نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الثلاثاء، 1 يناير 2013

أية وقول وحكمة لكل يوم الاربعاء الموافق 1/2


أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


اية اليوم
{ فكونوا انتم كاملين كما ان اباكم الذي في السماوات هو كامل} (مت  5 :  48)
قول لقديس..
(كان شاول عدوًا للكنيسة، ومن أجله كانت تُقام صلوات فصار صديقًا لها. إنه لم يكف عن اضطهادها فحسب، بل وصار يجاهد لمساعدتها. كانت تُقام صلوات ضدّ افتراءاته وليس ضد شخصه . لتكن صلواتكم ضدّ افتراءات أعدائكم حتى تموت، أما هم فيحيون وتكسبونهم كاصدقاء أيضًا. عندما تعانون من قسوة عدوّكم تذكّروا قول الرب: {يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون} ) القديس يوحنا ذهبى الفم
حكمة لليوم ..
+ ان جاع عدوك فاطعمه خبزا وان عطش فاسقه ماء (ام  25 :  21)

 If your enemy is hungry, give him bread to eat; And if he is thirsty, give him to drink. Pro 25:21
من صلوات الاباء ..

" ايها الرب الرحوم الذى يفيض بنعمة واحساناته على الابرار والاشرار ويمطر ويعطى شمسه على الصديقين والجاحدين، ويطيل اناته على البشر الحاقدين والكارهين والجهال معطيا لهم فرصة للتوبة والرجوع الى الحق والمحبة وقد دعوتنا ان نسير فى طريق الكمال المسيحي متعلمين منك كآب سماوى لكى نحب الجميع احبائنا واعدائنا واذ يستحيل علينا بفكرنا البشري المحدود تطبيق هذه الوصية فنضرع اليك ان تقوى ايماننا وعزيمتنا وان تمنحنا القلب المتسع المتشبه بمحبتك المحررة والمسامحة والغافرة والقادرة والمتناهية، أمين"

من الشعر والادب
"طريق الكمال" للأب أفرايم الأنبا بيشوى
قدامنا طريق طويل فى حياتنا لازم نمشيه
عشان نوصل لحياة الكمال اللى بيها نرضيه،
ونبلغ النضج وحياة البر وكل واحد منا يشبه أبيه.
ابن الله يتوب وينموا ويصل للقداسة والثبات فيه،
ويحب ويعمل الخير للكل ويصلى حتى للى  يعاديه
وابن ابليس يسير فى طريق الشر من راسه لرجليه.
يكره ويغدر ويحيك مؤامرات للبعيد والقريب اليه.
 فى يوم الحساب كل واحد ياخد  اللى قدمته ايديه.

قراءة مختارة ليوم
الاربعاء الموافق 1/2
مت 43:5-48
سمعتم انه قيل تحب قريبك وتبغض عدوك. واما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم باركوا لاعنيكم احسنوا الى مبغضيكم وصلوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم. لكي تكونوا ابناء ابيكم الذي في السماوات فانه يشرق شمسه على الاشرار والصالحين ويمطر على الابرار والظالمين. لانه ان احببتم الذين يحبونكم فاي اجر لكم اليس العشارون ايضا يفعلون ذلك. وان سلمتم على اخوتكم فقط فاي فضل تصنعون اليس العشارون ايضا يفعلون هكذا. فكونوا انتم كاملين كما ان اباكم الذي في السماوات هو كامل. والمجد لله دائما
تأمل..
+ الله محبة... وهو يسكب فى قلوبنا روح المحبة كثمرة من ثمار الروح القدس وهذا يحتاج لجهاد روحى ايضا. بدء طريقنا الروحى وكماله فى التوبة المستمرة الشاملة والكاملة لنصل الى القداسة والكمال المسيحى  فنمتلئ بالمحبة لله أولاً ولكل الناس حتى لمن هم يعادونا، فى العهد الجديد يتصور المسيح فينا ( غل 19:4) فيهبنا القدرة لمحبة الجميع. كان التقليد القديم يقول  تحب قريبك وتبغض عدوك. مع ان الله لم  يأمرهم أن يبغضوا أعداءهم ولكن تحب قريبك هذه وصية الناموس، أماّ تبغض عدوك فهى تعليم الكتبة. فوصية الناموس الأولى والعظمى هى المحبة. فالقريب فى نظرهم هو اليهودى. أما السيد المسيح فعلمنا ان الجميع اقرباء لنا ونحن اخوة  حتى السامرى هو قريبى. اى حتى من هم يحسبوا اعداء لابد ان نمتد اليهم بالمحبة والصلاة من اجلهم.
 +  محبة الاعداء عطية الروح القدس .. أحبوا أعدائكم  هذه ليست فى قدرة الإنسان العادى فكيف ننفذها؟ فى عهد النعمة، يعطينا الروح القدس هذه الإمكانية، وهى ليست بإمكانيات بشرية ؟ بل هى عطية إلهية. ولكن النعمة لا تعطى إلاّ لمن يجاهد فى سبيلها لذلك فالسيد حدد شروط الجهاد حتى نحصل على هذه النعمة. باركوا. أحسنوا إلى مبغضيكم  فتقدموا لهم ما أمكن خدمات وأعمال محبة ومجاملات صلوا لأجل الذين يسيئون إليكم وأطلبوا بركة الله لهم ولذويهم فى صلواتكم وربما يتساءل البعض هل أصلى وأقدم خدمة وأبارك شخص أساء لى، وقلبى مملوء غضباً عليه ؟ نقول نعم فهذا هو الجهاد، فالجهاد هو أن تغصب نفسك على شئ حسن صالح لا رغبة لك أن تعمله، وفى مقابل جهادك تنسكب النعمة فيك. فتجد نفسك قادراً على حب عدوك، بل ستجد نفسك غير قادر أن تكرهه. فالمحبة هى عطية من الله أى نعمة، وهذه لا تنسكب فينا بدون الجهاد الذى ذكره السيد المسيحى . يجب ان نحب الجميع لكى نكون أبناء أبينا السماوى حتى نستطيع أن نصل للكمال المسيحى  ونكونوا مشابهين له فى المحبة. فالله يعطى من بركاته للجميع حتى للاشرار ويشرق شمسه على الابرار والأشرار.
+ الكمال المسيحي.. إن صليّنا من أجل الأصدقاء لا نكون أفضل من العشّارين، أمّا إن أحببنا أعداءنا وصليّنا من أجلهم فنكون قد شابهنا الله في محبّته للبشر. لهذا يجب أن نتجنّب العداوة مع أي شخص كان، وإن حصلت عداوة مع أحد فلنسالمه في اليوم ذاته، وإن انتقدنا الناس على ذلك فالله يكافئنا. أمّا إن انتظرنا مجيء خصمك إلينا ليطلب منك السماح فلا فائدة لنا من ذلك، لأنه يسلبنا جائزتنا . ان قمة درجات الكمال حب الجميع حتى الأعداء بلا مقابل، يُعلن السيّد غاية ذلك ألاَ وهو الدخول في الحياة الكاملة والتشبّه بالله نفسه، إذ يقول: {فكونوا أنتم كاملين، كما أن أباكم الذي في السماوات هو كامل} إن كانت غاية الله فينا أن يرانا أولاده نحمل صورته فينا وننجذب إليه بالحب لنحيا معه في أحضانه الإلهيّة ننعم بأمجاده، فإن غاية حياتنا الروحيّة ولقائنا معه هو أن ننعم بأبوّته لنا ونتأهل لنصير على مثاله فنحسب كاملين كما هو كامل.

ليست هناك تعليقات: