للأب القمص أفرايم الأنبا بيشوى
+ { محبة الله قد
انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا }(رو 5 : 5) .
{ Because
the love of God has been poured out in our hearts by the Holy Spirit who was
given to us} (Rom 5 : 5).
+ لقد شبه السيد المسيح له المجد، الروح
القدس فى فعله بانهار الماء الحي الذي لا ينضب فمن يؤمن بمحبة الله الآب المعلنة
في المسيح يسوع يقبل الروح القدس ويحل في داخله كانهار الماء الحي المروي والمشبع {
وفي اليوم الاخير العظيم من العيد وقف يسوع ونادى قائلا ان عطش احد فليقبل الي ويشرب.
من امن بي كما قال الكتاب تجري من بطنه انهار ماء حي. قال هذا عن الروح الذي كان
المؤمنون به مزمعين ان يقبلوه} (يو 37:7-39). الله أخرج قديما للشعب ماء من الصخرة، والصخرة تابعتهم فى
ترحالهم، وهو قادر وسط صحراء الحياة القاحلة ان يهبنا شبعاً وارتواء ليس من أبار
العالم المشققة بل من روحة القدوس. ارتواء لا من غنى العالم وملذاته وشهواته بل من
ثمار ومواهب وعطايا الروح القدس. إن عطايا الله تنتظر من يريدها، عطشنا وجوعنا إلى
الله وحياة البر يؤدى إلى الارتواء كقول الرب للمرأة السامرية { من يشرب من هذا
الماء يعطش أيضًا ولكن من يشرب من الماء الذي أعطيه أنا فلن يعطش إلى الأبد} (يو4:
13، 14). بالروح نشبع بالمحبة الإلهية { محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح
القدس المعطى لنا }(رو 5 : 5) .
+ نصلي من كل قلوبنا ليشبع الله نفوسنا الجائعة للمحبة
والفرح ويمنحنا سلامه الكامل كثمرة من ثمار الروح القدس ويروى نفوسنا العطشي الي
المعرفة الحقيقية والأمتلاء الروحي والدخول الي عمق المحبة والراحة والسكينة، نصلي
من أجل كل نفس جائعة الي المحبة والتي
تبحث عن الشبع والأرتواء فى آبار العالم المشققة التي لا تضبط ماء، ولا تروى بعد
العناء بل كل من يشرب منها يعود عطشان ويحيا الندم والحرمان. نقول لكل العطاشى
تعالوا أشربوا بلا ثمن من ينابيع الروح القدس فتنفجر فيكم طاقات المحبة الخلاقة
وتفرحوا بالنعمة الغنية. ننادي الى للبعيدين ذوقوا وأنظروا ما أطيب الرب الصالح
الذى يغدق علينا مراحمة المتجددة كل صباح، أمين.
+ من الحكم وأقوال الأبا القديسين: -
+ بلا احلام لانصل الى اي شي. وبلا محبة لانشعر
بشي. وبدون الله لانساوي شئ
+ كل الذين
اقتربوا من النعمة وتعلموا من الروح القدس قد عرفوا أنفسهم حسب جوهرهم العقلي. وفي
معرفتهم لأنفسهم صرخوا قائلين "لأننا لم نأخذ روح العبودية للخوف ولكن روح
التبني الذي به نصرخ يا أبا الآب" (رو 8: 15) حتى نعرف ماذا اعطانا الله
"اذا كنا أبناء فإننا ورثة ايضاً، ورثة الله، ووارثون مع القديسين" (رو
8: 17). القديس الأنبا أنطونيوس
+ من الشعر الروحي:-
"مصدر الشبع والسعادة "
يا اللي محتاج
وبتبحث عن الشبع بين الجموع
وحاسس
بالحرمان أو الوحدة أو حياة الجوع
تعالى
وأرتوي بانهار الروح القدس الينبوع
سواقى
الله مليانه وتفيض وثمنها لك مدفوع
وبركة
ربنا تغنى المحتاج وتروي كل الزروع
بائس ياللى
بتدور عن الشبع من وادى الدموع
وتبعد عن
ينابيع المحبة اللي يهبها الرب يسوع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق