الشعب ويعلن اقتراب ملكوت الله { وكان يسوع يطوف المدن كلها والقرى يعلم في مجامعها ويكرز
ببشارة الملكوت ويشفي كل مرض وكل ضعف في الشعب. ولما رأى الجموع تحنن عليهم إذ
كانوا منزعجين ومنطرحين كغنم لا راعي لها.} ( مت 35:9-36(. وبعدما أكمل الرب خدمته الجهارية فى العالم
بسط ذراعيه على عود الصليب ليجذب إليه الكل ، يجذبنا الى احضانه الابوية { وانا ان ارتفعت عن الأرض أجذب اليٌ الجميع}( يو 32:12.( وتحققت به نبؤة
اشعياء النبي { قصبة مرضوضة لا يقصف وفتيلة مدخنة لا يطفئ حتى يخرج الحق الى
النصرة. وعلى اسمه يكون رجاء الامم} (إش
42 : 3) .السيد المسيح كان وسيبقى رجاءاً لكل أحد ومن يتكل عليه
لا يخزى ابدا.
+ الله يريد أن يشفي ايدينا العاجزة وركبنا
المخلعة ويوقظ الضمائر النائمة، لنعمل معه ويجول بنا يصنع الخير. هو على استعداد
ليشفي جهلنا وتقصيرنا ويعمل معنا كطبيب شافي و يستخدمنا لصلاحه. يريد أن نعمل معه نمسح دموع
المحتاجين ونواسي الحزانى ونصافح حتى الأعداء ونصلى من أجل المسيئين ونضمد جراح
المتألمين { قَّوِمُوا الأَيَادِيَ الْمُسْتَرْخِيَةَ وَالرُّكَبَ الْمُخَلَّعَةَ،
وَاصْنَعُوا لأَرْجُلِكُمْ مَسَالِكَ مُسْتَقِيمَةً، لِكَيْ لاَ يَعْتَسِفَ
الأَعْرَجُ، بَلْ بِالْحَرِيِّ يُشْفَى.} (عب 12:12-13). علينا أن نتبعه في جولاته
على الأرض لخدمة البشرية، مظهرا عطفه وحنانه ورحمته ومحبته للبشرية، نعمل معه
ونطلب منه أن يشترك معنا في كل عمل صالح ولا نكف عن الخدمة ومد أيدينا لكل أحد
بالخير ونقدم التشجيع والمحبة والخير لكل محتاج. لقد عمل ولازال ويظل يعمل أيضا ونحن مخلوقين
لاعمال صالحة { لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُهُ، مَخْلُوقِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ
لأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ اللهُ فَأَعَدَّهَا لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا } (اف
2 : 10). وفي كل مرة يكون في وسعنا ان نعمل الخير ونقصر فاننا نرفض الشفاء
والاشتراك في العمل مع الله. فمد يدك ولا تقصر في عمل الخير، فما يزرعه الانسان
اياه يحصد على الأرض وفي السماء، أمين.
+ من الحكم وأقوال القديسين: -
+ الفرصة تمر مر السحاب، فانتهزوا فرص الخير.
+عطاء بدون وعد خير من وعد بدون وفاء.
+ والآن أدعوكم لنرتفع بتفكيرنا من هذه الأمور الحاصلة معنا إلى تلك السمائية التي تفوقها. فأنت تدعو الله أبًا، فأكرمه بطاعة متأهِّبة، وقدِّم له الخضوع الذي يحق له، وعش الحياة التي ترضيه، ولا تسمح لنفسك أن تكون عنيفًا أو متكبرًا، بل على النقيض وديعا خاضعًا، مستعدًّا بلا أيِّ إبطاء أن تتبع أوامره حتى يكرمك هو بدوره ويجعلك شريكًا في الميراث. القديس كيرلس الكبير
+عطاء بدون وعد خير من وعد بدون وفاء.
+ والآن أدعوكم لنرتفع بتفكيرنا من هذه الأمور الحاصلة معنا إلى تلك السمائية التي تفوقها. فأنت تدعو الله أبًا، فأكرمه بطاعة متأهِّبة، وقدِّم له الخضوع الذي يحق له، وعش الحياة التي ترضيه، ولا تسمح لنفسك أن تكون عنيفًا أو متكبرًا، بل على النقيض وديعا خاضعًا، مستعدًّا بلا أيِّ إبطاء أن تتبع أوامره حتى يكرمك هو بدوره ويجعلك شريكًا في الميراث. القديس كيرلس الكبير
+ من الشعر الروحي:-
"عمل الخير "
سألوني أية أهم حاجة يمكن منحها للإنسان
الاهم منح الناس الثقة والإحساس بالأمان
التشجيع الصادق في الشدة وتقوية الإيمان
المحبة العملية في تقدير وتواضع وإحسان
الدفاع عن المظلوم وإراحة المثقل والتعبان
خدمة الغير وعمل الخير والصفح والغفران
الابتسامة والكلمة الطيبة في عالم الحرمان
"عمل الخير "
سألوني أية أهم حاجة يمكن منحها للإنسان
الاهم منح الناس الثقة والإحساس بالأمان
التشجيع الصادق في الشدة وتقوية الإيمان
المحبة العملية في تقدير وتواضع وإحسان
الدفاع عن المظلوم وإراحة المثقل والتعبان
خدمة الغير وعمل الخير والصفح والغفران
الابتسامة والكلمة الطيبة في عالم الحرمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق